اللاهوت الطقسي

22- سر الزيجة: النفس البشرية كعروس لله



22- سر الزيجة: النفس البشرية كعروس لله

22سر الزيجة: النفس البشرية
كعروس لله

خطبة الله كعريس للنفس البشرية كعروس: الله
كعريس يخطب النفس البشرية كعروس. وهذا ما قاله فى (هوشع 2: 19) “أخطبك لنفسى
إلى الأبد بالعدل والحق والإحسان والمراحم”علاقة أبدية وهذه يسمونها الزيجة
الروحانية. التى بين النفس والله من خلال المعمودية والميرون والتناول، وهذا يوضح
مفهوم الزنى بأن يصير الزانى لأخر أو يكون لأخر لذلك يقول “الذين هم للمسيح
قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات” ولذلك الجنس لابد أن يدخل فيه المسيح
“ما جمعه الله لايفرقه إنسان” هو الجامع والمحقق للوحدة بين الرجل
والمرأة. إذا كان المسيح هو الذى إقتنى الكنيسة واقتنى النفس البشرية فهو سر
الوحدة. سواء وحدة الرجل بالمرأة أو وحدة المسيح بالكنيسة “من له العروس فهو
العريس” أو مجموع الأنفس التى إرتبطت بالعروس أما صديق العريس فيفرح.

مقالات ذات صلة

المسيح والكنيسة والنفس. المسيح يقتنى النفس من
خلال الكنيسة والكنيسة تقدم المسيح للنفس.

 

المثال هنا المسيح والكنيسة والنفس “مثلث
الوحدة” المسيح يتحد بالنفس من خلال الكنيسة والكنيسة هى مجموعة الأنفس
المرتبطة بالمسيح والكنيسة عن طريق المسيح تقدس النفس. لذلك فنحن نحتفل بعرس قانا
الجليل كعيد سيدى لأنه يوم نتذكر فيه إستعلان الله وسط أسرة كما فى العهد القديم
بدأ باستعلان الله وسط أدم وحواء كأسرة هكذا بدأ العهد الجديد باستعلان الله وسط
العرس وسط أسرة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى