علم

التسبحة الخامسة عشر



التسبحة الخامسة عشر

التسبحة
الخامسة عشر

4-
لقد عبدوا المخلوقات بسبب غباوتهم، إذ عبدوا كل شئ إلا “الواحد”،

فنزل
الواحد إليهم برحمته، وكسر عنهم نير عبوديتهم!

مبارك
ذاك الذي يشفي آلامنا!

مقالات ذات صلة

المجوس
عبدة النار

13-
كرَّمت النار ميلادك، إذ نزعت عنها عابديها!

فالمجوس
الذين كانوا يتعبدون لها، جاءوا يتعبدون لك!

لقد
تركوا النار وأتوا إليك… استبدلوا النار ب “نار”.

مبارك
هذا الذي عبر بنا في نوره!…

14-
عوض النار عديمة الحس التي تأكل حتى جسدها،

عبد
المجوس “النار” الذي أعطى جسده ليؤكل!

جمرة
الحياة اقتربت، وقدست شفاه غير الطاهرين!

مبارك
هذا الذي مزج ناره فينا!

17-
عرف الشيطان كيف يؤذينا؛

بالأضواء
أفقدنا بصرنا،

وبالممتلكات
أضر بنا،

وبالذهب
أفقرنا…

لقد
جعلنا قلوبًا متحجرة!

مبارك
هو الذي جاء لكي يلينها!

19-
بسطت الخطية أجنحتها وغطت كل الأشياء،

حتى
لا يستطيع أحد أن يميز الحق في نفسه أو في الأعالي…

فنزل
الحق إلى الأحشاء، وخرج وأباد سلطان الخطية!

مبارك
هو ذاك الذي طرد الخطية بميلاده!

20-
لأن الرحمة لا تحتمل أن ترى طريق (الحق) مخفيًا،

جاء
(الابن) في الحمل ففتح الطريق وجعله سهلاً،

وإذ
جاء في الميلاد هيأه وأوضح ملامحه.

مبارك
هو سلام طريقك!…

اختار
الأنبياء ليوضحوا للشعب،

وأرسل
الرسل ليمهدوا الممرات للأمم،

وهكذا
انكشفت شباك الشرير عندما نزعها البشر الضعفاء.

مبارك
هو ذاك الذي جعل طرقنا واضحة!…

39-
الأمرين اللذين طلبتهما في ميلادك لأجلنا هما:

أن
تلبس أنت جسدنا المنظور، ونلبس نحن جسدك السري.

صار
جسدنا ملبسًا لك، وروحك رداء لنا.

مبارك
هو ذاك الذي تزين، وزيننا نحن!

41-
يا أفواه الكل تعالي وتدفقي مثل عيون مياه، وينابيع أصوات!

ليتك
أيها الروح القدس تنشد فينا، ممجدًا الآب الذي خلصنا خلال ابنه!

مبارك
هو هذا الذي فوق الكل في ميلاده!

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى