اللاهوت الطقسي

15- عيد الختان: ط) قراءات العيد

15- عيد الختان:
ط) قراءات العيد

عشية: (مز 116: 16، 17، 18، 19).. الانجيل، (لو
2: 15 – 20) باكر: (مز 66: 13 – 15).. الانجيل: (لو 2: 40 – 52).. القداس: البولس:
في (3: 1 – 12) الكاثوليكون: (2 بط 1: 12- 21) الابركسيس: (أع 15: 13 – 21) المز
(50، 14، 15، 23) الانجيل (لو 2: 21 – 39)

ارتباط القراءات:

 تدور
قراءات هذا اليوم المبارك كلها حول موضوع واحد هو ختان الرب يسوع كاتمام لوصية
العهد القديم.

المزامير الاناجيل:

مزمور العشية: (مز 116: 16 – 19)

ويحمل فعل وتأثير الختان في النفس التائبة إذ
يحدث عن إنهاء الماضي بقطع القيود.. وإيفاء النذور (وهو ما تم إذ تم إيفاء نذر
الزوجي يمام أو فرخي الحمام في بيت الرب في وسط أورشليم) فيقول (شهواتي فلك أذبح
قيودي فلك أذبح ذبيحة التسبيح أفي للرب نذوري في ديار بيت الرب قدام كل شعبه في
وسط أورشليم).

انجيل العشية: (لو 2: 15 – 20)

يربط الميلاد والختان إذ يتحدث عن حضور الرعاه
واخبارهم بما سمعوه من الملائكة وتعجب الناس مما قيل عن الصبي.

مزمور باكر: (مز 66: 13 – 15)

يتكلم مثل مزمور العشية عن الدخول الي بيت الله
وتقديم النذور وهو ما عملوه عند دخوله إلي الهيكل.. فيقول (ادخل الي بيتك بالمحرقات
وأوفيك النذور التي نطقت بها شفتاي أقرب لك محرقات شحماً بغير عظم مع بخور وكباش
هللويا) وتحمل الذبيحة هنا إشارة لذبيحة السيد المسيح علي الصليب التي قطعت
الشهوات من النفس والذي بصليبه أدان الخطية بالجسد وأكثر من مرة يتحدث عن دخوله
الهيكل وهو إبن أثنتي عشر سنة وجلوسه بين الحكماء والمعلمين يعلمهم.. وبحث أبواه
عنه ونزوله معهما إلي الناصرة وخضوعه لهما.. ثم يختم “وأما يسوع فكان يتقدم
في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس”.

مزمور القداس: (مز 14، 15، 23)

يتمم ما قالة في العشية وباكر عن الذبيحة وإيفاء
النذور فيقول “إدخلوا الله بيحة التسبيح أوف العلي نذورك ذبيحة التسبيح
تمجدني، وهناك الطريق أريك خلاص الله هللويا”.

إنجيل القداس: (لو 2: 21 – 39)

يتحدث عن قصة ختان السيد المسيح وتسميته يسوع
كما تسمى من الملاك ودخوله الهيكل وسمعان الشيخ يحمله علي يديه قائلاً “الان
يا سيدي تطلق عبدك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع
الشعوب ومجداً لشعب إسرائيل”.. ونبوة سمعان الشيخ عن الصبي والعذراء..
والنبية حنه بنت فنوئيل.

الرسائل:

يتكلم بولس الرسول عن الختان وكيف يكون الايمان
أهم من ختان الجسد وعن أنه لم يعد له نفع الان.. إذ أنه قد حسب كل الاشياء نفاية
لكي يربح المسيح ويوجد فيه..

الكاثوليكون: (2 بط 1: 12 – 12)

عن خلع القديم والعتيق وتثبيت الجديد في المسيح
الابن الحبيب وعن مجد المسيح وعظمته وصوت الاب “أنت ابني الحبيب الذي سررت
به”.

الابركسيس: (أع 15: 13 – 21)

دخول الامم الايمان وعدم تثقيلهم بأعباء كثيرة
(لذلك أنا أري أن لا يثقل علي الراجعين إلي الله من الامم)

بركة هذا العيد المبارك فلتكن معنا أمين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى