عهد قديم

الأصحاح السادس



الأصحاح السادس]]>الأصحاح السادس

كانمن نتائج الخطية فساد الجنس البشري وظهر هذا في علاقة أبناء الله مع بنات الناسوالمقصود أبناء شيث مع بنات قايين، ويفهم من هذا أن الفساد إستشري في الأرض حتيوسط أبناء الله وحتي يعلن الله غضبه علي الفساد وأن عقوبة الخطية هي الموت أرسلالله الطوفان وكان الطوفان رمزاً:-

1.     للمعمودية:فكان الله قادراً أن يرسل ملاكاً يقتل الخطاة كما فعل ملاك بجيش أشور وقتل 185.000في ليلة واحدة أو كما أهلك ملاك أبكار مصر. ولكن الطوفان كان يشير للتجديدبالمعمودية فهناك من ماتوا بالطوفان وهناك من نجا في الفلك فكان هذا رمزاً لأنالمعمودية دفن وقيامة مع المسيح (رو 4:6 + ابط 21،20:3).

2.     للكنيسة:فمن هو داخل الكنيسة يخلص لذلك وجد في الطقس المعماري كنائس علي هيئة فلك. ولاحظأنه كما أحاطت التيارات واللجج بالفلك هكذا تحيط التجارب والألام بالكنيسة ولكنهالن تغرق كالفلك تماماً فأبواب الجحيم لن تقوي عليها مت 18:16. ولاحظ أن الفلكإحتوي كل الأجناس رمزاً للكنيسة التي شملت اليهود والأمم من كل العالم.

3.     للمسيح:-ولاحظ أن الكنيسة هي جسد المسيح. ومن هم في المسيح يخلصون ويكونون في سلام. ولاحظأن المسيح قد إحتمل الدينونة والعواصف ولجج مياه الموت لكي ننجو نحن بشرط أن نكونفيه مز 7:42 +2:69 + يو 4:15. ونحن في المسيح في سلام مهما إشتدت العواصف وهذا ماحدث مع يونان رمزاً لموت المسيح أن أحاطت به اللجج (يون3:2-5). والخشب عموماً يرمزللصليب وبهذا يكون خشب الفلك رمزاً لصليب المسيح. والخشب كان خشب جفر وهناك من قالأن كلمة جفر من نفس أصل كلمة تكفير فبصليب المسيح كانت الكفارة والحياة لنا.والحمامة تشير للروح القدس والغراب للخطيئة تذهب ولا ترجع. والفلك كان له باب دخلمنه كل من نجا من الطوفان والمسيح هو الباب. والفلك كان له طاقة (كوة) ونحن فيالمسيح الآن ونحن بالجسد لنا كوي نتطلع منها إلي السماء. هو كان يراقب منها السماءويصلي ونحن خلال صلاتنا يرينا الروح القدس جزءاً من أمجاد السماء فنفرح به ويزدادإشتياقنا (حز16:40 + نش 9:2 + 1 كو10:2).

ونلاحظأنه بالطوفان ظهر عدل الله وأن الموت عقوبة الخطية ولكن ظهرت رحمة الله فكان هناكمن خلص والآن فالله يعطينا فرصة لإظهار مراحمه.

مقالات ذات صلة

ونلاحظأيضاً أن الله كان مهتماً بأكلهم وشربهم فهو أعد كل شئ وهو يذكر كل إحتياجاتنا.

وقدظهرت علامة قوس قزح كعلامة للحياة وصار الصليب علامة حياة تظهر وسط سحب وظلام هذاالعالم. فلا أقوي من الصليب دليل أن الله يريد الحياة للبشر.

ولقدتناقلت الشعوب قصة الطوفان. فنجد قصة الطوفان في معظم الحضارات القديمة ولكنهامحرفة وتنسبها الشعوب الوثنية لآلهتها.

وقصةالطوفان تشير إلي أن الله في مراحمه يسمح ببعض الأشياء المؤلمة لكن يخرج منهاحياة، يخرج من الجافي حلاوة ومن الطوفان حياة مجددة ومن الصليب حياة لكل البشرية.ومن موتنا الحالي بالجسد خلاصاً من الجسد العتيق إستعداداً للجسد النوراني.

 

أية1:

” 1 وحدث لما ابتدا الناس يكثرون على الارض وولد لهم بنات

 يكثرون: هذه ثمارالبركة في (تك 28:1) التي كانت لآدم وحواء.

 

أية2: “ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لانفسهم نساء من كل مااختاروا

أبناءالله= في العبرانية أبناء الألهة وجاءت في السبعينية “الملائكة” أوأنجيلوس وهي قطعاً لا تعني الملائكة السماويين فهؤلاء لا يتزوجون (مت 30:22). لكنكلمة الملائكة تعني رسل وملاك أي رسول. فالله خلق آدم وأولاده كرسل يشهدون له فيالأرض، خلقهم لأعمال صالحة، وليكونوا سفراء له. وهم قطعاً أولاد شيث هذا الذي لميلعن بل هو مبارك في شخص أبيه الذي باركه الله.

بناتالناس: هؤلاء هم بنات قايين.

رأوا:عوضا عن أن ينشغل أولاد الله أو رسله وخدامه بخدمته. إذا بهم ينجذبون إلي الإنشغالبالجمال الجسدي. وإختلط الأبرار المباركين بالأشرار الملعونين، وزاغ الكل وفسدوافصارت الحاجة لتجديد عام (الطوفان).

منكل ما إختاروا: هم نظروا كيف يرضون شهواتهم دون النظر لروحيات النساء. فصاروا تحتنير واحد مع غير المؤمنين (2 كو15،14:6) وفسد مواطني المدينة السماوية.

 

أية3: “فقال الرب لا يدين روحي في الانسان الى الابد لزيغانه هو بشر وتكون ايامهمئة وعشرين سنة

لايدين: لا يلبث (شواهد STRIVE) بالإنجليزية بمعني يكافح/ يجاهد/ يناضل وقد تعني الكلمة العبريةيسود/ يعمل مع/ يسكن/ يدير.

ويكونالمعني أن من يقاوم عمل الروح القدس فيه ويحزنه ويطفئه يصير غير مستحقاً لأن يعملفيه الروح القدس فينزع منه الروح القدس لذلك نصلي مع داود “روحك القدوس لاتنزعه مني” وهذا تفسير التجديف علي الروح القدس أن يصل الإنسان لهذه الحالةفلا يعود يتوب بعد، طالما ينزع منه الروح القدس. فالله يحرم هؤلاء من الروح القدسلفسادهم وإغاظتهم له بهذه الزيجات وهذا الفساد. وكان الروح القدس يعمل معهم عنطريق وعظ نوح مثلا 1 بط 19:3. ولما عاندوا وقاوموا الروح، لا يستمر الروح في عملهبل يترك الله هذا الإنسان المقاوم (هو 17:4). وهذا ما حدث مع شاول الملك (1صم14:16). ولاحظ أن من يمتنع الروح عن العمل معه فهو قادم إلي خراب سريع. وقد تعنيكلمة روحي نفس الإنسان التي هي نفخة نسمة حياة من الله ويكون معني حكم الله أنيقصر عمر الإنسان فالروح يعمل في الإنسان لفترة معينة يحددها الله.

إليالأبد: أي تقصر مدة وجود الروح وعمله في الإنسان.

هوبشر: وفي السبعينية “هو جسد” فهو بسلوكه الشهواني الجسداني صار جسد بلاروح هو صار شبيه بالحيوان فلا ينبغي أن يعيش طويلاً.

مائةوعشرين سنة: العدل ينادي للخاطئ “موتاً تموت” والرحمة تقول” أتركهاهذه السنة أيضاً” فتكون الـ 120 سنة هي الفرصة التي يتركها الله للخاطئ ليتوبفيها وقد تكون كل مدة عمره الذي صار بحد أقصي 120 سنة. وهناك من قال أنها المدةالتي تركها الله للعالم أيام نوح ليقدموا توبة لأن نوح إستمر في بناء الفلك 120سنة أمامهم وكان يبشر بالطوفان الذي سيهلك العالم بسبب الخطية.

كيفنحسب مدة بناء الفلك:-من الآية 32:5 كان عمر نوح 500 سنة ومن الآية 6:7 كان عمره600 وقت الطوفان وبهذا تكون مدة بناء الفلك 100 سنة. وقيل أنها 120 سنة على أساسأن أقصى مدة يعطيها الله كعمر للإنسان هى 120 سنة وهى فى نفس الوقت تعتبر فرصةللتوبة. وبهذا يكون مدة بناء الفلك تتراوح من 100 إلى 120 سنة.

 

أية4:

” 4 كان فيالارض طغاة في تلك الايام وبعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهماولادا هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم

طغاة:في أصلها العبري (الساقطين) هم كانوا أولاد الله وصاروا أولاداً للناس وترجمتهاالسبعينية “المولودين من الأرض”. والنتيجة الطبيعية للزواج الشهواني أنالأولاد يكونوا طغاة فالأب لا يختار حسب الروحيات بل حسب شهواته والأولاد يتشبهوابالطرف الأسوأ ويكونوا محبين للكرامة الزمنية : ذوو إسم: أي لهم سمعة وصيت منذالأجيال القديمة : منذ الدهر : فخطية الكبرياء قديمة جداً. ومثال لهؤلاء الجبابرةلامك قايين. ويكون في هذه الأية ملخص للخطايا التي كان الطوفان بسببها 1) الشهوةالتي أدت إلي انحراف وفساد أولاد الله 2) عبادة القوة والمجد العالمي والبحث عنالصيت العالمي ونسيان العالم الأخر.

 

أية5:

” 5 وراى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض وان كل تصور افكار قلبهانما هو شرير كل يوم

كليوم: في الأصل العبراني كل اليوم أي دائما بلا توبيخ ضمير. والله لا يطيق هذا الشر.

 

أية6:

” 6 فحزن الربانه عمل الانسان في الارض وتاسف في قلبه

تعبيرات”حزن الرب” و”تأسف في قلبه”: هي تعبيرات موجهة للبشر ليفهمالبشر ولكن الله قطعا ليس إنفعالياً فيندم علي صنعه فهو لا يندم ولا يتغير (1صم29:15 عد 19:23 + يع 17:1+ مل 6:3). ويكون حزن الله وأسفه هو حكم خلاله تقعالعقوبة علي الخطية.

 

أية7:

” 7 فقال الربامحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لانيحزنت اني عملتهم

هذاما كان متوقعاً بعد أن حزن الروح القدس بسبب إصرار الناس علي الخطية (أية 3) أمحوعن وجه الأرض: كما يمحو كاتب بضع أسطر مكتوبة وجد بها خطأ يشوه الصفحة.مع بهائمودبابات: هذه خلقت لأجل الإنسان فهي تموت معه.

لأنيحزنت أني عملتهم: قلب الله لا يتغير من نحونا وإنما بتغيرنا نحن وإعتزالنا إياهبقبولنا الفساد الذي هو غريب عن الله وعكس هذه الآية وبنفس المفهوم زك 3:1 إرجعواإلي … أرجع إليكم 1يو9:1.

 

أية8:

” 8 هذه مواليدنوح كان نوح رجلا بارا كاملا في اجياله وسار نوح مع الله

اللهلا يتجاهل إنساناً واحداً يسلك بالبر وسط جيل شرير. وبر نوح كان راجعاً لإيمانه عب7:11 وظهر هذا في أنه صدق كلام الله وبني الفلك. في أجياله: هذه تكشف أن بر وكمالالإنسان ليسا مطلقين. وإنما نوح كان باراً بالنسبة لما في جيله من فساد.

 

الأيات11،12:

 ” 11 وفسدت الارض امام الله وامتلات الارض ظلما 12 وراى الله الارضفاذا هي قد فسدت اذ كان كل بشر قد افسد طريقه على الارض

فسادالأرض راجع لفساد الإنسان الذي شوه المخلوقات غير العاقلة. وفي هذه الأيات وردتكلمة أرض بالعبرية “أرص” بينما كانت تذكر قبل ذلك “أدمة” وهذايشير غالباً أن الأرض التي أفسدها الطوفان ليست كل الكرة الأرضية بل الأرض التيعاش فيها الإنسان حتي هذا التاريخ وأفسدها بخطيته. إذا قوله فسدت الأرض: لا تعنيفساد مادة الأرض.

 

أية13:

” 13 فقال الله لنوح نهاية كل بشر قد اتت امامي لان الارض امتلات ظلمامنهم فها انا مهلكهم مع الارض

فقالالله لنوح: هذه العبارة تكشف صداقة الله ومحبته للإنسان البار فهو يكشف له حكمتهوأسراره “مز 14:25 + تك 17:18”. ومعني الأية لم أكن أود أن أهلك البشرلكنهم هم صنعوا بأنفسهم هلاكاً يجلب نهايتهم، “أنا أختطفت لي قضية الموت”.

 

أية14:

” 14 اصنع لنفسكفلكا من خشب جفر تجعل الفلك مساكن وتطليه من داخل ومن خارج بالقار

إصنعلنفسك فلكا: الفلك رمز الصليب الذي حمل المسيح معلقاً لأجلنا. فحمل فيه الكنيسةالتي هي جسده المقدس. كان لابد من هلاك العالم القديم (الإنسان العتيق) في مياهالمعمودية ليقوم العالم الجديد والإنسان الجديد الذي علي صورة خالقه، يحمل جدةالحياة أو الحياة المقامة في المسيح يسوع. وكانت الكلمة العبرية المستخدمة للفلك هيتابوت أو صندوق، إذا هو سفينة كالتابوت مصنوعة للطفو وليس للسير في الماء.

منخشب جفر: ربما هو خشب السرو أو الكافور وكلاهما لا يسوس.

تطليهمن داخل وخارج بالقار: القار يكثر في بلاد أشور (العراق) حيث بني الفلك وطلاءالفلك بالقار يشير لحمايته من الوسط الخارجي (حماية الكنيسة من تيارات وهجومالعالم). ولاحظ أن الله كان يمكنه بسهولة أن يخبئ نوح وعائلته بعيداً عن مكانالطوفان ولكن الله تركه يعمل ويجاهد في البناء والطلاء بالقار، فهذا هو الجهادولكن الله أغلق عليه بعد ذلك بنعمته (تك 16:7 وأغلق الرب عليه). ولنلاحظ أن الفلكوسط هذه المياه كان يشبه غواصة ويستحيل بتكنولوجيا هذه الأيام أن تحتمل سفينة نوحكل هذا الماء إلا لو كان الله قد أغلق عليه بيده ليكمل نقص جهاد الإنسان بنعمته.

 

أية15:

” 15 وهكذا تصنعه ثلاث مئة ذراع يكون طول الفلك وخمسين ذراعا عرضهوثلاثين ذراعا ارتفاعه

أبعادالفلك 300× 50× 30 ذراع (طول × عرض × علو)

300 = 3× 100            هذا هو قطيعالمسيح (100) المؤمن الثالوث (3) وقام من موت الخطية مع المسيح فرقم 3

 يشير للقيامة فالمسيح قامفي اليوم الثالث.

50:     حل عليهم الروحالقدس يوم الخمسين. وفي اليوبيل (كل 50 سنة) يحرر العبيد.

30:     هي السن التي وقففيها يوسف أمام فرعون وبدأت خدمة المسيح. هي سن النضج وكان فيها الكهنةيبدأون خدمتهم الكهنوتية.

إذاالأبعاد تشير للكنيسة قطيع المسيح المؤمن بالثالوث والتي قامت مع المسيح فى اليومالثالث ( الآن من موت الخطية) والتى يحل الروح القدس فيها وهي كنيسة لها خدمةكهنوتية وشعبها يقدم ذبائح التسبيح والشكر. وقد تحررت من عبودية إبليس وأيضاً هىكنيسة شعبها ناضج.

 

أية16:

” 16 وتصنع كوا للفلك وتكمله الى حد ذراع من فوق وتضع باب الفلك فيجانبه مساكن سفلية ومتوسطة وعلوية تجعله

كواًفي الفلك: هذه التي نعاين من خلالها السماويات علي قدر ما تسمح به إمكانياتناالجسدية. باب الفلك في جانبه: الباب يشير للمسيح “أنا هو الباب” وكونالباب في الفلك والفلك يشير للمسيح فهو إذا يشير للجرح الذي كان في جنب المسيحبالحربة. فمنه فاضت الأسرار التي بها ينضم المؤمن به إلي عضويته. ومن خلاله يدخلالقادمون إليه. من جرح جنب المسيح خرج دم وماء (1يو8:5).

الكوةلغوياً هي خرق في الحائط يدخل منه الضوء والهواء.

مساكنسفلية ومتوسطة وعلوية تجعله: فالمؤمن حين يدخل لجسد المسيح كمبتدئ يكون في مساكنسفلية ويتدرج في الصعود حتي يصل لأعلي درجة. إذا هي تشير لثلاث درجات النمو الروحيوهكذا كانت المنارة في الخيمة لها 3 درجات (كاسات وعجز وأزهار) وهيكل حزقيال كانثلاث طوابق. كل هذا يشير لنفس المفهوم. وكان نوح غالباً يقيم بالطابق الأعلي ونوحكلمة تعني نياح وتعزية. فكلما صعدنا لأعلي نقترب من الراحة والتعزية. (مت 28:11).

 

اية18:

” 18 ولكن اقيم عهدي معك فتدخل الفلك انت وبنوك وامراتك ونساء بنيك معك

لاحظالقديس بطرس أن عدد الذين خلصوا بالفلك كانوا ثمانية أشخاص. ورقم 8 يشير للحياةفيما بعد الزمن فأيام زمن هذا العالم 7 يأتي بعدها الدهر الأتي. إذاً عمل الطوفانكان تجديد العالم بمعني إقامة كنيسة لها طبيعة سماوية خلال تمتعها بالحياة المقامةفي المسيح يسوع (الذي قام يوم الأحد في بداية الأسبوع الجديد) (راجع 1بط 20:3)ولاحظ أن القديس بطرس يركز علي هذا المفهوم (2بط 5:2) فنوح أيضاً كان ثامناً وقولهثامناً أي دخل بعد أن دخلت عائلته فكان ثامناً لكن بتفسير معني الأرقام فنوح هنايرمز للمسيح يسوع (يسوع= 888) وفي يسوع نحصل علي الخلاص والحياة الأبدية بعدالقيامة العامة. وكما كرز نوح للذين كانوا في السجن (ابط 20،19:3) جاء المسيح وكرزفي العالم. وقول بطرس “السجن” هذا يشير إلي أن العالم الخاطئ حكم عليهبالموت وكأنهم مساجين في سجن فينتظرون تنفيذ حكم الموت (الإعدام) ولكن نوح كانيكزر لهم فالله أعطاهم فرصة 120 سنة ومن يندم ويتوب يفلت من حكم الإعدام وهكذا صنعالمسيح. فكان نوح يكرز بروح المسيح. وهو شابه المسيح الذي بشر حتي ينقذ الناس منطوفان غضب الله. وشابه المسيح في أنه بدأ حياة جديدة.

·                   ولنلاحظ أن نفس الماء الذي أهلك الأشرار هو نفسهالذي رفع الفلك. فكل الألام التي يسمح بها الله للبشرية تكون لنا سبب أو رائحةحياة لحياة وللخطاة رائحة موت لموت.

·                   كيف نظر البشر الخطاة لنوح؟ قطعاً هزءوا به حيندخل الفلك وقالوا هو حكم علي نفسه بالموت وكيف نظر نوح للخطاة؟ أنهم في سبيلهمللموت قطعاً بسبب خطاياهم.

·                   إذا الفلك تطبيق عملي للأية “صُلِب العالملي وأنا صُلبت للعالم”

·                   الفلك الذي هو كالسجن أو كالتابوت يصير جنة لأنالله فيه (الثلاث فتية ومعهم شبيه بإبن الآلهة).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى