كتب

38 (1) فأجبت على ذلك: “الحكمة فيّ وقلبي ثابت



38 (1) فأجبت على ذلك: “الحكمة فيّ وقلبي ثابت

38 (1) فأجبت على ذلك:
“الحكمة فيّ وقلبي ثابت. فلماذا لا أتكلّم عن عظائم الرب، وهل يجب أن يصدم
فمي السيّد في أي حال؟ كلا ثم كلا. (2) فمن نحن لنتدخّل في الامور السماوية، ساعة
نحن بشر وينتمي نصيبنا إلى الأرض والتراب؟ (3) وإذا أردتَ أن تعلم أن قلبي ثابت،
فاسمع السؤال الذي أطرحه عليك: الطعام يدخل في الفم، والماء يشربه الفم ذاته ويمرّ
في القناة ذاتها. ولكن حين ينزل الأول والآخر إلى المرحاض، فلماذا ينفصل الواحد عن
الآخر؟ فمن يفصل بينهما”؟ (4) فأجاب بلدد: “أجهل هذا”. (5) فاستعدت
الكلام وقلت له: “إذا كنت لا تفهم مسيرة الجسد فكيف تفهم أمور السماء”؟
(6) فبادر صوفر إلى الكلام وقال: “لا نحاول أن نعرف ما هو أعلى منا. ولكن
نريد أن نعلم إذا كنتَ في حالتك الطبيعية. وها نحن قد فهمنا حقاً أن عقلك لم
يتبدّل. (7) فماذا تريد أن نعمل لك؟ ها أطبّاء ممالكنا الثلاث قد جاؤوا معنا. هل
ترغب في أن يعتنوا بك، لعلّك تجد الراحة”؟ (8) أجبت بهذه الكلمات:
“شفائي وعلاجي هما لدى الربّ الذي خلق الأطبّاء أيضاً”.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى