اللاهوت الطقسي

8- سر التوبة والاعتراف: 1) صلاة التحليل



8- سر التوبة والاعتراف: 1) صلاة التحليل

8- سر التوبة
والاعتراف: 1) صلاة التحليل

التحليل الاول: ويسمى صلاة خضوع للابن:

“نعم يا رب الذى أعطانا السلطان أن ندوس
الحيات والعقارب وكل قوة العدو، اسحق رؤوسه تحت أقدامنا سريعا. بدد عنا كل
معقولاته الشريرة المقاومة لنا. لأنك أنت هو ملكنا كلنا أيها المسيح الهنا”.

 

ملاحظات على التحليل الأول:

1- أعطى الله السلطان لرسلة الأطهار قائلا:
“ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب ولا يضركم شئ” (لو 10:
19).

 

2- اسحق رؤوسه تحت أقدامنا سريعا، فالشيطان ليس
له رأس واحدة، بل رؤوس كثيرة تشير الى حيلة وخداعاته وأفكاره واغراءته المتنوعة
المهلكة للذين ينجذبون اليها.

 

3- بدد عنا كل معقولاته الشريرة المقاومة لنا.

 

ومعقولات الشيطان هى أفكاره الشريرة التى يحاول
زرعها فينا، نطلب من الله أن يبددها عنا لئلا أمامها فنهلك بسببها.

 

التحليل الثانى: ويسمى أيضا صلاة الخضوع للابن:

 

“أنت يارب الذى طاطأت السموات ونزلت.
وتأنست من أجل خلاص جنس البشر. أنت هو الجالس على الشاروبيم والسيرافيم والناظر
الى المتواضعين. أنت الان يا سيدنا الذى نرفع أعين قلوبنا اليه، أيها الغافر
آثامنا ومخلص نفوسنا من الفساد، نسجد لتعطفك الذى لا ينطق به ونسألك أن تعطينا
سلامك لآنك أعطيتنا كل شئاقتنينا لك يا الله مخلصنا لأننا لا نعرف آخر سواك اسمك
القدوس هو الذى نقوله. ردنا يا الله الى خوفك وشوقك سر أن نكون فى تمتع خيراتك
والذين احنوا رؤوسهم تحت يدك ارفعهم فى السيرة زينهم بالفضائل. ولتستحق كلنا
ملكوتك الذى فى السموات بمسرة ابيك الصالح..” الخ.

 

التحليل الثالث:

“أيها السيد الرب يسوع المسيح الابن الوحيد
وكلمة الله الاب الذى قطع كل رباطات خطايانا من قبل الامه المخلصه المحيية الذى
نفخ فى وجه تلاميذه القديسين، ورسله الاطهار المكرمين وقال لهم اقبلوا الروح القدس
من غفرتم لهم خطاياهم غفرت لهم ومن أمسكتموها عليهم أمسكت.

 

“أنت الان يا سيدنا من قبل رسلك الاطهار
أنعمت على الذين يعملون فى الكهنوت فى كل زمان فى كنيستك المقدسة أن يغفروا
الخطايا على الارض ويربطوا ويحلوا كل رباطات الظلم.

 

“الان أيضا نسأل ونطلب من صلاحك يا محب
البشر عن عبيدك آبائى واخواتى وضعفى هؤلاء المنحنين برؤوسهم أمام مجدك المقدس
أرزقنا رحمتك واقطع عنا كل رباطات خطايانا وأن كنا قد أخطانا اليك فى شئ بعلم أو
بغير علم أو بجزع القلب أو بالقول أو بالفعل أو بالفكر أو بصغر النفس فأنت أيها
السيد العارف بضعف البشر كصالح ومحب البشر.

 

“اللهم أنعم علينا بغفران خطايانا. (ثم
يرشم على المعترف ويقول) باركنا. طهرنا. حاللنا (وحالل عبدك فلان) املآنا من
مخافتك وقومنا الى ارادتك الصالحة لأنك أنت هو الهنا يليق بك المجد
والكرامة..” الخ.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى