اللاهوت الطقسي

خيمة الإجتماع



خيمة الإجتماع

خيمة الإجتماع

الراهب
القس مرقوريوس الأنبا بيشوى

الفهرس

مقدمة

الفصل الأول: خيمة الاجتماع

الله يطلب أن يسكن فى وسط شعبه – ماذا حدث
قبل إقامة الخيمة؟

ما معنى رش المذبح والشعب بالدم – الله
يوضح كيف يقترب البشر منه.

الفصل الثانى: التصميم الإلهى لخيمة الاجتماع

تقدمات لأجل الخيمة – التقدمات المطلوبة

المنظر العام – الفناء أو دار المسكن.

الفصل الثالث: الدار الخارجية ومحتوياتها

مذبح المحرقة – المرحضة.

الفصل الرابع: القدس ومحتوياته

المنارة الذهبية – مائدة خبز الوجوه

مذبح البخور – تركيب البخور العطر

بين مذبح البخور ومذبح المحرقة – لماذا
الكاروبيم على الحجاب.

الفصل الخامس: قدس الأقداس ومحتوياته

تابوت الشهادة – غطاء التابوت – لوحا
الشهادة – قسط المن – عصا هارون – تاريخ التابوت

الفصل السادس: اقامة خيمة الاجتماع

تقديس خيمة الاجتماع – نظام سير الجماعة
فى البرية – تاريخ الخيمة

الفصل السابع: بعض الرموز الروحية لخيمة الاجتماع

مواد صنع الخيمة: الذهب – الفضة – النحاس
– خشب السنط – خشب مغشى بالذهب

خشب مغشى بالنحاس – أسمانجونى – أرجوان – القرمز
– البوص المبروم (الكتان النقى)

شعر المعزى – جلود الكباش المحمَّرة – جلود
التخس – دار المسكن

الفصل الثامن: أهمية دراسة خيمة الاجتماع

المراجع

 

مقدمة

بسم الآب والابن والروح القدس إله
واحد آمين

من كان يصدق
أن هذه الخيمة البسيطة المسقفة بجلود تخس وشعر معزى، المقامة على عصى وأوتدة،
المحمولة على الظهور والأكتاف، تحوى كل هذه الأسرار؟

ولكن لنتقدم إليها بخشوع وإجلال، فلم تكن هذه
الخيمة من تصميم إنسان بل كانت حسب المثال الذي أظهره الله لموسى على الجبل بعدما
صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة دون طعام أو شراب:
أنظر أن
تصنع كل شىء حسب المثال الذي أُظهر لك في الجبل” (خروج 25: 40، عبرانيين
8: 5).

كانت من خارجها لا منظر لها يمكن أن نشتهيه، أما
من داخلها فكانت مزينة بأنواع كثيرة.. قال عنها الوحى الإلهى على فم معلمنا بولس
الرسول
أشياء ليس
لنا أن نتكلم عنها بالتفصيل” (عبرانيين 9: 5).

إن خيمة
الاجتماع” تشير صراحة إلى حقيقتها.. إنها تشير إلى اجتماع الله مع شعبه.. إن
هذا أول معنى لكنيسة العهد الجديد فالكنيسة ليست مجرد اجتماع مؤمنين مع بعضهم، بل
اجتماع الله بالمؤمنين ووجودهم فى الحضرة الإلهية. هذا، وحيث أنها خيمة فهى تشير
إلى غربتنا فى العالم..قال الرب يسوع:
لستم من العالم” (يوحنا
15: 19)

أرجو من الرب أن يستخدم هذا العمل البسيط لمنفعة
أولاده، ليشبعوا من دسم الكلمة.

كما لا أنسى أن أقدم الشكر خالصاً لأستاذى
الجليل دكتور إميل ماهر الذي تفضل – رغم مشغولياته الكثيرة المتزايدة – وراجع
الكتاب. إله السماء يعوضه خيراً.

بصلوات أبينا الطوباوى البابا شنوده الثالث،
وشريكه في الخدمة الرسولية أبينا الأسقف المكرم الأنبا صرابامون.

الراهب القس مرقوريوس الأنبا بيشوى

4من ديسمبر 1996م تذكار شهادة القديس

25من هاتور 1713ش مرقوريوس أبى سيفين

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى