علم المسيح

أجوبة لأسئلة صعبة



أجوبة لأسئلة صعبة

أجوبة
لأسئلة صعبة

“مستعدّين
دائماً لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم” (1 بطرس 3: 15)

يسأل
السيد أحمد ديدات الذي اكتسب شهرة عالمية في العالم الإسلامي لسبب كتاباته التي قد
خصّصها ضد الإيمان المسيحي متحدّياً: “إذا كان المسيح صلب مساء الجمعة كما
تدّعون فأين الثلاثة أيام والثلاث ليال التي بقي فيها في القبر؟”

وأنا
لا ألوم شخصاً مثل السيد ديدات إذا التبس عليه الأمر في إيجاد الجواب الواضح
والمقنع لهذا التساؤل لأن الكثيرين من المسيحيين لم يستطيعوا تفسير هذا الأمر.
فتعال معي أخي القارئ في رحلة دراسية لنبحث معاً عن الجواب من خلال كلمة الله.

يجيب
الرب يسوع على سؤال الفريسّيين عندما سألوه أرنا آية لنؤمن بك بقوله: “جيل
فاسق شرير يطلب آية ولا تعطى له إلا آية يونان النبي لأنه كما كان يونان في بطن
الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ هكذا يكون ابن الإنسان في بطن الأرض ثلاثة أيام
وثلاث ليالٍ؟” (متى 12: 39-40).

 ذكر
الرب يسوع قبل أن يصلب عدة آيات عن الثلاثة أيام والثلاث ليالٍ نذكر منها ما يلي:

 “فانتهرهم
وأوصى أن لا يقولون ذلك لأحد قائلاً أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً ويرفض
من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة وبعد ثلاثة أيام يقوم.” (لوقا 9: 22).

 “وأخذ
الاثني عشر وقال لهم ها نحن صاعدون إلى أورشليم وسيتم كل ما هو مكتوب بالأنبياء عن
ابن الإنسان. لأنه يسلّم إلى الأمم ويستهزأ به ويشتم ويتفل عليه. ويجلدونه
ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم” (لوقا 18: 32).

 “وفيما
كان يسوع صاعداً إلى أورشليم أخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق وقال
لهم: ها نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة
فيحكمون عليه بالموت. ويسلّمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي
اليوم الثالث يقوم” (متى 20: 17- 19).

 “من
ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيراً
من الشيوخ ورؤساء الكهنة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم” (متى 16: 21- 22).

 “وفيما
هم يتردّدون في الجليل قال لهم يسوع: ابن الإنسان سوف يسلّم إلى أيدي الناس.
فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم، فحزنوا جداً.” (متى 17: 22- 23).

 “وابتدأ
يعلّمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة
والكتبة ويقتل وبعد ثلاثة أيام يقوم” (مرقس 8: 31).

 “وخرجوا
من هناك واجتازوا الجليل ولم يرد أن يعلم أحد لأنه كان يعلّم تلاميذه ويقول لهم أن
ابن الإنسان يسلّم إلى أيدي الناس فيقتلونه وبعد أن يقتل يقوم في اليوم
الثالث” (مرقس 9: 30- 32).

 “فأحد
الاثني عشر أيضاً يقول لهم عما سيحدث له. ها نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان
يسلّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلّمونه إلى الأمم فيهزأون
به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم” (مرقس10: 32- 34).

 “فأجاب
اليهود وقالوا له أية آية ترينا حتى تفعل هذا؟ أجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا
الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه. فقال اليهود في ست وأربعين سنة بني هذا الهيكل أفأنت
في ثلاثة أيام تقيمه؟ وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده. فلما قام من الأموات تذكّر
تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع” (يوحنا 2: 18-
21).

 “وفي
الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس قائلين: يا سيد
قد تذكرنا أن هذا المضل قال وهو حي أني بعد ثلاثة أيام أقوم فمر بضبط القبر إلى
اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات.
فتكون الضلالة الأخيرة أشرّ من الأولى. فقال بيلاطس عندكم حرّاس اذهبوا واضبطوه
كما تعلمون فمضوا وضبطوا القبر بالحرّاس وختموا الحجر” (متى 27: 62- 66).

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى