عهد قديم

الإصحاح الرابع عشر



الإصحاح الرابع عشر]]>الإصحاح الرابع عشر

 

الآيات1-7:- في السنة الثانية ليواش بن يواحاز ملك اسرائيل ملك امصيا بن يواش ملكيهوذا.كان ابن خمس وعشرين سنة حين ملك وملك تسعا وعشرين سنة في اورشليم واسم امهيهوعدان من اورشليم. وعمل ما هو مستقيم في عيني الرب ولكن ليس كداود ابيه عمل حسبكل ما عمل يواش ابوهالا ان المرتفعات لم تنتزع بل كان الشعب لا يزالون يذبحونويوقدون على المرتفعات.و لما تثبتت المملكة بيده قتل عبيده الذين قتلوا الملكاباه.و لكنه لم يقتل ابناء القاتلين حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسى حيث امرالرب قائلا لا يقتل الاباء من اجل البنين والبنون لا يقتلون من اجل الاباء انما كلانسان يقتل بخطيته.هو قتل من ادوم في وادي الملح عشرة الاف واخذ سالع بالحرب ودعااسمها يقتئيل الى هذا اليوم.

فىالسنة الثانية = بعد أن إشترك مع أبيه فى الحكم فترة زمنية (منها كسور سنة) بعدهابدأ حكمهُ المنفرد (راجع الرسم الإصحاح السابق) ومن خطايا أمصيا سجوده لألهة آدومورفضه إنذار رجل الله وكبرياؤه (2 اى 14:25-16،19).

حسبكل ما عمل = هو بدأ حسنا ثم أنهى حياته فى الخطية لذلك إنكسر أمام الأعداء وسلمخزائن بيت الرب ثم قتله عبيده مثل أباه. وكان الأدوميون قد عصوا على يهوذا أياميهورام بن يهوشافاط. هو لم يقتل أبناء قتلة أبيه = ربما أشار مشيروه بهذا لكنهالتزم بالناموس.

 

مقالات ذات صلة

الآيات8-16:- حينئذ ارسل امصيا رسلا الى يهواش بن يهواحاز بن ياهو ملك اسرائيل قائلا هلمنتراء مواجهة.فارسل يهواش ملك اسرائيل الى امصيا ملك يهوذا قائلا العوسج الذي فيلبنان ارسل الى الارز الذي في لبنان يقول اعط ابنتك لابني امراة فعبر حيوان بريكان في لبنان وداس العوسج.انك قد ضربت ادوم فرفعك قلبك تمجد واقم في بيتك ولماذاتهجم على الشر فتسقط انت ويهوذا معك.فلم يسمع امصيا فصعد يهواش ملك اسرائيلوتراءيا مواجهة هو وامصيا ملك يهوذا في بيت شمس التي ليهوذا فانهزم يهوذا اماماسرائيل وهربوا كل واحد الى خيمته.و اما امصيا ملك يهوذا ابن يهواش بن اخزيافامسكه يهواش ملك اسرائيل في بيت شمس وجاء الى اورشليم وهدم سور اورشليم من بابافرايم الى باب الزاوية اربع مئة ذراع.و اخذ كل الذهب والفضة وجميع الانيةالموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك والرهناء ورجع الى السامرة.و بقية اموريهواش التي عمل وجبروته وكيف حارب امصيا ملك يهوذا اما هي مكتوبة في سفر اخبارالايام لملوك اسرائيل.ثم اضطجع يهواش مع ابائه ودفن في السامرة مع ملوك اسرائيلوملك يربعام ابنه عوضا عنه.

بالرجوعلسفر الأيام 2 أى 13:25 نجد أن إسرائيل إقتحمت عدة مدن ويبدو أن أمصيا ارادإستردادها فرفض ملك إسرائيل فطلب ملك يهوذا أمصيا الحرب وكان كلاهما ملك يهوذاوملك إسرائيل منتفخين فهذا قد ضرب آدوم قبلها وذاك قد ضرب أرام قبل ذلك. ومعنىكلام ملك إسرائيل أن العوسج = هو أدنى الأشجار (وهو يقصد بهذا ملك يهوذا).

والارز= أعظم الأشجار (ويقصد بهذا نفسه) طلب العوسج إبنة الأرز إمرأة (يقصد طلب أمصياإسترداد مدنهُ) وإسترداده لمدنه سيكون بالحرب لذلك سيرسل ملك إسرائيل جيشه الجبار(الحيوان البرى) ليدوس العوسج (أمصيا وجيشه) وما احلى التواضع فماذا لو سمع ملكأشور هذا الحديث وهو الملك الجبار فعلا بجيوشه وقوته وهو المشبه فعلا بالأرزلعظمته فهو أعظم ملك فى ذلك الوقت!! من المؤكد سيكون كلاهما مثار سخرية هذا الملك.

وكماهى عادة سفر الملوك فإهتمامه أخبار المملكة وما يحدث للملكة من إنتصارات وهزائم.لكن كاتب سفر الأيام يفسر الأحداث السياسية تفسيرا روحيا ويشرح أن الهزيمة سببهاالخطية وهو يشرح أن عناد ملك يهوذا وإصراره على الحرب كان من قبل الله لأن اللهأراد أن يؤدبهم على سجودهم لألهة أدوم. ثم أن ملك إسرائيل هدم جزء من السور حتىيستحيل الدفاع عن أورشليم وأسر أمصيا ملك يهوذا. ويبدو أنه وضع شرطا للإفراج عنهأن يأسر عددا من عظماء يهوذا ويأخذهم كرهائن حتى يقتلهم لو فكر يهوذا وملك يهوذاأن يعلنوا الحرب على إسرائيل ثانيا وهؤلاء العظماء أسماهم الكتاب هنا الرهناء آية(14).

 

الآيات17-22:- وعاش امصيا بن يواش ملك يهوذا بعد وفاة يهواش بن يهواحاز ملك اسرائيل خمسعشرة سنة.و بقية امور امصيا اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك يهوذا.وفتنوا عليه فتنة في اورشليم فهرب الى لخيش فارسلوا وراءه الى لخيش وقتلوه هناكوحملوه على الخيل فدفن في اورشليم مع ابائه في مدينة داود. واخذ كل شعب يهوذاعزريا وهو ابن ست عشرة سنة وملكوه عوضا عن ابيه امصيا. هو بنى ايلة واستردهاليهوذا بعد اضطجاع الملك مع ابائه.

 

وعاشأمصيا = لم يقل أنه ملك لأنه بقية عمره بعد الهزيمة بلا كرامة وبلا عمل يذكر وربماحدث نوع من الوصاية على العرش. إيلة = إيلات وهى على خليج العقبة وهى كانت لأدومفإستردها عزريا لأنها مركز تجارى ساحلى هام على البحر الأحمر.

الإصحاح الرابع عشر

الآيات23-29:- في السنة الخامسة عشرة لامصيا بن يواش ملك يهوذا ملك يربعام بن يواش ملكاسرائيل في السامرة احدى واربعين سنة.و عمل الشر في عيني الرب لم يحد عن شيء منخطايا يربعام بن نباط الذي جعل اسرائيل يخطئ.هو رد تخم اسرائيل من مدخل حماة الىبحر العربة حسب كلام الرب اله اسرائيل الذي تكلم به عن يد عبده يونان بن امتايالنبي الذي من جت حافر. لان الرب راى ضيق اسرائيل مرا جدا لانه لم يكن محجوز ولامطلق وليس معين لاسرائيل.و لم يتكلم الرب بمحو اسم اسرائيل من تحت السماء فخلصهمبيد يربعام بن يواش.و بقية امور يربعام وكل ما عمل وجبروته كيف حارب وكيف استرجعالى اسرائيل دمشق وحماة التي ليهوذا اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوكاسرائيل.ثم اضطجع يربعام مع ابائه مع ملوك اسرائيل وملك زكريا ابنه عوضا عنه.

كانيربعام بن يوآش (يربعام الثانى) أعظم ملوك إسرائيل وطال ملكه أطول من غيره وأيامهكانت أيام نجاح زمنى وبناء بيوت من حجارة منحوتة وكروم شهية ولكن زمانه كان زمانإنحطاط روحى وسكر وزنا وعبادة أوثان ويفهم هذا من الأنبياء (هوشع / يوئيل / عاموس)والملوك المحيطين خافوا من محاربة إسرائيل بسبب تحالفها مع أشور القوية وكانت هذهسياسة وقتية لأشور بالإضافة إلى قوة يربعام. بحر العربة = بحر لوط.

وفى(27) لم يتكلم الرب بمحو إسم إسرائيل = لأن ذنبهم كان لم يكتمل بعد ومن رحمته وطولأناته كان مازال صابرا عليهم. والله بهذا يمنح إسرائيل فرصة أخيرة للتوبة فقد يقودالنجاح والرخاء إلى ما تقدهم إليه المجاعات والحروب والضيق والهزائم ولكن يظهر منأسفار الأنبياء أن هذا لم ينفع أيضا معهم بل قادهم الرخاء إلى الفساد الإجتماعى.وفى (28) حماة التى ليهوذا= فى إسرائيل (المملكة الشمالية بعد الإنفصال) ينسبونداود ليهوذا ” ليس لنا نصيب فى ابن يسى).

فكانداود قد أخضع حماة وكانت تدفع له الجزية. ونفهم من هذا النص أن يربعام جعلها ثانيةتدفع له الجزية كما كانت تدفعها أيام داود.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى