عهد قديم

الإصحاح الثامن عشر



الإصحاح الثامن عشر]]>الإصحاح الثامن عشر

 

نصيب بنيامين :-

للأسف بقدر ما كانتالأسباط الثلاثة ” يهوذا وإفرايم ومنسى” تتسابق على التمتع بالميراثونوال اكبر نصيب ممكن، إذا بباقى الأسباط متراخية. وهذا مما يحزن قلب الله يشوعناالحقيقى الذى أعدّ كل شىء لنا ولم يتركنا فى عوز إلى شئ، حارب عنّا وغلب، مات وقامليقيمنا معه وفتح أبواب الفردوس للطبيعة البشرية التى تغربت عن السماء زمناً (2كو5 : 2 + عب 11 : 16). وأعطانا روحه القدوس ولم يعد لنا عذر بعد أن صار الملكوتقريباً إلينا مع هذا فنحن متراخون عن الدخول إلى ميراثه الذى وهبنا أياه.

 

آية (1): “واجتمعكل جماعة بني إسرائيل في شيلوه ونصبوا هناك خيمة الاجتماع وأخضعت الأرض قدامهم.”

مقالات ذات صلة

شيلوه = بعد ان أقامتالخيمة فى الجلجال 6 سنوات أختاروا شيلوه لأنها وسط كل الأسباط فيتمكن الجميع منالعبادة. ومعنى كلمة شيلوه موضع الراحة وهى رمز للمسيح شيلوه (تك 49 : 10) الذىفيه الراحة الحقيقية. وأستمرت الخيمة فى شيلوه 300 سنة حتى أخذ الفلسطينيونالتابوت أيام عالى. وشيلوه صارت تمثل الحضرة الإلهية وسط الشعب لوجود الخيمةوالتابوت فيها. وخضوع الأرض رمز لخضوع جسدنا الذى صار مقدساً وصارت حياتنا بكليتهالله يرثها كملك ونرث نحن أمجاده فى شيلوه الحقيقية. وكنيسة العهد الجديد حل روحالله القدوس فيها وفى كل نفس وجعلها هيكلاً لهُا وصار كل جسد خيمة إجتماع.

 

آية (2): “وبقي منبني إسرائيل ممن لم يقسموا نصيبهم سبعة أسباط.”

لم يقسموا = ربما بسببالتراخى أو الخلاف على الميراث أو ظنن أن الله سيعطيهم كل شىء دون أن يعملوا.

 

الآيات (3-10): “فقاليشوع لبني إسرائيل حتى متى انتم متراخون عن الدخول لامتلاك الأرض التي أعطاكم إياهالرب اله آبائكم، هاتوا ثلاثة رجال من كل سبط فأرسلهم فيقوموا ويسيروا في الأرضويكتبوها بحسب أنصبتهم ثم يأتوا إلى، وليقسموها إلى سبعة أقسام فيقيم يهوذا علىتخمه من الجنوب ويقيم بيت يوسف على تخمهم من الشمال، وانتم تكتبون الأرض سبعةأقسام ثم بالأبواق إلى هنا فالقي لكم قرعة ههنا أمام الرب إلهنا، لأنه ليس للاويينقسم في وسطكم لان كهنوت الرب هو نصيبهم وجاد ورأوبين ونصف سبط منسى قد اخذوانصيبهم في عبر الأردن نحو الشروق الذي أعطاهم أيام موسى عبد الرب، فقام الرجالوذهبوا وأوصى يشوع الذاهبين لكتابة الأرض قائلا اذهبوا وسيروا في الأرض واكتبوهاثم ارجعوا إلى فالقي لكم هنا قرعة أمام الرب في شيلوه، فسار الرجال وعبروا فيالأرض وكتبوها حسب المدن سبعة أقسام في سفر ثم جاءوا إلى يشوع إلى المحلة فيشيلوه، فألقى لهم يشوع قرعة في شيلوه أمام الرب وهناك قسم يشوع الأرض لبني إسرائيلحسب فرقهم.”

أمر يشوع 21 رجلاً، 3رجال من كل سبط من الأسباط التى لم تملك أن يذهبوا ويقدموا تقرير بكل المدن التىلم توزع بعد أن حصل يهوذا وإفرايم ومنسى كلّ على نصيبه. ويقدموا تقريراً عن حالةهذه المدن وبعد ذلك يقوم يشوع بتقسيم الأراضى والمدن بالعدل حتى لا يظلم أحدالأسباط. وهناك أراضى واسعة ولكن خيراتها أقل ولذلك كانت التقارير التى سيقدمها الرجالالـ 21 يجب أن تشمل الحالة تماماً فلا يأخذ سبط مساحة واسعة وخيراتها قليلة فيظلم.لذلك كان لابد لهؤلاء الرجال ان يكونوا خبراء فى الأراضى ورسومات الأرض ومدى جودةالأرض. وفى (4) يسيروا فى الأرض = روحياً علينا بعد القيامة من مياه المعمودية أننسير فى الأرض مثل هؤلاء الرجال نتذوق عربون السموات ونحن بعد على الأرض ويكتبوها= أى يحاولوا قدر أستطاعتهم أن يتعرفوا على الأسرار الغير المدركة. ونحن لن نكتشفكل هذا من أنفسنا بل بعمل الروح القدس فينا (1كو2 : 9-12).

 

آية (11): “وطلعتقرعة سبط بني بنيامين حسب عشائرهم وخرج تخم قرعتهم بين بني يهوذا وبني يوسف.”

جاء نصيب بنيامين بجانبيوسف أخيه (من أمه راحيل) وبجانب يهوذا الذى سانده قديماً (فى مصر) وجاء نصيبهبقرب خيمة الإجتماع (تث 33 : 12). وإلتحام بنيامين بيهوذا ليس أمراً غريباً. فإنبنيامين يعنى إبن اليمين، فيشير إلى السيد المسيح الجالس عن يمين أبيه والخارج منسبط يهوذا.

 

الآيات (11-21): “ و طلعت قرعةسبط بني بنيامين حسب عشائرهم و خرج تخم قرعتهم بين بني يهوذا و بني يوسف. و كان تخمهممن جهة الشمال من الاردن و صعد التخم الى جانب اريحا من الشمال و صعد في الجبل غرباو كانت مخارجه عند برية بيت اون. و عبر التخم من هناك الى لوز الى جانب لوز الجنوبيهي بيت ايل و نزل التخم الى عطاروت ادار على الجبل الذي الى جنوب بيت حورون السفلى.و امتد التخم و دار الى جهة الغرب جنوبا من الجبل الذي مقابل بيت حورون جنوبا و كانتمخارجه عند قرية بعل هي قرية يعاريم مدينة لبني يهوذا هذه هي جهة الغرب. و جهة الجنوبهي اقصى قرية يعاريم و خرج التخم غربا و خرج الى منبع مياه نفتوح. و نزل التخم الىطرف الجبل الذي مقابل وادي ابن هنوم الذي في وادي الرفائيين شمالا و نزل الى وادي هنومالى جانب اليبوسيين من الجنوب و نزل الى عين روجل. و امتد من الشمال و خرج الى عينشمس و خرج الى جليلوت التي مقابل عقبة ادميم و نزل الى حجر بوهن بن راوبين. و عبر الىالكتف مقابل العربة شمالا و نزل الى العربة. و عبر التخم الى جانب بيت حجلة شمالا وكانت مخارج التخم عند لسان بحر الملح شمالا الى طرف الاردن جنوبا هذا هو تخم الجنوب.و الاردن يتخمه من جهة الشرق فهذا هو نصيب بني بنيامين مع تخومه مستديرا حسب عشائرهم. وكانت مدنسبط بني بنيامين حسب عشائرهم أريحا وبيت حجلة ووادي قصيص.”

أريحا :- لعنة يشوعكانت على من سيبنى أسوار أريحا ويقيمها كمدينة حصينة ولكن بنيامين عاشوا فيهاواستغلوها كأرض زراعية وما تم بنائه فيها كان مجرد مساكن بسيطة للعاملين.

 

الآيات (22-28): “و بيت العربةو صمارايم و بيت ايل. و العويم و الفارة و عفرة. و كفر العموني و العفني و جبع ست عشرةمدينة مع ضياعها. جبعون و الرامة و بئيروت. و المصفاة و الكفيرة و الموصة. و راقم ويرفئيل و ترالة. و صيلع و الف و اليبوسي هي اورشليم و جبعة و قرية اربع عشرة مدينةمع ضياعها هذا هو نصيب بني بنيامين حسب عشائرهم.”

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى