عهد قديم

الإصحاح الرابع



الإصحاح الرابع]]>الإصحاحالرابع

 

تنظيم خدمة اللاويين أثناءالإرتحال

يحدد هنا سن خدمة اللاويين من إبن 30 سنةحتى 50 سنة. فالجندى العادى يتجند وهو فى سن العشرين أما اللاوى خادم الرب فيجب أنيكون أكثر نضجاً. ومرحلة السن (30-50) هى أفضل مرحلة من مراحل العمر من ناحيةالنضج والصحة. وبعد سن الخمسين يحتاج الفرد للراحة.

وسن الثلاثين عند اليهود هو سن الرجولةوالنضج وفيه يبدأ الكاهن والنبى عمله. غالباً يتربى الكهنة والأنبياء حول الخيمةأو الهيكل حتى سن الثلاثين فيبدأون الخدمة. وفى (لا24:8) يلتزم اللاويين ببدءالعمل فى سن الخامسة والعشرين ليقضوا 5 سنوات تحت التمرين. وبعد ذلك فى أيام داودكانوا يبدأون فى سن العشرين (1أى 24:23 + عز8:3) لكى يبقوا تحت التمرين 10 سنوات.والمسيح بدأ فى سن الثلاثين.

ورقم 30 = 5×6. ورقم 5 هو رقم المسئوليةوالنعمة والحواس الخمس ورقم 6 يشير لستة أيام الأسبوع. لذلك رقم 30 يشير لحياةالتقديس الداخلية كل أيام عمر الكاهن ورقم 50 هو رقم اليوبيل وفيه يتحرر العبيدويحدث عفو شامل لهم وللأراضى وللمديونيين فهو عام راحة. وفيه حل الروح القدس علىالكنيسة ليهب الكنيسة طبيعة سماوية جديدة متحررة من الخطيئة لها قوة الإنطلاق نحو السماويات.ومثل السيد المسيح كان لدائن مدينان على الواحد خمسون هو رقم العفو وإبراهيم بدأفى شفاعته عن سدوم ال 50 وكأن اللاويين يعفون من الخدمة تعنى هذه السن ليستعدواللإنطلاق لخدمة الهيكل السماوى

مقالات ذات صلة

+ لقد حدد الله لكل عشيرة ما تحمله.فهناك من يحمل التابوت وهناك من يحمل الأوتاد والأطناب. ولا يجب أن يتفاخر من يحملالتابوت ولا تصغر نفس من يحمل الأطناب فالكل يتكامل فى عمله. وكل خدام الكنيسةيتكامل عملهم. فالأستار لا معنى لها بدون أوتاد والعكس. فى يجب أن يحسد خادم خادمآخر على مواهبه وعمله بل يرضى كل واحد بما حدده لهُ الله. بل نجد فى (32:4) بالأسماءتعدون أمتعة حراسة حملهم أى هى عهدة وتسليم وتسلم، عهدة لكل شخص يحملوتسلم لهُ بالإسم. وهذه العبارة قيلت عن أصغر أو أبسط الأشياء فى الخيمة وأقلهاأهمية لتشير لإهتمام الله بأصغر الأشياء وفى الخدمة. فالله يريدنا أن نكون أمناءفى القليل.

 

ونلاحظ أن كل المقدسات مغطاة بثوباسمانجونى إشارة للمسيح الآتى من السماء. لكن لا يظهر فى الخارج سوى التخس إشارةلإنعزاله عن الخطية. وهو جعل كنيسته سماوية ويحميها من كل ظروف العالم الصعبةومؤثراته (التخس)

+ نجد التابوت لهُ وضع خاص فالإسمانجونىمن خارج فالتابوت يشير للمسيح السماوى الذى أخذ جسداً (حجاب السجف) ولكنه عادللسماء وهو الآن فى السماء عن يمين أبيه فى مجده

+مذبح المحرقة يغطيه ثوب أرجوان فمذبحالمحرقة يشير للصليب والأرجوان لبس الملوك والمسيح ملك علينا بصليبه الذى كان علىالأرض

+المائدة عليها الخبز الدائم وثوب قرمزفالخبز المقدم لنا هو جسد المسيح  ودمه المسفوك فالقرمز يشير للدم المسفوك لأجلنا

+ لم يشيرالكتاب لأى غطاء للمرحضة فهىتشير للمعمودية والتوبة لكى يراها الجميع فتسرع البشرية إليها، إذاً هى دعوةللجميع.

+ وتشير تغطية المقدسات إلى حياةالمؤمنين وعلاقتهم بالله وأنها يجب أن تكون سرية فالصلاة فى المخدع والصوم لا يكونعلانية.

 

آية 3:- من ابن ثلاثينسنة فصاعدا الى ابن خمسين سنة كل داخل في الجند ليعمل عملا في خيمة الاجتماع.

كل داخل فى الجند = فاللاويين أيضاً مجندينلكن لخدمة الله.

 

آية10:- و يجعلونها وجميع انيتها في غطاء من جلد تخس و يجعلونه على العتلة.

العتلة = هى حمالة توضع عليها المنارة وهىقضيبين من خشب مثبتان بعوارض خشبية وهى تستعمل مع ماليس له عصى

 

آية13:- و يرفعون رمادالمذبح و يبسطون عليه ثوب ارجوان.

رماد المذبح = هم يرفعونه إما لإلقائه أوحمل ما سوف يرتحل معهم فالمعروف أن المذبح مفرغ ويكون داخله رمل ورماد. وفىالإرتحال يحمل المذبح مفرغاً. ونلاحظ أن الرماد يشير لجسد المسيح بعد موته.

 

آية15:- و متى فرغ هرونو بنوه من تغطية القدس و جميع امتعة القدس عند ارتحال المحلة ياتي بعد ذلك بنوقهات للحمل و لكن لا يمسوا القدس لئلا يموتوا ذلك حمل بني قهات في خيمة الاجتماع.

لم يكن مسموح إلا للكهنة أن يرواالمقدسات. أما اللاويين فيحملونها بعد أن يتم تغطيتها. وهذا معنى آية19:- لاتقرضا = أى إذا لم تغطوا المقدسات وحملها اللاويين من القهاتيين يموتون وهذاما حدث مع عزة حينما لمس تابوت العهد (2صم 6:6)

 

فك الخيمة والإرتحال

الخمية تشير للجسد (2كو1:5). ونقص الخيمةفى هذه الآية يشير لموت الإنسان وأول شىء يحدث قبل فك الخيمة هو حمل المقدساتوتغطيتها أى إخفائها وهذا هو ما يحدث مع الإنسان عند الموت فالروح ويشير لها هناالمقدسات تفارق الجسد وتختفى. ثم ترفع الأستار وتظهر العوارض وهذا ما يحدث بالموتيختفى اللحم ويظهر العظام. وبعد هذا تعود الخيمة وتنصب ولا يضيع منها شىء وهكذاسنأخذ جسداً جديداً على شكل جسد المسيح بعد القيامة.

 

المرحضة

عدم ذكر المرحضة ضمن المقدسات يرجع إلىإحتمالين

1-                 قدتكون ضمن الأمتعة المذكورة فى آية12 ويضعونها على العتلة

قد يكون إغفال ذكرها مقصوداً كما حدث فىإصحاح 8 الذى يبدأ بإعداد المنارة حتى تضىء ثم يتكلم عن كيفية إدخال اللاويينلخدمتهم وتطهيرهم. والمعنى فى إصحاح 8 أن الروح القدس هو الذى يعدهم ويطهرهم. فنجدالكلام هنا عن حمل المنارة إشارة لعمل الروح القدس فى الكنيسة فى كل شىء بما فىذلك الأسرار

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى