مقالات

الرد على شبهات الاخ صلاح ماهر ضد الاسفار القانونية الثانية وسفر يشوع بن سيراخ

الرد على شبهات الاخ صلاح ماهر ضد الاسفار القانونية الثانية وسفر يشوع بن سيراخ

الرد على شبهات الاخ صلاح ماهر ضد الاسفار القانونية الثانية وسفر يشوع بن سيراخ

الشبهة :

انها بتعلّم ان كل مرض سببه خطية ارتكبها الانسان وهذا ليس كتابي ——————————————————————-
-سيراخ 37 :15 مَنْ خَطِئَ أَمَامَ صَانِعِهِ؛ فَلْيَقَعْ فِي يَدَيِ الطَّبِيبِ. +هل نفهم من هذا :- 1-بيعلّم ابن سيراخ ان الوقوع في يديّ الطبيب شئ صعب ومخيف ومن باب العقاب وليس من باب المراحم الإلهية .. وكأن الطبيب شئ مخيف وليس صورة من صور المراحم الالهية ..فالرب شبّه نفسه بالطبيب 2-لم يوجّه النظر للرب في الحل انه هو الطبيب الشافي او هو هو الطبيب الاوّل للجوء اليه وان لم يشفي الرب مباشرة يوجد الطبيب البشري 3-انه يدعو بالمرض لكل مخطئ .. دعوة ايضا لزيادة المشكلة وليس الحل 4-دعوة للشماتة في كل مخطئ ومريض 5-سبب كل الامراض في اجساد البشر هو الخطية .. وهل كل الأصحّاء بلا خطية 6-ابن سيراخ لا يعلم قول داود النبي ان هناك “سهوات من يشعر بها وخطايا مستترة “مز19 7-هذه تعاليم ضد تعاليم الكتاب اللي بيعلمنا ان هناك ابرياء بيتألموا …وابرياء وقعوا تحت الظلم والاضطهاد 8-كنت اتوقّع ان يسير حسب روح الكتاب ويقول ” من خطئ امام صانعه فليقع في يديّ الرب ويطلب مراحمه كما حدث مثلا مع داود في مز51″ 9-نفس فكر اصدقاء ايوب عندما تحدّثوا معه وقت ألآمه ” انظر من هلك وهو برئ ” اللي قال لهم الرب لم تقولوا فيّ الصواب كعبدي ايوب 10-اللي بيؤمن بتعاليم الابوكريفا بيؤكّد ان من البعيدين عن كلام الرب يسوع اللي قال ” لا هذا أخطأ ولا ابواه حتي ولد اعمي لكن لتظهر اعمال الله فيه ” يو9 11-اللي بيؤمن بتعاليم الابوكريفا بيؤكّد انه من اللي حافظين المزامير ومش فاهمين ان الرب ” لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا “مز103 12-اللي بيؤمن بتعاليم الابوكريفا يبدو ومن المؤكّد انه لا يؤمن بأن الرب هو الطبيب الشافي اللي بيشفي من كل الامراض لانه الخالق والمخلّص غافر الخطايا اللي اختبره داود الملك ” باركي يانفسي الرب ولا تنسي كل حسناته ” مز103 13-اللي بيؤمن بتعاليم الابوكريفا دي بيؤكّد انه مش فاهم لانها تعاليم بعيدة عن تعاليم وروح الكتاب وغريبة عن الرب إله كل نعمة اللي من خلال نعمته بيعطينا معونة لتخطّي واحتمال الالام مثلما حدث مع الرسول بولس في أمر شوكة الجسد ” تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل ” 2كو12 :

الرد على الشبهة الثالثة : اولا سيادتك كتبت الشاهد الكتابى خطأ ويمكن تكون معذور فانت لاتقرأ الكتب المقدسة للفهم بل للنقد واعتقد انت تتحدث عن الاصحاح 38 اصحاح الطبيب وكرامته ولشرحه يجب وضع النص الكتابى كاملا وبدلا من ان تنهال بالاتهامات فلتفهم مايعنيه النص الكتابى ولايوجد اصلا فيه اى ادعاء من ادعاءات سيادتك التى تنم عن ذهن مريض ولايفهم معنى النص

نص الكتاب الحقيقى وليس فهمك المزور:
أعط الطبيب كرامته لأجل فوائده فان الرب خلقه. 2 لان الطب آت من عند العلي وقد أفرغت عليه جوائز الملوك. 3 علم الطبيب يعلي رأسه فيعجب به عند العظماء. 4 الرب خلق الأدوية من الأرض والرجل الفطن لا يكرهها. 5 أليس بعود تحول الماء عذبا حتى تعرف قوته. 6 أن العلي الهم الناس العلم لكي يمجد في عجائبه. 7 بتلك يشفي ويزيل الأوجاع ومنها يصنع العطار أمزجة وصنعته لا نهاية لها. 8 فيحل السلام من الرب على وجه الأرض. 9 يا بني إذا مرضت فلا تتهاون بل صل إلى الرب فهو يشفيك. 10 اقلع عن ذنوبك وقوم أعمالك ونق قلبك من كل خطيئة. 11 قرب رائحة مرضية وتذكار السميذ وأستسمن التقدمة كأنك لست بكائن. 12 ثم اجعل موضعا للطبيب فان الرب خلقه ولا يفارقك فانك تحتاج إليه. 13 أن للأطباء وقتا فيه النجح على أيديهم. 14 لأنهم يتضرعون إلى الرب أن ينجح عنايتهم بالراحة والشفاء لاسترجاع العافية. 15 من خطئ أمام صانعه فليقع في يدي الطبيب.”

وطبعا انت مسكت فقط فى اخر ايه وتجاهلت النص واليك مايعنيه النص :

عن الأمراض والأطباء. ويشرح الحكيم هنا أن الله أعطى الأطباء حكمة يداوون بها المرضى ( 2) ولذلك فالملوك يكافئون الأطباء على عملهم وبراعتهم (2) وبالتالي فلنكرمهم من أجل خدماتهم (1). والطبيب كلما إزداد علماً يُعلي رأسه. وليس من الخطأ في شئ أن نذهب للأطباء، فالرب هو خالق الطبيب ومعطيه العقل والحكمة وهو خالق الأدوية، لذلك فمن له حكمة لا يكرهها (4). والسيد المسيح أشار للأطباء “لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى”. واٌلإشارة في (5) عن حادثة إلقاء موسى لعود في الماء فصار عذباً. حتى تُعرف قوته= “خاصيته” في ترجمة أخرى. فالله لم يشفى الماء بدون شئ ملموس، هو العود. والله يشفي المرضي بشئ ملموس هو الطبيب والدواء، والكل من عنده. لكن الله يستخدم شيئاً ملموساً لأننا بشر ولسنا أرواحاً، فنحتاج لشئ نراه. ولكن قوله حتى تعرف قوة الرب فهي إشارة لأن العود رمز للصليب الذي ظهرت فيه قوة المخلص. وصارت هذه خاصية الصليب وقوته أنه يحول مر حياتنا لعذوبة. وفي (9) على المريض أن يبدأ بالصلاة لله وفي (10) عليه بالتوبة فكثير من الأمراض سببها الخطية. وهذا ما قاله السيد الرب لمريض بيت حسدا بعد أن شفاه “لا تخطئ أيضاً لئلا يكون لك أشر” (يو14:5). وحينما أراد أن يشفي المفلوج قال له “مغفورة لك خطاياك” (مت2:9) وفي (11) إعطِ للرب من عطاياك. كأنك لست بكائن= في ترجمة أخرى “بحسب ما في يديك” وأخيراً إذهب للطبيب. إذاً الله أولاً ثم الطبيب ثانياً. وفي الآيات (13-15) هذه عن ما نسميه الآن سر مسحة المرضى. فالأطباء هنا هم الكهنة الذين يصلون لمغفرة الخطايا وبالتالي شفاء المريض. إن للأطباء= هم من يصلون عن المريض (14) النجح= العافية والشفاء. ومن أخطأ ومرض فليذهب لهؤلاء (15). ونلاحظ أن كل صلوات سر مسحة المرضى هي طلبة لمغفرة الخطايا وطلبة للشفاء وهكذا.

واخيرا سؤال لك هل تذهب للطبيب ام لا ؟ وخليها فى سرك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى