اللاهوت الدستوري

(13) أقوال آباء الكنسية وعلمائها بخصوص الزوجة الواحدة

(13) أقوال آباء الكنسية وعلمائها بخصوص
الزوجة الواحدة

“كانت الزوجات الكثيرات للآباء رمزا لكنائس
مستقبلة من شعوب كثيرة تخضع لعريس واحد هو المسيح. أما سر الزواج بواحدة فى أيامنا
فيشير إلى وحدتنا جميعا فى خضوعنا لله، نحن الذين سنصبح فيما بعد مدينة سمائية
واحدة”.

[De Bono Conjugali,21] القديس اوغسطينوس

“سر الزواج فى أيامنا حدد برجل واحد لإمرأة
واحدة”.

[De Bono Conjugali,21] القديس أوغسطينوس

” حتى حينما كان النساء يلدن بنين فى
القديم، كان مصرحا بتزوج نساء أخريات للحصول على ذرية أكثر. ولكن هذا الآن
بالتأكيد غير شرعى. لأن الاختلاف بين الأزمنة يحدد جواز الشئ أو عدم جوازه”.

[Ibid: 17] القديس أوغسطينوس

” لا يمكن أن يتزوج شخص بأكثر من زوجته
الحية”.

[Ibid: 17] القديس أوغسطينوس

” لأنه لم يقل إنه صنعهما رجلا واحدا
وامرأة واحدة، بل هو أيضاً أعطى وصيته أن رجلا واحد يرتبط بامرأة واحدة”.

[Homilies on,st. Mathew: (ch.19)]القديس يوحنا ذهبى الفم

” ولكن سواء عن طريق الخلق أو عن طريق
التشريع، أظهر أن رجلا واحد ينبغى أن يعيش مع امرأة واحدة على الدوام ولا ينفصل
عنها”.

[Homilies on,st. Mathew: (ch.19)]القديس يوحنا ذهبى الفم

” ولو كان هناك مسيحيان كان يمكن أن يكون
هناك زوجان أو زوجتان. ولكن إن كان المسيح واحد، الرأس الواحد للكنيسة، فليكن هناك
إذن جسد واحد، وليرفض الثانى”.

[Oration 38]القديس اغريغوريوس الناطق بالالهيات

” إن خلق الانسان الأول، يعلمنا أن نرفض ما
هو أكثر من زيجة واحدة. إذ لم يكن هناك غير آدم واحد وحواء واحدة”.

[Letter 123 (To Ageruchia): 12] القديس جيروم ” ايرونيموس ”

” إذا مات واحد من الاثنين المتصلين،
فالآخر محالل أن يتزوج فإذا تزوج الواحد من قبل موت الآخر، فهو مدان مداينة
الفاسق”.

القديس باسيليوس الكبير ” قانونه
العاشر”

” لا يتزوج واحد وله زوجة. وهذا المثال
الواحد يكون لمن ماتت زوجته”.

القديس باسيليوس الكبير ” قانونه العاشر

” تعدد الزواج بالنسبة لنا خطية أكثر من
الزنا، فليتعرض المذنبون به للقوانين”.

القديس باسيليوي الكبير – القانون 80 ” من
رسالته القانونية الثالثة “

” من بدء الخليقة أعطى الله امرأة واحدة
لرجل واحد ”

الآباء الرسل [Ethiopian
Didascalia XIV2p. 85]

” من صفات المسيحي… ولا يكون نهما، ولا
محباً للعالم، ولا محباً للنساء. بل يتزوج بامرأة واحدة”.

القديس ابوليدس ” القانون 38من مجموعة
قوانينة “

” ولا يتزوج مؤمن بغير مؤمنة، ولا بالثابتة
فى الزنا… ولا يجمع بين زوجتين أو أكثر”.

البابا كيرلس بن لقلق ” رقم 8 فى الزيجات
الممنوعة- من قوانينة “

” أفترى من جمع بين امرأتين له توبة إلا
بعد ترك الثانية”.

ابن العسال ” الباب العاشر: 72- من المجمع
الصفوى

” إن أصل الجنس البشرى يزودنا بفكرة عن
وحدة الزواج. فقد وضع الله فى البدء مثالا تحتذيه الأجيال المقبلة، إذ صنع امرأة
واحدة للرجل على الرغم من أن المادة لم تكن تنقصه لصنع أخريات، ولا كانت تنقصه
القدرة”.

[Exhortation to chastity: 5] العلامة ترتليان

” من البدء خلق رجلا واحد وامرأة واحدة.
ولم يحل الاتحاد بين الجسد والجسد”.

الفيلسوف اثيناغوراس ” ناظر الاكليريكية فى
القرن الثانى “- [Plea of Athenagoras: ch. 33]

” إما أن يبقى الانسان كما ولد. وإما أن
يقنع بزواج واحد. لأن الزواج الثانى ما هو إلا زنا”.

[Plea of Athenagoras: ch. 33] الفيلسوف أثيناغوراس

“… ولكن حاشا أن تكون مثل هذه الأعمال
عند المسيحيين، لأن عندهم يقطن الاعتدال، ويمارس ضبط النفس، وتلاحظ وحدة الزواج،
وتحرس العفة… ”

القديس ثاوفيلوس الانطاكى – Xv]:
[To Autolycus: Book III

والسؤال الآن هو:

هل أخطأ كل هؤلاء: الرسل، والآباء القديسون،
والعلماء، والفلاسفة، فى فهم المسيحية فصرَّحوا – فى جهل – بشريعة الزوجة
الواحدة؟!

ولسنا فى حاجة إلى جواب.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى