علم المسيح

المسيح فى سفر ملاخى



المسيح فى سفر ملاخى

المسيح
فى سفر ملاخى

أحب
ملاخى أن يدعى “رسول رب الجنود”.. لأنه سابق يعد الطريق لقادم
عظيم، كما فعل يوحنا المعمدان. وينبىء ملاخى عن لاوى هنا كمثال الكمال للكهنوت
الحقيقى (2: 7)، ويتنبأ عن يوحنا مشيرا إليه كرسول أيضا لرب الجنود، ويتنبأ عن
السيد المسيح مشيرا إليه باسم ” ملاك العهد “ (3: 1).

ورسالة
ملاخى تدور حول هذه الآية الذهبية: “أحببتكم قال الرب”
. فيالها من
رسالة تستحق الأعتبار والشكر!

ينتهى
العهد القديم بهذه الكلمة ” لعن “ ولكن فى سبيل التحذير من سوء
العاقبة اظهارا لمحبته تعالى لهم إذ قال: ” لئلا آتى واضرب الأرض بلعن

أما
العهد الجديد فينتهى بالبركة حيث يقول:


نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم آمين “

وبين
العهدين فترة أربعمائة سنة منذ غاب صوت ملاخى وأشرق صوت الصارخ فى البرية
اصنعوا سبله مستقيمة “..

وإن
كان الفاصل بين العهدين زمن طويل بهذا المقدار إلا أنه توجد رابطة جميلة بين
الصحيفة الأخيرة من العهد القديم والصحيفة الأولى من العهد الجديد وهى ملاك العهد
ومهيىء طريقه.

 

إرسال الملاك الرسول الذي سيهيئ طريق الرب

“ها
أنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك
العهد الذي تسرون به هو ذا يأتي قال رب الجنود” (ملاخي 3: 1).

“وأنت
أيها الصبي نبي العلي تدعى لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه” (لوقا 1: 76).

المسيح سوف يأتي بغتةً إلى هيكله

“ها
أنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك
العهد الذي تسرون به هو ذا يأتي قال رب الجنود” (ملاخي 3: 1).

“ودخل
يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد
الصيارفة وكراسي باعة الحمام. وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه
مغارة لصوص. وتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم. فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة
العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود غضبوا”
(متى 21: 12-15).

المسيح هو شمس البر والشفاء في أجنحتها

“ولكم
أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها فتخرجون وتنشأون كعجول
الصيرة” (ملاخي 4: 2).

“بأحشاء
رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء. ليضيء على الجالسين في الظلمة
وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام” (لوقا 1: 78-79).

إرسال إيليا النبي قبل مجيء الرب

“ها
أنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. فيرد قلب
الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن”
(ملاخي4: 5-6).

“ويتقدم
أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكي
يهيئ للرب شعباً مستعداً” (لوقا 1: 17).

“وإن
أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي.” (متى 11: 14).

“وسأله
تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغي أن يأتي أولاً. فأجاب يسوع وقال
لهم أن إيليا يأتي أولاً ويرد كل شيء. ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه
بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك ابن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم. حينئذٍ فهم
التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان” (متى 17: 10-13)

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى