اللاهوت الطقسي

+ الدار الخارجية – الدار العظيمة – الدار الكبيرة:



+ الدار الخارجية – الدار العظيمة – الدار الكبيرة:

+ الدار الخارجية الدار العظيمة الدار
الكبيرة:

كانت
السلالم شرقاً
تؤدي من دار الكهنة إلي الدار الخارجية،
التي دعيت باسْمِ
الدار العظيمة (أخبار
الأيام الثاني 4: 9)
أو الدار الكبيرة (ملوك الأول
7: 9)
. وكانت هذه الدار محاطة بسور راسخ متين له أربع بوابات ضخمة
مطعمة بالبرونز، وقد غشيت مصاريعها بنحاس
(أخبار الأيام الأول 26:
13
16)، وبحسب ما ورد في (حزقيال 11:
1)
فإن الباب الشرقي كان يعتبر المدخل الرئيسي، وزودت هذه
البقعة بصفوف من الأعمدة الضخمة والحجرات لتوفير المكان لتخزين ما يحتاج إليه
الكهنة واللاويين لتأدية عملهم علي أتم وجه.

ويقول
يوسيفوس المؤرخ اليهودي إن سليمان بني وراء الدار الداخلية ساحة عظيمة مربعة وأقام
فيها صوامع أي أروقة عظيمة ومتسعة ثم أغلق علي هذه الدار بأبواب ذهبية يمكن أن
يدخل منها الجميع إذ كانوا طاهرين وعاملين بالناموس. وقال أيضاً بلهجة أكثر غموضاً
إن وراء هذه الدار أيضاً امتداداً لساحة الهيكل قائماً علي الأساسات العظيمة التي
وضعها سليمان وهو يُكون داراً مغلقة إغلاقاً غير كاملة شبيهة بدار الأمم في الهيكل
الذي بني فيما بعد.

وهناك
اختلاف كبير في الرأي حول علاقة هذه الدار الخارجية بالدار الداخلية
السابق وصفها وببقية أبنية هيكل سليمان، وبخاصة الدار الكبيرة
المذكورة في
(ملوك
الأول 7: 9و 10)
، فالبعض يطابق ما بين الاثنين، بينما
يفصل بينهما البعض الآخر.فهل امتدت هذه الدار بمصاريعها المغشاة بالنحاس شرقاً إلي
ما وراء الدار الداخلية للهيكل، وبنفس عرضها؟ أو هل كان هناك كما يظن البعض
فناء أكبر يحيط بكل مساحة الهيكل ويمتد شرقاً نحو
مائة وخمسين ذراعاً (67.5 متر) في مواجهة دار الكهنة؟ إلا أن هناك رأيا يتبناه
كثيرون من المفكرين المحدثين، حيث يعتبرون أن
الدار الكبيرة
كانت سياجاً ضخماً يحيط بالهيكل وبكل أبنيته كما جاء في الملوك الأول
(7: 1- 12)، إلا أنه في غياب المعلومات الكاملة، لا يمكن القطع برأي في الأمر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى