بدع وهرطقات

8- السبت والتواتر



8- السبت والتواتر

8- السبت والتواتر

في
التاريخ المسيحي سلسلة من شهادات الآباء المتواترة عن تقديس يوم الأحد منذ ولادة
الكنيسة منها:

 

شهادة
أغناطيوس، أسقف أنطاكية وتلميذ يوحنا الإنجيلي. وشهادته تقول: كل من يحب الرب يسوع
فليقدس يوم الرب ملك الأيام، ويوم القيامة المرتفع على كل الأيام.

 

شهادة
يوستين الشهيد، عام 150 ميلادية. فقبيل استشهاده كتب دفاعه المشهور عن المسيحيين،
الذي قال فيه: في يوم الأحد يكون اجتماعنا أنه اليوم العظيم الذي فيه أزال الله
الظلمة والتشويش وخلق العالم، ولأن مخلصنا يسوع المسيح قام فيه من الأموات.

 

شهادة
ديونيسيوس، أسقف كورنثوس سنة 170 ميلادية، الذي قال: إننا نصرف يوم الرب المقدس في
قراءة الكتاب المقدس.

 

شهادة
أكليمندس، أسقف الإسكندرية سنة 194 ميلادية. فهذا الأسقف أفرد فصلاً كاملاً في
كتابه السابع، لشرح القوانين الخاصة بحفظ يوم الأحد.

 

شهادة
جستين، الذي قيل إنه وُلد قبل وفاة يوحنا الإنجيلي. فهذا المسيحي المشهور قال في
كتاباته إن يوم الأحد هو اليوم الذي فيه يعقد اجتماع الشركة، لأنه اليوم الذي قام
فيه ربنا ومخلصنا يسوع من الأموات.

 

شهادة
إيرونيموس، (جيروم)، سنة 178 ميلادية فقد كتب هذا العالم والمؤرخ: إن المسيحيين
كانوا يتركون أعمالهم اليومية في يوم الأحد مخصصين ساعاته للعبادة.

 

شهادة
ترتليان، فقد قال: لقد اتضح أن حفظ يوم السبت كان وقتياً، لذلك نحن نقدس يوم
الأحد.

 

شهادة
ميليتو، أسقف ساردس في أول القرن الثاني. فهو يقول في أحد مؤلفاته: إن هذه
الشهادات، التي جاءتنا من فجر المسيحية، تؤكد لنا أن المسيحيين منذ أيام الرسل،
عرفوا الأحد وتمسكوا به بكيفية ترتفع عن كل محاولة ونزاع.

 

شهادة
ترتليانس الإفريقي، فقد جاء في الفصل السادس من محاماته: نحن نحتفل باليوم الذي
يلي السبت، خلافاً لأولئك الذين يدعون أن يوم الرب هو السبت.

 

شهادة
الأسقف فيكتوريوس، سنة 200 ميلادية. فقد جاء في أحد كتبه: إننا في يوم الرب نذهب
لخبزنا الروحي، بتقديم شكرنا… ونظهر أننا غير محافظين على اعتبار أي يوم سبت
لليهود.. ذلك السبت الذي أبطله الرب في جسده.

 

شهادة
أناتول، أسقف لاودكية، فقد قال في كتابه «القانون العاشر»: أن الاحتفال الخشوعي،
يمارس في يوم الرب، يوم القيامة.

 

شهادة
أوسابيوس المؤرخ، سنة 324 ميلادية فقد جاء في كتابه تاريخ الكنيسة: إن البطاركة
السابقين لم يعتبروا فريضة الختان، ولم يحفظوا يوم السبت، وهكذا نحن ايضاً.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى