علم

شارك المحسود في خيره بحبك له



شارك المحسود في خيره بحبك له

شارك
المحسود في خيره بحبك له

إن
آتاك فكر الحسد نحو إنسان ناجح صلي لكي يعطيه الرب نجاحاَ أكثر ويهبك أنت تقدما أي
حول الحسد إلى غيره وإن لم تستطيع أن تتقدم مثله أرتبط معه برباط الحب فتصران
واحداَ ويصير نجاحه نجاحا لك.. بل يكفيك أنك نجحت بالمسيح يسوع في المحبة.

 

+
داو نفسك بالتي كانت هي الداء أجبب أولئك الذين سبق أن كرهتم أكرم الذين حسدتهم
فاحتقرتهم ظلماَ امتثل بالصالحين عن استطعت أن تتبعهم أما إن عجزت عن اقتناء
آثارهم فعلي الأقل افرح بهم وهنئ من هم أفضل منك اجعل لك نصيباَ معهم في رابطة
الحب الذي يوحدكم اجعل نفسك شريكا لهم في تحالف المحبة ورباط الإخوة فإن أفكارك
وأعمالك توجهها السماء عندما تهتم بالبر والأمور الإلهية كما هو مكتوب دع قلب
الإنسان يفكر في البر فخطواته يوجهها الرب.

 

+
أضف إلى ذلك أنه لا يجوز لنا أن نسبق بالحكم مادام الرب نفسه هو الديان اللهم إلا
إذا كان سيصادق على ما قد حكمنا به الآن على الخطاة إذا وجد بعد ذلك توبة صادقة
وكاملة منهم. إن خدعنا أحد بمظهر التوبة فالله لا يخدع فهو ناظر القلب فيحكم على
تلك الأمور التي نراها بالكامل.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى