علم الملائكة

برجك أيه؟؟



برجك أيه؟؟

برجك
أيه؟؟.. الأبراج تتحدث عن السيد المسيح!!

يلجأ
البعض الي النجوم والكواكب لأستشارتها ونسمعهم يتسألون بعضهم البعض قائلين. برجك
ايه. النهارده البخت في الجورنال قال لي كذا وكذا. خير اللهم اجعله خير. ويعيشون
في اوهام تبعا لما يقرأونه في الأبراج. وكل هذه الأمور لا اساس لها من الصحه. انما
هي افكار عدو الخير.

أننا
نقرأ في سفر التكوين (و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار
والليل وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين وتكون انوار في جلد السماء لتنير علي الأ{ض
وكان كذلك. فعمل الله النورين العظيمين النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر
لحكم الليل. والنجوم وجعلها الله في جلد السماء لتنير علي الأرض، ولتحكم علي
النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمه) (تك 1: 14 18).

و
يقول دكتور (
Charles s. bauer) ان الكلمه ” ايات ” المذكوره في النص جاءت في العبريه
(
Othoth) التي معناها (الأتي). ولو أنك درست الأصل العبري للكلمه لرأيت
أنها ترينا ان نجوم السماء عملت لكي تتحدث عن شخص آت. والكلمه (اوقات) تعني في
العربيه (اوقات معينه) فهي تتحدث عن شخص سيأتي في وقت معين كما قال القديس بولس
الرسول (و لكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من أمرأه) (غلا 4: 4).
(لأن المسيح مات في الوقت المعين لأجل الفجار) (رو 5: 6). لذلك ليس بعجيب أن نقرأ
عن مجيء المجوس من المشرق للسجود للسيد المسيح الوليد كما سجل متي في انجيله
بالكلمات (و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهوديه في أيام هيرودس الملك اذ مجوس من
المشرق قد جاءوا الي أورشليم قائلين (اين هو المولود ملك اليهود. فأننا رأينا نجمه
في المشرق وأتينا لنسجد له؟) (مت 2: 1، 2).

مقالات ذات صلة

لقد
رنم داود قديما في مزموره قائلا (السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه،
يوم الي يوم يذيع كلاما وليل الي ليل يبدي علما) (مز 19: 1 و2) ومجد الله الذي
تتحدث عنه السموات والفلك ليس هو مجده في الخليقه فقط بل مجده في الفداء ايضا.

 

ماذا
تقول الأبراج عن السيد المسيح وعمل الفداء

هناك
أثنتي عشره مجموعه من النجوم الثابته في السماء تدور في منطقه البروج نذكرها بحسب
ترتيبها الزمني

‍1
برج العذراء 2 برج الميزان 3 برج العقرب

4
برج القوس 5 برج الجدي 6 برج الدلو

7
برج الحوت 8 برج الحمل 9 برج الثور

10
برج الجوزاء 11 برج السرطان 12 برج الأسد

 

ان
هذه البروج تتحدث عن (قصه الفداء)

فبرج
العذراء يتحدث عن ميلاد السيد المسيح من العذراء القديسه مريم

برج
الميزان يرينا ان البشر قد وزنوا بالموازين فوجدوا ناقصين

برج
العقرب وقد ترجم في الأنجليزيه (ٍ
Serpant) أي الحيه يرينا الحيه القديمه التي سممت حياه الأنسان بالخطيه

برج
القوس يرينا السيد المسيح الظافر المنتصر الذي سحق رأس الحيه بموته علي الصليب

برج
الجدي يتحدث عن ناحيه من نواحي عمل السيد المسيح علي الصليب كما نقرأ في (لاويين 9:
3)

برج
الدلو يتحدث عن السيد المسيح ينبوع الماء الحي كما نقرأ في (يو 4: 14 و7: 37 39
ورؤ 22: 17)

برج
الحوت يرينا السيد المسيح المدفون المقام من الأموات (لأنه كما كان يونان في بطن الحوت
ثلاثه ايام وثلاث ليال) (مت 12: 40)

برج
الحمل يرينا السيد المسيح حمل الله الذي يرفع خطايا العالم (يو 1: 29)

برج
الثور يرينا السيد المسيح ذبيحه الخطيه كما نقرأ في (لا 4: 13 15)

برج
الجوزراء أو التوأمان يرينا السيد المسيح في يوم عرسه (رؤ 19: 7 9) كما يرينا اياه
وقد صالح العبرانيين والأمم مع الله بالصليب (اف 2: 16)

برج
السرطان يرينا الأنسان العتيق سرطان الجنس البشري الذي سيمحو الله ذكره من تحت
السماء

برج
الأسد يرينا السيد المسيحالأسد المنتصر الخارج من سبط يهوذا (رؤ 5: 5)

فالنجوم
في بروجها تتحدث عن السيد المسيح. وداود في المزمور يقول (السموات تحدث بمجد الله
والفلك يخبر بعمل يديه). فالسيد المسيح الأله المتجسد المسيطر علي الكون (حامل كل
الأشياء بكلمه قدرته) (عب 1: 3) هو اساس اعلانات الفلك والنجوم وليس كما يدعي
العرافين والسحره.

 

هل
الرزق والزواج قسمه ونصيب

سؤال: هل الرزق والزواج قسمه
ونصيب أم دراسه وشطاره وهل يستطيع السحرالوقوف في طريق الرزق والزواج؟

التعليق:
من
المعروف ان القاعده العامه تؤكد ان الرزق بركه من الله (الرب يفقر ويغني. يضع
ويرفع) (1صم 2: 7) و(بركه الرب تغني ولا يزيد معها تعبا)(أم 10: 22).لكن الله وهو
صانع الخيرات يطلب من الأنسان العمل والكفاح والنضال مع الصبر والصمود والأمانه وتحلي
الأنسان بالحكمه والفهم والعقل والرأي السديد.

ان
النجاح والتوفيق في الرزق كما في كل أمور الحياه الروحيه والعلميه هما من الله
وهما نتيجه ومحصله لمجموعه عوامل انسانيه يجب احترامها وتقديرها والعمل بها. علي
ان كثيرين ممن ينظرون للأمور نظره سطحيه تستهويهم وتشد انتباههم بعض المواقف
والحوادث العرضيه السريعه فيندفعون الي احكام مبتسره متعجله فينسبون النجاح الي
صفه واحده او عامل واحد ويهملون النظر الي العوامل الأخري التي لابد ان يكون لها
جميعا عملها في كل نجاح حقيقي ودائم. ونتيجه لهذا الأندفاع المتعجل في النظر الي
الأمور واسبابها وتأويلها يسرعون في القول بأن هذا النجاح أو ذاك يرجع الي القدر.
وعندهم ان القدر أعمي أو معصوب العينين. يخبط يمينا او يسارا بغير بصيره وبغير
منطق الا منطق التحكم في مصائر الناس. ومن المحزن ان تري ان القائلين بالقدريه
يؤمنون ان هذا القدر هو الله، او من الله. وعلي ذلك فأن الله عندهم هو هذه القوه
الغاشمه التي تتحكم في مصائر الناس من دون احترام للقيم الأخلاقيه والأدبيه. ومن
ثم فهم يبيحون لأنفسهم ان ينظروا الي القدر نظره الي قوه ظالمه لا عدل عندها ولا
عقل ولا روح ولا اخلاق. وبالتالي فلا مانع عندهم ان يشتموا القدر ويسخطوا عليه.
والحق ان هؤلاء يجدفون علي الله رغم انهم يعلنون ايمانهم به.

نحن
لا نؤمن بالقدريه او القسمه والنصيب وامثال هذه التعبيرات التي يرددها العامه ممن
يأخذون أمور الحياه مأخذا سطحيا ولا يريدون ان يكلفواانفسهم مشقه استعماقها وسبر
اغوارها والبحث عن اسبابها الحقيقيه ودوافعها ومبراراتها واستقصاء قوانين الحياه
بمنهج علمي روحي لتفسيرها وربط المقدمات بالنتائج والعله بالمعلول.

قال
السيد المسيح له المجد في وجوب العمل وبعد النظر(فمثل من سمع اقوالي وعمل بها كمثل
رجل حكيم بني بيته علي الصخر ثم نزل المطر وجرت الأنهار وهبت الرياح ولطمت ذلك
البيت فلم يسقط لأنه كان مؤسسا علي الصخر، ومثل من سمع اقوالي هذه ولم يعمل بها
كمثل رجل غبي بني بيته علي الرمل ثم نزل المطر وجرت الأنهار وهبت الرياح ولطمت ذلك
البيت فسقط وكان سقوطه عظيما) (مت 7: 24 27). وجاء في سفر الأمثال في وجوب العمل
والجهاد واستنكار الكسل والتراخي (اني مررت بحقل الكسلان وبكرم الرجل الناقص الفهم
فاذا الشوك قد علاه كله وقد غطي العوسج وجهه وجدار حجارته قد انهدم. ثم نظرت ووجهت
قلبي ورأيت وقبلت تعليما قليل من الوسن بعد نعاس قليل. وطي اليدين قليلا للرقاد.
فيأتي فقرك كعداء وعوزك كغاز) (ام 34)

و
يقول ايضا (لا تعط عينيك نوما ولا اجفانك نعاسا. اذهب الي النمله ايها الكسلان.
تأمل طرقها وكن حكيما. انها ليس لها قائد ولا عريف ولا حاكم. وتعد في الصيف طعامها
وتجمع في الحصاد اكلها. الي متي تنام ايها الكسلان. متي تنهض من نومك.) (أم 6)
ويقول ايضا (العامل بيد رخوه يفتقر أما المجتهدين فتغني. من يجمع في الصيف فهو ابن
عاقل. ومن ينام في الحصاد فهو ابن مخز. كالخل للأسنان وكالدخان للعينين كذلك
الكسلان (أم 10) ويقول ايضا (ايدي المجتهدين تسود اما الرخوه فتكون تحت الجزيه.
الرخاوه لا تمسك صيدا. أما ثروه الأنسان الكريمه فهي الأجتهاد) (ام 12: 24 و27 و13:
4 و19: 15 و20: 4 و21: 5)

و
يقول السيد المسيح في مدح العمل والجهاد (ابي يعمل حتي الآن وانا ايضا اعمل)
(يوحنا 5: 17) ويقول القديس بولس الرسول (نتعب عاملين بأيدينا) (1 كو 4) وايضا
(كنا نشتغل بتعب وكد ليلا ونهارا لئلا نثقل علي أحد. لكي نعطيكم انفسنا قدوه حتي
تتمثلوا بنا.. ان كان احد لا يريد ان يعمل فلا يأكل)[2 تس 3: 8 10).

الخلاصه
ان الرزق الكثيراو القليل يرجع الي عده عوامل لا الي عامل واحد. والقانون العام هو
قانون العمل والكفاح مع الأمانه والنزاهه والمثابره والصمود (ما يزرعه الأنسان
اياه يحصد ايضا) وليس الموضوع قسمه ونصيب. اما عن القول بأن الزواج قسمه ونصيب.
وان الزوجه مكتوبه في السماء من قبل الولاده فليس هذا تعليما انجيليا. او مسيحيا.
ونحن نؤمن ان الأنسان حر يختار من يشاء وهو الذي يصنع مصيره بنفسه وهو المسؤل عن
تصرفاته وسيحاسب عنها ودليل حريته في الزواج وغيره هذه الحيره التي يجد نفسه فيها
عندما يكون بصدد اختيار شريك الحياه. نعم في حاله واحده يمكن ان يكون له نصيب في
الزواج وقسمه لو انه لجأ الي الله بالصلاه الحاره وطلب بأتضاع ورغبه صادقه ان يكون
له نصيب في الأختيار الألهي. انه يطلب مشوره الله فيرشده الله ويجد الأستجابه
لصلاته براحه وسعاده في القلب تملأ كل جوانح النفس والروح من ناحيه شخص يرسله الله
في طريقه. ثم يري بينات عمليه واضحه يطمئن بها الي صحه هذا الأختيار. وهذا هو معني
قول الكتاب المقدس (البيت والثروه من الأباء. اما الزوجه المتعقله فمن عند الرب)
(أم 19: 14). اذن ليست كل زوجه من عند الرب. انما الزوجه المتعقله فهي من عند الرب.
ولا تكون من نصيب رجل الا اذا كان هذا الرجل يطلب في زوجته أن تكون عاقله وان تكون
فيها مخافه الله وتقواه.

ان
الله يتدخل في مثل هذه الأمور بناء علي صلاه وطلب ويشترط ان تكون هناك رغبه صادقه
في معرفه اراده الله. وبعباره أخري فأن الله يتدخل، ويجعل هذا من نصيب ذاك اذا كان
كل منهما برغبته الصادقه يسقط امام الله ارادته ومشيئته. وفيما عدا هذا فالأمر
متروك لحريه الأنسان ورغبته واختياره. والأمثله امامنا في الواقع الحي صارخه تتكلم
بنفسها عن نفسها. فالرجل عندما يختار زوجته قد يستحسنها متأثرا بجمالها أو اناقتها
أو حسبها ونسبها أو ثروتها أو.. ما الي ذلك من مقاييس. والمرأه كذلك قد تنظر الي
أمور أخري.

و
لو كان الزواج قسمه من الله ونصيبا منه، فلماذا تفشل بعض الزيجات ويندم الأنسان
علي زواجه ويحاول ان يتخلص من هذا الزواج. ان شعوره بالندم بعد اتمام زواجه بفتره
هو دليل علي احساسه بمسؤليته في هذا الأختيار. وشعوره بأنه في قدرته ان يتخلص من
هذا الزواج ويبطل نتائجه. والا اذا كان الزواج قسمه ونصيب من الله، لما امكن لرجل
ان يغير قدره او أو قسمته بالطلاق أو بغيره من الوسائل.

ان
من ينادي بأن الزواج قسمه ونصيب هو غالبا الشخص الذي يري نفسه عاجزا عن الخلاص من زواجه
التعيس فيقنع نفسه ويغالط ذاته بالقول (الزواج قسمه ونصيب). ولو انه وجد وسيله
للخلاص لنسي هذا القول وأنكره وجحد به وقال لمن يخاطبه به انه قول كاذب لا اؤمن به
ولا أقبله.

و
الخلاصه ان هذا القول (الزواج قسمه ونصيب) ليس مبدأ عاما ولا هو قاعده، لكنه قول
قد ينطبق علي حاله او بضع حالات. ومن الخطأ تعميم هذا القول لما له من نتائج ضاره
في حياه المجتمع وتضليل الشباب. كما انه يتعارض مع مبدأ حريه الأختيار والمسؤليه.

 والواقع
وحالات الزواج الفاشل يكذبان هذا القول الذي يلغي مسؤليه الأنسان في الأختيار
ويلقي بالمسؤليه علي الله عند الفشل وبالتالي يقود الي التجديف علي الله واتهامه
بالظلم. ويملاء القلب حقدا علي الله.

ان
القول بأن الزواج قسمه ونصيب لا يمكن ان يفسر الأعداد التي لا تحصي من الزيجات
التي تتم تحقيقا لشهوه أو اصلاح لخطأ مشين أو جريا وراء نزوه أو طمعا في ثروه وما
الي ذلك من اندفاعات وبواعث جسديه او ماديه لا يمكن ان يكون الله مسؤلا عنها أو له
يد فيها. كما ان هذا القول يتمثل فيه التنصل من المسؤليه في اختيار الطرف الثاني.
والهروب من مشاعر الندم وتبكيت الضمير.

اماعن
تأثير السحر علي الرزق والزواج فنقول لا يستطيع ان يؤذيك سوي نفسك. والأنسان
المرتبط بالله لا يؤثر فيه شيء.

 

السحره
وكتابهم المقدس

منذ
القديم ونحن نقرأ ونسمع عن كتب السحر.. ودائماً يعلن السحرة أن لهم كتابهم المقدس..
الذى يحتوى على سر القوة.. وسر المعرفة.. وسر الحكمة.. وسر الحياة و.. ولما تباينت
الكتب وإختلفت المفاهيم فى طرق العرض من حيث مصدر الكتب وطرق إستخدامها.. فقد عنى
بعض المهتمون بالبحث فى هذه الكتب.. وتأكدوا أنها كلها وإن كانت تختلف فى الأساليب
المتعددة للوصول إلى الأغراض المطلوبة فإنها جميعها تتفق فى شئ واحد.. ألا وهو
الوصول إلى مصادر للقوة الشيطانية بعيداً عن القوة الإلهية التى أعلنها لنا الله
فى الكتاب المقدس.

وطبعاً
فى سبيل إثبات عظمة هذه الكتب ومقدرة العاملين بها على التحكم فى الكون.. فإنهم
يؤكدون أنها هى الكتب المقدسة القادرة على عمل المستحيل.. ومن العجيب أيضاً.. أنهم
ينسبون هذه الكتب إلى الله.. ويذكرون أنهم مؤمنون ولكنهم إكتشفوا سر القوة فى هذه
الكتب التى لم تصل إلى أيدى عامة الشعب. وبذلك فهم أصحاب السلطان الحقيقى من قبل
الله.. ولهم فى هذه الكتب الكفاية.. فى وضع الأمور فى نصابها.. وحقاً صدق القول
فيهم أنهم أنبياء كذبة.

وفى
العصر المسيحى الأول يؤكد لنا سفر أعمال الرسل أن السحرة كانوا يجمعون الكتب
الخاصة بالسحر ويحرقونها أمام الرسل.. لأنهم لمسوا سلطان الله فى قديسيه المساكين
بالروح.. حتى أن شياطينهم تصرعهم وتولى هاربة من أمام سلطان أولاد الله. وحتى الآن
وإلى المجئ الثاني لرب المجد.. نرى كتب السحر تظهر لمساندة أعوان الشيطان.. وهم
بدورهم يضلون بها الجهلاء من الشعب.. الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم.

 

(سفر
آدم) أحد الكتب القديمة

من
بين الكتب التي يعتبرها السحره كتبا مقدسه كتاب يسمى سفر ادم ويعتقدون أن الله انزله
على آدم بعد سقوطه وطرده من الجنة (جنة عدن).. ومطلعه هكذا:

بسم
الخالق الحى الرازق وحده هذا الكتاب سفر آدم الذى أنزله الله القادر الملك القدوس
صحبه دزيابيل الملاك عليه السلام.. فيه خفايا المعرفة وطرق الفهم وأفكار الخشوع
والوقوف على غاية معرفة الأفلاك والعلم بكل ما فى السموات السبعة وما فيهم من أجناد
الملائكة. أرباب الخدم المقدمين. ومعرفة أسمائهم وما لهم من الخدام وكيف السبيل
إلى التقرب إليهم وبلوغ الإيثار فيهم بإذن إله العالم ومعرفة العلم والعمل بما فى
العالم من جيد وردئ ومعرفة أوقات الموت وأوقات الحياة وأوقات المرض وأوقات الشفاء
والعافية وتفسير الأحلام وحقيقة الرؤيا وطلبها وما هو أسبابها والطرق إليه فى أى
وقت إختار وكل إنسان يريد المعرفة بما يأتى من الأمور من وقوع الحرب بين شعب وشعب..
ومعرفة ما يكون فى يوم ويوم وكل شهر وشهر وسنة وسنة.. فى الليل والنهار ووقت
الأمطار وكثرة الأثمار..

ومن
أراد أن يتسلط على جميع الأرواح ويحكم عليهم ويرسلهم بسرعة كالعبيد فى جميع ما
يريد من خير أو شر.. أو يحكم على أربع أرياح العالم.. والإرشاد بطرق الخير والبلوغ
فيدلك إلى ما تريد..

ومن
أسرار هذا السفر المبارك تعلم نوح عليه السلام حتى عمل السفينة من خشب الساج
وإستتر بها من الطوفان وأدخل معه إثنان اثنان وسبعة سبعة من الطيور والبهائم وأدخل
معه من كل طعام.

وأول
ما أدخل معه هذا الكتاب المقدس فى صندوق من ذهب وكان دائماً يعلم فيه ما يكون فى
كل يوم ويسأل الله تعالى قضى حاجته به كل أيام حياته وفى وقت موته وبعده سلمه إلى
يعقوب وإلى ولده لارى وإلى هيت إلى عمران إلى موسى عليه السلام إلى يوشع إلى شيوخ
الأصل وإلى الأبناء والحكماء جيل بعد جيل إلى أن وصل إلى سليمان إبن داود عليه
السلام وانكشف له جميع أسرار ومعرفته والإرشاد بالحكمة وفعل العجايب به وكتب كثيرة
كان قد وقف عليها سليمان إبن داود بل أن هذا كان عنده أجل وأعظم وأرشد من الكل
فطوبى لأذن تسمع ما فيه ولعين تنظر ما فيه وطوبى لمن يعرفه ويعرف حكمته ويفهم ما
فى باطنه لأن فيه معرفة ما فى السموات السبعة وما فيهم من الملائكة المقدمين
سلاطين السموات فطوبى للشعب الذى الله إلهه.

ثم
وكان نزول دزيابيل الملاك عليه السلام فى وقت سؤال آدم ربه بعد أكله من الشجرة
وأخطأ فضعفت منزلته جداً وتسلطت الأهوال عليه وضجرت نفسه فقال فى صلواته: يا الله
إله العالمين أنت خلقت الكل ببهاء وقارك وعظم ملكك نسبحك إلى أبد الآبدين آمين ليس
شئ يخفى عليك ولا يستتر وأنت سلطتنى على خلقك كلهم وجعلتنى مقدماً وواليباً على
الكل وقد أغوانى العدو الثعبان وذق فى حتى لحمى ودمى إلى أن أكلت من الشجرة ولم
تعرفنى ما يكون وما يأتى على والآن قد علمت وفهمت أن لا يتزكى أحد بين يديك من
الخليقة ماذا أقول بحضرتك فإننى أخطأت والخلاف صنعت ومن وقت أن تجاوزت أمرك وأنا
جاهل لم أعقل شئ والآن أسألك يا قدير يا رحيم خلص من العذاب صورة صورتها وروحاً
نفختها وأرشدنى إلى طريق هدايتى ومعرفة مناهى ومعرفتى وتصعيد صلواتى إلى موضع قدسك
وكرسى وقارك ولا تحجب دعاى عن الإجابة برحمتك آمين.

ثم
بعد ذلك بثلاث أيام نزل دزياييل الملاك عند حمرة الشمس وقال له قد سمع دعاك.. وقد
أتيت إليك لأبين لك أقاويل وأسماء مقدسة وأعلمك ما يكون من أمرك فى يوم موتك وكلما
يجئ منك فى الأجيال الآتية فيكون منها جيل فى هذا السفر يمشى بطهارة وخشوع ويصنع
به كل شيئاً يريد ويعلم.

فلما
أوقف دزياييل الملاك آدم على هذا السفر وسمع قوة الأسماء الذى فيه وقع على وجهه
مرتعداً فقال له قم يا آدم وتقوى وإشتد ولا تخاف وتقدم وخذ هذا السفر المقدس
وإحفظه فإنه منه تعلم وتفهم كل ما يكون وطرق رشدك.. فحين فرغ الملاك من ذلك إشتعلت
ناراً على شاطئ النهر وصعد الملاك فى لهيب النار إلى السماء فلما رأى آدم ذلك آمن
أنه من عند الملك العظيم القدوس أتاه فتمسك آدم بهذا السفر وكان منهاجه فيه بطهارة
ونقاء قلب وخشوع وكان به يسأل وبه يفتخر فى كل شئ وكان يجاب فى كلما يفعله وهذا
فضايل هذا السفر المقدس وطرقه ينجح الطاهر بها فى أعماله.

من
البديهي ايهاالقاريء الحبيب انك لاحظت ان القاريء البسيط يمكنه ان يستنتج ما في
هذه الكلمات من خرافات واسلوب لا يتفق مع الوحي الألهي. فالسموات كما نعرف ثلاث
ولكنها في هذا الكتاب سبع. ونحن لا نقول مطلقا عن الملائكه او اي احد لفظ عليه
السلام. و.. الخ ولسنا بصدد تفنيد هذه الخرافات والخزعبلات.

 

إستخدام
آيات الكتاب المقدس في السحر

نسمع
عن استخدام السحرة لبعض آيات الكتاب المقدس وخصوصاً المزامير في كتبهم ..

ونظراً
لأن هذه الكتب أو المخطوطات خرجت عن كونها صلوات وتضرعات.. بل لجأ واضعوها إلي
اسلوب السحر بإدخال الطقوس الخارجة عن الصلوات بها مثل:

 عمل
الأحجبة والتعاويذ ولا يعرف مستخدميها ما بداخلها

 إضافة
طلاسم سحرية إلي الايات أو أجزاء الآيات

 كتابة
الآيات بطريقة عكسية

 حساب
الحروف بالأرقام وعمل الخواتم المربعة أو المثلثة أو غيرها من الأشكال السحرية

 كتابتها
علي أوراق معينة وإستخدام أحبار معينة في الكتابة وألوان معينة وكل هذه الاعتبارات
لها تأثيرات

 مختلفة
كما يدعون..

لف
هذه الأوراق بطريقة معينة ووضعها في أماكن معينة

 لذلك
فأن هذه الطرق السحرية حتي ولو استخدمت فيها كلمات الكتاب المقدس لأي غرض من
الأغراض لعمل شيء من الأشياء أو تحقيق أمينة من الأمنيات.. فإنها تدخل ضمن نطاق
السحر.. وإن القائمين بهذه الأعمال يعتبروا من عداد السحرة.. وإن كانوا من الخدام
فإنهم يفرقون أي يحرمون من خدمتهم ويحاسبون أمام الكنيسة.. وإن كانوا من الرتب
الكهنوتية فإنهم يبعدون عن الكهنوت حتي لا يكونوا بضلالهم سبب عثرة للمؤمنين

كل
هؤلاء ولو كانت تصنع بواسطتهم القوات ويتم عن طريق أعمالهم السحرية العجائب
الكثيرة.. هم في نظر الكنيسة ضالين ومضلين حتي ولو لبسوا مسموح الرهبان وظهروا في
ثياب الحملان فإنهم في الداخل ذئاب خاطفة.

وحكم
الكنيسة عليهم أنهم خدام الشيطان.. وكهنة البعل وتحذر الكنيسة كل من يتعامل معهم
بأنه يشترك في أعمالهم ويحاسب محاسبة الكافرين الذين كسروا الوصية الأولي في
عبادتهم للشياطين دون الله.. وإتباعهم لهؤلاء المعلمين الكذبة .. والأنبياء الكذبة..
وكهنة الشيطان

 

هؤلاء
اكثر الناس تعرضا للأيذاء من السحر

 الأنسان
الخاطيء الذي يحيا بعيدا عن حمايه فاديه حيث الطريق بينه وبين ابليس مفتوح.

 من
يتعرض في حياته لصدمه شديده تدخله في حزن مفرط يستسلم له فتره طويله دون ان يقبل
تعزيه الله له لأن (حزن العالم ينشيء موتا) (2 كو 7: 10)

 من
يدخل في دوائر الأتصال بمملكه الظلمه في الممارسات السحريه والتعامل مع السحره
والتواجد في اماكن تسيطر عليها الأرواح الشريره

 المتعاملين
مع قراءه الكف والأبراج والفنجان واستخدام ورق اللعب (الكوتشينه) لمعرفه اسرار
الغيب وحضور جلسات تحضير الأرواح واستخدام البندول وهو احدي المبتكرات الحديثه لطرق
الشيطان في الشفاء واليوجا. والموسيقي التي مصدرها شيطاني كالموسيقي الصاخبه والتي
يتم تلحينها تحت تأثير الكحوليات والمخدرات وموسشيقي السحر والشعوذه التي تستخدم
في طقوس العباده الوثنيه والتي تعطي تأثير سحري علي اللاشعور والتي تسمح للأرواح
الشريره بمس شيطاني للأنسان.

 من
يلتجأ الي الحمايه التي مصدرها الشيطان كوضع الأحجبه والتمائم أو لجلب الحظ او من
يحملون او يعلقون حدوه الحصان. جعران الفراعنه ز سنابل الحنطه. خرزه زرقاء. وضع
صوره للعين اعتقادا بأن هذا يحمي من العين. طبع الكف المغموسه بالدم علي الحوائط.

 من
يستخدم الممارسات السحريه في اذي الأخرين بقصد تحقيق مآرب جنسيه دنسه او الأنتقام
من الغير

 استمرار
المؤمن في ارتكاب الخطايا عن عمد (أن اخطأنا بأختيارنا بعدما أخذنا معرفه الحق لا
تبقي بعد ذبيحه عن الخطايا بل قبول دينونه وغيره نار عتيده ان تأكل المضادين. فكم عقابا
أشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا وأزدري
بروح النعمه الروح القدس) (عب 10: 26 29)

 

لا
تقلق لقد غلب الرب الشيطان واعطانا روح الإنتصار

لقد
غلب الرب الشيطان في طبيعتنا واعطانا روح الغلبة والإنتصار. وأرانا صورة للشيطان
مهزوماً ومغلوباً. حتي لا نخافه في المستقبل.. بل أعطي طبيعتنا القوة علي إخراج
الشياطين .. ورأي أباؤنا الرسل كيف أن الشياطين تخضع لهم بأسم الرب. وما أجمل قول
الرب عن ضياع قوة الشيطان (رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء) (لو 18: 10)

إذاً
فلا نخاف الشياطين.. إنها ليست أقوي منا مادمنا لا نحاربها بقدرتنا الإنسانية
المجردة

أما
إن نحاربها (فبسلاح الله الكامل) [أف 11: 6) ويقوة الله العامل فينا وبنا.. فحينئذ
ستخضع لنا.. ونغلبها في حروبنا.. الله الذي يعمل فينا سوف يغلبها.. لقد قال الرب
لنا (في العالم سيكون لكم ضيق.. ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم) (يو 33: 16) ولم
يقصد بها مجرد غلبته الشخصية للعالم.. وإنما أيضاً غلبته للعالم فينا.. ولهذا
حسناً قال الرسول عن الرب إنه (يقودنا في موكب نصرته) (2 كو 14: 2)

نعم
هذا هو المسيح المنتصر دوماً .. الذي أنتصر علي العالم وعلي الشيطان وعلي الموت..
والذي يقودنا معه دوماً في موكب نصرته.. كما قال موسي النبي: (الرب يقاتل عنكم..
وأنتم تصتمون) (خر 14: 14)

إنه
يحبنا ويحب لنا حياة النصرة.. وهو الذي يقاتل عنا.. أما نحن فنقول مع بولس الرسول (ولكننا
في هذه جميعها.. يعظم أنتصارنا بالذي أحبنا) (رو 37: 8)

 

في
الختام السيد المسيح هو وحده الذي يبطل السحر ويحمينا

وبعد..
أيها الأبن الحبيب والقارئ العزيز، لست أدعوك أن تنبذ فقط هذه المعتقدات الخرافية
السائدة، التى تخالف الإيمان المستقيم، بل أن تكون أميناَ أيضاَ نحو حمل مشعل
الدعوة للتخلص منها، وتصويب آراء الجهلاء روحياَ، الذين لا يزالون يقتنعون عن جهل
بضررها الروحى أو المادى، وحتى يمكن أن يتخلصوا منها فى أقرب وقت ممكن، وبذلك
يتنقى الإيمان السليم من أية أفكار عالمية غير مسيحية مضادة لتعاليم الكتاب المقدس،
وأقوال الآباء القديسين: (لأن كل ما ليس من الإيمان فهو خطية) (رو23: 14) وأن
الإيمان بتلك الخرافات هو كفر بالله، وهو مدعاة للعذاب الأبدى والتعب الأرضى.

ليتك
ايها الحبيب لا تنسي أن الخطيه هي السبب المباشر للبشريه المعذبه. ولا حل لمشكله
الخطيه بكل ويلاتها بما في ذلك السحر وكل أعمال ابليس الأخري الا في صليب ربنا
ومخلصنا يسوع المسيح. لهذا كان لابد للسيد المسيح ان يموت مصلوبا. ولا عجب فأن
(كلمه الصليب عند الهالكين جهاله واما عندنا نحن المخلصين فهي قوه الله) (1 كو 1: 18)
ولهذا ركز القديس بولس الرسول علي الكرازه بالمسيح مصلوبا (لم أعزم أن اعرف شيئا
بينكم الا يسوع المسيح وأياه مصلوبا.) (1 كو 2: 2). وفي الصليب ادان الرب العالم
ورئيسه (الآن دينونه هذا العالم. الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا) (يو 12: 31).

ليطمئن
ابناء الله ان لدغه ابليس لن تضرهم بشيء كما حدث مع بولس الرسول في مليطه (أع 28: 1
6). ولنثق في وعد الرب القائل (اله السلام سيسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا) (رو 16:
20) و(القادر ان يفعل فوق كل شيء أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر بحسب القوه التي تعمل
فينا له المجد في الكنيسه في المسيح يسوع الي جميع اجيال دهر الدهور آمين) (أف 3: 20
و21).

 

المراجع

الكتاب
المقدس

قاموس
الكتاب المقدس

دائره
المعارف الكتابيه

موسوعه
الأنبا غريغوريوس.. 2 اللاهوت الأدبي

استحاله
تحريف الكتاب المقدس المؤلف

السيد
المسيح هل هو الله؟ المؤلف

هل
لديك امل ورجاء المؤلف

نظرات
واختبارات المؤلف

السحر
القمص مينا جاد جرجس

الأيمان
المريض د. ميخائيل مكس اسكندر

السحر
والجان في مملكه الشيطان من منظور مسيحي جوزيف بطرس

ضلاله
الممارسات السحريه وخطورتها مجدي ذكي داود

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى