اللاهوت العقيدي

الباب الخامس



الباب الخامس

الباب
الخامس

ضرورة
الإعتراف على يدالأب الكاهن

في
الحقيقة أن
الإعتراف على يد
الأب الكاهن هو اعتراف لله في نفس الوقت لأنه هو الذي نجرحه عندما نصنع الخطيئة..
ولذلك قال داود النبي ” لك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت ” (مز 50) وقال
أيضاً ” أعترف بخطيئتي ولا أكتم أثمي. قلت أعترف للرب بذنبي وأنت رفعت أثام
خطيئتي ” (مز 32) ولكن يتعذر علينا التحدث مع الله مباشرة إذ لما كلم الله
شعبه قديماً من على جبل حوريب ارتعبوا وقالوا لموسى ” كلمنا أنت فنسمع ولا
يكلمنا الله لئلا نموت “(خر 20: 19).

والإعتراف على الكاهن
وأجب لأنه هو المؤتمن من قبل الله في توزيع نعمة السمائيه كقول القديس بولس الرسول.”
كخدام المسيح ووكلاء سرائر الله ” (1 كو 4: 9) وقال أيضاً موضحا أن الكاهن
يأخذ نعم الله ويقدمها للناس ” لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يقام لأجل
الناس في ما لله أي فيما يتعلق بنعم الله وتعاليم الله (عب 5: 9). كما أن
الإعتراف على الله
مباشرة بدون
الإعتراف على الكاهن
لا يوافق الإنسان لأن الإنسان لا يستطيع أن يردع نفسه باعترافه على الله مباشرة
لأنه لا يراه.. فلو كان الإنسان يهاب الله فلماذا يخطأ وهو يعلم بوجود الله في كل
مكان وعيناه تخترقان أستار الظلام؟

مقالات ذات صلة

لذلك
لأبد من كاهن بشري منظور كوكيل عن الله للمحاسبة والردع. كما أنه من اللائق جداً
للعدل الإلهي أن يجعل الذي يحاكم الإنسان على خطاياه هو إنسان مثله تحت الآلام
يعرف بضعفه كقول القديس بولس الرسول ” لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس..
فيما لله.. قادران يترفق بالجهال والضالين إذ هو أيضا محاط بالضعف”(عب5: 1
2).

والإعتراف على الكاهن
ضروري حتى يعين الإنسان على توضيح الخطأ من الصواب لأنه كثيراً ما توجد بعض الأمور
غير الواضحة وأحيانا يكون سبب عدم وضوح الخطأ هو الضمير الواسع الذي يستبيح كل شئ
أو يستهين بالخطيئة وأحيانا يكون الضمير موسوسا يري الخطيئة في كل شئ.

أما
الكاهن فمن فمه يطلبون الشريعة كقول حجي النبي: ” هكذا قال رب الجنود أسأل
الكهنة عن الشريعة ” (حجي 2: 11) فالكاهن معلم يعلم الشريعة وهو أيضاً أب
نكشف له أسرار النفس ليداويها بمراهم التعليم وبركات الصلوات وتقديم العلاجات
النافعة.

يقول
القديس غريغوريوس النيسي (سنة 335
394) موجها الكلام إلى التائبين: خذوا خادم الكنيسة (الكاهن)
شريكا أميناً لكم في حزنكم على خطاياكم وأبا روحيا لأن الخادم يحزن على خطية أبنه
كما حزن يعقوب عندما رأي ثوب ولده الحبيب، فينبغي إذن أن تعتبروا الذي ولدكم بالله
(الكاهن) أعلى من الذين ولدوكم بالجسد فاكشفوا له أسراركم بجسارة أعظم. اكشفوا له
أسرار نفوسكم كما يكشف المريض جراحه الخفية للطبيب لينال الشفاء “

 

لماذا
نعترف علي يد الكاهن، ولا نعترف إلي الله مباشرة؟!

سؤال
تردده الطوائف باستمرار، رغم أنهم يتناقشون مع رجال الدين التابعين لهم في مشاكلهم
الروحية وغيرها، ويستمدون منهم المشورة والإرشاد الروحي0

لا
شك فإن الكاهن ” وكيل أسرار الله ” (كو 1: 4) وهو في نفس الوقت طبيب
واخصائي إجتماعي، ونفسي، لأمراض النفس، والجسد والروح، وعمله أن يكتشف المرض،
ويقدّم الإرشاد والعلاج المناسب، بماله من خبرة طويلة0

والنفس
أقدر علي خداع صاحبها ومن الصعب أن تعرف خطاهأ، فهي أشبه بالأم التي تحكم بأن
إبنها جميل جداُ، مهما كان قبيحاُ، لذلك تحتاج إلي ” مرآة ” تري فيها
ذاتها وعيوبها وقبحها0 وفي إعترافها معالجة لمتاعب الكبت والكتمان0كما شهد أيوب
وقال: ” روح باطن تُضايقني.. أتكلم فأفرج ” (أي 32: 18 20) وقال داود
النبي ” لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله” (مز 3: 31)0

ويقول
قداسة البابا شنودة الثالث: “إن الأخطاء التي يقترفها الإنسان ويكتمها عن
الناس تظل تعذّبه في فكره، ويضيق بها صدره، ويشعر بحاجته إلي إنسان يقاسمه أسراره
الصعبة، حتي يخف حملّها.. ولكن الصديق مهما كان وفياُ لا يمكن أن نأتمنه علي
أسرارنا الخاصة ولاسيما الخاص منها والبشع والدنيْ. كما لا نسلم من نقده”0

ويضيف
قداسته بقوله: ” أما الكاهن فهو صديق حقيقي ولا يشمئز من سماع خطاياك لأنه قد
تعود علي سماعها ولا يمكنه البوح بها، وإلا قُطع من الكنيسة “

ويقول
أيضاُ: ” إن من يُقّر بخطاياه ويستدعي له الكاهن الروح القدس، ليغفرها له،
يشعر أن هذا الحمل الثقيل قد أزيل عن كاهله، وحمله المسيح نيابة عنه، فيستريح
ويُحس بالسلام الداخلي، أما الذي لا يعترف علي يد كاهن الله، فتحاربه الأفكار
والشكوك، ويظل مزعزع القلب، تارة يوقن بمغفرة خطاياه، وتارة تتضخم أمامه، فيظن أن
ذنبه أعظم من أن يُغتفر.. وقد يحاول الإنسان أن ينسي الخطية، ولكنها تظل موجودة في
اللاشعور (وتُسمَّي الكبت) ويؤدي الكبت إلي التبرم0 وضيق نفسي لا يعرف سببه ويُجرّه
الي مشاكل أخري، فإذا ما إحتّك به شخص في الأتوبيس بدون قصد – يثور، وهو في هذا
التصرف يجهل حقيقة ودوافع تبرمه وثورته” لذلك يري علماء النفس أن
الإعتراف مفيد من
الناحية النفسية لسلامة النفس، وأن رغبته في التحرر من ثقل الإنسان العتيق هو في
حد ذاته جزء كبير من العلاج0 وبمجرد رؤية المريض للطبيب0 يشعر براحة نفسية، وأن
الشفاء قريب، ومثله المُعترُف الذي يتقابل مع أبيه الروحي”0

 

الإعتراف
علي يد الكاهن كما جاء بأقوال الأباء

الإعتراف
هو اقرار التائب بخطاياه وذنوبه وأثامه وجرائره وكبائره وقبيح شهواته ومعاصيه
وغفلاته وجميع ما صدر عنه من افكار ردية وامال كاذبة واقوال واعمال مخالفة للشريعة
للبيعة المقدسة. وذلك علي يد كاهن الله ووكيل اسراره المؤتمن عليها ويتضح ذلك من
تعاليم أباء الاجيال الاولي الذين استلموا هذا التعليم من رسل السيد المسيح
الاطهار بل من السيد المسيح نفسه0

 جاء
في أوامر الرسل قانون 52 مانصه:

 يلزمكم
أن تكرموا الاباء الروحانيين000 لأنهم أعطوا من الله سلطان الحياة والموت بأن
يحاكموا الخطاة ويعاقبوا بدينونة لنار ابدية وأن يحلوا التائبين من خطاياهم
ويحيوهم (ك 32: 2 وب 45: 42) للمجموع الصفوي0

 جاء
في قوانين الرسل


كل أسقف أو قس لا يقبل من يرجع عن خطيته بل يطرده فليقطع لأنه يحزن المسيح القائل
” فرح يصير في السماء بخاطيء واحد يتوب ” (ق 52)0

 القديس
ترتوليانوس من اباء الجيل الثاني

قال
في كلامه عن التوبة (فصل 3 و10) موبخاُ الذين لا يريدون أن يشهروا خطاياهم ويسمي
ذلك خجلاُ مرزولاُ ” يلاحظ عليهم أنهم وأن اختفوا عن البشر لا يمكنهم أن
يختفوا عن الله مطلقاُ وانه خير لهم أن يشتهروا ويحلوا من أن يختفوا ويدانوا. ان
الذي لا يعترف بخطاياه ويهلك بها كالمريض الذي يخفي داءه عن الطبيب المزمع أن
يشفيه0″

 القديس
كبريانوس من اباء الجيل الثالث

قال
(في الساقطين 28 و29) ما نصه: ” أن هولاء قبل أن يتوبوا عن خطاياهم بانسحاق
قلب وبساطة وقبل أن يعترفوا أمام كهنة الله العلي ويطهروا ضمائرهم ويطلبوا من
الكهنة علاجات خلاصية لجراحهم الروحية ويستعطفوا الرب علي الاهانة التي اهانوا بها
ايمانه القويم يتجاسرون بلا حياء ان يشتركوا بجسد الرب ودمه0 فأطلب اليكم ايها
الاحباء أن تعترفوا بخطاياكم مادمتم في الحياة الحاضرة حيث صفح الخطايا الممنوح من
الكهنة مقبول ومرضي عند الله0″

القديس
باسيليوس الكبير

قال:
“إن الإعتراف بالخطايا للمؤتمنين علي تدبير أسرار الله (الكهنة) ضرورة0 وهو
أمر قديم0 فقد كان الناس يعترفون ليوحنا المعمدان ” (إجابة السؤال رقم 288)0

القديس
أغسطينوس

 قال
” إن الخطية التي فعلها موعوظ تٌغسل بالمعمودية، وإذا فعلها معتمد تُترك
بالتوبة “

 وقال
أيضاُ: ” أن الإعتراف هو تحلُّل من الإنسان العتيق ونمو للإنسان الجديد “0

القديس
جيروم

قال:
“لما خجل المريض من كشف جراحاته (مرضه) للطبيب يصبح الطبيب غير نافع، لأنه لا
يشفي (يعالج) ماهو جاهل له، (ما لا يعرفه عنه)0 وقال أيضاُ: العلاج لا يُفيد في
المرض المجهول”

القديس
موسي الأسود

قال:
“الفكر الخاطيْ يضعُف بمجرد كشفه، والأفكار الشيطانية يكون لها سٌلطان بمقدار
ما تختبيْ في قلوبنا”0

 

فاذا
عملنا هكذا وكشفنا خطايانا ليس لله فقط بل للذين يستطيعون أيضاُ أن يشفوا جراحنا
ومآثمنا تمحي جهالاتنا من الله الذي قال: “قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة
خطاياك” (إش 22: 44) “لا تلبث في ضلال المنافقين0 اعترف قبل الموت فإن
الإعتراف يعدم من الميت اذ يعود كلا شيء” (سيراخ 26: 17)0

 

والإعتراف على الكاهن
يعين الإنسان

على
السير في طريق الفضيلة

والإعتراف على الكاهن
المعتبر كأب يعين الإنسان على السير في طريق الفضيلة دون أن يسقط لأن الكاهن يكون
دائماً منذرا ومشجعاً ولذلك قال سليمان الحكيم ” ويل لمن هو وحده أن وقع إذا
ليس ثان ليقيمه”(جا 4: 10)

والكاهن
أيضاً مؤتمن على تقديم جسد الرب ودمه للمستعدين المستحقين فقط فمن حقه أن نكشف له
أنفسناً ليحكم باستحقاقنا. فالأب الكاهن هو الحارس المؤتمن على الشريعة وهو
ملاك(رسول) رب الجنود. (ملا 2: 7)

والإعتراف على الأب
الكاهن يريح النفس ولا سيما عندما يسمع المعترف صوت التحليل الممنوح له من الله.
وبدون
الإعتراف على الكاهن
كيف تسمع هذا الصوت للحل عن خطاياك؟ كما سمع داود بعد اعترافه بخطيئته لناثان
النبي صوت الحل منه قائلاً (الرب أيضاً قد نقل عنك خطيئتك لا تموت) (2 صم 12)

 

الإعتراف علي يد
الكاهن هو فضح للشيطان!!

الإعتراف علي يد
الأب الكاهن هو فضح للشيطان فنحن في حاله حرب مع ابليس من اليوم الذي جحدناه قبل
المعموديه واعترفنا بمسيحنا القدوس. ان
الإعتراف هو فضح للشيطان وليس
للتائب. اما التائب فسيجد يد الله تظلل عليه وتستره من سهام ابليس المسمومه
الملتهبه نارا.
الإعتراف هو مسوغات الأبديه. فالإعتراف ليس جهاد
خاص بغربتنا فحسب ولكنه من صميم مسوغات ابديتنا فكيف ندخل الي عرس الخروف وثيابنا
ملطخه بدماء أثامنا. فكيف يمكنني كمذنب ان اقف امام ديان الأرض كلها؟!. انه أمر
خطير جدا ومخيف جدا الوقوع بين يديه.

 

والإعتراف ضروري
لإماتة الكبرياء

والإعتراف ضروري
لإماتة الكبرياء التي هي أساس كل خطيئة فلنخذي ونحمل خجلنا كما يقول حزقيال النبي (16:
52) حتى نتضع ونقدم أعضائنا الخارجية والداخلية وباطننا أيضاً لله فيزيل الله آثار
الخطيئة، وتمسح دموع التوبة والندامة ظلمة النفس فتستنير النفس ويعود الإنسان إلي
صوابة وتستقيم أحكامه وتهدأ نفسه ويستريح ضميره ولا يعود للخوف والاضطراب بعد،
ويصح المجتمع كله، ويرضي الله عنه ولا يتخلى عنه وتمتد الكنيسة علي الأرض ويتلألأ
نورها في وسط ظلمة هذا العالم وتحمل من جديد لواء الكرازة والتبشير.

 

الإعتراف
من أهم مظاهر حنان الله علينا

الإعتراف هو مظهر من
مظاهر الحنان الأبوي فشكرا لفادينا الحنان الذي وضع لنا سر التوبه و
الإعتراف واعطي
للأباء الكهنه سلطان الحل والربط فهذا من أهم مظاهر حنان الله علينا.
الإعتراف حب للرب
يسوع المسيح. وسعي في حبه فهو يعطينا كل يوم ما لا نستحقه من ينابيع حبه ونحن
بأثامنا نجرحه كل يوم ونحتقر حبه. وما اروع قول الهنا عندما سئل عن الجراحات التي
في يديه فأجاب (تلك التي جرحت بها في بيت احبائي) لذلك فلنهب اليه بدافع الحب.
الحب الذي يخاف علي مشاعره المجروحه بسبب خطايانا، دون النظر الي العقاب الذي
ينتظرنا ان لم نعترف. فلنجري نحوه ب
الإعتراف كلما نخطيء مثل الطفل
الذي يسقط في قذارته فيجري نحو امه صاراخا طالبا النظافه.

 

الإعتراف تلمذه
للسيد المسيح

 لقد
صعد السيد المسيح الي السماء جسديا حوالي عام 29 ميلاديه. ولم تتوفر لنا الفرصه
التي توفرت لأبائنا الرسل ان نجلس مع فادينا ونتتلمذ له مثلما توفرت لهم. لكن سر
الإعتراف يحمل لنا
في اصاله رسوليه تفردت بها الكنيسه الأرثوذكسيه تلمذه حقه للسيد المسيح شخصيا.
فأنا حينما أخشع في سر التوبه و
الإعتراف لا أسمع فم الكاهن ولا
انظر وجه الكاهن ولا لي علاقه بسيره الكاهن لأن الكاهن هنا هو الوعاء الألهي
الرسولي الذي يحمل لي روح التلمذه للسيد المسيح فأسمع المسيح وأنظر وجه المسيح وتكون
قدوتي سيره المسيح.

 

ضرورة
الإعتراف لراحه
النفس

الإعتراف على الأب
الكاهن بجانب كونه ضروري لنيل الغفران إلا ان له فوائدة الأخرى الكثيرة فالإنسان
بطبيعته يحتاج إلى من يشكو له همومه ومتاعبه ويفضفض له بما في صدره فيستريح وينفس
عن نفسه ويتلقى المشورة الحكيمة أو النصيحة المخلصة أو المشاطرة الوجدانية التي
تريحه وتسعده ويا حبذا لو كان هذا الإنسان الذي نشكو له متاعبنا هو كاهن وأب
اعتراف ومعلم ومرشد ومختبر وكاتم للأسرار وعنده روح الأبوة الحانية.

و
الإعتراف على يد
الكاهن يفيد المعترف بأنه يأخذ من الكاهن وصايا ونصائح كلها حكمة وخبرة تفيده في
جهاده ضد الخطية فلا يسقط فيها مرة أخري إذا كان مطيعاً وعمل بهذه الوصايا.

 

فوائد
أخري للأعتراف

ذكر
أحر الخدام فوائد كثيرة للإعتراف علي يد الأب الكاهن ومنها مثلاُ:

 لكي
نحيا دائماُ تحت فحص نور الله، ملزمين الجسد المُدلل والذات المتعجرفة بالخضوع
والإتضاع0

 لكي
نأخذ كل يوم دفعة جديدة نحو النمو الروحي

 لكي نحصل من فم الرب
علي الإرشاد المناسب لحالتنا وظروفنا واحتياجاتنا الروحية، وهو ما لا نحصل عليه
بمفردنا بالطبع0

 لكي
نسمع من فم الرب الحل من خطايانا، فتستريح ضمائرنا المثقلة ونستحق بنعمته الاتحاد
به في سر الافخارستيا0

وقال
ذهبي الفم: ” مايعمله الكاهن تحت (في الأرض) يُثبته الله فوق0 وعندما نسمع
” الحل ” من الكاهن ننال بركتّي الطمأنينة والسلام”

 قال
إرميا النبي: “هكذا قال الرب: إسالوا عن السبُل القديمة: اين هو الطريق
الصالح، وسيروا فيه، فتجدوا راحة لنفوسكم ” (إر 16: 6)

 قال
الرب يسوع ” إمض وأر نفسك للكاهن ” (لو 14: 5)0

 لا
يكتفي المريض بكتب الطب لعلاج نفسه، بل لابد له من الذهاب إلي طبيب أخصائي، وهناك خطر
من تناول الدواء بدون استشارة الأخصائي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى