اللاهوت الطقسي

13- سر التوبة والاعتراف:



13- سر التوبة والاعتراف:

13سر التوبة والاعتراف:

شروط المعترف
القيم
الروحية للسر

1التوبة
الحقيقية: (بمعنى البعد عن أسباب الخطية أو غلق منافذ الخطية).

2والصدق
الصراحة الكاملة

3محاسبة
النفس قبل الإعتراف

4التركيز فى
الإعتراف أو البعد عن القصص.

5وصف الخطية
بدقة حتى لايخفى شيئاً لدقة العلاج أيضاً.

6لا يتخذ
لنفسه أعذاراً لأن “مبرئ المذنب ومذنب البرئ كلاهما مكرهة الرب”.

7الإهتمام
بتنفيذ ما يطلبه منه الكاهن كأدوية لنفسه.

8الثقة فى
المغفرة (لا يكون متشكك فى المغفرة).

 

تصور عملى للخطوات التى يسلك فيها المعترف لكى
يعيش التوبة والإعتراف:

 

يتوب أولاً بمعنى أن يحاسب نفسه، يصحح نتائج
خطيته، يعترف إلى الله بذنبه ثم يقر بخطيته أمام أب الإعتراف.

بالنسبة لعنصر الخجل الذى جعل الكاثوليك يضعوا
حاجز بين المعترف وأب الإعتراف له فائدتان:

 

اولاً: يشعر الإنسان بعار الخطية وأنها ظلمة.

 

ثانياً: تسبب نوع من الكراهية للخطية وهذا هو
السبب الذى يجعل الكنيسة لا تسمح بتغيير أب الإعتراف؟ لان الإنسان إذا غير أب
إعترافه سهل أن يذهب إلى أب ثانى ويقول له الخطية كأنها أول مرة فهذه تساعده على
تكرار الخطية. عنصر الخجل مهم جداً.

 

من القيم الروحية لهذا السر أنه يصالح الإنسان
على الله:

 

كما أنه يكشف عن محبة الله العجيبة فى المغفرة.
دائماً الإنسان الخاطئ موضع إشفاق الله. غير الإنسان الإنسان لا يغفر بسهولة الأب
عندما رجع إبنه الضال فرح وأخذه فى أحضانه لكن أخوه زعل لأن أبوه فرح به. وقال له
جدياً لم تعطنى لأفرح مع أصدقائى.

 

ثالثاً: الثقة بالأبوة الروحية والقيادة الكنسية
محاللين من فمى بروحك القدوس. لحل من الله بالروح القدس عن طريق فم الكاهن القيادة
الكنسية دائماً عمل الله مع قيادة الكنيسة. هما الرجلين الذى يمشى بهم الإنسان لكى
يأخذ المغفرة.

 

نمنع تبادل الأسرار بين الكنائس، إذا شبهنا كل
كنيسة بدائرة كهربائية كل دائرة لها “فرق جهد” و”تيار” لا
يمكن التيار أن يسير فى الدائرة الثانية والتيار الثانى يسير فى الدائرة الأولى
إلا إذا توحد فرق الجهد. إذا كان فرق الجهد هو الإيمان والتيار هو الأسرار فلا
يمكن تبادل الأسرار إلا بعد توحيد الإيمان. هناك مبدأ يقول “لكل خطية تأديب
ولكل فضيلة تدريب ولكل إنسان ما يناسبه من التدريب أو التأديب”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى