علم المسيح

م_المسيح_المسيح_الأعظم_فى_جميع_الكتب_02[1].html



الفصل
الثاني

عظمة
المسيح وسموه
على البشر
والأنبياء
والملائكة

 

1 –
المسيح هو رب
الكل:

 يشهد
الكتاب
المقدس
عن الرب
يسوع المسيح
أنه ” الرب من
السماء
” (1كو15:
47)، ويقول
أيضاً “

يسوع المسيح. هذا
هو رب الكل

(أع1036).

رب الملائكة
والبشر “
،
لذلك رفعه
الله أيضا
وأعطاه اسما
فوق كل اسم
لكي تجثو
باسم يسوع كل
ركبة ممن في
السماء ومن
على الأرض ومن
تحت الأرض

ويعترف كل
لسان أن يسوع
المسيح هو رب
لمجد الله
الآب ” (في5: 9-11).

 ولكي
يوضح الرب
يسوع المسيح
هذه الحقيقة
بنفسه قام
بهذا الحوار
مع رؤساء
اليهود: ”
وفيما كان
الفريسيون
مجتمعين
سألهم يسوع
قائلا ماذا
تظنون في
المسيح؟ ابن
من هو؟ قالوا
له ابن داود.
قال لهم فكيف
يدعوه داود
بالروح ربا قائلا.
قال الرب لربي
اجلس عن يميني
حتى أضع أعداءك
موطئا لقدميك.
فان كان داود
يدعوه ربا

فكيف يكون
ابنه؟
فلم
يستطع أحد أن
يجيبه بكلمة.
ومن ذلك اليوم
لم يجسر أحد
أن يسأله بتة ”
(مت42: 2246). فهو هنا
يؤكد بنفسه
أنه رب داود!
ولأنه رب داود
فهو، كما يعلن
هو بنفسه،
أعظم من جميع
الأنبياء، بل
وأعظم من كل
ما في الكون
من كائنات.

 فهو
رب داود كما
أوضح هو نفسه،
ورب داود هو
إله داود كما
يقول الكتاب ” اسمع يا
إسرائيل. الرب
إلهنا
رب
واحد
” (تث4: 6).
والكتاب يؤكد
لنا أن الرب
يسوع هو هذا الإله
الواحد ” ورب
واحد

يسوع المسيح
الذي به جميع
الأشياء ونحن
به ” (1كو6: 8).
أنه
رب داود ورب
جميع
الأنبياء
والبشر ” رب الكل
” (أع36: 10).

 

 إذا
كان هو رب
الكل فكيف
أعطاه الكتاب
لقب نبي، كما
قيل عنه ” فقالت
الجموع
هذا
يسوع النبي
الذي من
ناصرة الجليل
” (مت11: 21).

 والإجابة
هي أنه هو رب
الكل ولكنه
عندما تجسد
وصار بشراً
مارس مهمة
النبي، لذا لم
يكن مجرد نبيً
كسائر
الأنبياء،
إنما هو أعظم
من جميع الأنبياء،
فهو رب الكل،
كما أكد هو
نفسه، أنه
أعظم من جميع
الأنبياء:

 

2 –
أعظم من
إبراهيم أب
ي الآباء
والأنبياء:

 كان
هدف ومحور
دعوة الله
لإبراهيم هي
أن يأتي من
نسله المسيح
لتتبارك
فيه
جميع
أمم وشعوب
وقبائل الأرض
وقال الرب
لإبرام اذهب
من أرضك ومن
عشيرتك ومن
بيت أبيك إلى
الأرض التي
أريك. فأجعلك
أمة عظيمة
وأباركك
واعظم اسمك
وتكون بركة. وأبارك
مباركيك
ولاعنك العنه.
وتتبارك فيك
جميع قبائل
الأرض
” (تك12: 1-3).
وأكد له هذا
الوعد ثانية
قائلاً ” ويكون
نسلك كتراب
الأرض وتمتدّ
غربا وشرقا
وشمالا
وجنوبا. ويتبارك
فيك وفي نسلك
جميع قبائل
الأرض
” (تك14: 28).
وأكده مرة
ثالثة بعد
طاعته له
عندما طلب منه
أن يقدم اسحق
محرقة وقال له
ويتبارك في
نسلك جميع أمم
الأرض
. من اجل
انك سمعت
لقولي ” (تك22: 18).
وأعطى الله
نفس هذا الوعد
لأسحق وقال له
” واكثر نسلك
كنجوم السماء
وأعطي نسلك
جميع هذه
البلاد وتتبارك
في نسلك جميع
أمم الأرض

(تك26: 4). وكرر
الوعد نفسه
ليعقوب ”
ويكون نسلك كتراب
الأرض وتمتدّ
غربا وشرقا
وشمالا
وجنوبا. ويتبارك
فيك وفي نسلك
جميع قبائل
الأرض
” (تك28: 14).
وأكد العهد
الجديد أن هذا
النسل الموعود
كان هو المسيح
والكتاب إذ
سبق فرأى أن
الله
بالإيمان
يبرر الأمم
سبق فبشر
إبراهيم أن
فيك تتبارك
جميع الأمم …
لتصير بركة
إبراهيم
للأمم في
المسيح يسوع لننال
بالإيمان
موعد الروح …
وأما
المواعيد فقيلت
في إبراهيم
وفي نسله. لا
يقول وفي
الأنسال كأنه
عن كثيرين بل
كأنه عن واحد
وفي نسلك الذي
هو المسيح

(غل3: 8 و14 و16).

 

 كان
المسيح هو
رجاء وأمل
وانتظار
إبراهيم وأسحق
ويعقوب،
وعندما سأله
اليهود
قائلين ” ألعلك
أعظم من أبينا
إبراهيم

الذي مات؟ ”
فقال لهم “
أبوكم
إبراهيم تهلّل
بأن يرى يومي
فرأى وفرح!

فقال له
اليهود ليس لك
خمسون سنة
بعد. أفرأيت إبراهيم؟
قال لهم يسوع
الحق الحق أقول
لكم قبل أن
يكون إبراهيم
أنا كائن
.
فرفعوا حجارة
ليرجموه. أما
يسوع فاختفي
وخرج من
الهيكل
مجتازا في وسطهم
ومضى هكذا

(يو51: 859).

 وهنا
أثار قوله ” قبل
أن يكون
إبراهيم أنا
كائن
” غضب
اليهود
وجعلهم
يحنقون عليه
ويقررو
ن موته رجماً
بالحجارة ”
فرفعوا حجارة
ليرجموه”.
لماذا؟ لأنهم
فهموا من
عبارته ” قبل
أن يكون
إبراهيم أنا
كائن
“،
وتعبير ” أنا
كائن
” هو
التعبير الذي
عبر به الله
عن نفسه وعن
اسمه لموسى
النبي (خر14: 3)،
أنه كان
موجودا قبل أن
يوجد إبراهيم
الذي وجد قبل
التجسد
بحوالي 2… سنة،
أي أنه يؤكد
على وجوده
السابق قبل
إبراهيم وهذا
يعني أنه كان
كائناً في السماء
وانه هو الرب
الذي كلم موسى
النبي
(1).

 

3 –
أعظم من
يعقوب:

 وعندما
سألته المرأة
السامرية ” ألعلك
اعظم من أبينا
يعقوب
الذي
أعطانا البئر
وشرب منها هو
وبنوه ومواشيه.
أجاب يسوع
وقال لها. كل
من يشرب من
هذا الماء
يعطش أيضا. ولكن
من يشرب من الماء
الذي أعطيه

أنا فلن يعطش
إلى الأبد. بل
الماء الذي
أعطيه يصير
فيه ينبوع ماء
ينبع إلى حياة
أبدية
” (يو12: 4، 13).
فقد حفر أبونا
يعقوب بئرا
ليشرب منها هو
وبنوه، وهذا
عمل يمكن أن
يقوم به أي
بشر، أما الماء
الحي المؤدي
للحياة
الأبدية
والذي يعطيه
الرب يسوع
المسيح لا
يقدر عليه أحد
سواه، فهو
الحي ومعطي
الحياة، لذا
يقول عن نفسه ”
أني أنا حيّ فانتم
ستحيون
(يو14: 19)، فهو
الحياة ومعطي
الحياة ” فيه
كانت الحياة

والحياة كانت
نور الناس ”
(يو4: 1)، الحياة،
أي الوجود،
والحياة
الأبدية، كما
قال له القديس
بطرس بالروح ”
يا رب إلى من
نذهب. كلام الحياة
الأبدية عندك

” (يو68: 6)، وكما
قال هو عن
نفسه ” أنا هو
نور العالم
.
من يتبعني فلا
يمشي في
الظلمة بل يكون
له نور الحياة

” (يو12: 8).

 

4 –
سيد ورب موسى:

 ويقول
الكتاب في الرسالة
إلى
العبرانيين
في المقارنة
بين المسيح
وموسى ” من ثم
أيها الاخوة
القديسون
شركاء الدعوة
السماوية
لاحظوا رسول
اعترافنا ورئيس
كهنته المسيح
يسوع حال كونه
أمينا للذي أقامه
كما كان موسى
أيضا في كل
بيته.
فان هذا قد
حسب أهلا لمجد
اكثر من موسى
بمقدار ما
لباني البيت
من كرامة اكثر
من البيت
. لان كل بيت
يبنيه إنسان
ما ولكن باني
الكل هو الله.
وموسى كان
أمينا في كل
بيته كخادم
شهادة للعتيد
أن يتكلم به. وأما
المسيح فكابن
على بيته
. وبيته
نحن أن تمسكنا
بثقة الرجاء
وافتخاره ثابتة
إلى النهاية
” (عب1: 36). إذا
فالفرق بين المسيح
وموسى النبي
هو الفرق بين
ابن صاحب البيت
ووارثه، الذي
هو المسيح ابن
الله،
والخادم الذي
يقوم بخدمة
صاحب البيت
وابنه،
والخادم هنا
هو موسى
النبي، وبيت
الله هو نحن.
ومن ثم فالمسيح
أعظم من موسى
كقوله “
الحق الحق
أقول لكم انه
ليس
عبد اعظم من
سيده ولا رسول
اعظم من مرسله

” (يو16: 13).

 

5 –
أعظم من
الهيكل ومن
جميع البشر:

 وكما
وصف الرب يسوع
المسيح نفسه
بأنه أعظم من
الكل، أعظم من
سليمان، إذ
قال عن نفسه ” هوذا
اعظم من
سليمان ههنا

” (لو31: 11)، وأعظم
من يونان ”
هوذا اعظم من
يونان ههنا

(لو11: 32) , أعظم من
الهيكل ” ولكن
أقول لكم أن ههنا
اعظم من
الهيكل
” (مت6:
12).

 

 وبالرغم
من أنه، الرب
يسوع المسيح،
وصف يوحنا
المعمدان ك ”
أعظم مواليد
النساء ” (مت11: 11)،
فقد قال يوحنا
عنه ” أنا اعمد
بماء. ولكن في
وسطكم قائم
الذي لستم
تعرفونه. هو
الذي يأتي
بعدي الذي صار
قدامي الذي
لست بمستحق أن
احل سيور
حذائه
… وفي
الغد نظر
يوحنا يسوع
مقبلا إليه
فقال هوذا
حمل الله

الذي يرفع
خطية العالم.
هذا هو الذي
قلت عنه يأتي
بعدي رجل صار
قدامي لأنه
كان قبلي …
وأنا قد رأيت
وشهدت أن هذا
هو ابن الله

” (يو26: 134).

 ويقدم
لنا القديس
بولس بالروح
شخص الرب يسوع
المسيح في
مقارنة رائعة
بينه وبين
جميع
الكائنات
والمخلوقات
في السماء وعلى
الأرض فيقول
بالروح ” الله
بعد ما كلم
الآباء
بالأنبياء
قديما بأنواع
وطرق كثيرة. كلمنا
في هذه الأيام
الأخيرة في
ابنه الذي
جعله وارثا
لكل شيء الذي
به أيضا عمل
العالمين
. الذي
وهو بهاء مجده
ورسم جوهره
وحامل كل
الأشياء
بكلمة قدرته
بعدما صنع
بنفسه تطهيرا
لخطايانا جلس
في يمين
العظمة في
الأعالي
(عب1:
1-4).

 وهنا يؤكد
لنا أن المسيح
يتميز عن
الأنبياء بسبع
مميزات هي:

1 –
المسيح هو ابن
الله الوحيد ”
أبنه ” الذي من
ذاته.

2 –
ولأنه الابن
الوحيد فهو
الوارث لكل
شيء في الكون ”
الذي جعله
وارثا لكل
شيء”.

3 –
وهو الخالق ؛
خالق الكون ”
العالمين”. ومن
ثم فهو الوارث
لكل شيء لأنه
خالق كل شيء.

4 –
وهو بهاء مجد
الله، شعاع
مجد الله، مثل
شعاع الشمس
الصادر عن
الشمس دون أن
ينفصل عنها،
فهو نور من نور.

5 –
كما أنه رسم
جوهر الله،
صورة جوهر
الله، صورة
الله الغير
منظور،

الكائن
في صورة الله،
الصورة
المعبرة لذات
الله، الصورة
التي تعبر عن
صاحبها، صورة
الله الذي هو
الله ظاهرا.

6 –
حامل كل
الأشياء في
الكون، مدبر
الكون ومديره
ومحركه وضابط
نواميسه. فهو
خالقه ومدبره.

7 –
الجالس في
يمين العظمة
في الأعالي،
أي الجالس على
العرش
الإلهي،
كالإله
المتجسد بعد
أن قدم بدمه
كإنسان
الفداء لكل
البشرية.

 

6 –
أعظم من
الملائكة:

 وبالإضافة
إلى تميز
المسيح عن
جميع المخلوقات،
سواء
الملائكة
والبشر،
بالمميزات
المذكورة
أعلاه، يضع
الكتاب
المقارنة
التالية بين
المسيح
والملائكة،
فيقول:
صائرا اعظم من
الملائكة
بمقدار ما ورث
اسما افضل
منهم. لأنه
لمن من
الملائكة قال
قط أنت ابني
أنا اليوم
ولدتك. وأيضا
أنا أكون له
أبا وهو يكون
لي ابنا.
وأيضا متى
ادخل البكر
إلى العالم
يقول ولتسجد
له كل ملائكة الله
.

وعن الملائكة
يقول الصانع
ملائكته
رياحا وخدامه
لهيب نار.
وأما
عن الابن
كرسيك يا الله
إلى دهر
الدهور. قضيب
استقامة قضيب
ملكك
.
أحببت البر
وأبغضت الإثم
من اجل ذلك
مسحك الله
إلهك بزيت
الابتهاج
اكثر من
شركائك. أنت
يا رب في
البدء أسست
الأرض
والسموات هي
عمل يديك. هي
تبيد ولكن أنت
تبقى وكلها
كثوب تبلى وكرداء
تطويها
فتتغيّر ولكن
أنت أنت وسنوك
لن تفنى. ثم
لمن من
الملائكة قال
قط اجلس عن
يميني حتى أضع
أعداءك موطئا
لقدميك
. أليس
جميعهم
أرواحا خادمة
مرسلة للخدمة
لأجل
العتيدين أن
يرثوا الخلاص
” (عب5: 18).

(1)
أنه، المسيح،
ورث اسماً
أفضل منهم، من
الملائكة،
وهذا الاسم هو
” الابن
ابن الله، ابن
الله الوحيد،
الذي لم يتسمّ
به أحد مطلقا،
سواء في
السماء
أو على الأرض،
فقد دعي
الملائكة
وبعض البشر بأبناء
الله، ولكن لم
يدع أحدهم
مطلقا بابن
الله، كما أن
المسيح هو ”
الابن الوحيد
الذي في حضن
الآب ” (يو18: 1) ومن
ذات الآب،
صورة الله
الآب وبهاء
مجده ورسم
جوهره.

(2) ثم
يؤكد تفرد
المسيح،
الابن، ابن
الله الوحيد،
الفريد في
جنسه، بقوله ” لأنه
لمن من
الملائكة قال
قط أنت ابني
أنا اليوم
ولدتك
“.

(3)
وأيضا ” أنا
أكون له أبا
وهو يكون لي
ابنا”.

(4)
وهو البكر
الذي تسجد له
جميع ملائكة
الله، والبكر
هنا بمعنى
البكر من
الأموات.
والكتاب هنا
يكشف لنا عن
لقبين للمسيح
أعلنا بعد
التجسد، لقب
الابن الذي لم
يعلن عنه إلا
بعد التجسد،
ولقب البكر
الذي أُعطي له
بالقيامة من
الأموات، باعتباره
باكورة
القيامة من
الأموات.
ويقول الكتاب
أيضا ” الذي إذ
كان في صورة
الله لم يحسب
خلسة أن يكون
معادلا للّه
لكنه أخلى
نفسه آخذا
صورة عبد
صائرا في شبه
الناس.
وإذ وجد
في الهيئة
كانسان وضع
نفسه وأطاع
حتى الموت موت
الصليب. لذلك
رفعه الله
أيضا وأعطاه
اسما فوق كل
اسم لكي تجثو
باسم يسوع كل
ركبة ممن في
السماء ومن
على الأرض ومن
تحت الأرض
ويعترف كل
لسان أن يسوع
المسيح هو رب
لمجد الله
الآب
” (في6: 2-11).

 فالمسيح
بالتجسد ”
أفتقر وهو
الغني ” (2كو9: 8)، ” وضع
نفسه “، ” وُضع
قليلاً عن
الملائكة

(عب9: 2)، ولكنه
أرتفع مرة
أخرى وعاد
لمجده السابق
بالقيامة من
الأموات.

(5)
لذا فالفرق
بيته وبين
الملائكة هو
الفرق بين
الجالس على
عرش العظمة في
السموات، بين
الخالق
والخليقة.

(6)
هو الخالق
الحي إلى
الأبد الباقي
الذي لا يفنى
ولا نهاية له.

(7)
هو الجالس عن
يمين العظمة
في الأعالي،
وهم، الملائكة،
خدام الله
وخدام الوارثين
للخلاص.

 

7 – نسب
المسيح في
القرآن:

 ولد
المسيح من بني
إسرائيل
الشعب الذي
فضله الله
واصطفاه على
العالمين ”
إِنَّ
اللَّهَ اصْطَفَى
آدَمَ
وَنُوحاً
وَآلَ
إِبْرَاهِيمَ
وَآلَ
عِمْرَانَ
عَلَى
الْعَالَمِينَ

” (آل عمران: 33)
.
وَوَصَّى
بِهَا
إِبْرَاهِيمُ
بَنِيهِ
وَيَعْقُوبُ
يَا بَنِيَّ إِنَّ
اللَّهَ
اصْطَفَى
لَكُمُ
الدِّينَ

فَلا
تَمُوتُنَّ
إِلَّا
وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ
” (البقرة: 132)
.

 وأعطاه
الله العهد
والنبوة
وأنعم عليه
بنعمته وأيده
بالمعجزات
وأنزل عليه
التوراة والهدى
وأورثه
الكتاب
والحكم
والنبوة ” يَا
بَنِي
إِسْرائيلَ
اذْكُرُوا
نِعْمَتِيَ الَّتِي
أَنْعَمْتُ
عَلَيْكُمْ
وَأَوْفُوا
بِعَهْدِي
أُوفِ
بِعَهْدِكُمْ
وَإِيَّايَ
فَارْهَبُونِ
” (البقرة: 40). ”
يَا بَنِي
إِسْرائيلَ
اذْكُرُوا
نِعْمَتِيَ
الَّتِي أَنْعَمْتُ
عَلَيْكُمْ
وَأَنِّي
فَضَّلْتُكُمْ
عَلَى الْعَالَمِينَ
” (البقرة: 47و122). ”
يَا بَنِي
إِسْرائيلَ
قَدْ
أَنْجَيْنَاكُمْ
مِنْ
عَدُوِّكُمْ
وَوَاعَدْنَاكُمْ
جَانِبَ
الطُّورِ الْأَيْمَنَ
وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكُمُ
الْمَنَّ
وَالسَّلْوَى
” (طه: 80)
. سَلْ
بَنِي
إِسْرائيلَ
كَمْ
آتَيْنَاهُمْ
مِنْ آيَةٍ
بَيِّنَةٍ
وَمَنْ
يُبَدِّلْ
نِعْمَةَ
اللَّهِ مِنْ بَعْدِ
مَا
جَاءَتْهُ
فَإِنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ ”
(البقرة: 211). ”
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
مُوسَى
الْهُدَى
وَأَوْرَثْنَا
بَنِي
إِسْرائيلَ
الْكِتَابَ ”
(غافر: 53). ”
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
بَنِي
إِسْرائيلَ
الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوَّةَ
وَرَزَقْنَاهُمْ
مِنَ
الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ
عَلَى
الْعَالَمِينَ
” (الجاثية: 16).

 وجاء
من نسل
إبراهيم اسحق
ويعقوب الذي
جعل الله في
ذريتهما
النبوة ”
وَوَهَبْنَا
لَهُ إِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ
وَجَعَلْنَا
فِي ذُرِّيَّتِهِ
النُّبُوَّةَ
وَالْكِتَابَ
وَآتَيْنَاهُ
أَجْرَهُ فِي
الدُّنْيَا
وَإِنَّهُ
فِي الْآخِرَةِ
لَمِنَ
الصَّالِحِينَ
” (العنكبوت: 27)
.
وَوَهَبْنَا
لَهُ
إِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ
كُلّاً
هَدَيْنَا
وَنُوحاً
هَدَيْنَا مِنْ
قَبْلُ
وَمِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ
وَأَيُّوبَ
وَيُوسُفَ
وَمُوسَى
وَهَارُونَ
وَكَذَلِكَ
نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ
” (الأنعام: 84)
.
وَوَهَبْنَا
لَهُ
إِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ
نَافِلَةً
وَكُلّاً
جَعَلْنَا
صَالِحِينَ ”
(الانبياء: 72)
.

 أي
أن المسيح ولد
من الشعب
المختار
والأمة المصطفاة
التي أنعم
عليها الله
وفضلها على
العالمين
والتي كانت
وراثه للكتاب
والنبوة ”
وَوَصَّى
بِهَا
إِبْرَاهِيمُ
بَنِيهِ
وَيَعْقُوبُ
يَا بَنِيَّ
إِنَّ اللَّهَ
اصْطَفَى
لَكُمُ
الدِّينَ
فَلا تَمُوتُنَّ
إِلَّا
وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ ”
(البقرة: 132)
. ” إِنَّ
اللَّهَ
اصْطَفَى
آدَمَ وَنُوحاً
وَآلَ
إِبْرَاهِيمَ
وَآلَ
عِمْرَانَ عَلَى
الْعَالَمِينَ
” (آل عمران: 33)
.

 وكانت
أمه العذراء
القديسة مريم
هي المختارة
والمصطفاة
على جميع نساء
العالمين في
الدهر الحاضر
والآتي

وَإِذْ
قَالَتِ
الْمَلائِكَةُ
يَا مَرْيَمُ
إِنَّ
اللَّهَ
اصْطَفَاكِ
وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ
عَلَى
نِسَاءِ
الْعَالَمِينَ
” (آل عمران: 42)
.

 وكان
هو وهي أيضاً
آية للعالمين
” وَالَّتِي
أَحْصَنَتْ
فَرْجَهَا
فَنَفَخْنَا
فِيهَا مِنْ
رُوحِنَا
وَجَعَلْنَاهَا
وَابْنَهَا
آيَةً
لِلْعَالَمِينَ
” (الانبياء: 91).

 أي أن
المسيح كان
مميزاً على كل
العالمين
بهذا المفهوم
القرآني. وهذا
ما سنوضحه في
الفصول
التالية.

 

(1) أنظر
كتابنا ” هل
قال المسيح
أني أنا ربكم
فاعبدوني”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى