علم المسيح

المسيح فى سفر هوشع



المسيح فى سفر هوشع

المسيح
فى سفر هوشع

كان
هوشع معاصرا لأشعياء، بعثه الله رسولا إلى أهل الجانب الشمالى من مملكة اسرائيل
ولم يتعرض ليهوذا إلا فى النادر.

المسيا:

تلميحات
هوشع إلى السيد المسيح صريحة وحسنة، وكل من الرسولين بطرس وبولس يؤكد لنا أن عدد
10 من الأصحاح الأول تم فى المسيح [1 بط 2: 10 ؛ رو 11: 25، 26].

فى
اصحاح 3: 4 توصف حالة الشعب المختار فى الزمان الحاضر، فإنهم:

[سيقعدون
أياما كثيرة بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة وبلا تمثال وبلا أفود وترافيم]

قيامة
السيد المسيح:

فى
اصحاح 6: 2 أصرح نبوة عن قيامة السيد المسيح فى أسفار العهد القديم:
يحيينا بعد يومين، فى اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه “
.. وليس ذلك فقط
بل ينبىء بقيامتنا فيه لنحيا أمامه حياة جديدة، ويقول فى عدد 3: ” خروجه
يقين كالفجر، يأتى إلينا كالمطر، كمطر متأخر يسقى الأرض “
..

من
مصر: [11: 1] ” من مصر دعوت ابنى “.. هذه الآية لا تنطبق تماما
إلا على السيد المسيح ابن الله الوحيد.


لا مخلص غيرى “
[13: 4]


من يد الهاوية أفديهم من الموت أخلصهم “
[13: 14]،
الذى لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا “

 

مشهد للمسيح المخلص

“وأما
بيت يهوذا فارحمهم وأخلصهم بالرب إلههم ولا أخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل
وبفرسان” (هوشع 1: 7).

“وليس
بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن
نخلص” (أعمال 4: 12).

مشهد لقيامة المسيح

“يحيينا
بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه” (هوشع 6: 2).

“وأنه
دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب” (1كورنثوس 15: 4).

“فقال
لهما وما هي. فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان إنساناً نبياً مقتدراً في
الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب. كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت
وصلبوه. ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل. ولكن مع هذا كله اليوم له
ثلاثة أيام منذ حدث ذلك. بل بعض النساء منا حيرننا إذ كنا باكراً عند القبر. ولما
لم يجدن جسده أتين قائلات أنهن رأين منظر ملائكة قالوا أنه حي. ومضى قوم من الذين
معنا إلى القبر فوجدوا هكذا كما قالت أيضاً النساء وأما هو فلم يروه” (لوقا 24:
19-24).

ذهابه إلى مصر

“ومن
مصر دعوت ابني” (هوشع 11: 1).

“وكان
هناك إلى وفاة هيرودس. لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت
ابني” (متى 2: 15).

المسيح هو ابن الله

“ومن
مصر دعوت ابني” (هوشع 11: 1).

“فلما
اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء. وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلاً
مثل حمامة وآتياً عليه. وصوت من السماء قائلاً هذا هو ابني الحبيب الذي به
سررت” (متى 3: 16-17).

مشهد لمحبة المسيح

“كنت
أجذبهم بحبال البشر بربط المحبة وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم ومددت إليه
مطعماً إياه” (هوشع 11: 4).

“تعالوا
إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا
مني لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن نيري هين وحملي خفيف”
(متى 11: 28-29).

ليس مخلص غيره

“وأنا
الرب إلهك من أرض مصر. وإلهاً سواي لست تعرف ولا مخلص غيري” (هوشع 13: 4).

“وليس
بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن
نخلص” (أعمال 4: 12).

قيامة المؤمنين مع المسيح المقام

“من
يد الهاوية أفديهم من الموت أخلصهم. أين أوباؤك (جمع وباء) يا موت أين شوكتك يا
هاوية” (هوشع 13: 14).

“ومتى
لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذٍ تصير الكلمة المكتوبة
ابتلع الموت إلى غلبة. أين شوكتك يا موت. أين غلبتك يا هاوية” (1كورنثوس 15: 54-55).

“لأن
هذه هي مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا
أقيمه في اليوم الأخير” (يوحنا 6: 40)

سفر يوئيل

وعد الروح القدس بعد صلب المسيح(يوم الخمسين)

“ويكون
بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى
شبابكم رؤى. وعلى العبيد أيضاً وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام” (يوئيل
2: 28).

“فوقف
بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم أيها الرجال اليهود والساكنون في أورشليم
أجمعون ليكن هذا معلوماً عندكم وأصغوا إلى كلامي لأن هؤلاء ليسوا سكارى كما أنتم
تظنون. لأنها الساعة الثالثة من النهار. بل هذا ما قيل بيوئيل النبي يقول الله: ويكون
في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم
رؤى ويحلم شيوخكم أحلاماً، وعلى عبيدي أيضاً وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام
فيتنبأون. وأعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل دماً وناراً
وبخار دخان تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم
الشهير، ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص” (أعمال 2: 14-21).

الخلاص لمن يدعو باسم الرب

“أورشليم
تكون نجاة كما قال الرب. وبين الباقين من يدعوه الرب. ويكون أن كل من يدعو باسم
الرب ينجو. لأنه في جبل صهيون وفي أورشليم تكون نجاة، كما قال الرب.” (يوئيل
2: 32).

“ويكون
كل من يدعو باسم الرب يخلص” (أعمال 2: 21).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى