علم

سمعان الشيخ



سمعان الشيخ

سمعان
الشيخ

تمسك
سمعان الرجل البار.. بمواعيد الله بإيمان كامل حينما وعد من السماء أنه لا يري
الموت قبل أن يعاين المسيح فإنه ما أن جاء المسيح طفلاً إلي الهيكل مع أمه مع أمه
وعرفه بالروح.

حتى
أدرك أنه يلزمه أن يموت في تلك اللحظة وفي وسط غمرة سعادته باقتراب الموت، وتأكده
من استدعائه حمل الطفل على ذراعيه وبارك الرب قائلاً:

الآن
أطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك (لو29: 2 “).

مثبتاً
تزكيته، شاهداً بأن خدام الله عندما يسحبون من وسط زوابع هذا العالم يدركهم
السلام، فحرية، فهدوء وطمأنينة.

أننا
بالموت نبلغ ميناء وطننا (السمائي).

الراحة
الأبدية، وبه ننال الخلود. هذا هو سلامنا وهدوءنا النابع عن الإيمان وراحتنا
الثابتة الأبدية.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى