علم الملائكة

اضرار السحر



اضرار السحر

اضرار
السحر

عندما
يشعر أحد بمثل هذه الأعراض فعليه التوجه لعمل الفحوص الطبية.. للتأكد من أنه لا
يوجد عنده أى مرض عضوى أو نفسى.. وحتي لا يحدث إختلاط فى الأمر لأن هذه الأعراض
تتفق مع الأعراض التى تحدث نتيجة أمراض جسدية أو نفسية لذلك يجب إستبعاد وجودها.

وفى
مثل هذه الحالات فإن المريض عليه أن يتابع ما يمكن أن يصيبه من أضرار سحرية..
وتزول كلها بالصلاة والصوم باسم يسوع المسيح إلهنا القدوس.

 

الأضرار
الجسدية

 الضعف
والهزال المستمر.. وفقدان الشهية للأكل.. وتدهور مستمر فى صحة المريض يكون ملحوظاً
لكل المحيطين به.


الصرع الناتج عن سيطرة قوة خفية لجسد المريض.. وهذا الصرع وإن كان يشبه الصرع
العضوى فى مظهره.. إلا أنه مختلف عنه فى مصدره.. من أجل ذلك فإننا لا نقول بأن
هناك صرع نتيجة السحر إلا بعد التأكد من عدم وجود صرع جسدى.


النزيف الذى لا يكون له سبب مرضى عضوى. والإضطرابات فى الدورة الشهرية عند النساء..
إما بزيادتها، أو نقصها.. أو رفعها تماماً فى سن مبكرة.


الجلطة الدموية الكاذبة حيث لا توجد جلطة دموية حقيقية ولكنها تؤدى إلى نفس
الأضرارولا فائدة من العلاج الطبى. وايضا الصمم والبكم الغير طبى أو الشلل الجزئى
فى بعض الأجزاء.و الفلج أو الشلل الكلى للجسم.. وضمور العضلات.. وفقدان حركة
اللسان والأعصاب.. وهذا أخطر الأمراض السحرية.


الربط الجمسى وعدم القدرة على لقاء الطرف الآخر.. أو فقدان الميل الجنسى للطرف
الآخر.. وإفساد الحياة الزوجية. او الهياج الجنسى وطلب الجنس بصورة مسعورة.. ولا
حد للإشباع.


العقم الغير الطبى عند الرجال أو النساء.. بإفساد الأجهزة.. أو إحداث الإضطراب فى
الغدد الخاصة بالإنجاب لعدم ضبط النسب فى الإفرازات اللازمة لذلك.


أمراض الحساسية عامة.. وحساسية الصدر خاصة تؤدى إلى أزمات مثل الربو الشعبى وهذه
الأضرار غالباً ما تكون بسبب ما يسمونه بسحر الأمراض الجسدية.. وكل مرض منها يحدده
الساحر فى سحره مع الطلاسم اللازمة له.


الإضطرابات وعدم التحكم فى الإخراج من بول أو غازات أو براز.. إما بوقف الإخراج،
أو نقصه، أو زيادته.


ظهور أعراض لأمراض عضوية كثيرة.. بدون أن تظهر هذه الأمراض فى التحاليل الطبية أو
الأشعات بأنواعها.. أو بأى فحص طبى إكلينيكى.. أو تأثير نفسى.

الأضرار
النفسية


المحبة المفاجئة لشخص غير مرغوب.. وقد يصحب هذه المحبة ميل جنسى له بشدة عارمة لا
يسهل مقاومتها.. وذلك قد يكون من جراء سحر المحبة.و احياناالكراهية المفاجئة لشخص
قريب. وقد يرى المريض قريبه فى شكل منفر مثل الوحش أو الحيوان.. وقد يرى أعز
أقربائه وكأنهم شياطين.. وقد يشعر بأنهم يريدون قتله أو إغتصابه.. أو سرقته.. وقد
يشم المريض رائحة كريهة تنبع من قريبه وهذه الرائحة لا تطاق.. وذلك يكون غالباً
بسبب سحر التفريق. وايضا قد يحدث التنافر المفتعل.. كأن يتقدم شاب لخطبة شابة..
وبعد الإتفاق على كل الأمور.. يحدث تنافر من كلا الطرفين.. أو أحدهما.. يؤدى إلى
عدم إستكمال الإرتباط.. ولأتفه الأسباب.. وأحياناً بدون أى أسباب.


الخوف والفزع.. وعدم النوم خوفاً من الموت..

 الإحساس
بأن أحد الأقارب قد يموت ويتم خراب بيته..

 القلق
والأوهام.. والإكتئاب النفسى.. إلى آخر ذلك من الإحساس بالخوف من المستقبل..و ايضا
الإنفعال الشديد من الأحباء (النكد).. هذا النكد الذى يعكر صفاء القلوب المتحابة..
وقد يؤدى إلى إفتراق الأخوة عن بعضهم.

 لو
نام المريض فإنه يحلم أحلاماً مزعجة.. وتحدث له كوابيس.. وهذه المتاعب والأضرار
غالباً من سحر التسليط.


سماع الهواتف.. حيث يشعر المريض بأن أشخاص يكلمونه بصوت مسموع.. وقد يتراءى للمريض
أشكال هؤلاء الأشخاص.. وقد تكون هذه الأشكال مخيقة.. وقد تأخذ أشكالاً مريحة للنفس
ولكنها تنصح المريض بعمل أشياء ضارة له.. وهذا يكون غالباً بسبب سحر التسلط.


السيطرة والتوجيه.. حيث يشعر المريض بأن هناك قوة خفية تسيطر عليه وتوجهه بأن يذهب
إلى أماكن لا يريد هو الذهاب إليها.. وقد يأتى بأفعال قد تكون قبيحة أو منافية
لأخلاقه وأخلاق أسرته.. وهو فى كل هذه الأأمور يشعر أنه مسير.. وقد يعرف ما يعمل
ولا يستطيع الإمتناع عنه.. أو قد يعمل هذه الأعمال وهو لا يدرى ما يعمل.. وغالباً
ما يكون هذا بسبب سحر التسخير.


الفشل المفاجئ الذى يلاحق الإنسان الناجح أصلاً فى حياته.. وقد يؤدى هذا الفشل فى
تحقيق المشاريع إلى آلام نفسية مرة.. لأن الإنسان الناجح فى كل أعماله الذى يعمل
حساباً لكل كبيرة وصغيرة.. حينما يجد أن الفشل أصبح حليفه بدلاً من النجاح المؤكد..
فإنه يؤذى نفسيته وقد يؤدى إلى تحطيم حياته.


الجنون.. الذى ينجم نتيجة سيطرة قوة خفية على مداخل الفكر.. فيأتى المريض بتصرفات
هستيرية.. وكما قال أحدهم: (إن مستشفيات الأمراض العقلية تضم كثيراً من هؤلاء
المعذبين من تسليط الأرواح الشريرة على أجسادهم.. والتحكم فى عقولهم).

الأضرار
الروحية


الوقوع فى الخطية نتيجة ضعف الإيمان.. من جراء أعمال المحبة الشهوانية. والخوف من الشياطين
كقوة لها إمكانيات المواجهة أمام قوة الله ولو إلى حين.. وخطية الخوف من الشياطين
تسقط مخافة الرب من قلوب المؤمنين.. وقد تفقدهم إيمانهم بمخلص نفوسهم القادر على
حمايتهم.. بل الذى يعطيهم النصرة على كل الشياطين مجتمعة.


الشك فى قدرة الله على التخلص من هذه المتاعب. والتذمر على الله.. وفقدان الصير
وفضيلة الإحتمال.


الإتجاه إلى السحرة وأصحاب الجان الذين يدعون مقدرتهم على فك الأعمال السحرية
والشفاء من المتاعب لسؤالهم عن وجود أعمال سحرية.. وإستشارتهم فى الحل الروحى. والأضرار
المترتبة عليها..


الموافقة على عمل العقود مع الجان عن طريق السحرة وأصحاب الجان.. بهدف الإتفاق ما بين
المريض والشياطين لكى لا يتعبوه.. وبذلك تكون آخرته أسوأ من أوله.


جحد الإيمان بالمسيح أمام هؤلاء السحرة.. وهذه المرحلة تعتبر من أخطر المراحل
الروحي تدهوراً.. وقد يصعب علاجها.


اليأس من رحمة الله.. وهى نهاية المطاف الذى لو إستمر فيه الإنسان حتي الموت.. فهو
خطية التجديف على الروح القدس.. وتلك الخطية لا يكون لها غفران.. لا فى هذا العالم
ولا فى الدهر الآتى.

 وكل
إنسان مسيحى يلجأ إلى هؤلاء السحرة وأصحاب الجان يعتبر مشتركاً معهم فى كفرهم
وإلحادهم.. ويعتبر فى نظر الكنيسة منفصلاً عن الرب.. وندعوه زانياً بالروح.

الساحر
اضرني في الدراسه والزواج والعمل!!

سؤال: كتب
أحد الأشخاص يقول أنه تعرض للأعمال سحرية0 وقد أثر ذلك علي شئون حياته، فمن
معاكسات خفية في نتيجة دراسته، وفي مشروع زواجه، وفي العمل حتى إن كل خطوة أو
مشروع ينوي القيام به ينتهي إلي عكس ما يقصده أو إلي طريق مسدود، رغم الجهد الصادق
الذي يبذله فلم يتحقق له أمله في النجاح المقصود، ولا في الزواج، ولا تقدم يذكر في
أعماله ويرجع ذلك إلي خلاف حدث بين والده وبين أحد الذين برعوا في السحر منذ زمن
بعيد، فاستخدم الذي برع في السحر مهارته في معاكسة والده ومعاكسته. ويقول إن الله
يحرم اللجوء إلي الوسائل الشائعة لإزالة الأعمال السحرية، فما هو الحل المشروع
لإزاله هذه المعاكسات السحرية؟و يطلب ارشاده إلي رجل لديه موهبة إزالة الأعمال
السحرية بالطرق المشروعة المقبولة من الله حتي يستريح.

الاجابه:
إن
خوفك من السحر ونتائجه خلق فيك إيحاء يضعف من مقاومتك. وهكذا كان ودائماَ يصنع
الخوف بالإنسان.إن الخوف هو عدو آخر شرير يضر بصحة الإنسان النفسية والعصبية
والبدنية، وهو الآفة العظيمة وراء جميع الأمراض النفسية. وقالوا فى بيان أثر الخوف
على الإنسان نفسياَ وذهنياَ وعصبياَ، أن وباء أصاب بلدة ما، فمات فيها من مات
بالوباء، فرأى أحد النساك العباد ملاكاَ مرّ به، فسأله عن سبب مجيئه، فقال إننى
أتيت لأتسلم أرواح الموتى وهم خمسة آلاف. وفى عودته من البلادة إلتقى به العابد
وسأله عن عدد الذين ماتوا فقال: خمسين ألفاَ.. فتعجب العابد وقال للملاك: كيف
للملاك أن يكذب؟، ألم تقل لى أنك ستقبض أرواح خمسة آلاف، فكيف تقول الآن أنهم
خمسين ةألفاَ؟ فقال الملاك: إنهم حقاَ كما قلت لك.. إن الوباء قتل خمسة آلاف، ولكن
الخوف قتل خمسة وأربعين ألفاَ.. لذلك فإن الخوف، فى الدائرة الروحية، يعد خطيئة،
لأن الخوف ضد الإيمان، وبدون الإيمان لا يمكن إرضاء اللهِ (العبرانيين6: 11). ومن
هنا فإننا فى صلوات القداس تعلمنا أن نصلى قائلين “لكى بقلب طاهر.. وإيمان
بلا رياء.. ورجاء ثابت، نجرؤ بدالة وبغير خوف أن نطلب إليك يا الله الآب القدوس
السماوى..” بل ويقول الكتاب المقدس “وأما الخائفون وغير المؤمنين..
والسحرة.. نصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذى هو الموت الثانى”
(سفر الرؤيا8: 21).

إن
شدة خوفك من السحر، ونتائجه قد أضعف مقاومتك، وصار الخوف بالنسبة لك سبب إيحاء ضار.
ويقول علماء النفس أن هناك من بين القوانين المؤثرة فى النفس ما يعرف بقانون
(الجهد المعكوس) فالمبتدئ مثلاَ فى تعلم ركوب الدراجة متى رأى فى طريقه حجراَ
كبيراَ، فإنه يخشى الإصطدام به.. ولما كان مبتدئاَ والمبتدئ يتهدده الشعور بالخوف،
فالخوف يتملكه ويحتل فكره الأمر الذى يؤدى به إلى الإصطدام بالحجر، بدلاَ من
الإبتعاد عنه.. وعند العوام مثل يرددونه (الذى يخاف من العفريت، يظهر له العفريت).

لذلك
أقول لك أيها الإبن الحبيب والقاريء العزيز.. مادمت محصناَ بالأسرار المقدسة
وبالصلوات العبادات، فلا تخف.. من السحر، فالسحر لا يقوى عليك. وقد تكون الظواهر
التى يلاحظها الشخص من حيث المعاكسات الخفية فى نتائج دراسته وفى مشروع زواجه، وفى
العمل، مردها لأسباب أخرى غير السحر.. وهذه الأسباب ما أكثرها، بعضها من ذاته
وبعضها من آخرين من الناس.. وبعضها من الشيطان والأرواح المضادة، من دون سحر..
ولكن علم الشخص بأن هناك من برع فى معاكسته بالسحر يضفى على هذه المعاكسات حجماَ
أكبر من حجمها الحقيقى، وبدلاَ من أن يبحث عن أسباب أخرى، يركز فكره فى سبب واحد
ةهو السحر، فصار عنده هو السبب الواحد والوحيد، مع أنه يمكن أن تكون ثمة أسباب
متعددة.

والخلاصة
أنك كمسيحى سلاحك ضد السحر هو الوسائط الروحية والإيمان، وطرد الخوف، والإستغاثة
بالله وبقوته.إضافة إلى ذلك يجب إستدعاء أحد الأباء الكهنه فى المنزل ليصلى صلوات
تبريك المنازل (هى غير صلوات القنديل أو مسحة المرضى) ثم يرش الماء المصلى عليه فى
كل غرفات المنزل لطرد الأرواح الشريرة التى قد تكون ساكنة فى البيت، ولتشرب أنت
أيضاَ وأهل بيتك من هذا الماء.

ويمكنك
أن تستحضر إلى بيتك من الماء المصلى عليه فى الكنيسة ومنه الماء المقدس فى صلوات
قداس اللقان (فى مناسبات عيد الغطاس وخميس العهد وعيد الرسل). ولا غنى لنا بعد ذلك
عن صلوات المزامير فى البيت، فإنها ذات فعالية، وأخيراَ نقوى قلوبنا ولا نخف من شئ
ولنسمع قول السيد المسيح له المجد لتلاميذه (إطمئنوا، أنا هو لا تخافوا) (متى27: 14
ومرقس50: 6 ويوحنا20: 6). (لماذا أنتم خائفون يا قليلى الإيمان؟) (متى26: 8 ومرقس40:
4). ولنقل مع صاحب المزامير (على الله توكلت فلا أخاف) (مزمور55: 4،11). (الرب لى
راع فلا أخاف) (مزمور6: 117). (الرب معين لى فلا أخاف) (العبرانيين6: 13).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى