اللاهوت الطقسي

الأعياد



الأعياد

الأعياد

الراهب القس مرقوريوس الأنبا بيشوى

مقالات ذات صلة

الفهرس

مقدمة

الفصل الأول: الأعياد

الفصل الثانى: عيد الفصح

الفصل الثالث: عيد الفطير

الفصل الرابع: عيد باكورة الحصاد

الفصل الخامس: عيد الخمسين

الفصل السادس: يوم الكفارة

الفصل السابع: عيد المظال

الفصل الثامن: عيد الأبواق

الفصل التاسع: العيد
الأسبوعى”السبت”

الفصل العاشر: العيد الشهرى

الفصل الحادى عشر: سنة العطلة

الفصل الثانى عشر: سنة اليوبيل

الفصل الثالث عشر: عيد الفوريم

الفصل الرابع عشر: عيد التجديد

المراجع

 

مقدمة

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين

كانت الأعياد المقدسة جزءً حياً ورئيسياً في العبادة اليهودية، خلالها
يجتمع الشعب معاً في محافل مقدسة يذكرون أعمال الله المستمرة معهم. كما يُعلن الله
فرحه بهم إذ يود لهم راحتهم الحقة وفرحهم الأبدي غير المنقطع. كانت هذه المحافل
تكشف عن العلاقة المتبادلة بين الله وشعبه، فإن إنحرف الشعب رفض الله أعيادهم بل
وكرهها (إشعياء 1: 14)، ومتى رجعوا إليه بالتوبة حسبها الله أعياده وأفراحه يسكب
فيها من فيض نعمته.

ونحن إذ ورثنا هذا التراث الروحى الكتابى نخلع الحرف اليهودى الناموسى
لنتقبل إنجيلناً عيداً لا ينقطع، بشارة مفرحة تحمل تحقيقاً للمفاهيم الروحية
للأعياد من حضرة جماعية أمام الرب خلال الصليب، وظهور فى أورشليم العليا، وتقديم
تقدمات روحية تُفرح قلب الله.

وقد مارست الكنيسة فى العهد الجديد الأعياد على مستوى روحى فائق، لا من
خلال الذبائح الدموية والحرف وإنما خلال اتحادها بالسيد المسيح “العيد
الحقيقى “.

عن هذه الأعياد يتكلم هذا الكتاب.

أرجو من الرب أن يستخدم هذا العمل البسيط لمجد اسمه ولمنفعة أولاده.
بصلوات أبينا الطوباوي البابا شنوده الثالث وشريكه في الخدمة الرسولية أبينا
الأسقف المكرم الأنبا صرابامون.

الراهب القس مرقوريوس الأنبا بيشوي

تذكار نياحة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان

22 طوبة 1714 ش

30 يناير 1998 م

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى