عهد قديم

تَفْسِير سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي



تَفْسِير سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي]]>

تَفْسِيرسِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي

 

1-   سفرى أخبار الأيام 1 أى، 2 أى كانا سفراً واحداًوقُسماَ إلى سفرين فى الترجمة اليونانية (السبعينية)

2- مصادر كاتب الأيام هى نفس مصادر كاتب الملوك وهىكتابات الآنبياء الذين عاصروا كل ملك بالإضافة لكتب الملوك وتواريخهم ولكن نجد أنكاتب الأيام أسقط بعض  الأحداث وأضاف  البعض الأخر لفلسفة خاصة يكتب بها. ولكننانرى أن قسماً كبيراً منهما تكرار لما ورد فى سفرى صموئيل والملوك.

3- لماذا التكرار ولماذا الإختلاف ما بين أسفارصموئيل والملوك من ناحية وسفر الأيام من ناحية أخرى ؟ وما السبب فى وجود أحداثبأحد الأسفار ونجدها غير موجودة بالأخر ؟

مقالات ذات صلة

I-         من فوائد التكرار الشهادة كليهما لبعض فإنه علىفم شاهدين أو أكثر يثبت الكلام وقد حدث هذا فى الآناجيل الأربعة.

II-  هناك خلافات فى الأرقام الواردة وربما فى بعضالأسماء والإختلافات طفيفة جداً وهى إثبات صحة وليس إثبات خطأ لقانونية الأسفارالمقدسة. فهذه الإختلافات تشير أن المصدر الذى نقل عنهُ كاتب الملوك غير المصدرالذى نقل منهُ كاتب الأيّام فحين تتفق الروايتان تماماً فيما عدا خلاف على رقمتافه كعدد خيول سليمان يصبح الإتفاق دليل وشهادة لصحة السفرين وأن الكاتب لم يتدخلبفكره البشرى ليصحح أحدهما على الأخر وإلاّ إنعدمت فكرة وجود أكثر من شاهد.والخلافات راجعة لإختلاف الكاتب وطريقة تقديره للأمور أو طريقة حسابه للأعداد.

أمثلة :-

يذكر سفر الملوك (1مل 4: 26) أن سليمان كان لهُ 40.000 مذود للخيل بينما أن سفر الأيام يقول أنه كان لهُ4000 فقط (2أى 9 : 25) وتفسير ذلك أن مذاود الخيل كانت فى صفوف كل منها 10 مذاودإذا كان عدد الصفوف 4000 فى كل منها عشرة فيكون العدد الكلى 40000 فأحد الكتابينظر إلى عدد الصفوف فيقول أن سليمان كان له 4000 مذود والأخر ينظر للعدد الكلى فيقولكان لسليمان 40 ألف مذود

مثال أخر :- سعة البحر(الآناء الموضوع فى داخل الهيكل للإغتسال) يذكر سفر الملوك أن سعته 2000 بث ويذكرسفر الأيام أن سعته 3000 بث. والموضوع  بسيط جداً. فكاتب الملوك ينظر إلى كميةالماء التى توضع داخل البحر وهى قطعاً أقل من الحجم الإجمالى للبحر الذى ينظر إليهكاتب الأيام. والماء الذى يوضع داخل البحر تكون كميته أقل حتى لا يفيض الماء منالبحر

حينما يغتسل داخلهالكهنة.

جـ – كاتب الأيام يفترض معرفة سابقة للقارىء بسفر الملوك فهو

يتكلم عن عجلى يربعامدون أن يشرح ما هما، وهذا ما نجده فى سفر الملوك

د- سفر الملوك يركز علىتاريخ المملكة من الناحية المدنية والنبوات الخاصة بمستقبلهم أمّا سفر أخبارالأياّم فيركز على العبادة وتاريخ الكهنوت والحياة مع الله وصلوات الملوك وأنساباللاويين والكهنة وفرقهم فالحياة الدينية الروحية والعلاقة مع الله هى أساس إزدهارالمملكة فى نظر الكاتب وبالتالى فإن التنظيمات الدينية هى ضمان سلامة المملكة.

هـ- إهتمام كاتبالأياّم بالعمل الكهنوتى وإهتمام كاتب الملوك بالنواحى السياسية يشرح أن كل سفرمنهما ينظر للمسيح بمنظار نبوى يختلف عن الأخر، فإذا فهمنا إن إقامة مملكة يرمزللمسيح الذى سيملك على شعبه يكون سفر الملوك بإهتمامه بالملك يرى المسيح كملك وسفرالأيام بإهتمامه بالكهنوت يرى المسيح ككاهن. سفر الملوك يرى المسيح كملك يملك علىشعبه وسفر الأيام يركز على كهنوت المسيح إبن داود الذى بفدائه سيعيد شعبه لميراثه.لذلك إهتم كاتب الأيام بالأسماء فكل الذين سيخلصوا مدونة اسماؤهم فى سفر الحياة(رؤ 3 : 5). وذلك نجد أيضاً أن سفر الأياّم ينتهى بعودة الشعب من السبى رمزاًلخلاص شعب الله النهائى وعودتهم لأورشليم السمائية.

و- إختلاف فلسفة كل سفرمنهم أو إختلاف النظرة النبوية لكل منهم يعطى فكرة كيف تتكامل الأسفار فتعطينافكرة مجسمة عن الموضوع، وهذا ما هو حادث فى الآناجيل الأربعة فإنجيل متى يحدثنا عنالمسيح ابن الآنسان الذى تجسد وإنجيل يوحنا يحدثنا عن المسيح إبن الله ليثبت أنإبن الآنسان هذا هو إبن الله فتتكامل الآناجيل. 

ز- فرق آخر يتضح بين فلسفةكاتب الملوك وفلسفة كاتب الأيام. فكاتب الملوك يهتم ويركز على النتائج النهائيةلحكم كل ملك فى ضوء أمانته للعهد مع الله ولكن كاتب الأيام يهتم بتسجيل المواقفالإيمانية لكل ملك حتى إن لم تكن لها تأثير على المملكة ككيان عام. لذلك نجد بعضالمواقف المذكورة فى سفر الملوك وقد أعرض عنها كاتب الأياّم والعكس صحيح فبعضالتفاصيل الدقيقة والصلوات المذكورة فى سفر الأيام يعرض عنها كاتب الملوك ولا يهتمبها فهى لم تغير شيئاً بالنسبة للمملكة ككل.         

أمثلة :

1- توبة منسى وإصلاحاته المذكورة فى سفرالأياّم لم يرد لها أى ذكر فى سفر الملوك فتوبة منسى كانت شخصية ولم يصاحبها توبةعامة للشعب وهذا ما إتضح فى سرعة إرتداد الشعب لوثنيتة بعد موت منسى وتملك آمونإبنه فسفر الملوك إهتم بحال الشعب وسفر الأيام إهتم بالحالة الشخصية للملك منسىوقبول توبته ولكن لأن توبته لم تنعكس على الشعب ولم يكن لها تأثير على الشعب لميهتم بها كاتب الملوك.

2- بنفس المفهوم يركز كاتب الأيام (2أى 13 : 2-20)على الحرب التى إنتصر فيها أبيا على يربعام الأول وهذه الحرب حذفها كاتب الملوك،فمحصلة الحدث النهائية على المملكة ككل لا شىء. ولكن كاتب الأياّم إهتم بالحدث لموقفأبيا الإيمانى وكيف أن الله كافأه على إيمانه بإنتصارات إعجازية.

3- مثال أخر يخص الملك آسا الملك الصالح(1مل 15 : 9-24) فكاتب الملوك يذكر رشوته لبنهدد ملك أرامحتى يضرب بنهدد ملك إسرائيل الذى ضايق يهوذا. وكيف أن يهوذا خلصت من حصار إسرائيلبل دمّرت كل تحصيناتها نتيجة تدخل أرام فرشوة بنهدد أتت بنفع سياسى وعسكرى ليهوذا.لكن كاتب الأياّم رأى فى هذا سقطة كبرى لآسا فَيذْكُرْ توبيخ حنانى النبى لآسا (2أى 16 : 7-9). لإتكاله على ملك أرام. ونجد حنانى يذكر أسا بإنتصاره الإعجازىالسابق على جيش ملك كوش حينما إعتمد على الله بالكامل وهذه القصة مذكورة فى (2 أى14 : 9-15). ولم تذكر هذه القصة فى سفر الملوك.

4-   الأحداث التى يسقطها كاتب الأيام نلخص بعضهالنحاول فهم فلسفته :-

أسقط كاتب الأيام خطاياداود وثورة إبشالوم وخطية أمنون بينما إهتم بنسب اللاويين والكهنة بالتفصيلوالنجائهم إلى رحبعام بعد إنقسام المملكة ( 2 أى 11 : 5-23) وإقامة الملك يهوشافاطاللاويين والكهنة للقضاء (19 : 8-11) وإنتصارات يهوشافاط على الموآبيين وبنى عمونبعد أن قام اللاويين ليسبحوا الرب، وقتل زكريا الكاهن، ومقاومة عزريا الكاهن ومعهًثمانون من كهنة الرب لعزيا الملك حينما دخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور (26 :16-21). وفِصْحْ حزقيا وتنظيماته لفرق الكهنة واللاويين…. ألخ من كل هذا نفهم أنملك الله على شعبه وحياة الشعب مع الله كملك لهم هى محور السفر ورمز لملك الله علىشعبه. هو إقامة ملك يملك على شعب الله وصورة للملكوت نجدها فى أورشليم وفى وسطهاالهيكل الذى يسكنه الرب ليقيم وسط شعبه. وهذه الصورة للمملكة التى يسكنها شعب اللهوالله يسكن فى وسطهم هى الصورة التى كان الله يريد أن يظهرها لكل الشعوب فيكون شعبالله نوراً فى العالم وإعلاناً عن مجد الله وتكون حياتهم المملوءة بركة ونعمة دعوةللإيمان لكل العالم ويرى العالم صورة لملك الله.

1-    الكل خاضع لله من الملك لرئيس الكهنة والكهنةلأصغر فرد من الشعب ؟

2-    أساس قبول الله لشعبه هو الذبيحة والمذبح(الهيكل)

3-    مجد الله يحل فى هيكله.

4- تنظيمات الكهنة واللاويين إعلاناً عن أهميةالذبيحة والعبادة وقد كانت المملكة فى أبهى صورها وأعظم عصورها حين توافرت هذهالشروط. فكان الملك حسب مسرة الله والشعب فى حالة خضوع واقفاً أمام الله فى الهيكليومياً وخشيتهم على جميع الشعوب وهذا رأيناه فى مملكة داود ثم مملكة سليمان لذلكأشار بوضوح لغنى سليمان العجيب وإزدهار المملكة أيامه فكيف لا يبارك الله شعبه وهوراضٍ عنهم ساكناً فى وسطهم. ولأن مملكة داود كانت تشير لملكوت السموات حيث يملكالمسيح إبن داود فلم يذكر كاتب الأياّم خطايا داود وضعفاته وسقطاته فهذا الموضوعليس هو محور إهتمامه، بل هو مهتم بنظرته النبوية على مملكة المسيح.

ط- لأن كاتب الأياّميرى أن مملكة داود هى رمز لمملكة الله فهو يرى أن كل مُلك غير مُلك داود هو تعدىعلى ملك الله لذلك لم يهتم بملك شاول وأشار له إشارة عابرة فنهاية حْكْمهُ بدايةلحكم داود. ولا يشير لملوك إسرائيل (المملكة الشمالية أو مملكة العشرة أسباط) إلاّفيما يخص ملوك يهوذا، فعينه على ملوك يهوذا فقط كرمز لمملكة الله. ولذلك هو يرى أنملوك إسرائيل وشاول الملك ليسا على حسب مشيئة الله. بل هو إستمر فى تسمية مملكةيهوذا بمملكة إسرائيل ففى نظره أن ملكوت الله واحد وأى إنشقاق عنه هو ضد مشيئةالله. ولذلك يسمى يهوذا مملكة إسرائيل (2أى 28: 19، 21 : 2).

ى- إستمراراً لنظرةالكاتب وإهتمامه بملكوت الله ينهى سفره بالعودة من السبى.

4-إمتاز سفر الأيامبكثرة الأسماء وجداول الآنساب فلماذا ؟

I-   فى سلسلة الآنساب من آدم حتى العودة من السبى(إصحاحات 1-9). إستمرار لفلسفة الكاتب فى وحدة الجنس البشرى الذى خلقه الله فى مجد(آدم) ثم سقط وإستعبد (ذهابه للسبى) ثم عاد الشعب من السبى رمزاً  لأن مشيئة اللهستتم، فهو خلق الآنسان للمجد وبالرغم من سقوط الآنسان فسيعيده الله للمجد ثانية.

II-   بعد أن دخل جيش نبوخذ نصر أورشليم وهدمها وأحرقمنازلها فقد كل إنسان بيته بما فيه من أصول الآنساب التى كانت مدونة فى أوراقهمداخل بيوتهم ومنها كان كل إنسان يعرف نسبه وسبطه وأرض ميراثه التى قسمها لهم يشوع.وهذه السلسلة من الآنساب ليعرف كل فرد نسبه ونصيبه ليملكه.

جـ- فى ذكر بيان الكهنةواللاويين بالتفصيل بيان الذين لهم حق الخدمة فى الهيكل راجع
(عز 2 : 61-63).

د- لتشجيع الشعب علىالغيرة لجنسهم ودينهم وإنفصالهم عن الأمم وتشجيعهم على الأمانة فى الخدمة ليكونلهم أسماء فى سفر الحياة كما أن هؤلاء الأبطال والأمناء كتبت أسماؤهم فى سفر الرب.

هـ- حفظ النسب حتى يأتىالمسيح من نسل داود الذى فيه تتم المواعيد. لذلك فجداول الآنساب لا قيمة لها بعدالمسيح واليهود الآن لا يعرفون نسبهم.

و- ذكر الأسماء يشير أنالله يعرف أولاده واحداً واحداً ويعرف أعمالهم كذلك.

ز- تعلن هذه السلسلةخطة الله لخلاص البشر وهى هنا معلنة أولاً للشعب العائد من السبى ومعلنة لنا نحنأيضاً. بها عرف شعب الله العائد من السبى أنهم أستمرار لمملكة الله.

ح- يظهر منها تعاملالله مع أشخاص بأسمائهم وهو مازال يتعامل مع كل مناّ ليقوده للخلاص ؟

ط- هى تثبت أن الحياةمع الله ليست مستحيلة وليست بأساطير بل هى حقائق وقعت لأشخاص بأسمائهم وكل منذُكِرَ إسمه هنا لهُ قصة مع الله جيدة كانت أو سيئة.

5- لأن السفر يهتم بموضوع خطة الله للخلاص وإقامةمملكة لله لذلك فهو لا يتكلم عن خطايا داود الشخصية (مثل خطية أوريا) لكنه نجدهيذكر خطية التعداد. هو لا يذكر خطايا داود لأنه يبحث عن النموذج الإلهى بقدرالإمكان ويتحاشى ما كان شاذاً عنهُ. فلماذا ذُكرت هذه الخطية ؟ السبب فى انالتكفير عن هذه الخطية تم فى أرض يشتريها داود وعليها سيقام الهيكل حيث تقدمالذبائح وحيث سيقيم الله فى وسطهم. إذاً هى جزء من خطة الله فى الفداء وفى أن يقيموسط شعبه، الفداء ظهر فى أنه فى هذا المكان رأى داود الملاك وسيفه فى يده والذبيحةالتى قدمت فتوقفت الضربة وحيث قدمت الذبيحة سكن الله وسطهم فهذا هو ما يريده اللهوقف الضربات ضد شعبه.

6- يظهر السفر بركات الرب لخائفيه (أى 4 : 10 + 5 :20). وهزيمتهم وسبيهم نتيجة لخيانتهم راجع (5 : 25،26 + 1:9 + 10 : 13،14).

7- كاتب السفر :- التقليداليهودى يقول أن كاتب السفر هو عزرا. والمفسرون المحدثون يقولون بل هو لاوى أوكاهن مجهول عاش بين سنة 400-300 ق.م. لأن هناك معلومات موجودة بالسفر لم تكن قدحدثت وقت عزرا، ولكن ما المانع أن يكون عزرا هو الكاتب بإيحاء من الروح القدس وأتىبعده أحد الآنبياء مثل حجى أو زكريا أو ملاخى وأضافوا هذه التعديلات وهم أيضاً حينيكتبون يكتبون بإيحاء الروح القدس.                 

ونلاحظأن فلسفة عزرا فى سفره هى نفس فلسفة كاتب سفر الأيام، بل أن نهاية سفر الأياممتطابقة مع بداية سفر عزرا، كأن ما بدأه كاتب سفر الأيام يكمله عزرا، وهذا يثبت أنعزرا هو كاتب سفر الأيام.

 

ملخص لسفر أخبار الأيام الثانى

 

ص1-ص9:-

نجد هنا مملكة سليمان ،المملكة المشرقة التى يسودها السلام رمز لمملكة المسيح ملك السلام ورأس المملكةسليمان المملوءة حكمة رمز للمسيح أقنوم الحكمة وسليمان أغنى الملوك والمسيح غنىويفنى كنيسته وسليمان هو مؤسس وبانى الهيكل رمز للمسيح الذى أسس هيكل جسده أىالكنيسة. ومرة أخرى لا نجد أى إشارة لخطايا سليمان فهو رمز لمملكة المسيح المشرقةالمنيرة ونجد صلاة سليمان محورها أن الله يستجيب لكل من ينظر للهيكل وهذا يرمز لأنكل صلاة لنا تستجاب بإسم المسيح لذلك ننهى صلاتنا الربانية “أبانا الذى فى السموات….بالمسيح يسوع المسيح “.

 

ص10-35:-

نرى هنا الصورةالواقعية للمملكة بما فيها من قوة وبما فيها من سقطات وضعفات فحين تطلب المملكةالله تصبح قوية وحين تترك الله تضعف وتسقط تحت سيطرة أعدائها فيسودون عليها لتتأدب.

 

ص36:-

نجد هنا المملكة وقدإنحرفت جداً للوثنية فكانت ضربة التأديب الكبرى الا وهى للسبى كعبيد لبابل وهناكتأدبوا وتركوا الوثنية تماماً وهذا يشبه تماماً ما فعله بولس الرسول مع خاطىءكورنثوس 1 كو 5:5. “أن يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكى تخلص الروح فىيوم الرب يسوع” أى سلمه بولس لأمراض وضربات أليمة بواسطة إبليس ( تجارب فىالجسد ) وهذا يشبه الذهاب للسبى فحينما يتألم الجسد تكون هناك فرصة للروح لتتنبهوتقدم توبة فتخلص وحينما تاب خاطىء كورنثوس قبله بولس الرسول ورده من سبى إبليس 2كو 5:2-8 وهذا ما حدث مع الشعب فالتأديب أتى بثماره وتركوا عبادة الأوثان تماماًفسمح لهم الله بالعودة إلى أورشليم (الآيات 23،22) وهكذا كل خاطىء فى مملكة المسيحيسمح له المسيح ببعض التأديب حتى يتألم الجسد فيتوب الإنسان وحينما يتوب يقبلهالمسيح ثانية”إرجعوا إلى أرجع إليكم زك 3:1. وينتهى سفر أخبار الأيام الثانىبالعودة من السبى بعد أن تأدبوا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى