اللاهوت المقارن

11- المغزى وراء القيامة



11- المغزى وراء القيامة

11- المغزى وراء القيامة

وهنا
نستطيع أن نفهم المغزى الذي وراء القيامة. حيث إن السيد المسيح قد رجع إلى الكنيسة
لكى يفهمها أنه حتى حزن الصليب لا يستطيع أن يتركها فيه. فبالرغم من أنه قد دفع
ثمن خطايانا ولكننا سوف نعيش طوال العمر ونحن نشعر أن أيدينا ملوثة بدم السيد
المسيح لأننا نحن السبب. لذلك قال القديس بولس عن السيد المسيح “الذى أُسلم
من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا” (رو4: 25). لأننا لا نستطيع أن نتبرر
ونستعيد سلامنا إلا إذا قام السيد المسيح من بين الأموات.

 

فإذا
كان بالصليب قد دفع ثمن خطايانا، فبقيامته محا خطايانا وسامحنا وصالحنا.

 

وقد
كان الإنسان لابد أن يطمئن على مصيره وذلك بعودة الحياة من جديد مرة أخرى. وهذه هى
القيامة التى تبشر بها المسيحية في العالم كله.

 

وعندما
أراد الرسل اختيار أحد التلاميذ بدلاً من يهوذا الإسخريوطى قالوا نختار واحداً شاهداً
معنا بقيامة السيد المسيح “يصير واحداً منهم شاهداً معنا بقيامته” (أع1:
22).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى