اللاهوت المقارن

ملحق 8



ملحق 8

ملحق 8

قرارات
المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية

بشأن
الكنائس الأشورية

المنشورة
فى كتاب القرارات المجمعية

(الطبعة
الثانية نوفمبر 2001م)
[1]

 

U              
فى جلسة 1/6/1996

إتضح
بعد بحث ما جرى فى الحوار السريانى فى فيينا فى يونيو 1994 وفبراير 1996 أن
الأشوريين هم نساطرة يقدسون نسطور مع ديودور الطرسوسى وثيؤدور الموبسويستى
ويخطّئون القديس كيرلس. وذلك بالرغم من الحوار الذى أجرته معهم الكنيسة القبطية
الأرثوذكسية وبعد أن تظاهرت الكنيسة الأشورية بالموافقة على الإيمان السليم. وهناك
إتفاقيات تمت بينهم وبين الكاثوليك. ونحن مصممون على موقفنا برفض دخولهم كأعضاء فى
مجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى أن يعترفوا بعقيدة وقرارات المجمع المسكونى الثالث
فى أفسس.

 

U              
فى جلسة 14/6/1997

قدم
نيافة الأنبا بيشوى تقريراً عن الأشوريين. وقد تصدى قداسة البابا لدخولهم مجلس
كنائس الشرق الأوسط لأنهم نساطرة مائة بالمائة يقدسون نسطور ويلعنون البابا كيرلس
الكبير.

 

U               
فى جلسة 29/5/1999

·      
طلب قداسة البابا شنودة الثالث من نيافة الأنبا
بيشوى سكرتير المجمع المقدس أن يقدم تقريراً عن وضع الكنائس الأشورية الشرقية فقام
نيافته بشرح ما حدث فى الحوارات اللاهوتية معهم موضحاً تمسكهم الشديد برفضهم
للمجمع المسكونى الثالث فى أفسس وبتكريمهم لنسطور وديودور الطرسوسى وثيئودور
المبسويستى وقبول تعاليمهم الهرطوقية (وقد تضمن ملف الجلسة تقريراً مكتوباً عن
ذلك).

 

وقد
شرح نيافته قولهم عن نسطور ومجمع أفسس ما نصه: “روج الموالون الأنطاكيون فى ناصيبين
بقوة وضعهم الكريستولوجى، مستخدمين التعبيرات المألوفة لهم، أى نفس التعبيرات التى
تم حرمها فى مجمع أفسس، وعن طريق الموالين لكيرلس. وكان يتم تكريم نسطور بينهم
كمدافع قوى للأرثوذكسية الأنطاكية وكشهيد لكبرياء وغطرسة كيرلس السكندرى”.
وقولهم أيضاً “بالرغم من أن الأشوريين يذكرون أن نسطور ليس مؤسسهم ولذلك
فإنهم يرفضون أن يدعوا نساطرة، إلا أن الاتجاه العام هو أن نسطور، رغم كونه
يونانياً (يقصد لغته فى التعليم)، فهو أب لهم بصورة قوية جداً” (من
أوراق المطران باواى سورو الأشورى فى الحوار السريانى فى فيينا يونيو سنة 1994
وفبراير سنة 1996).

 

وهم
مازالوا يدافعون عن نسطور وتعليمه الفاسد ضد تجسد الله الكلمة ويرفضون أن يدعو
العذراء والدة الإله ويعتقدون بأقنومين فى المسيح من بعد الاتحاد حسب تعليم نسطور
ويتظاهرون بالاتفاق مع روما حول طبيعة السيد المسيح ويعلّمون بتعاليم نسطور
ويدافعون عنه ويذكرونه فى صلواتهم الليتورجية ويعيدون له.

 

·      
ثم أكد قداسة البابا رفض كنيستنا لدخول هذه
الكنائس إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط وذلك باعتبارها كنائس نسطورية. وقال قداسته
أن الكاثوليك فى مجلس كنائس الشرق الأوسط قد ألحوا بشدة لضم الكنيسة الأشورية
للمجلس لكننا وقفنا أمامهم بمنتهى الشدة لدرجة إنهم شعروا إنهم لو قبلوا هؤلاء
فسوف ننسحب نحن من المجلس. وقد انضم إلينا فى ذلك السريان والأرمن.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى