كتب

36 (1) فنهض بلدد واقترب مني وقال: “هل أنت أيوب”؟ قلت: “نعم”



36 (1) فنهض بلدد واقترب مني وقال: “هل أنت أيوب”؟ قلت:<br /> “نعم”

36 (1) فنهض بلدد واقترب
مني وقال: “هل أنت أيوب”؟ قلت: “نعم”. (2) فقال لي: “هل
قلبك في وضع عادي”؟ (3) أجبت: “ما تعلّق قلبي بأمور الأرض، لأن الأرض
مضطربة هي وساكنوها. تعلّق قلبي بأمور السماء وليس من بلية في السماء” (4)
فاستعاد بلدد الكلام وقال: “نعرف أن الأرض مضطربة لأنها تتبدّل مع الزمن.
تارة تسير مسيرته فتعيش في سلام. وطوراً تحاربه. (5) أما السماء فنسمع أنها هادئة.
ولكن إن كنت حقاً في حالتك الطبيعية أطرح عليك سؤالاً. (6) إن أجبت على هذا السؤال
الأول بشكل معقول، أطرح عليك سؤالاً ثانياً. إن أجبت بشكل هادئ، يتّضح لنا أنك ما
زلت محافظاً على رشدك”.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى