اللاهوت الطقسي

V طقس تقديم الذبيحة



V طقس تقديم الذبيحة

V طقس تقديم الذبيحة

أ – من البقر أو الغنم أو الماعز:

1 – ذكراً أو أنثى فصحيحاً
يُقربه إلى الرب.

2 – يضع يده على رأس
الذبيحة ليس للإعتراف بالخطية بل للشكر والفرح.

3 – يذبحه لدى باب خيمة
الاجتماع أى عند مدخل الدار الخارجية حيث يوجد مذبح المحرقة.

4 – يرش بنو هارون الكهنة
الدم مستديراً على المذبح.

5 – يوضح هنا نصيب الرب من
ذبيحة السلامة. وهى التى تُوقد على المذبح الشحم الذى يغشى الأحشاء والشحم الذى
على الأحشاء أى المتصل بها والكليتين والشحم الذى على الخاصرتين أى الجنبين ويتضمن
الشحم المحيط بالكليتين وزيادة الكبد ويقصد بها الفص الأصفر. والمقصود بقوله
ينزعها”
أى ينزع زيادة الكبد والكليتين مع إضافة الألية فى حالة الضأن.

6 – يقّرب على المذبح على
بقايا ذبيحة المحرقة التى فوق الحطب الذى على النار وقود رائحة سرور للرب.

7 – أفضل ما فى الذبيحة
بعد ذلك هو الصدر، وهذا يأخذه هارون وبنوه (لاويين 7: 31) بعد ترديده
ترديداً أمام الرب أى بحركة أفقية نحو الخيمة وكأنه يقدمه لها.

8 – أما الكاهن مقدم
الذبيحة فكان نصيبه أفضل ما تبقى الساق اليمنى يرفعه للرب وذلك بأن يمسك (الكاهن)
هذا الجزء ويعمل بيديه حركة رأسية عمودية على المذبح كما لو كان يضع هذا الجزء على
المذبح.

9 – أما مقدم الذبيحة
فيأخذ الباقى ليأكله هو وبيته وأصدقاؤه والفقراء (لاويين 7: 15).

ويقول التقليد اليهودى
أنهم كانوا يبدأون فى أكلها بعد منتصف الليل حتى يتشجع الفقراء على الحضور إلى
الوليمة بدون أن يشعروا بحرج وحتى تكون الصدقة فى الخفاء بقدر الإمكان.

 

ب – وإن قربها لأجل الشكر يقّرب على ذبيحة
الشكر:

1 – أقراص فطير ملتوتة
بالزيت ورقاق فطير مدهون بالزيت ودقيقاً مربوكاً (أى الممزوج جيداً) الملتوت
بالزيت.. هذه التقدمة لا يدخلها خمير.

2 – أقراص خبز مختمر تُؤكل
مع اللحم. تكون للكاهن الذى يرش دم ذبيحة السلامة، ولا يرفع شىء على المذبح، إذ لا
يجوز الإيقاد على خمير (لاويين 3: 12و13).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى