علم المسيح

المسيح فى سفر زكريا



المسيح فى سفر زكريا

المسيح
فى سفر زكريا

ملكك
يأتى إليك:

تنبأ
زكريا عن السيد المسيح أكثر من غيره من الأنبياء الصغار الأثنى عشر، فأشار إليه
مرتين بالغصن وسماه عبد الرب (3: 8) ثم تنبأ عن دخوله إلى أورشليم راكبا على أتان
(9: 9) ثم تنبأ عنه كالراعى الصالح يخلص قطيعه (9: 16)، وتنبأ عنه كالراعى المضروب
وقد تبددت خرافه ” استيقظ يا سيف على راعى وعلى رجل رفقتى يقول رب الجنود
(13: 7).

وتنبأ
عن خيانة يهوذا له مقابل ثلاثين من الفضة واستقى تفصيلات الحادثة إلى أن ذكر أن
هذه القيمة القيت ” الى الفخارى فى بيت الرب “ (11: 12، 13).
وتنبأ عن جروحه التى جرح بها فى بيت أحبائه (13: 6).

مقالات ذات صلة

ينتهى
الأصحاح الأخير من سفر زكريا بوصف اليوم الأخير مقرونا بمجىء السيد المسيح
للدينونة، ان الذى صعد من جبل الزيتون إلى السماء سيأتى كما صعد، وكما رأوه صاعدا
هكذا يرونه آتيا ” وتقف قدماه فى ذلك اليوم على جبل الزيتون.. ويأتى الرب
إلهى وجميع القديسين معك.. ويكون يوم واحد معروف للرب.. فى وقت المساء يكون نور..
ويكون الرب ملكا على كل الأرض، فى ذلك اليوم يكون الرب وحده واسمه وحده”

 

النبوة بتجربة المسيح

“وأراني
يهوشع الكاهن العظيم قائماً قدام ملاك الرب والشيطان قائم عن يمينه ليقاومه. فقال
الرب للشيطان لينتهرك الرب يا شيطان. لينتهرك الرب الذي اختار أورشليم. أفليس هذا
شعلة منتشلة من النار” (زكريا 3: 1-2).

“حينئذٍ
قال له يسوع اذهب يا شيطان. لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد” (متى
4: 10).

المسيح
هو الغصن

“فاسمع
يا يهوشع الكاهن العظيم أنت ورفقاؤك الجالسون أمامك. لأنهم رجال آية. لأني ها أنذا
آتي بعبدي الغصن. فهو ذا الحجر الذي وضعته قدام يهوشع على حجر واحد سبع أعين. ها
أنذا ناقش نقشه يقول رب الجنود وأزيل إثم تلك الأرض في يوم واحد” (زكريا 3: 8-9).

“لأنه
إن كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس” (لوقا 23: 31).

المسيح هو حجر الزاوية

“من
أنت أيها الجبل العظيم. أمام زر بابل تصير سهلاً. فيخرج حجر الزاوية بين الهاتفين
كرامة كرامة له” (زكريا 4: 7).

“إن
كنتم قد ذقتم أن الرب صالح. الذي إذ تأتون إليه حجراً حيّاً مرفوضاً من الناس ولكن
مختار من الله كريم. كونوا أنتم مبنيين كحجارة حيّة بيتاً روحياً كهنوتاً مقدساً
لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. لذلك يتضمن أيضاً في الكتاب ها
أنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختاراً كريماً والذي يؤمن به لن يخزى. فلكم أنتم
الذين تؤمنون الكرامة وأما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار
رأس الزاوية” (1بطرس 2: 3-6).

هو ذا الرجل الغصن اسمه(المسيح هو الإنسان الكامل)

“وكلمه
قائلاً. هكذا قال رب الجنود قائلاً. هو ذا الرجل الغصن اسمه ومن مكانه ينبت ويبني
هيكل الرب” (زكريا 6: 12).

“فخرج
يسوع خارجاً وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان. فقال لهم بيلاطس هو ذا
الإنسان” (يوحنا 19: 5).

دخول المسيح أورشليم راكباً على جحش

“ابتهجي
جداً يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم. هو ذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور
وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9: 9).

“ولما
قربوا من أورشليم وجاؤوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذٍ أرسل يسوع تلميذين
قائلاً لهما. اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتاناً مربوطةً وجحشاً
معها فاحملاهما وإتياني بهما. وإن قال لكما أحد شيئاً فقولا الرب محتاج إليهما فللوقت
يرسلهما. فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل: قولوا لابنة صهيون: هو ذا
ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان. فذهب التلميذان وفعلا كما
أمرهما يسوع. وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. والجمع
الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق. وآخرون قطعوا أغصاناً من الشجر وفرشوها في الطريق.
والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود. مبارك
الآتي باسم الرب. أوصنا في الأعالي. ولما دخل أورشليم ارتجّت المدينة كلها قائلةً
من هذا. فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل” (متى 21: 1-11).

المسيح الملك العادل

“ابتهجي
جداً يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم. هو ذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور
وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9: 9).

“ولكن
أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل” (أعمال 3: 14).

المسيح المتواضع

“ابتهجي
جداً يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم. هو ذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور
وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9: 9).

“تعالوا
إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا
مني لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن نيري هين وحملي خفيف”
(متى 11: 28-29).

المسيح الرب الذي سيخلص شعبه

“ويخلصهم
الرب إلههم في ذلك اليوم كقطيع شعبه بل كحجارة التاج مرفوعة على أرضه” (زكريا
9: 16).

“وهكذا
سيخلص جميع إسرائيل. كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن
يعقوب” (رومية 11: 26).

المسيح قوة المؤمن

“وأقويهم
بالرب فيسلكون باسمه يقول الرب” (زكريا 10: 12).

“أخيراً
يا أخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته” (أفسس 6: 10).

تسليمه مقابل ثلاثين من الفضة

“فقلت
لهم إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا. فوزنوا أجرتي ثلاثين من
الفضة” (زكريا 11: 12).

“حينئذٍ
ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الأسخريوطي إلى رؤساء الكهنة. وقال ماذا
تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم. فجعلوا له ثلاثين من الفضة. ومن ذلك الوقت كان
يطلب فرصة ليسلمه” (متى 26: 14-15).

شراء حقل الفخاري

“فقلت
لهم إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا. فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة.
فقال لي الرب ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به. فأخذت الثلاثين من
الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب” (زكريا 12: 10-12).

“حينئذٍ
لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ندم وردَّ الثلاثين من الفضة إلى رؤساء
الكهنة والشيوخ. قائلاً قد أخطأت إذ سلمت دماً بريئاً. فقالوا ماذا علينا. أنت
أبصر. فطرح الفضة في الهيكل وانصرف. ثم مضى وخنق نفسه. فأخذ رؤساء الكهنة الفضة
وقالوا لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم. فتشاوروا واشتروا بها حقل
الفخاري مقبرة للغرباء. لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم. حينئذٍ تم ما
قيل بارميا النبي القائل وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني
إسرائيل. وأعطوها عن حقل الفخاري كما أمرني الرب” (متى 27: 3-10).

جنبه المطعون

“وأفيض
على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون إلى الذي طعنوه
وينوحون عليه كنائح على وحيدٍ له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على
بكره” (زكريا 12: 10).

“لكن
واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء. والذي عاين شهد وشهادته حق
وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم. لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر
منه. وأيضاً يقول كتاب آخر سينظرون إلى الذي طعنوه” (يوحنا 19: 34-37).

“هو
ذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض. نعم
آمين.” (رؤيا 1: 7).

ينبوع مفتوح للخطية وللنجاسة

“في
ذلك اليوم يكون ينبوع مفتوحاً لبيت داود ولسكان أورشليم للخطية وللنجاسة”
(زكريا 13: 1).

“ولكن
إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه
يطهرنا من كل خطية” (1يوحنا 1: 7).

“ومن
يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات ورئيس ملوك الأرض. الذي أحبنا وقد
غسلنا من خطايانا بدمه” (رؤيا 1: 5).

يداه المجروحتان

“فيقول
له ما هذه الجروح في يديك. فيقول هي التي جرحت بها في بيت أحبائي” (زكريا 13:
6).

“وجاؤوا
أيضاً باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه. ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة
صلبوه هناك مع المذنبين واحداً عن يمينه والآخر عن يساره” (لوقا 23: 32-33).

رجل رفقتي (ألوهية المسيح)

“استيقظ
يا سيف على راعي وعلى رجل رفقتي يقول رب الجنود. أضرب الراعي فتتشتت الغنم وأرد
يدي على الصغار” (زكريا 13: 7).

“في
البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند
الله” (يوحنا 1: 1-2).

ترك التلاميذ له وهربهم

“استيقظ
يا سيف على راعي وعلى رجل رفقتي يقول رب الجنود. أضرب الراعي فتتشتت الغنم”
(زكريا 13: 7).

“حينئذٍ
قال لهم يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لأنه مكتوب أني أضرب الراعي فتتبدد
خراف الرعية” (متى 26: 31).

“فكيف
تكمل الكتب أنه هكذا ينبغي أن يكون. في تلك الساعة قال يسوع للجموع كأنه على لص
خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني. كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل ولم تمسكوني.
وأما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء. حينئذٍ تركه التلاميذ كلهم
وهربوا” (متى 26: 55-56).

مجيء المسيح الثاني على جبل الزيتون

“وتقف
قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام أورشليم من الشرق فينشق جبل الزيتون
من وسطه نحو الشرق ونحو الغرب وادياً عظيماً جداً وينتقل نصف الجبل نحو الشمال
ونصفه نحو الجنوب” (زكريا 14: 4).

“ولما
قال هذا ارتفع وهم ينظرون. وأخذته سحابة عن أعينهم. وفيما كانوا يشخصون إلى السماء
وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض. وقالا أيها الرجال الجليليون ما
بالكم واقفين تنظرون إلى السماء. إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي
هكذا كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء. حينئذٍ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي
يدعى جبل الزيتون” (أعمال 1: 9-12).

الرب سوف يحكم على كل الأرض

“ويكون
الرب ملكاً على كل الأرض. في ذلك اليوم يكون الرب وحده واسمه وحده” (زكريا 14:
9).

“ثم
بوق الملاك السابع فحدثت أصوات عظيمة في السماء قائلةً قد صارت ممالك العالم لربنا
ومسيحه فسيملك إلى أبد الآبدين” (رؤيا 11: 15).

الغصن اسمه

“ها
أنذا آتي بعبدي الغصن” (زكريا 3: 8).

“هو
ذا الرجل الغصن اسمه” (زكريا 6: 12).

“في
ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاءً ومجداً” (أشعيا 4: 2).

“ويخرج
قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله” (أشعيا 11: 1).

“ها
أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً في
الأرض” (أرميا 23: 5).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى