اللاهوت الطقسي

26- عيد الغطاس المجيد: و) باقي القراءات



26- عيد الغطاس المجيد: و) باقي القراءات

26- عيد الغطاس
المجيد: و) باقي القراءات

الانجيل:

وفصل الانجيل يتكلم عن يوحنا المعمدان وحياته
وشكله ومعموديته.. ثم عماد الرب منه.. وأدب المسيح في المخاطبة وكثرة إتضاعه إذ
يقول للمخلوق والعبد (إسمح الان لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر)..

 

البولس:

يتكلم الرسول بولس عن معموديته شعب بني إسرائيل
لموسى في السحابة والبحر.. حيث كان عبورهم البحر الاحمر علامة وإشارة إلي
المعمودية.. حيث إجتازوا في الماء من عبودية فرعون إلي أرض الميعاد.. هكذا يجتاز
المعتمد حياة المعمودية ليعبر من عبودية فرعون العقلي (الشيطان) إلي حرية مجد
أولاد الله (لا يقدر أحد أن يدخل ملكوت الله ثم يولد من الماء والروح هكذا قال رب
المجد لنيقوديموس.. وإن كان الشعب لم يسر لهم الله لأنهم فعلوا شروراً كثيرة..
فيجب أن ننتبه أنه لا يكفي أن نعتمد ولا أن نشرب من تلك الصخرة ولكن ألا نعمل ما
يغضب الله إلي جانب ما سبق.

 

قداس العيد:

مزمور العشية: (مز 42: 76)

يشير هذا المزمور إلي نهر الاردن حيث إعتمد
المسيح فنلنا الخلاص من الله (لذلك أذكرك يارب في أرض الاردن، توكل علي الله فأني
أعترف له، خلاص وجهى هو إلهي) ويركز هنا علي الاعتراف بخلاص الله.

 

إنجيل العشية: (مت 10: 1 – 12)

 يحدثنا
البشير عن عطية الروح القدس وشهادة يوحنا عن الرب أنه (هو سيعمدكم بالروح القدوس
ونار).

 

مزمور باكر: (مز 29: 3، 4)

المزمور يتحدث عن الصوت الذي صار من السماء
قائلاً (أنت إبني الحبيب) وهو صوت شهادة الاب والابن في نهر الاردن فيقول: (صوت
الرب علي المياه، إله المجد أرعد علي المياه الكثيرة، صوت الرب بقوة، صلاة الرب
بجلال عظيم).

 

إنجيل باكر (مز 1: 1 – 11)

وتتفق قراءة الانجيل مع المزمور السابق وهو
شهادة الاب للبن إذ يقول البشير (وللوقت وهو صاعد من الماء رأي السموات قد إنشقت
والروح مثل حمامة نازلاً عليه وكان صوت من السموات يقول أنت إبني الحبيب الذي به
سررت) فيوضح الانجيل قصة عماد الرب وظهور الثالوث.

 

مزمور القداس:

يتحدث المزمور عن شهادة يوحنا حين رأي المسيح
آتياً إليه فتهللت نفسه وصار يعلن للشعب (هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم)
فيقول المزمور (مبارك الاتي باسم الرب، باركناكم من بيت الرب أنت هو إلهي فأشكرك،
إلهي أنت فأرفعك).

 

انجيل القداس: (يو 1: 35: 52)

وفيه يعلن البشير لاهوت السيد المسيح الاتي إلي
معمودية يوحنا ويورد شهادة المعمدان له: (وأنت قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله)

 

الرسائل:

البولس: (تي 2: 11 – 3: 7)

يظهر القديس بولس الرسول في رسالته ظهور نعمة
الله وفاعلية المعمودية وكيف رسم الرب طريق لخلاصنا بالمعمودية فيقول (قد ظهرت
نعمة الله المخلصة لجميع الناس معمة إيانا أن نترك الفجور والشهوات العالمية..
وبمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس).

 

الكاثوليكون: (1 يو 5: 5 – 20)

يربط بين الثالوث والمعمودية ويؤكد القديس يوحنا
البشير.. في رسالته النعمة المعطاه لنا بواسطة المسيح في عماده وموته وقيامته..
ويقول “هذا هو الذي أتي بماء ودم يسوع المسيح لا بالماء فقط بل بالماء والدم
والروح وهو الذي يشهد لأن الروح هو الحق.. فان الذين يشهدون في السماء وهم ثلاثة
الاب والكلمة والروح وهؤلاء الثلاثة هم واحد” (1 يو 5: 6، 7) ويوضح الرسول
ارتباط المسيح وموته بدفننا في المعمودية فليس في جرن المعمودية.. كما أن الرسول
يميز بين معمودية يوحنا التي كانت بالماء لمغفرة خطايا الشعب، وبين معمودية المسيح
التي بالماء والروح القدس ومؤسسة علي فدائة بدمه.

 

الابركسيس: (أع 18: 24 – 19 – 6)

يقص فصل أعمال الرسل عن ممارسة الكنيسة الاولي
لسلطان المعمودية الذي منحة لها السيد المسيح “إذهبوا وتلمذوا جميع الامم
وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس” (مت 28: 19) فيتحدث في هذا الفصل عن
خدمه بولس الرسول في أفسس وممارسته لسر المعمودية وحين عمدهم حل الروح القدس عليهم
“فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس
عليهم” (أع 19: 6)

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى