كتب

ظهور سيتيس في الاسمال



ظهور سيتيس في الاسمال

ظهور
سيتيس في الاسمال

39
(1) وإذ كنت أبادلهما الحديث، وصلت امرأتي سيتيس وهي ترتدي الأسمال. (2) افلتت من
عبوديّة مستخدمها الذي منعها من الخروج لأنه خاف أن يختطفها سائر الملوك إذا
رأوها. (3) فحين وصلت، ارتمت على قدميهم وقالت باكية: “أنت، (4) يا أليفاز
وصديقيك، تذكّروني وما كنت عليه في رفقتكم وأي ملابس كنتُ أرتدي. (5) وانظروا الآن
كيف أخرُج وما ألبس من ثياب”. (6) فأسمعوا ندباً طويلاً، وصُعقوا بحزنها
المضاعف، وصمتوا. (7) وإذ انتزع أليفاز رداءه القرمزيّ ليقطعه ويكسو به امرأتي،
(8) توسّلتْ إليه قائلة: “ارجوك، مر جنودك أن يبحثوا في خرائب البيت الذي
انهار على أولادي لكي تكون عظامهم بأمان في قبر، (9) لأننا لم نستطع أن نفعل بسبب
التكاليف. لو نرى أقلّه عظامهم! (10) هل أنا وحش، أم بطني يشبه بطن البهائم لئلا
أدفن واحداً من أولادي العشرة الذين خسرتهم”؟ (11) وإذ أرادوا أن يذهبوا
لينقّبوا الخرائب منعتُهم قائلاً: “لا تتعبوا سدى. (12) فأنتم لن تجدوا
أولادي لأنهم اختطفوا إلى السماء بيد الخالق الملك” (13) فاستعادوا الكلام
أيضاً وقالوا لي: “من لا يقول الآن أنك فقدتَ رشدك وجُننت؟ تقول: “اختطف
اولادي إلى السماء! فاكشف لنا الحقيقة”!

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى