اللاهوت الطقسي

25- مراحل سر الزيجة (الخطوبة – عقد الأملاك – القران)



25- مراحل سر الزيجة (الخطوبة – عقد الأملاك – القران)

25مراحل سر الزيجة (الخطوبة عقد الأملاك القران)

1مرحلة
الخطوبة:

 هى مجرد
إتفاق بين الخطيبين ويمكن الرجوع فى هذا الإتفاق أو يسمونه إقرار إختيار. ثم
إختبار للإختيار فإذا أختبر الإختيار وثبت يقر فى الزواج إما العدول وإما الإتمام.
وينبغى فى الخطوبة أن تكون إختيارية بدون ضغط. فإذا تزوجت واحدة غصباً عنها فمن
حقها أن تطلب بطلان زواج. لأن روح ربنا لا يحل، لأن هناك ضغط. ايضاً الخطوبة مبنية
على محبة طاهرة. هناك ثلاث كلمات يبينوا الفرق بين المحبة الجسدية والمحبة الروحية
والمحبة النفسية أو التوافق النفسى. المحبة الجسدية محبة من أجل الجسد. المحبة
الروحية هى من الروح القدس. التدقيق فى الخطوبة أمر مهم لأن هناك صعوبة فى الطلاق.

 

دور الكنيسة فى الخطوبة: دور الشهادة تشهد على
إتمام الخطوبة وتمنح البركة للخطيبين والنصيحة. أما الدبلتين فهم علامة الإرتباط
ويكونوا ذهب إشارة للمحبة السماوية الدائمة. وتكون فى الذراع الأيمن إشارة إلى أن
كل واحد منهم معين للأخر. المعاونة أى الساعد الأيمن له. “أجعلنى كخاتم على
قلبك، أجعلنى كخاتم على ساعدك” القلب أى المشاعر والساعد هو العمل. بالنسبة
لطقس الخطوبة تبدأ بالرشومات وواضح فيها المساواة بين الخطيبين. الرشم الاول يذكر
إسم الخطيب أولاً، فى الرشم الثانى يذكر إسم الخطيبة فى الأول، فى الرشم الثالث
يذكر إسم الخطيب أولاً. يتبادلوا الأسم الأول متى يقال دليل التبادل ودليل
المساواة. ثم صلاة الشكر ثم بضعة طلبات والألحان فى النهاية مع تلبيس الشبكة نسميها
“الأربون” ومعنى “أربون” باليونانى أى “عربون” أى
بداية.

 

2عقد
الإملاك:

معناه تحقيق الملكية بين الإثنين، إثبات أن
الإثنين حياة واحدة كيان واحد. هناك جزء تاريخى عن عقد الإملاك: نحن حالياً فى
المجمع المقدس ألغيناه، أخذ منه طلبتان فقط. لأنه كان سالفاً يعقد مع الخطوبة
يسمونه “نصف إكليل”. كان يعمل مع الخطوبة وبعد ذلك كانوا يعملوه مع
القران لأنه يحتاج إلى طلاق لكى يُفَك.

 

3عقد القران:

الترتيب فى عقد القران الرشومات، وصلاة الشكر،
وطلبتين من عقد الإملاك، صلاة على الثياب والبولس، وأجيوس، وأوشية الإنجيل،
والإنجيل، والطلبة وهكذا.

 

هناك شيئين مهمين فى سر الزيجة: الزيت
والأكاليل.

 

أولاً الزيت: الذى يدهن به العروسين هو زيت أبو
غلمسيس. وهو يبطل أى عمل شرير بالنسبة للعروسين، أى يمنع حروب الشياطين التى تعطل
علاقة الزوجين ببعض، أى ما يسمى بالربط ما يعمله السحرة. مع تقديس العروسين فكراً
ومشاعراً وجسداً نقول “مسحة الطهارة وعدم الفساد”. بالنسبة للأكاليل
يلبسها الكاهن للعروسين إشارة إلى العفة والقداسة كمكافأة على سلوكهم العفيف فى
حياتهم، مع البركة والخلاص من خلال سر الزيجة. لذلك يقول “أعطانا طرق الخلاص”.

 

الزواج طريق والبتولية طريق، كل واحد له طريقه
لذلك نحن نعتبر الأكاليل إشارة للمكافأة. لحظة حلول الروح القدس فى سر الزيجة
عندما يضع الكاهن يده على شكل صليب ويرشم العروسين يقول “كللهما بالمجد
والكرامة أيها الأب أمين، باركهما أيها الإبن الوحيد أمين، قدسهما أيها الروح القدس
أمين”. ننقل الدبل فى اليد اليسرى إشارة للمحبة القلبية.

 

لبس الزنار والبرنس: الزنار الأحمر إشارة لدم
المسيح. إشارة لإرتباط كلا العروسين بالمسيح وهذا شرط. البرنس الذى يلبسه العريس
إشارة على أنه كاهن الأسرة. الكهنوت الروحى أى مسئول عن خلاص الأسرة. (نلبس
الدبلتين مع البرنس مع الزنار) بعد الصلوة التى نقولها قبل البولس. فنقول الرشومات
على الدبل ثم نصلى صلاة الشكر ثم الصلوتين، صلوة منهم من أجل بركة البرنس فنلبس
العريس البرنس مع الدبل. بعد ذلك التسليم يقول “ليكن كل منكما أميناً نحو
الأخر. ليس للرجل تسلط على جسده بل للمرأة، وليس للمرأة تسلط على جسدها بل
الرجل” هذه وصية للعروسين بعد ذلك وصية العريس “يتسلمها بلا شكوك ولا
ضغائن. “تسلم زوجتك فى هذه اللحظة بقلب نقى وفكر طاهر ونية نقية”. وصية
العروس بالخضوع والطاعة كمثال الكنيسة بعد ذلك التحاليل والبركة أمام باب الهيكل.
والتحاليل لأن الاسرار تغفر الخطية، لأنه يسبقها توبة واعتراف.

 

أما بالنسبة للزيجة الثانية: إذا كان الاثنان
أرامل يقال طقس مختصر: صلاة الشكر والمزمور الخمسين والبولس والتقديسات الثلاثة
وأوشية الإنجيل والإنجيل والأواشى الكبار وقانون الإيمان وطلبة من أجل البركة
والتحاليل والختام.

إذا كان أحد الطرفين بكر يعمل إكليل كامل
إكراماً للبكر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى