عهد قديم

الإصحاح الخامس عشر



الإصحاح الخامس عشر]]>الإصحاح الخامس عشر

 

“1 وأمرها أنتدخل على الملك وتتوسل إليه لأجل شعبها وأرضها. 2 وقالاذكري أيام مذلتك حيث نشأت على يدي فان هامان ثنيان الملك قد تكلم في اهلاكنا. 3 فادعيالرب وكلمي الملك في امرنا وخلصينا من الموت. 4 ثم أنهافي اليوم الثالث نزعت ثياب حدادها ولبست ملابس مجدها. 5 ولماتبرجت ببزة الملك ودعت مدبر ومخلص الجميع الله اتخذت لها جاريتين. 6 فكانتتستند إلى إحداهما كأنها لم تكن تستطيع أن تستقل لكثرة ترفها ورخوصتها. 7 والجاريةالأخرى كانت تتبع مولاتها رافعة أذيالها المنسحبة على الأرض. 8 وكاناحمرار وجهها وجمال عينيها ولمعانهما يخفي كابة نفسها المنقبضة بشدة خوفها.        9 فدخلت كل الأبواب بابا بابا ثم وقفت قبالةالملك حيث كان جالسا على عرش ملكه بلباس الملك مزينا بالذهب والجواهر ومنظره رهيب. 10 فلما رفعوجهه ولاح من اتقاد عينيه غضب صدره سقطت الملكة واستحال لون وجهها إلى صفرة واتكأترأسها على الجارية استرخاء. 11 فحولالله روح الملك إلى الحلم فأسرع ونهض عن العرش مشفقا وضمها بذراعيه حتى ثابت إلىنفسها وكان يلاطفها بهذا الكلام. 12 ما لك ياإستير أنا أخوك لا تخافي. 13 انك لا تموتين إنما الشريعة ليستعليك ولكن على العامة. 14 هلمي والمسي الصولجان. 15 وإذ لمتزل ساكتة اخذ صولجان الذهب وجعله على عنقها وقبلها وقال لماذا لا تكلمينني. 16 فأجابتوقالت أني رايتك يا سيدي كأنك ملاك الله فاضطرب قلبي هيبة من مجدك. 17 لأنكعجيب جدا يا سيدي ووجهك مملوء نعمة. 18 وفيما هيتتكلم سقطت ثانية وكاد يغشى عليها. 19 فاضطربالملك وكان جميع أعوانه يلاطفونها.

وأمرها (ولاشك أنه مردخاي) ثنيان=من يلي الملك ويكون له ثانياً. فلما رفع وجهه ولاح من إتقاد عينيه غضبصدره= وفي (إس2:5) يقول نالت نعمة في عينيه والمعنى أن الله غير قلبه، فنالتنعمة في عينيه= فحول الله روح الملك إلى الحلم. وهكذا قال سليمان “قلبالملك في يد الرب كجداول مياه حيثما شاء يميله” (أم1:21). أنا أخوكِ= ليطمئنها.الشريعة= أن لا يدخل أحد إلى الملك دون أن يستدعيه الملك. رأيتك يا سيديكأنك ملاك الله= هذا تعبير يستخدمه اليهود دائماً للمجاملة، كما نقول الآن”وجهك كالقمر” (تك10:33).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى