علم

الخدمة



الخدمة

الخدمة

+ فإذ
كان يسوع في تعب من السفر جلس هكذا على البئر (يو6: 4)

إن
السيد المسيح شبه نفسه بالدجاجة بقوله (كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع
الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا (مت 23: 37) وقد خص الدجاجة لأن الطيور
الأخري لا يمكن تميز الأم التي لديها فراخ عن غيرها إلا إذا كن في أعشاشهن اما
الدجاجة فيسهولة يمكن أن نعرف أنها أم وأنها تربي فراخاَ وذلك من مظهرها فنجدها
هزيلة وجناحيها مرتخيان وريشها أكثره منتشر وصوتها منبح هكذا السيد المسيح فإنه
كان ساعيا في خلاص نفس القريب وهو متعبه وعطشان.

 

إن
نفس هذه الغيرة تلزمنا فتكون فينا عظيمة جداَ حتى أنها تضعفنا وتلاشينا من التعب
وذلك باهتمامنا بتربية الأبناء الروحيين فننسي من أجلهم ضرورياتنا وشهواتنا
وراحتنا وذلك كما فعل السيد المسيح إذ كان متعبا متضوراَ من الجوع وتعب الطريق ومع
ذلك لم يرد أن يأكل لأنه كان مهتما بخلاص الأنفر أكثر من اهتمامه بضروريات الجسد
ولهذا لما طلب منه تلامبذه أن ياكل قال لهم (انا لي طعام لاكل لستم تعرفونه انتم
ارفعوا اعينكم وانظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد (يو4: 35: 32) لأنكم قريبا
سترون أهل السامرة مقبلين إلى فطعامي هو خلاص النفوس وليكن هذا طعام تلاميذي.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى