مقالات

الجزء الثانى من كيف أتوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (ب) الاسراع الي التوبة + قال القديس أنبا انطونيوس:

الجزء الثانى من كيف أتوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(ب) الاسراع الي التوبة

+ قال القديس أنبا انطونيوس:

 

الجزء الثانى من كيف أتوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (ب) الاسراع الي التوبة + قال القديس أنبا انطونيوس:

أطلب التوبة في كل لحظة، ولا تدع نفسك للكل لحظة واحدة.

+ قال القديس أنبا باخوميوس:

لا تؤجل التوبة لئلا يفاجئك المرسلون ويأخذوك وأنت غير مستعد فتصيبك شدة عظمة وتعاين حينئذ الوجوه الشنيعة التي تحيط بك بقساوة وتمضي بك الي المنازل المظلمة المملوءة فزعا ونيرانا. تيقظ بكل قوتك كي تكون أمينا علي مال سيدك وتدخل الي ملكوته بفرح.

+ قال شيخ:

” أني أهوي الرجل الذي يخطيء ويندم ويقر بخطئه، اكثر من الرجل الذي يعمل الصلاح ويكزي نفسه “.

+ قال القديس باسيليوس:

” جيد ألا تخطيء، وأن أخطأت فجيد ألا تؤخر التوبة،وأن تبت فجيد أن لا تعاود الخطية، واذا لم تعاودها فجيد ان تعرف ان ذلك بمعونة الله، واذا عرفت ذلك فجيد أن تشكره علي نعمته وتلازم سؤاله في اراحة معونته.

+ قال انبا تيموثاوس:

” اذا أنت سقطت فلا تتوان، ولا تكسل، بل قم بسرعة، واذا ضللت أسرع بالرجوع الي خلف حتي تجد الطريق المستقيمة، لأن الطريق المستقيمة حسنة جدا وليس فيها دوران، ولا تحتاج الي طول الزمان، بل بسرعة تصل الي مدينة السلام.

(ج) محاسبة النفس

+ قال مار اسحق

اذا ما أفرزت نفسك للتوبة، فكل يوم لا تصادفك فيه محقرة لا يكون له حساب عندك، وكل يوم لا تجلس فيه ساعة بينك وبين نفسك، متفكرا بأي الشياء اخطأت، وبأي أمر سقطت، لتقوم ذاتك فيه، فلا تحسبه من عداد أيام حياتك، الويل لمن لا يبكي، ولا يتضايق، ولا ينقي عيوب نفسه، ما دام هناك وقت للتوبة، لأنه هناك بغير ارادته بأمواج النار ينقيها، حتي يوفي آخر فلس عليه، الذي هو الزلة الصغيرة.

– كن مضيقا علي نفسك ومحزنا لها لكيما ينطرد العدو من امامك.

– اصطلح أنت مع نفسك فتصطلح مع السماء والأرض.

– افحص ذاتك باستقصاء، وانظر بأي نوع زلت، واطلب من الله أن يغفر لك.

– دن نفسك وحدك في اعمالك، حتي لا تنخدع بالاهمال والتهاون.

– افحص كل يوم فيم انت عاجز فيه، لئلا تتعب وقت شدتك.

– الانسان الذي يغضب ذاته دائما. ليتدبر بمقتضي حكم النية، لن يخطيء بلا توبة.

– من كان قلبه غير منسحق وغير محزون من الله، فلن ينعتق من الطياشة.

– من يصالح نفسه آخر ممن يصالح شعوبا، وهو مغتصب منقسم علي ذاته.

+ قال شيخ:

يجب أن نحاسب نفوسنا كل يوم ونفتقد حياتنا بالتوبة.

+ قال الأب نستاريون:

يجب علي الراهب ان يحاسب ذاته كل مساء وكل صباح، ماذا صنعنا مما يشاء الله، وماذا عملنا مما لا يشاء الله، لأنه هكذا عاش الأب ارسانيوس وهكذا نفتقد ذواتنا كل ايام حياتنا، لأن الانسان اذا عمل الكثير ولم يحفظه فقد أتلفه أما يعمل قليلا ويحفظه، فانه يبقي معه.

+ وقالت القديسة سفرنيكي:

” اذا أخطأنا الي ملوك العالم. السنا بغير ارادتنا نلقي في السجون ونعاقب؟ فسبيلنا من أجل خطايانا أن نحبس انفسنا، ونعاقبها بالأتعاب، لكي نطرد الذكر الطوعي بالعذاب العتيد “.

+ سئل مرة القديس آمونت الأسقف:

” ما هي الطريق الضيقة الكربة؟ “

اجاب:

” أن الطريق الضيقة الكربة هي هذه: أ، يراقب الانسان فكره، ويقطع بوجه خاص هواه، وهذا هو ما يقصد بذلك القول ” قد تركنا كل شيء وتبعناك “.

سؤال:

كيف يستطيع انسان خاطيء ان يبتغي الرب في كل حين؟ “

الجواب:

” لقد طلبت من الله أن يعرفني جواب سؤالك.

فقال لي:

” طهر قلبك من كل أفكار الانسان العتيق وأنا أجيبك الي سؤال قلبك لأن مواهبي انما تكون في الأطهار ولهم تعطي، وما دام قلبك يتحرك بالغضب وبالحقد وبسائر الأوجاع العتيقة، فلن تدخل فيه الحكمة، ان كنت تشتهي أن تنال نعمتي ومواهبي فاخرج العدو وابعده عنك. ومواهبي منها وبها.. تأتي اليك.

ألم تسمع أن عبدا لا يقدر أن يخدم ربين؟ فان كنت عبدي فلا تخدم الشيطان وان خدمته فلا تظن – فمن يشتاق الي مواهبي فليقف آثاري، لأن المشتبه الحمل لا شر فيه لقد قبلت الأوجاع كلها ولم أكلم فيها بشرا. ومع أني اوصيكم بأن تكونوا ودعاء مثل الحمام، اذ بي أجدكم وقد أتخذتم لأنفسكم قساوة الأوجاع – فانظروا لئلا اقول لكم: ” أمضوا الي سعير ناركم التي اضرمتموها “.

وعندما سمعت ذلك صرت أبكي ليتحنن علي كصلاحه، ولينجيني من شر الانسان العتيق ويبلغني الي الانسان الجديد لكيما أقبل كل ما يأتي علي بشكر فصل من أجلي كي أهرب من تزكية نفسي.

+ قال بعض الآباء:

” أن الله يحتمل خطايا العالم، أما خطايا أهل البراري فلا يحتمل لأن مما يطالب به أهل العالم يختلف عما يطلبه ممن قد تخلوا عن العالم. لأن من هو في العالم له أعذار كثيرة، فأما نحن فأي عذر لنا، نحن الذين قد قصدنا البرية وتغربنا فيها؟ الحقيقة أن عقابا شديدا ونارا تلتهب تلحق بالعارفين لمشيئة الرب ولا يسلكون بمقتضاها. “.

+ قال شيخ:

” أن الله يطيل روحه علي خطية العالم ولا يطيل روحه علي خطية البرية “.

+ وقالت القديسة سفرنيكي:

” أن كثيرين يسكنون الجبال، ويعملون عمل أشر الناس ويهلكون أنفسهم “.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى