كتب

أخطاء اختفت في الترجمة العربية



أخطاء اختفت في الترجمة العربية

أخطاء اختفت
في الترجمة العربية

 

وهذه
الأخطاء واضحة في المخطوطة الإيطالية وأيضاً الترجمة الإنجليزية وسوف نذكرها فيما
يلى:

1- عدم ترجمة كلمة المسيا
بكلمة المسيح

2-
مكان ولادة المسيح

3-
مكان إلقاء العظات

4-
“لجيئون” وترجمتها “كتيبه”

5-
ابحار يسوع للناصرة

6-
الصوم الأربعيني

7-
عيد المظال

8-
بِركة بيت حسدا

 

1-
عدم ترجمة كلمة المسيا بالمسيح

ذكر
كاتب إنجيل برنابا مرتين في المقدمة أن يسوع هو المسيح. فقد قال ” الإنجيل
الصحيح ليسوع المُسمى المسيح ” ثم قال: ” برنابا رسول يسوع الناصري
المُسمى المسيح”، ثم يكرر بعد ذلك عديداً من المرات (حوالي 150مرة) أن المسيا
ليس هو المسيح بل هو شخص آخر غير مدرك أن كلمة المسيح هي كلمة المسيا , وهو بذلك
يناقض ما جاء في الكتاب المقدس وينطبق عليه القول “من هو الكذاب إلا الذي
ينكر أن يسوع هو المسيح ” (1 يو 2: 22).

وقد
جاءت الكلمة في اللغة الإيطالية
Messia ولم يترجمها د. سعادة إلى المسيح، بل تركها كما هي، وكتبها بحروف
عربية “مسيا” فلماذا تركها المترجم كما هي ولم يترجمها. لسنا ندرى (80)، وهكذا يضيع على القارئ العربي جوهر افتراء إنجيل
برنابا.


إن كلمة المسيح ذكرت في القرآن 11 مرة (آل عمران 45، النساء 157، 171، 172،
المائدة 19، 75، 78، التوبة 30: 31….إلخ)

وهذه
الآيات تعطى لقب المسيح لعيسى بن مريم. فالمسيحيون والمسلمون (81) يتفقون على أن يسوع الناصري هو المسيح، ولم يشذ عن
هذه القاعدة سوى كاتب إنجيل برنابا، الذي يرى أن يسوع ليس هو المسيا (المسيح)
المنتظر الذي تتم فيه نبوات العهد القديم، بل هو ممهد للمسيا المنتظر.

(80) إنجيل برنابا: قيمته الحقيقية.ص 18

(81) كتب د.
محمود على حماية “جاء في الكتاب على لسان عيسى أن التبشير بالمسيح أو مسيا
الذي تضمنه العهد القديم ليس المراد منه شخصه. ولو كان مؤلف الكتاب مسلماً، لما
كان به حاجة إلى هذا القول، لأن ذلك ليس من عقيدة المسلمين “دراسات في الكتاب
المقدس “. ص 120

 

2-
مكان ولادة المسيح

برنابا
3: 5-14 “فسافر يوسف من الناصرة إحدى مدن الجليل مع امرأته وهى حبلى ذاهباً
إلى بيت لحم ليكتتب عملاً بأمر قيصر.ولما بلغ بيت لحم لم يجد فيها مأوى إذ كانت
المدينة صغيرة وحشد جماهير الغرباء كثيراً.فنزل خارج المدينة في نزل جُعل مأوى
للرعاة. وبينما كان يوسف مقيماً هناك تمت أيام مريم لتلد. فأحاط بالعذراء نور شديد
التألق وولدت ابنها بدون ألم وأخذته على ذراعيها. وبعد أن ربطته بأقمطة وضعته في
المذود. إذ لم يوجد موضع في النزل. فجاء جوق غفير من الملائكة إلى النزل بطرب
يسبحون الله ويذيعون بشرى السلام لخائفي الله”.

وهنا
نرى أن موضع ميلاد المسيح هو نزل جُعل مأوى للرعاة والأصل
shepherds’s shelter كما جاء في الترجمة الإنجليزية

Where
fore he took lodging
outside the city in a lodging made for a shepherds’s
shelter

There came with gladness a
great multitude of angels to the inn.

وفى
ص 7: 1-6 “وانصرف المجوس من أورشليم. وإذا بالنجم الذي ظهر لهم في المشرق
يتقدمهم، فلما رأوا النجم امتلأوا سروراً. ولما بلغوا بيت لحم وهم خارج المدينة
وجدوا النجم واقفاً فوق النزل حيث وُلد يسوع. فذهب المجوس إلى هناك، ولما دخلوا
المنزل وجدوا الطفل مع أمه”. والأصل هو خان
inn
كما جاء في الترجمة الإنجليزية

The
magi standing still above
the inn where Jesus was born.


يقتبس الكاتب من الترجمة اللاتينية المعروفة بالفولجاتا. فيقول عن موضع مولد يسوع
diversorio في النص الإيطالى والذي جاء في الترجمة العربية (النزل)(82)، والحقيقة أن المسيح وُلد في مغارة وفى هذا كتب ف.
ه. مورتون واصفاً زيارته إلى بيت لحم:

“وهناك
عدد من البيوت القديمة في بيت لحم، قد أقيمت فوق كهوف من الحجر الجيري، وهذه كلها
تشبه إلى حد كبير مغارة عيد الميلاد التقليدية. والذي يرى هذه المغارات الطبيعية
يوقن في نفسه أن السيد المسيح قد وُلد في مغارة من هذه المغارات وليس في الحظيرة
التقليدية التي اخترعتها مخيلة الرسّامين في بلاد الغرب. وقد كان السبب في انتشار
فكرة حظيرة الميلاد ما ورد في قصة البشير لوقا أن ميلاد السيد المسيح قد تم في
مذود، والفكر الغربي لا يري مذوداً إلا في حظيرة مكشوفة من حظائر الماشية، ولكن
ليس هناك في قصة البشير ما يؤيد هذا الغرض.

إن
هذه البيوت القديمة في فلسطين تؤيد فكرة المغارة التقليدية والبيت مكون من غرفة
واحدة مقامة فوق كهف صخري. وسواء كانت هذه الكهوف طبيعية في الصخر أم صناعية فإنها
في مستوى الشارع، والغرفة فوقها ترتفع عن الأرض قليلاً، ويمكن الوصول إليها بدرجات
سلم قد تصل إلى عشرين درجة. ومازالت هذه الكهوف حتى يومنا الحاضر تُستخدم كحظائر
لتربية الحيوانات والدواجن التي تصل إليها من الطريق، وهنا مذاود منقورة في الصخر
وحلقات حديدية تُربط فيها الماشية.

وتقطن
الأسرة في الغرفة العلوية التي يفصلها عن الحيوانات السقف الصخري للحظيرة، فإذا
كانت العذارء وخطيبها يوسف قد قاما بالالتجاء إلى الخان أو المنزل، ولكنهما لم
يجدا مكاناً فيه، فإنهما لم يحلا على الاطلاق لا في الخان ولا في الحظيرة، لأن
حظيرة الخان لم تكن مكاناً مستقلاً يقع خلفه بل في قلبه، فالخان كان ساحة متسعة
مستطيلة تحيط بها الأروقة المكشوفة من كل جانب وعلى الأرض في هذه الأروقة ينام
النازلون، وكانت الحيوانات تربط في وسط الساحة غير المسقوفة التي يحيط بها
النائمون في كل جانب.

-وهناك
تفسير آخر لكلمة منزل (وهى باليونانية كاتالميا
katalima)
(لو 2: 7)، وهذا التفسير يؤيد نظرية الولادة في المغارة، فيقال إن هذه الكلمة قد
تعنى بدلاً من خان أو فندق منزلاً عادياً أو غرفة صغيرة. “وإذا لم يكن لهما
موضع في المنزل ” معناه أن الغرفة الوحيدة التي تكون المنزل في بيت لحم كانت
غاصة بالناس لا تصلح لإيواء سيدة على وشك الوضع. وقد كانت هذه الغرفة تجهز
لاستقبال المسافرين الوافدين إلى المدينة في هذا الظرف العصيب، وعلى ذلك لم يجد رب
البيت بداً من أن ينظف على قدر ما يستطيع الحظيرة أو الكهف السفلي، ويفرشه بما
لديه من حصير أو فرش خشن لتجد العائلة المقدسة مأواها.

وفضلاً
عن ذلك يهمنا أن نعرف أن التقليد المسيحي الأول يؤكد أن ميلاد السيد المسيح في
مغارة، فيحدثنا يوستينوس الشهيد الذي وُلد بعد ميلاد السيد المسيح بمائة عام فحسب
أن يوسف حينما لم يجد مكاناً يأوي إليه في مدينة بيت لحم اضطر إلى الإلتجاء لكهف
قريب من المدينة وحتى قبل عهد يوستينوس هناك من الدلائل ما يشير إلى أن المسيحيين
الأولين كانوا يقدسون نفس المكان الذي تقوم عليه كنيسة المهد.

وإننا
لا نجانب الصواب إذا قلنا إن ذلك الكهف كان في قديم الزمان فوق السطح الأرض، وأنه
كان الطابق السفلي لبيت يقطنه ساكنوه.

والآثار
تؤكد ذلك فكنيسة المهد، أقدم كنيسة أثرية في العالم كله، ومازال يستخدمها المصلون،
مقامة على مغارة يؤكد تقليد قديم كان سارياً بين المسيحيين قبل بنائها بقرنين من
الزمان، أنها نفس المغارة التي ولد فيها السيد المسيح، ولابد أن المسيحيين كانوا
يقدسونها منذ عهد الامبراطور هادريان، ولقد قام ذلك الأمبراطور بمحاولة لتدنيس
المكان كما فعل بتلة الجلجثة،فأقام فوق المكان معبداً وثنياً لآلهة العشق السورية
أدونيس. وحينما جاء قسطنطين أزال ذلك المعبد وطهر المكان واقام الكنيسة الحالية.(83)

وكتب
أوريجانوس في عام 246 م: “هناك في بيت لحم نرى المغارة التي وُلد فيها المسيح.
وفى قلب المغارة المذود الذي ُلف فيه بأقمطة واضجع هناك، وهذا الموضع يتحدث عنه
الكثيرون في كل مكان حتى أعداء الإيمان، فيقولون إنه في هذه المغارة وُلد يسوع
الذي يقدسه المسيحيون ويعبدونه. (84)

(82) إنجيل برنابا شهادة زور. الحداد.ص 34

(83) في خطوات
المسيح. ص 110 – 115

(84) الأحجار تتكلم. جون الدر. تعريب د. عزت ذكى. دار التأليف والنشر
الأسقفية. ص 58.

وانظر أيضاً:

– حياة يسوع “سيرة المسيح الشعبية” د. بترسن سميث. تعريب
حبيب سعيد. ط2. دار الشرق والغرب. ص 22

 

3-
مكان القاء العظات

برنابا
12: 3-4 “فتقدم الكهنة إلى يسوع قائلين: ” إن هذا الشعب يحب أن يراك
ويسمعك، فارتقى إذا الدكة وإذا أعطاك الله كلمة فتكلم بها باسم الرب. فارتقى يسوع
الموضع الذي اعتاد الكتبة التكلم فيه”

((Therefore ascend to the pinnacle

برنابا
127: 1-3 وانصرف يسوع من البرية ودخل أورشليم. فأسرع من ثم الشعب كله إلى الهيكل
ليراه. فبعد قراءة المزامير ارتقى يسوع الدكة التي كان يرتقيها الكتبة”

Jesus
mounted up on the pinnacle where the scribe used to mount

والكلمة
التي ترجمت “دكة”
dikka هى pinnacle وهى “جناح الهيكل ” وفى النص الإيطالي pinaculo di Templo

وهذه
الكلمات تعنى جناح سور الهيكل المشرف على وادى قدرون، حيث حِمل إبليس المسيح في
تجربته. ولم يكن هذا هو الموضع الذي اعتاد الكتبة التكلم فيه كما يدّعى إنجيل
برنابا. وقد ضاع هذا المعنى المغلوط بترجمة الكلمة إلى “الدكة ” في
الترجمة العربية. (85)

وجناح
الهيكل هو جزء بارز من سطح الهيكل إلى أمامه، والمبنى الرئيسي للهيكل كان ارتفاعه
يصل إلى 24م تقريباً (86)، ولا يمكن أن يكون
الكهنة قد اعتادوا على الجلوس على هذا الجزء ليعظوا الشعب

(85) إنجيل برنابا شهادة زور على القرآن. الأستاذ الحداد. ص 34

(86) التفسير
الحديث: إنجيل متى. ر.ت. فرانس. ترجمة أدبية شكري. ص 100

 

4-
لجيئون وكتيبة (عدد الجنود الذين ذهبوا للقبض على يسوع)

برنابا
214: 8-10 “وأرسل (رئيس الكهنة) فريسياً إلى الوالي وهيرودس ليحضر جنوداً
فأعطياه كتيبة منها لأنهما خافا الشعب فأخذوا من ثم أسلحتهم وخرجوا من
أورشليم”

النص
في الترجمة الإنجليزية
They gave a
legion of them

والكلمة
في الأصل هي لجيئون
legion، وترجمتها بكتيبة خطأ وقد جاءت كلمة لجيئون في مر 5: 9، لو 8: 30.

ولجيئون
فرقة في الجيش الروماني مكونة من 6000 جندي(8)بينما الذين جاءوا للقبض على المسيح
“فأخذ يهوذا وجماعة من الجنود والشرطة من عند رئيس الكهنة والفريسيين وجاء
معهم بعصي ومشاعل وأسلحة” (يو18: 3) وجماعة في اليونانية
speiran أي كتيبة. وفى المصطلحات

اللاتينية
الخاصة بالجيش الرومانى
cohorts وهذا يعنى أما 200 رجل أي فرقة أو الكتيبة كاملة وهى 600 رجل.
(88)

(87) وليم باركلي. تفسير الكتاب المقدس.مجلد 1. ص 536.

 

5-
ذهاب يسوع إلى الناصرة

برنابا
20: 1-2 “وذهب يسوع إلى بحر الجليل ونزل في مركب مسافراً إلى الناصرة مدينته
فحدث نوء عظيم في البحر حتى أشرف المركب على الغرق.”

Jesus went to the sea
of
Galilee, and
having embarked in a ship sailed to his city of
Nazareth.

وفي
الترجمة العربية نجد كلمة ” مسافراً ”
travelling بينما النص الأصلي هو كلمة “أبحر”. sailed to

وكتابة
الكلمة في اللغة العربية مسافراً “بدلاً من “أبحر ” أخفت خطأ
الكاتب الجغرافي باعتباره الناصرة ميناء على بحر طبرية وهى ليست كذلك.

 

6-
الصوم الأربعيني

برنابا
92: 1-2 “ففي هذا الزمن ذهبنا ويسوع إلى جبل سيناء عملاً بكلمة الملاك الطاهر.
وحفظ هناك يسوع الأربعين يوماً مع تلاميذه”.

At
this time we, with Jesus by
the word of the holy angel, were gone to Mount Sinai,
and there Jesus with his
disciples kept the forty days

والترجمة
العربية غير واضحة والنص الإيطالي ”
Alla quadragisima

*
وتعبير الصوم الأربعيني تعبير مدرسي معروف يعود للعصور الوسطى ولم يكن هذا الصوم
معروفاً في زمن المسيح، ولم يتقرر رسمياً إلا في القرن السادس الميلادي.

*
وفى عدد 3 يقول ” فلما انقضت اقترب يسوع من نهر الأردن ليذهب إلى
أورشليم” وكأن الكاتب يرى أن سيناء ونهر الأردن متجاوران، والمسافة بينهما لا
تتعدى عدة أمتار، حتى يمكن الذهاب والمجئ بسهولة.

*
والكاتب ذكر عبارة ” الصوم الأربعيني”
The forty day معتقداً أنها معروفة تماماً للقارئ، وهذا المفهوم كان سائداً في
فترة مسيحية متأخرة. وهذا يوضح خطأ الكاتب، ويؤكد كتابة إنجيل برنابا في العصور
الوسطى وليس في زمن المسيح، لأن تلاميذ المسيح لم يصوموا مثل هذا الصوم، وإن كان
المسيح قد صام أربعين يوماً قبل التجربة (مت 4: 1)، ولكن ليس هذا هو الصوم
الأربعيني المذكور هنا.

بل
إنه عندما سُئل المسيح لماذا لا يصوم تلاميذه؟ قال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس
أن ينوحوا مادام العريس معهم. ولكن ستأتى أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذ
يصومون (لو5: 33-36)

إذاً
قول الكاتب بأن يسوع حفظ هذه الصوم مع تلاميذه ادعاء خاطئ.

(88) د. جورج حبيب بباوي. ص 8-9. الآم المسيح وقيامته في إنجيل القديس
يوحنا للقديس كيرلس الأسكندري ط 1. سنة 1977.

 

7-
عيد المظال *

برنابا
15: 1 ولما اقترب عيد المظال دعا غني يسوع وتلاميذه وأمه إلى العرس”.

When
the feast of taberncles was
nigh, a certain rich man invited Jesus with his
disciples and his mother to a
marriage.

برنابا
30: 1 “وذهب يسوع إلى أورشليم قرب المظال وهو أحد أعياد أمتنا”

Jesus went to Jerusalem , near unto the Senafegia (=Tabernacles) a feast of
our nation

برنابا
15: 1 “ولما اقترب عيد المظال ” وهذه العبارة كتبت في اللغة الإيطالية
la festa di Tabernacholi وهذا صحيح فاليهود لهم مثل هذا العيد (عدد 23: 33-36) والمسيح
بالتأكيد احتفل بهذا العيد.

برنابا
30: 1 المسيح مازال في العام الأول من ارساليته (انظر أصحاح47)، نقرأ: “وذهب
يسوع إلى أورشليم قرب المظال وهو أحد أعياد أمتنا”، والمشكلة هنا أن كلمة
senafegia هى تحوير للكلمة اليونانية skenopegia والتى تعنى tabernacles أي عيد المظال. والكاتب هنا جعل يسوع يحتفل بعيد المظال مرتين في
العام لأنه لم يكن يعرف معنى كلمة
senafegia (89)

عيد المظال عند اليهود (يو 7: 2) يأتي في الخريف ويدوم ثمانية أيام.
يذكر به الشعب الإقامة في الخيام بالصحراء بعد الخروج من مصر ويسمونه عيد الخيام
” الكتاب المقدس الترجمة العربية الجديدة. بيروت. لبنان سنة 1993. ص 416

(89) إنجيل
برنابا. وليم تمبل جاردنر.ص 22

 

8-
بركة بيت حسدا
Pool called Probatica

برنابا
65: 1-3 “وقرب عيد الفصح فلذلك صعد يسوع وتلاميذه إلى البركة التي تدّعى بيت
جسرا ودُعي الحمام كذلك لأن ملاك الله كان يحرك الماء كل يوم ومن دخل الماء أولاً
بعد اضطرابه برئ من كل نوع المرض”.

The
passover drew near
,
wherefore Jesus, with his disciples, went
up to
Jerusalem. and he went to the
pool called “Probatica” and the bath was
so called because the angel of God
every day troubled the water

والقصة
كما جاءت في إنجيل يوحنا

يو
5: 1-2 ” وبعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع إلى أورشليم وفى أورشليم عند باب
الضان بركة يقال له بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة.

Some
times later, Jesus
went up to Jerusalem for a feast of the Jews. Now there is in Jerusalem near
the
sheep Gate a pool which in Aramaic is called Bethesda (90)

الكاتب
يقول إن
probatica تعنى تحريك الماء. وفى الحقيقة لا تعنى ذلك ولكن في اللغة
اليونانية تعنى
In the Sheep gate، ولذلك ترجمت في (يو 5: 2).


باب الضأن”، وهذه البركة في الأرامية تعنى
Bethesda(91)،وبيت حسدا تعنى بيت الرحمة ولعلها سُميت بذلك لما نسبه
الناس إليها من قوة الشفاء.(93)

مع
ملاحظة أن الترجمة العربية جاءت “بيت جسرا” وفى الهامش “سورة
الحوض”.

(90) كتاب الحياة

(91) وليم تمبل.
ص 23

(92) الكنز الجليل.ج1 ص 73

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى