علم المسيح

المسيح فى سفر إشعياء



المسيح فى سفر إشعياء

المسيح
فى سفر إشعياء

نغمة
هذا السفر الخلاص، بل معنى اسم اشعياء هو ” خلاص من الرب “
والسلام ؛ وهو نتيجة الخلاص ؛ يمتد كخيط فضى فى الأصحاحات الواقعة ما بين اصحاح 9
حيث ينبىء عن ” رئيس السلام”


لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى أسمه عجيبا مشيرا إلها
قديرا أبا أبديا رئيس السلام،.. “
.

إلى
اصحاح 57 حيث ينادى بالسلام للبعيد والقريب:

مقالات ذات صلة


سلام سلام للبعيد وللقريب قال الرب وسأشفيه،.. “.

ويمتد
كنهر فى اصحاح [48: 18]: ” ليتك أصغيت لوصاياى فكان كنهر سلامك وبرك كلجج
البحر”
، [66: 12]: ” لأنه هكذا قال الرب، ها نذا أدير عليها
سلاما كنهر ومجد الأمم كسيل جارف فترضعون وعلى الأيدى تحملون وعلى الركبتين تدللون
“.

المسيح: الخلاص
المجيد المعلن فى هذا السفر يدور حول شخص عرف:


بالآتى والمسيا الموعود ” وها هوذا النبى يعطينا، بوحى إلهى العلامة التى
تميز شخص المخلص وتحصر فيه النبوات المتعلقة به لئلا تنسب إلى غيره،.. وهو كونه
شخصا إلهيا يولد من عذراء، فالوعد الوارد عنه فى اصحاح 7 يتصل بالوعد الوارد فى
اصحاح 9، ونستخلص من الوعدين حقيقة ذلك الطفل، فهو سيكون من جنسنا البشرى،
لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبنا ” وسيكون من بيت داود،.. عجيبا، مشيرا، إلها
قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام،..
كل هذه النبوات تحققت وتمت فى حادثة واحدة
وهى ميلاد يسوع المسيح له المجد،.. بمثل هذه الألقاب دعاه جمهور الجند السماوى وقت
ولادته كما يظهر من تسبحتهم:


المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة ”

قال
النبى ” الشعب الجالس فى الظلمة أبصر نورا عظيما، الجالسون فى أرض ظلال
الموت أشرق عليهم نور عظيم “
.

 وقال
سمعان الشيخ أن: ” عينى أبصرتا خلاصك “، ” نور اعلان للأمم
ومجدا لشعبك “.

وبعد
ذلك بقليل وردت نبوة فجأة فى اصحاح 11: 1: ” ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت
غصن من أصوله ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح
المعرفة ومخافة الرب “
.. هذا الوصف موافق للنبوة الواردة فى اصحاح 61
التى استشهد بها السيد المسيح على نفسه فى خطابه الذى ألقاه فى مجمع الناصرة:
روح الرب على ”

أما
النبوات عن آلام السيد المسيح فتبدأ من اصحاح 49:


هكذا قال الرب فادى إسرائيل قدوسه للمهان النفس لمكروه الأمة لعبد المتسلطين
“،..

يصرح إشعياء بأن ذاك الذى سيحتقره الشعب ويكرهونه تتعبد له الملوك ويجعل عهدا
للشعب،.. لم يعاند ولم يقاوم بل بذل ظهره للضاربين وخده للناتفين، ولم يستر وجهه
عن العار والبصق.. هذا يؤدى بنا إلى ذكر ما ورد فى اصحاح 53 حيث صورة آلام السيد
المسيح مستوفاة أكثر من أى نبوة أخرى من أسفار العهد القديم عن آلام السيد المسيح.
فذكر فيه سبع مرات أنه حمل خطايانا.. مجروح لأجل معاصينا.. مسحوق لأجل آثامنا..
الرب وضع عليه اثم جميعنا.. ضرب من أجل ذنب شعبى.. جعل نفسه ذبيحة أثم.. آثامهم هو
يحملها.. حمل خطية كثيرين.

 

نبؤات
سفر إشعياء عن
السيد المسيح

إشعياء ص 53

متحقق فى السيد المسيح

عدد 1 من صدق خبرنا

(يو 12: 37)
لم يؤمنوا به

ولمن استعلنت ذراع الرب

(لو 10: 21)
أعلنتها للأطفال

عدد2 نبت قدامه كفرخ

(يو 15: 1)
أنا الكرمة الحقيقية

وكعرق من أرض يابسة

(إش 11: 1)
يخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله.

لا صورة ولا جمال

(إش 52: 14)
كان منظره كذا مفسدا أكثر من الرجل وصورته أكثر من بنى آدم

فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه

(1 كو 2: 14)
الإنسان الطبيعى لا يقبل ما لروح الله

عدد3 محتقر

(مت 27: 29)
كانوا يجثون قدامه ويستهزئون به

ومخذول من الناس

(يو 18: 40)
ليس هذا بل باراباس

رجل أوجاع

(مر 14: 34)
نفسى حزينة جدا حتى الموت

ومختبر الحزن

(يو 11: 35)
بكى يسوع

وكمستر عنه وجوهنا

(يو 5: 40)
لا تريدون أن تأتوا إلى لتكون لكم حياة

محتقر فلم نعتد به

(1 كو 1: 23)
لليهود عثرة ولليونانيين جهالة

عدد4 لكن أحزاننا حملها

(عب 4: 15)
مجرب فى كل شىء مثلنا

وأوجاعنا تحملها

(يو 11: 38)
انزعج يسوع أيضا فى نفسه وجاء إلى القبر

ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا

(لو 23: 35)
فليخلص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله

عدد 5 هو مجروح لأجل معاصينا

(1 بط 3: 18)
المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة

مسحوق لأجل آثامنا

(يو 19: 1)
أخذ بيلاطس يسوع وجلده

تأديب سلامنا عليه

(1 بط 2: 24)
الذى حمل هو خطايانا فى جسده على الخشبة لكى نموت عن الخطايا فنحيا للبر.

وبحبره شفينا

(1 بط: 2: 24)..الذى
بجلدته شفيتم.

عدد 6 كلنا كغنم ضللنا

(رو 3: 23)
الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله

ملنا كل واحد إلى طريقه

(فى 2: 21)
الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح

والرب وضع عليه اثم جميعنا

(2 كو 5: 21)
جعل الذى لم يعرف خطية خطية لأجلنا

عدد 7 ظلم

(لو 22: 44)
وإذ كان فى جهاد كان يصلى بأشد لجاجة

أما هو فتذلل

(يو 19: 5)
حامل إكليل الشوك

ولم يفتح فاه

(1 بط 2: 23)
إذ تألم لم يكن يهدد

كشاة تساق إلى الذبح

(مت 27: 31)
مضوا به للصلب

وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه

(مت 27: 14)
فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة

عدد 8 من الضغطة ومن الدينونة أخذ

(يو 18: 24)
وكان حنان قد أرسله موثقا إلى قيافا

قطع من أرض الأحياء

(أع 2: 23)
بأيدى أثمة صلبتموه وقتلتموه

ضرب من أجل ذنب شعبى

(يو 11: 51)
تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن آلامه

عدد 9 جعل مع الأشرار قبره ومع غنى عند موته

(مت 27: 57
– 60) رجل غنى من الرامة اسمه يوسف.. طلب جسد يسوع.. ووضعه فى قبره الجديد.

على أنه لم يعمل ظلما

(1 بط 2: 22)
الذى لم يفعل خطية

ولم يكن فى فمه غش

ولا وجد فى فمه مكر

عدد 10 أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن

(رو 8: 32)
الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا

جعل نفسه ذبيحة إثم

(يو 3: 16)
هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له
الحياة الأبدية.

مسرة الرب بيده تنجح

(يو 17: 4)
أنا مجدتك على الأرض. العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملته

عدد11 من تعب نفسه يرى ويشبع

(عب 12: 2)
من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب

بمعرفته يبرر كثيرين

(يو 17: 3)
هذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك ويسوع المسيح الذى
أرسلته

وآثامهم هو يحملها

(1 بط 2: 24)
الذى حمل هو نفسه خطايانا فى جسده على الخشبة

عدد 12 لذلك أقسم له بين الأعزاء

(فى 2: 9)
لذلك رفعه الله أيضا

ومع العظماء يقسم غنيمة

(كو 2: 15)
جرد الرياسات والسلاطين

(عب 1: 2) جعله وارثا لكل شىء

من أجل أنه سكب للموت نفسه

(يو 10: 15)
أنا اضع نفسى عن الخراف

وأحصى مع أثمة

(مر 15: 27)
وصلبوا معه لصين

وهو حمل خطية كثيرين

(عب 9: 28)
قدم مرة لكى يحمل خطايا كثيرين

وشفع فى المذنبين

(عب 7: 25)
هو حى فى كل حين ليشفع فيهم

 

يتميز
إشعياء بكثرة النبوات عن السيد المسيح
:

من
جهة ميلاده من عذراء: [7: 14]: ” ولكن يعطيكم السيد نفسه آية، ها العذراء
تحبل وتلد أبنا وتدعو اسمه عمانوئيل “.

من
جهة لاهوته:

 [9:
6]: ” ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام “.

من
نسل يسى:

[11:
1]: ” ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله، ”

معلن
الحق للأمم: [42: 1]: ” هوذا عبدى الذى أعضده مختارى الذى سرت به نفسى،
وضعت روحى عليه فيخرج الحق للأمم،.. “.

يسلك
بالوداعة: [42: 2]: ” لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع فى الشارع صوته “.

 واهب
الرجاء للكل: [42: 3]: ” قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفىء، إلى
الأمان يخرج الحق “.

هروبه
إلى مصر وإقامة مذبح كنيسة العهد الجديد هناك: [19]: ” وحى من جهة مصر،
هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب
مصر داخلها،.. “.

الآمه
وصلبه [50: 6، 53: 1 – 12].

فتح
طريق الفرح للمفديين بقيامته [35: 8 – 10]: ” وتكون هناك سكة وطريق يقال
لها الطريق المقدسة،.. “.

تحدث
أيضا عن الروح القدس وعطيته الفائقة فى العصر المسيانى:

[11:
2]: ” ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح
المعرفة ومخافة الرب “
. وكذلك ما ورد فى الأصحاحات: [32: 15 ؛ 40: 7 ؛ 42:
1 ؛ 44 ؛ 3 ؛ 61: 1.. الخ]

 

بعض
الآيات التى اقتبست من سفر إشعياء عن السيد المسيح

ووردت
فى العهد الجديد

إشعياء

إنجيل متى

7: 14 [ولكن
يعطيكم السيد نفسه آية،..]

1: 23 [هوذا
العذراء تحبل وتلد أبنا ويدعون أسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا].

40: 3 [صوت
صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب، قوموا فى القفر سبيلا لإلهنا].

3: 3 [فإن
هذا هو الذى قيل عنه بأشعياء النبى القائل صوت صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب،
اصنعوا سبله مستقيمة].

9: 1، 2
[ولكن لا يكون ظلام للتى عليها ضيق، كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض
نفتالى يكرم الأخير طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم]

4: 15،
16[أرض زبولون وأرض نفتاليم طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم، الشعب الجالس فى
ظلمة أبصر نورا عظيما..]

53: 4 [لكن
أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا]

8: 17 [لكى
يتم ما قيل بأشعياء النبى القائل هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا].

42: 1 [هوذا
عبدى الذى أعضده مختارى الذى سرت به نفسى، وضعت روحى عليه فيخرج الأحق للأمم]

12: 18
[هوذا فتاى الذى اخترته، حبيبى الذى سرت به نفسى، أضع روحى عليه فيخبر الأمم
بالحق]

6: 9، 20
[فقال اذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سمعا ولا تفهموا وابصروا أبصارا ولا تعرفوا]

13: 14 [فقد
تمت فيهم نبوة إشعياء القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون، ومبصرين تبصرون ولا
تنظرون]

29: 13
[فقال السيد لأن هذا الشعب قد اقترب إلى بفمه وأكرمنى بشفتيه وأما قلبه فأبعده
عنى وصارت مخافتهم منى وصية الناس معلمة]

15: 8، 9
[يقترب إلى هذا الشعب بفمه ويكرمنى بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عنى بعيدا، وباطلا
يعبدوننى وهم يعلمون تعاليم هى وصايا الناس]

13: 10 [فإن
نجوم السموات وجبابرتها لا تبرز نورها، تظلم الشمس عند طلوعها والقمر لا يلمع
بضوءه]

24: 29
[وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوءه والنجوم تسقط من
السماء وقوات السموات تتزعزع]

 

إشعياء

مرقس

40: 3 [صوت
صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب، قوموا فى القفر سبيلا لإلهنا]

1: 3 [صوت
صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب أصنعوا سبله مستقيمة]

6: 9 [فقال
اذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سمعا ولا تفهموا وابصروا إبصارا ولا تعرفوا]

4: 12 [لكى
يبصروا مبصرين ولا ينظروا ويسمعوا سامعين ولا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم
خطاياهم]

29: 13
[فقال السيد لأن هذا الشعب قد اقترب إلىبفمه وأكرمنى بشفتيه وأما قلبه فأبعده
عنى وصارت مخافتهم منى وصية الناس معلمة]

7: 6 [فأجاب
وقال لهم حسنا تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب، هذا الشعب يكرمنى بشفتيه
وأما قلبه فمبتعد عنى].

56: 7 [آتى
بهم إلى جبل قدسى وأفرحهم فى بيت صلاتى وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على
مذبحى لأن بيتى بيت الصلوة يدعى لكل الشعوب]

11: 17
[وكان يعلم قائلا لهم أليس مكتوبا بيتى بيت صلوة يدعى لجميع الأمم، وأنتم
جعلتموه مغارة لصوص]

53: 12[لذلك
أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصى مع
أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع فى المذنبين]

15: 28 [فتم
الكتاب القائل وأحصى مع أثمة].

 

إشعياء

لوقا

8: 14
[ويكون مقدسا وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتى إسرائيل وفخا وشركا لسكان أورشليم]

2: 24
[وباركهما سمعان وقال لمريم أمه ها إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين فى إسرائيل
ولعلامة تقاوم]

56: 7 [آتى
بهم إلى جبل قدسى وأفرحهم فى بيت صلاتى وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على
مذبحى لأن بيتى بيت الصلوة يدعى لكل الشعوب]

19: 46 [قائلا
لهم: مكتوب إن بيتى بيت الصلوة وأنتم جعلتموه مغارة لصوص]

53: 12
[لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من أجل أنه سكب للموت نفسه
وأحصى مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع فى المذنبين]

22: 37
[لأنى أقول لكم إنه ينبغى أن يتم فى أيضا هذا المكتوب وأحصى مع أثمة لأن ما هو
من جهتى له انقضاء].

 

إشعياء

يوحنا

40: 3 [صوت
صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب، قوموا فى القفر سبيلا لإلهنا]

1: 23 [قال
أنا صوت صارخ فى البرية قوموا طريق الرب كما قال إشعياء النبى]

6: 10 [غلظ
قلب هذا الشعب وثقل أذنيه وأطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم
بقلبه ويرجع فيشفى]

12: 40 [قد
أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم]

إشعياء

سفر الأعمال

66: 1، 2
[هكذا قال الرب، السموات كرسى والأرض موطىء قدمى،..].

7: 49، 50
[السماء كرسى لى والأرض موطىء لقدمى، أى بيت تبنون لى يقول الرب وأى هو مكان
راحتى]

53: 7، 8
[ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها
فلم يفتح فاه].

8: 32، 33
[وأما فصل الكتاب الذى كان يقرأه فكان هذا: مثل شاة سيق إلى الذبح ومثل خروف
صامت أمام الذى يجزه هكذا لم يفتح فاه،..]

55: 3
[أميلوا أذانكم وهلموا إلى، اسمعوا فتحيا أنفسكم وأقطع لكم عهدا أبديا مراحم
داود الصادقة]

13: 34 [أنه
أقامه من الأموات غير عتيد أن يعود أيضا إلى فساد فهكذا قال أنى سأعطيكم مراحم
داود الصادقة].

49: 6 [فقال
قليل أن تكون لى عبدا لإقامة أسباط يعقوب ورد محفوظى إسرائيل. فقد جعلتك نورا
للأمم لتكون خلاصى إلى أقصى الأرض]

13: 47 [لأن
هكذا أوصانا الرب، قد أقمتك نورا للأمم لتكون أنت خلاصا إلى أقصى الأرض].

6: 10 [غلظ
قلب هذا الشعب وثقل أذنيه وأطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم
بقلبه ويرجع فيشفى]

28: 26، 27
[قائلا اذهب إلى هذا الشعب وقل ستسمعون سمعا ولا تفهمون وستنظرون نظرا ولا
تبصرون، لأن قلب هذا الشعب قد غلظ..].

 

أصوات
نبوية وشعب مبارك

تضمنت
نبوات العهد القديم، نبوات عن مجىء السيد المسيح إلى مصر، ولا يفوتنا هنا أن نورد
شيئا عن هذا الموضوع، من كتاب ” العذراء مريم وتاريخ أجيال العذارى “،
اصدار دير الشهيد أبى سيفين بمصر القديمة،،

افرحى
وتهللى

يامصر
وبنيها وجميع

حدودها
لأنه أتى إليك

محب البشر الكائن قبل

كل
الدهور. [ذكصولوجية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر]

من
خلال الواقع النبوى لهروب العائلة المقدسة إلى أرض مصر نلاحظ أن هذا الحدث العجيب
الفريد كان رحلة مؤكدة، محددة المعالم، دقيقة الأعلان عن مقاصد إلهية فائقة..
فتعلن كلمات الوحى فى تأكيد أن الرب قادم فى سرعة لإتمام مهمة إلهية.. كما تفصح عن
أعماق حب خاص، ومكانة عالية فريدة لأمة مباركة من الرب.. من أجل تقواها ونقاوة
إيمانها.. فقد حوت الإيمان القويم والرهبنة الأصيلة كصورة مضيئة لكمال حياة
الإيمان.


إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف فى حلم قائلا

قم
خذ الصبى وأمه واهرب إلى مصر “.
مت 2: 13

لقد
أتى البتول الإلهى إلى مصر تعظمه وتمجده أذرع البتول الفائقة..فنهضت عذارى مصر
وأوقدن مصابيحهن وأسرعن للقاء العريس الأبدى..


هوذا الرب راكب على سحابة خفيفة

وقادم
إلى مصر ”
إش 19: 1

عندما
نزل الملك السماوى إلى محفل عرسه الأبدى، أسرع ليصافح أولا نبلاء مجلسه.. فعند
بزوغ أول شعاع لشروق فجر ذلك الملك الجبار، مؤسس الدهور وصانع الأزمان وهو لابس
جسد تواضعنا، إختار أن يأتى سريعا إلى مصر وفى الصورة يبدو هاربا حسب تدبيره
الإلهى المعلن مسبقا بلمسات الوحى البارعة الدقة لعظم مقاصده الربانية وعلمه
السابق..


خذ الصبى وأمه وأهرب إلى مصر

الرب
راكب على سحابة خفيفة وقادم إلى مصر “

لقد
لجأ السيد الرب الإله إلى محل راحته وموضع سكناه، هاربا من وجه هيرودس حسب التدبير..
لكن قلب مصر كان فى صحوة ويقظة لمسارات الروح الخفى، فوعى الحضور الإلهى بكل كيانه
حتى كمل صوت الرب بالنبى القائل:


فترتجف أوثان مصر من وجهه

ويذوب
قلب مصر داخلها ”
إش 19: 1

 


فى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى وسط أرض مصر

وعمود
للرب عند تخمها.
إش 19: 19

 


فيكون علامة وشهادة لرب الجنود فى أرض مصر
إش 19: 20

 


فيعرف الرب فى مصر ويعرف المصريون الرب فى ذلك اليوم

ويقدمون
ذبيحة وتقدمة وينذرون للرب نذرا ويوفون به.
إش 19: 21

 

فعندما
استقبل شعب مصر سر التقوى ” الله الذى ظهر فى الجسد “ وخبأه فى
أعماق قلبه، فجر فى داخله ينابيع المعرفة الحقيقية المحلقة فى آفاق لجج الحب
الإلهى
، فأخذ من نهله فكرا مستنيرا وفطنة فاحصة وفما مملوءا بكل حكمة الروح
المؤيد بقوة الحجة وحذق البرهان.

وأصبحت
مصر المهد الخصب الذى ترعرع فيه الأيمان الصلب القويم بالأبن الكلمة، وصارت
الخليقة كلها تنصت فى خشوع إلى الرنين المبهج لصوت الرب القدوس آتيا من وراء
الأجيال ليتوج هامة خاصته بأفخر تاج مجد، المرصع بأبهى جوهر نفيس قائلا بفمه القدوس:
” مبارك شعبى مصر “ إش 19: 25

وبعد
أن بارك الرب ربوع البلاد كلها حسب التدبير بهذه السيمفونية الأبدية الرائعة، عاد
إلى إسرائيل تاركا لمصر مهمة عظمى معلنة على مدى الأزمان، تفسر السر العظيم لسرعة
مجيئه المبكر إلى هذه البلاد المحبوبة..

ثم
ظهر الملاك فى حلم ليوسف فى مصر قائلا: ” قم وخذ الصبى وأمه واذهب إلى أرض
إسرائيل “.. لكى يتم ماقيل من الرب بالنبى القائل:

 ”
من مصر دعوت ابنى ”
هو 11: 1

إنه
صوت الرب المهوب الحى إلى مدى الدهور والآباد القائل: من مصر دعوت ابنى

 

..
يا لفخرك يا مصر.. ويا لعظم المسئولية الملقاة على عاتقك.. فقد وضع الرب على عاتق
مصر تقليدا سماويا لمسئولية الدفاع عن جوهر الأيمان بالإله المتجسد على مدى
الأجيال.. وهكذا يظل صوت هذه النبوة من مصر دعوت ابنى إنشودة الملائكة وإكليل فخر
الكنيسة المصرية ونبوة الأجيال إلى مدى الأجيال وإلى أن يأتى السيد الرب فى مجيئه
الثانى.

 

ويسجل
التاريخ كيف انبرت كنيسة الأسكندرية منذ فجر العصور وإلى اليوم للتصدى لجميع
التيارات المضادة والمزعزعة لأركان الأيمان المسيحى، والدفاع عن لاهوت ابن الله فى
كفاح مضن حتى الأستشهاد.. وسيظل صوت النبوة يتردد عبر كل الأجيال ” من مصر
دعوت ابنى “
..

كما
فاح عطر مقدس قوى صاعد من برارى مصر وكل تخومها ليملأ المسكونة بشذى عبق فاخر
شاهدا لذروة حياة الأيمان.. فقد سجل عبر التاريخ كيف كانت مصر مهدا لحياة النسك
والرهبنة.. وبالبركة السماوية التى خرجت من فم الرب صارت الخمير السماوى الذى
يبارك العالم كله على مدى الأجيال..

ونرى
وجه الكنيسة المصرية فى هذه الأيام مشرقا كأعظم مركز لنشر النور والمعرفة الإلهية
الحقيقية لأبناء الملكوت المتفرقين فى شتات العالم أجمع ممثلا فى رأس الكنيسة
الأعظم بابانا المحبوب صاحب الغبطة والقداسة البابا شنودة الثالث وما يبذله من
مجهود منقطع النظير.. يجوب البحر والبر والجو فى أسفار وأسهار كارزا ومفصلا كلمة
الحق بإستقامة.. ويظل صوت النبوة تردده الملائكة ” من مصر دعوت ابنى
.. الرب يحفظ لنا حياته ذخرا وفخرا ورأسا لكنيستنا المقدسة إلى منتهى
الأعوام. آمين

 

مرفوض من شعبه:

 ” ويل للأمة الخاطئة الشعب الثقيل الأثم نسل فاعلي الشر
أولاد مفسدين.تركوا الرب استهانوا بقدوس اسرائيل ارتدوا إلى وراء ” (أشعيا 4:
1).

 ” يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم
دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم. أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم
وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار الذي أنتم الآن صرتم مساميه وقاتليه
” (أعمال 51: 7-52).

عمل المسيح النيابي على الصليب هو أساس المحاججة:

 ” هلم نتحاجج يقول الرب. عن كان خطاياكم كالقرمز تبيض
كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف ” (أشعياء 18: 1).

إن أساس هذه الحاججة موجودة في كلماته: ” وهو مجروح لأجل
معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه وبحبره شافينا ” (أشعيا5: 53).

 ” وأعرفكم أيها الأخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به وقبلتموه
وتقومون فيه وبه أيضا تخلصون إن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به إلا إذا كنتم قد
آمنتم عبثا. فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته انا أيضا أن المسيح مات من أجل
خطايانا حسب الكتب. وإنه دفن وإنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب ” (1
كورنثوس 1: 15-3).

ملك المسيح الألفي:

 ” ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس
الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري إليه كل الأمم ” (أشعيا 2: 2-4).

 ” وتسير شعوب كثيرة ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب إلى
بيت إله يعقوب فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن
أورشليم كلمة الرب. فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين فيطبعون سيوفهم سككا
ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفا ولا يتعلمون الحرب فيما بعد ”
(أشعياء 2: 2-4).

 ” ثم بوق الملاك السابع فحدثت أصوات عظيمة في السماء
قائلة قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك إلى أبد الابدين ” (رؤيا 15:
11).

المسيح الكلي القداسة:

 ” في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال
ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل. السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة باثنين يغطي
وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب
الجنود مجده ملء كل الأرض ” (أشعياء 1: 6-3).

 ” قال أشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه ” (يوحنا
41: 12).

يتكلم بأمثلة:

 ” فقال اذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سمعا ولا تفهموا
وأبصروا إبصاراً ولا تعرفوا. غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه وأطمس عينيه لئلا يبصر
بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى ” (أشعياء 9: 6-10).

 ” من أجل هذا أكلمكم بأمثال. لأنهم مبصرين لا يبصرون
وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون (متى 13: 13).

أعمى عيونهم:

 ” غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه وأطمس عينيه لئلا يبصر
بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقليه ويرجع فيشفى ” (أشعياء 10: 6).

 ” من أجل هذا أكلمهم بأمثال. لأنهم مبصرين لا يبصرون
وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون. فقد تمت فيهم نبوة أشعياء القائلة تسمعون سمعاً ولا
تفهمون. ومبصرين تبصرون ولا تنظرون. لأن قلب هذا الشعب قد غلظ. وآذانهم قد ثقلت عن
السمع ” (متى 13: 13-15).

ميلاده العذراوي:

 ” ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد
ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل ” (أشعياء 14: 7).

 ” هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمع عمانوئيل
الذي تفسيره الله معنا ” (متى 23: 1).

 ” وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون
عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب
إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية. فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف
رجلاً. فأجاب الملاك وقال لها. الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً
القدوس المولود منك يدعى ابن الله ” (لوقا 34: 1-35).

عمانوئيل:

 ” ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد
ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل ” (أشعياء 14: 7).

 ” هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل
الذي تفسيره الله معنا ” (متى 23: 1).

المسيح صخرة عثرة:

 ” ويكون مقدساً وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي اسرائيل وفخاً
وشركاً لسكان أورشليم ” (أشعياء 14: 8).

 ” الذين إذ تأتون إليه حجراً حياً مرفوضاً من الناس ولكن
مختار من الله كريم كونوا أنتم أيضاً مبنيين كحجارة حية بيتاً روحياً كهنوتاً
مقدساً لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. لذلك يتضمن أيضاً في الكتاب
هاأنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختاراً كريماً والذي يؤمن به لن يخزئ ” (1
بطرس 8: 2).

خدمته في الجليل:

 ” ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق. كما أهان الزمان
الأول أرض زبولون وأرض نفتالي يكرم الأخير طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم
” (أشعياء 1: 9).

و لما سمع يسوع أن يوحنا اسلم انصرف إلى الجليل. فترك الناصرة وأتى
فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم. لكي يتم ما قيل بأشعياء
النبي القائل: أرض زبولون وأرض نفتاليم طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم. الشعب
الجالس في ظلمة أبصر نوراً عظيماً. والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور.
من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات”
(متى 12: 4-17).

الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً:

“الشعب
السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً. الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نوراً”
(أشعياء 2: 9).

“ليضيء
على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام” (لوقا2:
9).

تجسده:

لأنه
يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً
قديراً أباً أبدياً رئيس السلام” (أشعياء 6: 9).

“لنمو
رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق وبالبر
من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا” (أشعياء 6: 9-7).

“فدخل
إليها الملاك وقال سلام لك أيتها المنعم عليها. الرب معك مباركة أنت في النساء.
فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن تكون هذه التحية. فقال لها الملاك لا
تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند الله. وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه
يسوع” (لوقا 28: 1-31).

نعطى ابناً(أي يبذل من أجلنا):

“لأنه
يولد لنا ولد ونعطى ابنا ً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً
قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى
مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع
هذا” (أشعياء 6: 9-7).

“لأنه
هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له
الحياة الأبدية” (يوحنا 16: 3)

اسمه عجيباً:

“لأنه
يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً
قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى
مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع
هذا” (أشعياء 6: 9).

“ثم
طوى السفر وسلمه إلى الخادم وجلس. وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه.
فابتدأ يقول لهم أنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم. وكان الجميع يشهدون له
ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف” (لوقا
21: 4).

فهو عجيب في اسمه:

يسأل
منوح ملاك الرب عن اسمه فيأتيه الجواب”لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب”
(قضاة 18: 13). وأشعياء النبي يتغنّى باسمه فيقول: إلى اسمك وإلى ذكرك شهوة
النفس” (أشعياء 8: 26). وعروس النشيد تردد اسمه الحلو فتقول”اسمه دهن
مهراق.. تحت طلّه اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوة لحلقي.. حلقه حلاوة وكله
مشتهيات”وداود النبي يكتب عنه ويقول: “ويكون اسمه إلى الدهر قدام الشمس
يمتد اسمه ويتباركون به كل أمم الأرض يطّوبونه” (مزمور 17: 72).

إن
الصلوات تستجاب باسمه”الحق الحق أقول لكم أن كل ما طلبتم من الآب باسمي
يُعطيكم” (يوحنا 223: 16). والشياطين تخرج باسمه”فرجع السبعون بفرح
قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك” (لوقا 17: 10).

والخلاص
أيضاً باسمه”وليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين
الناس به ينبغي أن نخلص” (أعمال 12: 4). حقاً أن اسم الرب برج حصين يركض إليه
الصديق ويتمنّع.

وهو عجيب في ولادته:

جميع
الآباء والأنبياء ولدوا حسب الطبيعة من زرع بشر. أما يسوع فقد ولد بأعجوبة تفوق
نواميس الطبيعة إذ قد حبل به من الروح القدس من عذراء لم تعرف رجلاً.

وهو عجيب في مهده:

لقد
ولد وديعاً متواضعاً في مذود البقر لكي يعلمنا بأن الحياة الأرضية فانية وضئيلة
عندما نقيسها بالحياة الأبدية وأمجادها والتي وصفها بولس الرسول بقوله: “ما
لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين
يحبونه” (ا كورنثوس 9: 2). لقد ولد بين الحملان لأنه هو حمل الله الذي يرفع
خطية العالم” (يوحنا 29: 1).

عجيب في حياته:

لقد
كانت حياته خلواً من الخطيئة والخطأ. لقد وقف أمام اليهود مرة وقال: “من منكم
يبكتني على خطية”فصمتوا ولم يقدروا أن يجيبوه. هذا هو الذي قيل عنه لم يتكلم
إنسان مثله قط. هو الذي جاع كانسان ولكنه كإله أشبع الجموع من خيراته. لقد عطش
كإنسان ولكنه كإله وقف في العيد ونادى قائلاً: “إن عطش أحد فليقبل إلي
ويشرب” (يوحنا 37: 7)..”من يعطش فليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة
مجاناً” (رؤيا 17: 22). وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد”
(1 تيموثاوس 16: 3).

عجيب في قدرته:

لقد
وقف أمام المرض فإذا بالمرض يخر عند قدميه خاشعاً. وأتوا بأعمى مولوداً أعمى فأخذ
طيناً ووضعه محل عينيه وقال له اذهب واغتسل.. فذهب واغتسل ورجع بصيراً.

وعندما
رأى أرملة نايين تبكي على ابنها الميت المحمول إلى القبر فأتى وأوقف االموكب ولمس
النعش وأقام الميت ودفعه إلى أمه.

وماذا
نقول عن أليعازر الذي مات ودفن وكان له أربعة أيام في القبر لكن المسيح ذهب إلى
المقبرة وأقام الميت.”لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضاً
يحيي من يشاء” (يوحنا 21: 5).

ولما
كان في السفينة مع التلاميذ وكانت الأمواج تكاد تُغرق السفينة قام وانتهر الريح
وقال للبحر أسكت أبكم فسكنت الريح وصار هدوء عظيم فخاف التلاميذ خوفاً عظيماً
وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه.

وهو عجيب في محبته:

لقد
افتقر لكي نستغني نحن بفقره. لقد أخلى نفسه من المجد الأسى لكي يعطينا الأمجاد
السماوية. نزل من السماء إلى الأرض لكي يرفعنا من الأرض إلى السماء. لقد أحبنا إلى
المنتهى إذ بذل نفسه فدية عن خطايانا”لأن هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه
الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية”.

عجيب في شهادة الأنبياء عنه:

قال
عنه لوقا البشير بأن”له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه
غفران الخطايا” (أعمال 43: 10).

هو
الذي تنبأ عن مجيئه يعقوب الشيخ وهو على فراش الموت بقوله: “لا يزول
قضيب(صولجان) من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع
شعوب” (تكوين 10: 49).

و
هو الذي رآه دانيال فقال: “كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن
إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقرّبوه قدّامه فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً
لتتعبد له كل الشعوب والأمم والأسنة” (دانيال 13: 7-14).

وهو
الذي قيل عنه بأنه”أصل وذرية داود”فهو بحسب اللاهوت أصل داود ولكن حسب
الناسوت ابن داود.

عجيب في أزليته:

فهو
بهاء مجد الله ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً
لخطايانا جلس عن يمين العظمة في الأعالي” (عبرانيين 3: 1).

وهو
الذي فيه خلق الكل ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم
سلاطين, الكل به وله قد خلق” (كولوسي 16: 1-17).

وهو
الذي”به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان” (يوحنا 3: 1).

وهو”الذي
كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم” (يوحنا 10: 1).

“هو
الذي مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل” (ميخا 2: 5).

هو
الذي قال عنه بولس الرسول”أن فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً”هو الذي قال
لليهود”قبل إبراهيم أنا كائن”

عجيب في سموّ صفاته:

فهو
للبناء حجر الزاوية

وللفنان
مشتهى كل الأمم

وللجائع
هو خبز الحياة

وللعطشان
هو ماء الحية

وللتائه
هو الطريق

وللمائت
هو القيامة والحياة

وللمريض
هو الطبيب الشافي

وللصائغ
هو أفضل من كل خزائن مصر

وللفلكي
هو نجم الصباح

ولبائع
الزهور هو نرجس شارون وزنبقة الحقل

وللقاضي
هو الديان

وللمحامي
هو الشفيع

ولجمعية
الأمم المتحدة هو السلام

وللواعظ
هو الكلمة

ولمحرر
الأخبار هو الأخبار السارة

وللكاتب
هو الألف والياء

وللتلميذ
هو المعلم الصالح

وللفيلسوف
هو حكمة الله

وللشعب
السالك في الظلمة هو نور العالم

وأعظم
شيء للخاطئ هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم.

عجيب في شخصيته:

في
مقولة كتبها أحد المؤمنين الأفاضل والتي تلخص لنا حياة المسيح وهذا نصها:

جاء
من الله مولوداً من امرأة بسيطة، ومع ذلك فقد كان ميلاده لغزاً حير الحكماء وسراً
لم يستطع أحد من العلماء تحت الشمس أن يدركه.

أخذ
الطبيعة البشرية لكي يفدي الجنس البشري وصار ابن الإنسان لكي نصير نحن أولاداً لله.
نشاً وعاش فقيراً وفي صباه لم يخرج من بلدته إلا مرة واحدة ولم يكن له نصيباً في
العليم العالي لأن عائلته لم تكن ذات ثروة أو نفوذ، ومع ذلك ففي طفولته كان سبب
رعب في قلب ملك وفي صباه حيّر أهل المعرفة، ولما اكتمل شبابه سيطر على الطبيعة
ومشى على الأمواج وأمر البحر فهدأ وشفى الجموع الكثيرة وأقام الموتى بسلطان كلمته.
لم يكتب كتاباً واحداً في حياته ومع ذلك فليست هناك مكتبة يمكنها أن تسع الكتب
المكتوبة عنه.

لم
يؤلف ترنيمة واحدة ومع ذلك فإن ألحان التسبيح والتمجيد له تبلغ عدداً لا يستطيع
جميع الموسيقيين معاً أن يؤلفوا ما يساويه.

لم
يؤسس مدرسة واحدة ومع ذلك فكل جامعات العالم لا يمكنها أن تفتخر بتلاميذ أكثر منه.
لم يدرس الطب ولكن من ذا الذي يستطيع أن يحصي عدد القلوب التي سحقتها الآلام ووجدت
الشفاء عنده.

لم
يقد جيشاً ولم يجنّد عسكرياً ولم يحمل سلاحاً ولم يسفك دماً إلا دم نفسه، ومع ذلك
فليس هناك قائد جمع حوله عدداً من المتطوّعين أكثر منه. ففي كل أنحاء الأرض ألقى
كثير من العصاة أسلحة تمرّدهم وأخضعوا إرادتهم لإرادته دون أن يصدر منه تهديد أو
وعيد، ولكنه هزمهم بسلاح اللطف والوداعة والمحبة.

لقد
خلع الملابس الملكية الفاخرة ليرتدي الملابس المتواضعة. كان غنياً ولكن في سبيل
محبته لنا افتقر وإلى أي درجة من الفقر قد وصل؟ اسأل الرعاة والمجوس.

فعند
مولده وضع في مذود لم يملكه

وعبر
بحيرة جنيسات في قارب لم يملكه.

وفي
يوم دخوله أورشليم ركب على جحش لا يملكه

وعند
موته دفن في قبر لا يملكه

كثيرون
من العظماء لمعوا في أفق التاريخ ثم طواهم النسيان. أما ذكره وحده يبقى مدى
الأجيال.

لم
يقدر هيرودس الملك أن يقتله، ولم يتمكن الشيطان من وضع العقبات في طريق عمله. ولم
يستطع الموت أن يهزمه ولا القبر أن يستبقيه تحت سطوته.

فشخصه
الممجد هو المعجزة العظمى في تاريخ البشرية. لقد مات ميتة شنيعة على الصليب، لكنه
قام قيامة مجيدة منتصراً على قوات الموت والجحيم. ليعطيك الحياة والآن يشتاق أن
تناديه ربي وإلهي.

عجيب في مماته:

لقد
مات طوعاً واختياراً بديلاً عنا إذ حمل آثامنا وخطايانا على جسده على الصليب وقد
كتب عنه أشعياء النبي بقوله: “وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا
تأديب سلامنا عليه وبحيرة شفينا”

عجيب في قيامته:

جميع
الآباء والأنبياء ماتوا ودفنوا وقبورهم تشهد على ذلك. أما يسوع فقال عنه الملاك
للنسوة اللواتي جئن لكي يدهن جسده”لماذا تطلبن الحي بين الأموات. ليس هو ههنا
لكنه قام” (لوقا 5: 24).

لقد
برهن بقيامته أنه فعلاً رب الحياة ومعطيها”إذ قال: خرافي تسمع صوتي وأنا
أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد” (يوحنا 27: 10-28).

المسيح هو اله القدير:

لأنه
يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً
قديراً أباً أبدياً رئيس السلام” (أشعيا 6: 9).

“ومن
يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات ورئيس ملوك الأرض. الذي أحبنا وقد
غسلنا من خطايانا بدمه وجعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه له المجد والسلطان إلى أبد
الآبدين. آمين. هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع
قبائل الأرض. نعم. آمين. أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن
والذي كان يأتي القادر على كل شيء” (رؤيا 6: 1-8).

المسيح أباُ أبدياً(أبو الأبدية):

(أباً
أبدياً في اللغة الأصلية تحمل معنى أبو الأبدية أي أزلي،”لأن مخارجه منذ
القديم منذ أيام الأزل”)

“قال
لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يون إبراهيم أنا كائن” (يوحنا 58: 8).

“فلما
رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلاً لي لا تخف أنا هو الأول
والآخر والحي وكنت ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين” (رؤيا 17: 1-18).

رئيس السلام:

لأنه
يولد لنا ولد ونعطى أبناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً
قديراً أباً أبدياً رئيس السلام” (أشعياء 6: 9).

“قد
كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا. أنا قد غلبت
العالم” (يوحنا 33: 16).

“سلاماً
أترك لكم.سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا
ترتهب” (يوحنا 27: 14).

“قائلين
مبارك الملك الآتي باسم الرب. سلام في السماء ومجد في الأعالي” (لوقا 38: 19).

سوف يجلس على كرسي(عرش) داود:

“لأنه
يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدهى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً
قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلم لا نهاية على كرسي داود وعلى
مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع
هذا” (أشعياء 6: 9-7).

“هذا
يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه” (لوقا 32: 1).

المسيح من نسل يسى:

“ويخرج
قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله ويحل عليه روح الرب” (أشعيا 1: 11).

“كتاب
ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم” (متى 1: 1).

ممسوح بالروح القدس:

“ويحل
عليه الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب”
(أشعيا 2: 11).

“روح
الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي
للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية” (لوقا18: 4).

سوف يحكم بالحق:

“بل
يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض ويضرب الأرض بقضيب فمه ويميت
المنافق بنفخة فمه” (أشعياء 4: 11).

“لأن
الرب لا يدين أحداً بل قد أعطى كل الدينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما
يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله الحق الحق أقول لكم أن من
يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من
الموت إلى الحياة” (يوحنا 22: 5-23).

“ثم
رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أميناً وصادقاً وبالعدل يحكم
ويحارب. وعيناه كلهيب نار وعلى رأسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا
هو. وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله. والأجناد الذين في السماء
كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزاً أبيض ونقياً ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب
به الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على
كل شيء. وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك” (رؤيا 11: 19-16).

متمنطق بالبر:

“ويكون
البر منطقة متينة والأمانة منطقة حقويه” (أشعيا 5: 11).

“وفي
وسط السبع المنابر شبه إنسان متسربلاً بثوب إلى الرجلين ومتمنطقاً عند ثدييه
بمنطقة من ذهب. واما رأسه وشعره فأبيضان كالصوف الأبيض كالثلج وعيناه كلهيب نار
ورجلاه شبه النحاس النقي كأنهما محميتان في أتون وصوته كصوت مياه كثيرة ومعه في
يده اليمنى سبعة كواكب. وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمه ووجهه كالشمس وهي تضيء في
قوتها. فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلاً لي لا تخف أنا
هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً وها أنا حيٌ إلى أبد الآبدين” (رؤيا 13: 1-18).

إيمان الأمم به:

“ويكون
في ذلك اليوم أن أصل يس القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ويكون محله
مجداً” (أشعياء 10: 11).

“فاندهش
المؤمنون الذين من أهل الختان كل من جاء مع بطرس لأن موهبة الروح القدس قد انسكبت
على الأمم أيضاً” (أعمال 45: 10).

“لهذا
أيضاً لاقاه الجمع لأنهم سمعوا أنه كان قد صنع هذه الآية. فقال الفريسيون بعضهم
لبعض انظروا. إنكم لا تنفعون شيئاً. هوذا العالم قد ذهب وراءه وكان أناس يونانيون
من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد. فتقدم هؤلاء إلى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل
وسألوه قائلين يا سيد نريد أن نرى يسوع” (يوحنا 18: 12-21).

هو الله المخلص:

“هوذا
الله خلاصي فاطمئن ولا ارتعب لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصاً.
فتستقون مياهاً بفرح من ينابيع الخلاص” (أشعيا 2: 12-3).

“فستلد
ابناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم” (متى 21: 1).

هو الذي يفتح ولا أحد يغلق ولا أحد يفتح:

“وأجعل
مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح وليس من يغلق وليس من يفتح وأثبته في موضع أمين
ويكون كرسي مجد لبيت أبيه” (أشعياء 22: 22-23).

“واكتب
إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا. هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود
الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح” (رؤيا 7: 3).

يميت الموت إلى الأبد:

“يبلع
الموت إلى الأبد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه وينزع عار شعبه عن كل الأرض
لأن الرب قد تكلم” (أشعياء 8: 25)0

“و
متى لبس هذا الفاسد عدم الفساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة
المكتوبة ابتلع الموت إلى غلبة0 أين شوكتك يا موت 0 أين غلبتك يا هاوية. أما شوكة
الموت فهي الخطية. وقوة الخطية هي الناموس. ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة
بربنا يسوع” (1كورنثوس 54: 15-55).

هوذا الرب المخلص:

“و
يقال في ذلك اليوم هوذا هذا إلهنا انتظرناه فخلصنا. هذا هو الرب انتظرناه. نبتهج
ونفرح بخلاصه” (أشعياء 9: 25).

“و
ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن
نخلص” (أعمال 12: 4).

المسيح حجر الزاوية:

“لذلك
هكذا يقول السيد الرب. هاأنذا أؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما
أساسا مؤسسا. من آمن لا يهرب” (أشعياء 16: 28).

“قال
لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية.
من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا”.(متى42: 21).

“لذلك
يتضمن أيضاً في الكتاب هاأنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما والذي يؤمن به
لن يخزى. فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة وأما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه
البناءون هو قد صار رأس الزاوية” (1 بطرس2: 6-8).

“قال
لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية.
من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا. لذلك أقول لكم أن ملكوت الله ينزع منكم
ويعطي لأمة تعمل أثماره.

و
من سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه ولما سمع رؤساء الكهنة
والفريسيون أمثاله عرفوا انه تكلم عليهم” (متى 42: 21-44).

توبيخه لشعبه:

“فقال
السيد لان هذا الشعب قد اقترب إلي بفمه وأكرمني بشفتيه وأما قلبه فأبعده عني وصارت
مخافتهم مني وصية الناس معلمة” (أشعياء 13: 29).

“يا
مراؤون حسناً تنبأ عنكم أشعياء قائلاً: يقترب إلي هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه
وأما قلبه فمبتعد عني بعيدً. وباطلاً يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا
الناس”.(متى15: 7-9).

سوف يكون كأنهار ماء في مكان قاحل:

“ويكون
إنسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل كسواقي ماء في مكان يابس كظل صخرة عظيمة في
ارض معيبة” (اشعياء32: 2).

“وفي
اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً إن عطش احد فليقبل إلي ويشرب.
من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي” (يوحنا7: 37-38).

المسيح هو الديان والقاضي والمخلص:

“فإن
الرب قاضينا. الرب شارعنا. الرب ملكنا هو يخلصنا” (اشعياء33: 22).

“لأن
الرب لا يدين احد بل أعطى كل الدينونة للابن لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون
الآب. من لا يكرم الآب الذي أرسله” (يوحنا5: 22-23).

هوذا إلهك:

“قولوا
لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا. هوذا إلهكم. الانتقام يأتي. جزاء الله هو يأتي
ويخلصكم” (اشعياء35: 4).

“فأجابهم
يسوع أبي يعمل حتى الآن وان أعمل. فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه.
لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً إن الله أبوه معادلاً نفسه بالله”
(يوحنا5: 17-18).

“فليكن
فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة
أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وجد
في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب” (فيليبي2: 5-6).

المسيح يصنع المعجزات:

“حينئذ
تتفتح عيون العمي وآذان الصم تتفتح. حينئذ يقفز العرج كالأيل ويترنم لسان الأخرس
لأنه قد انفجرت في البرية مياه وانهار في القفر” (اشعياء35: 5-6).

“فأجاب
يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران. العمي يبصرون والعرج مشون
والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون. وطوبى لمن لا يعثر
فيّ” (متى11: 4-6).

المسيح هو الله المتجسد:

“صوت
صارخ في البرية اعدوا طريق الرب. قوموا في القفر سبيلاً لإلهنا” (فالمسيح هو
إلهنا)(اشعياء40: 3).

“فإن
هذا هو الذي قيل عنه بأشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب.
اصنعوا سبله مستقيمة” (متى3: 3).

“أجاب
توما وقال ربي والهي” (يوحنا20: 28).

مجد الله سوف يعلن في المسيح:

“فيعلن
مجد الرب ويراه كل بشر جميعاً لأن فم الرب تكلم” (اشعياء40: 5).

“الذي
وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً
لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي” (عبرانيين1: 3).

“والكلمة
صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة
وحقاً” (يوحنا1: 14).

“الله
الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه
يسوع المسيح” (2كورنثوس4: 6).

هوذا إلهك:

“على
جبل عال اصعدي يا مبشرة صهيون. ارفعي صوتك يا مبشرة أورشليم. ارفعي لا تخافي. قولي
لمدن يهوذا هوذا إلهك” (أشعياء 40: 9).

“في
البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند
الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان” (يوحنا1: 1-2).

“ثم
قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن
بل مؤمناً. أجاب توما وقال له ربي والهي” (يوحنا21: 28).

سيأتي وأجرته معه:

“على
جبل عال اصعدي يا مبشرة صهيون. ارفعي صوتك يا مبشرة أورشليم. ارفعي لا تخافي. قولي
لمدن يهوذا هوذا إلهك. هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له. هوذا أجرته معه
وعملته قدامه” (اشعياء40: 9-10).

“وها
أنا آتي سريعاً وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله” (رؤيا22: 12).

“والغارس
والساقي هما واحد ولكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه”.(1 كورنثوس3: 8).

المسيح هو الراعي الصالح:

“هوذا
السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له كراع يرعى قطيعه. بذراعه يجمع الحملان وفي
حضنه يحملها ويقود المرضعات” (اشعياء40: 10).

“أنا
هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف” (يوحنا10: 11).

المسيح الوديع والمتواضع:

“هوذا
عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم. لا
يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقف وفتيلة خامدة لا يطفئ.
إلى الأمان يخرج الحق لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض” (اشعياء42: 1-4).

“لكي
يتم ما قيل بأشعياء النبي هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي
عليه فيخبر الأمم بالحق. لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته. قصبة
مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق إلى النصرة وعلى اسمه يكون
رجاء الأمم(متى12: 18-21).

المسيح نور للأمم:

“أنا
الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهداً للشعب ونوراً للأمم”
(اشعياء42: 6).

“فأتى
بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه
على ذراعيه وبارك الله وقال: الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عيني قد
أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب. نور إعلان للأمم ومجداً لشعبك
إسرائيل” (لوقا2: 27-32).

يفتح أعين العمي:

“لتفتح
أعين العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة”
(اشعياء42: 7).

“العمي
يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين
يبشرون”.(متى11: 5).

الرب اسمه:

“أنا
الرب هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لأخر ولا تسبيحي للمنحوتات” (اشعياء42: 8).

“وله
على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب” (رؤيا19: 16).

المسيح العبد:

“انتم
شهودي يقول الرب وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو.
قبلي لم يصور اله وبعدي لا يكون” (اشعياء43: 10).

“فليكن
فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة
أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وجد
في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب” (فيليبي2: 6-7).

المسيح هو الكائن:

“انتم
شهودي يقول الرب وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو.
قبلي لم يصور اله وبعدي لا يكون. أنا الرب وليس غيري مخلص” (اشعياء43: 10).

“فقال
لهم يسوع متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو” (يوحنا8: 28).

المسيح
هو خبز الحياة(يوحنا6: 35).

المسيح
هو نور العالم(يوحنا8: 12).

المسيح
هو الباب(يوحنا10: 9).

المسيح
هو الراعي الصالح(يوحنا10: 12)

المسيح
هو القيامة والحياة(يوحنا11: 25).

المسيح
هو الكرمة الحقيقية(يوحنا15: 1).

المسيح
هو الطريق والحق والحياة(يوحنا14: 6).

المسيح هو المخلص الوحيد:

“انتم
شهودي يقول الرب وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو.
قبلي لم يصور اله وبعدي لا يكون. أنا الرب وليس غيري مخلص” (اشعياء43: 10-11).

“فليكن
معلوماً عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه
انتم الذي أقامه الله من الأموات. بذاك وقف هذا أمامكم صحيحاً. هذا هو الحجر الذي
احتقرتموه أيها البناءون الذي صار رأس الزاوية. وليس بحد غيره الخلاص لأن ليس اسم
آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص” (أعمال: 10-12).

المسيح هو الماحي الخطايا:

“أنا
أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا اذكرها” (اشعياء43: 25).

“اكتب
إليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه” (1يوحنا2: 12).

“من
اجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيراً. والذي يغفر له قليل
يحب قليلاً. ثم قال لها مغفورة لك خطاياك. فبدأ المتكئون معه يقولون في أنفسهم من
هذا الذي يغفر خطايا أيضاً. فقال للمرأة إيمانك قد خلصك. اذهبي بسلام” (لوقا7:
47).

“فلما
رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكبة هناك
جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر أن يغفر خطايا إلا
الله وحده” (مرقس2: 5-7).

المسيح المروي عطش شعبه:

“لأني
اسكب ماء على العطشان وسيولا ً على اليابسة. اسكب روحي على نسلك وبركيتي على
ذريتك” (اشعياء44: 3).

“وفي
اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى إن عطش احد فليقبل إلي ويشرب. من آمن
بي كما اقل الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حيّ. قال هذا عن الروح القدس الذي كان
المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه. لأن الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد. لأن يسوع لم
يكن قد مجّد بعد” (يوحنا7: 37-38).

المسيح ملك إسرائيل:

“هكذا
يقول الرب فاديكم قدوس إسرائيل. لأجلكم أرسلت إلى بابل وألقيت المغاليق كلها
والكلدانيين في سفن ترنمهم. أنا الرب قدوسكم خالق إسرائيل ملككم” (اشعياء43: 14-15).

“ورأى
يسوع نثنائيل مقبلاً إليه فقال عنه هوذا إسرائيلي حقاً لا غش فيه. قال له نثنائيل
من أين تعرفني؟ أجاب يسوع وقال له: قبل أن دعاك فليبس وأنت تحت التينة رايتك. أجاب
نثنائيل وقال له يا معلم أنت ابن الله. أنت ملك إسرائيل” (يوحنا1: 47-49).

المسيح فاد لشعبه:

“هكذا
يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود. أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري”
(أشعيا 6: 44).

في
هذا العدد نجد ستة صفات تصف الرب يسوع وهي:

1.
المسيح هو الرب بالمقابلة مع(رؤيا 16: 19).

2.
المسيح هو ملك إسرائيل بالمقابلة مع(يوحنا 47: 1-49).

3.
المسيح هو الفادي(وفاديه) بالمقابلة مع(أفسس 7: 1).

4.
المسيح هو رب الجنود بالمقابلة مع(أشعيا 13: 8) و(1 بطرس 4: 2) و(عاموس 5: 9-6).

5.
المسيح هو الأول والآخر بالمقابلة مع(رؤيا 17: 1-18).

6.
المسيح هو الله(ولا إله غيري) بالمقابلة مع(رومية 5: 9).

المسيح المخلص:

“أخبروا
قدموا وليتشاورا معاً. من أعلم بهذه منذ القديم أخبر بها منذ زمان. أليس أنا الرب
ولا إله آخر غيري. إله بار ومخلّص ليس سواي” (أشعيا 21: 45).

“والقادر
أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج الإله الحكيم الوحدي
مخلصنا له المجد والعظمة والقدرة والسلطان الآن وإلى كل الدهور آمين” (يهوذا
25،24).

“وليس
بأحد غيره الخلاص. لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن
نخلص” (أعمال 12: 4).

من يلتفت إلى المسيح يخلص:

“التفتوا
إليّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله” (أشعيا 22: 45).

“لأنه
كل من يدعو باسم الرب يخلص” (رومية 13: 10).

سوف تنحني له كل ركبة:

“بذاتي
أقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع أنه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان”
(أشعياء 23: 45).

“الذي
أقسمت إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى نفسه
آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى
الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم. لكي تجثو باسم
يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض. ويعترف كل لسان أن يسوع
المسيح هو رب لمجد الله الآب” (فيليبي 6: 2-11).

إسرائيل سوف تتبرر بواسطته:

“قال
لي إنما بالرب البر والقوة. إليه يأتي ويخزى جميع المغتاظين عليه بالرب يتبرر
ويفنخر كل نسل إسرائيل” (أشعيا 25: 45).

“فإني
لست أريد أيها الأخوة أن تجهلوا هذا السر. لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء. إن
القساوة قد حصلت جزئياً لإسرائيل إلى أن يدخل ملئ الأمم. وهكذا سيخلص جميع إسرائيل.
كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب” (رومية 25: 11-26).

خلاصة قريب لكل فرد:

“اسمعوا
لي يا أشداء القلوب البعيدين عن البر. قد قربت بري. لا يبعد وخلاصي لا يتأخر.
وأجعل في صهيون خلاصاً. لإسرائيل جلالي” (أشعيا 12: 46-13).

“لكن
ماذا يقول. الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي تكرز بها. لأنك
إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت”
(رومية 8: 10-10).

أسماء مختلفة للمسيح:

“فدينا
رب الجنود اسمه. قدوس إسرائيل” (أشعياء 4: 47).

“الذي
لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا” (كولوسي 14: 1).

“فأجاب
الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس
المولود منك يدعى ابن الله” (لوقا 35: 1).

هو الكائن:

“من
أجل نفسي أفعل. لأنه كيف يدنس اسمي وكرامتي لا أعطيها لآخر. اسمع لي يا يعقوب
وإسرائيل الذي دعوته.”أنا هو”.أنا الأول وأنا الآخر” (أشعيا 11: 48-12).

“فلما
رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده علي قائلاً لي لا تخف أنا هو الأول
والآخر” (رؤيا 17: 1).

“فلما
قال لهم أني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض” (يوحنا 6: 18).

الثالوث يظهر بصورة واضحة:

“أنا
أنا تكلمت ودعوته. أتيت به فينجح طريقه. تقدموا إلي اسمعوا هذا. لم أتكلم من البدء
في الخفاء. منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه” (أشعيا 16: 48).(المرسل”السيد
الرب”والمرسل”الرب يسوع””وروحه” (الروح القدس).

“فأجاب
الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس
المولود منك يدعى ابن الله” (لوقا 35: 1). هنا نرى الروح القدس وقوة العلي ثم
القدوس المولود منك الذي هو المسيح.

المسيح الفادي والقدوس المعلم:

“هكذا
يقول الرب فاديك قدوس إسرائيل. أنا الرب إلهك معلمك لتنتفع وأمشيك في طريق تسلك
فيه” (أشعيا 17: 48).

“واكتب
إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا. هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود
الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح” (رؤيا 7: 3).

شخصية المسيح:

اسمعي
لي أيتها الجزائر وأصغوا أيها الأمم من بعيد. الرب من البطن دعاني، من أحشاء أمي
ذكر اسمي. وجعل فمي كسيف حاد. في ظل يده خبأني وجعلني سهماً مبرياً، في كنانته
أخفاني وقال لي أنت عبدي إسرائيل الذي به أتمجد” (أشعيا 1: 49).

“أما
ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا. لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أأن يجتمعا
وجدت حبلى من الروح القدس” (متى 18: 1).

نور للأمم:

“فقال
قليل أن تكون لي عبداً لإقامة أسباط يعقوب ورد محفوظي إسرائيل فقد جعلتك نوراً
للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض” (أشعيا 6: 49).

“نور
إعلان للأمم ومجداً لشعبك إسرائيل” (لوقا 32: 2).

“منقذاً
إياك من الشعب ومن الأمم الذين الآن أرسلك إليهم. لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات
إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيباً
مع المقدسين” (أعمال 17: 26-18).

محتقر ومهان من الأمة:

“هكذا
قال الرب فادي إسرائيل قدوسه للمهان النفس لمكروه الأمة لعبد المتسلطين. ينظر ملوك
فيقومون. رؤساء فيسجدون. لأجل الرب الذي هو أمين وقدوس إسرائيل الذي قد
اختارك” (أشعيا 7: 49).

“فأجاب
اليهود وقالوا له ألسنا نقول جسناً أنك سامري وبك شيطان. أجاب يسوع أنا ليس بي
شيطان لكني أكرم أبي وأنتم تهينونني” (يوحنا 48: 8-49).

يد الرب لن تقصر عن أن تخلّص:

“لماذا
جئت وليس إنسان. ناديت وليس مجيب. هل قصرت يدي عن الفداء وهل ليس فيّ قدرة للإنقاذ.
هوذا بزجرتي أنشف البحر. أجعل الأنهار قفراً. ينتن سمكها من عدم الماء ويموت
بالعطش” (أشعيا 2: 50).

“فمن
ثم يقدر أن يخلّص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حيّ في كل حين
ليشفع فيهم” (عبرانيين 25: 7).

يغيث المعيي بكلمة:

“أعطاني
السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح. يوقظ لي
أذناً لأسمع كالمتعلمين” (أشعيا 4: 50).

“تعالوا
إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا
مني. لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن نيري هين وحملي
خفيف” (متى 28: 11-29).

أعطى ظهره للضاربين:

“السيد
الرب فتح لي أذناً وأنا أعاند. إلى الوراء لم أرتد. بذلت ظهري للضاربين وخديّ
للناتفين. وجهي لم استر عن العار والبصق” (أشعيا 5: 50-6).

“حينئذ
أطلق لهم بارباس. وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب.. وبصقوا عليه وأخذوا القصبة
وضربوه على رأسه. وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء” (متى 30،26: 27).

ثبت وجهه كالصوان نحو أورشليم:

“والسيد
الرب يعينني لذلك لا أخجل. لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت أني لا أخزى. قريب هو
الذي يبررني. من يخاصمني. لنتواقف. من هو صاحب دعوى معي ليتقدم إليّ” (أشعي 7:
50).

“وحين
تمت الأيام لارتفاعه ثبّت وجهه لينطلق إلى أورشليم” (لوقا 51: 9).

بر المسيح قريب:

“أنصتوا
إليّ يا شعبي ويا أمتي أصغي إليّ. لأن شريعة من عندي تخرج وحقي أثبته نوراً للشعوب.
قريب بري. قد برز خلاصي وذراعاي يقضيان للشعوب. إياي ترجو الجزائر وتنتظر
ذراعي” (أشعيا 4: 51-5).

“لكن
ماذا يقول. الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها. لأنك
إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت”
(رومية 8: 10-9).

المسيح المعزي:

“انا
أنا هو معزيكم. من أنت حتى تخافي من إنسان يموت ومن ابن الإنسان الذي يجعل
كالعشب” (أشعيا 12: 51).

“مبارك
الله أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرأفة وإله كل تعزية. الذي يعزينا في كل ضيقتنا
حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى بها من الله” (2
كورونثوس 3: 1-4).

المخبر بالخير:

“لذلك
يعرف شعبي اسمي. لذلك في ذلك اليوم يعرفون أني أنا هو المتكلم. هاأنذا. ما أجمل
على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير المخبر بالخلاص القائل
لصهيون قد ملك إلهك” (أشعيا 6: 52-7).

“ورجع
يسوع بقوة الروح إلى الجليل وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة. وكان يعلم في
مجامعهم ممجداً من الجميع” (لوقا 14: 4-15).

كل ذي جسد سوف يرى خلاص الله:

“قد
شمر الرب عن ذراع قدسه أمام عيون كل الأمم فترى كل أطراف الأرض خلاص إلهنا”
(أشعيا 10: 52).

“كما
هو مكتوب في سفر أقوال أشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب
اصنعوا سبله مستقيمة. كل واد يمتلئ وكل جبل وأكمة ينخفض وتصير المعوجات والشعاب
طرقاًَ سهلة. ويبصر كل بشر خلاص الله” (لوقا 5: 3-6).

 

الإصحاح الثالث والخمسون من سفر أشعياء

إن
نبوات العهد القديم عن آلام المسيح وموته النيابي على الصليب كثيرة وقد ذكرت قبل
تحقيقها بمئات السنين ولكن الإصحاح الثالث والخمسون من نبوة أشعياء ينفرد عن سائر
النبوات الأخرى في هذا الموضوع. وقد كان هذا الإصحاح ولا يزال لملايين من البشر
عبر العصور، موضوعاً شيقاً يعكفون على دراسته والتأمل فيه نظراً للوصف الدقيق الذي
تميز به وكأن أشعياء النبي كان شاهد عيان للأشياء التي حدثت على الصليب رغم كتابته
قبل حادثة الصلب بسبعمائة سنة. وقد سمي هذا الإصحاح قلب العهد القديم النابض ويبدأ
بالكلمات التالية:

“هوذا
عبدي”

“الذي
إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة
عبد” (فيليبي 6: 2).

“يعقل
يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً”

هو
الذي قيل عنه”الذي إذ كان صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه
أخلى نفسه آخذاً صورة عبد” (فيليبي 6: 2). قبل أن يأخذ صورة العبد لم يكن
بحاجة إلى أن يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً لكنه مع”كونه ابناً تعلم الطاعة. هو
الذي”قال فكان أمراً فصار” (مزمور 9: 23). يتعلم الطاعة لأن الطاعة ليست
من طبيعته لكنه سار طوعاً واختياراً في طريق العبودية وهذا ما نقرأ عنه عملياً قبل
الفصح: “قام عن العشاء وخلع ثيابه وأخذ منشفة وائتزر بها ثم صبّ ماء في مغسل
وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان مئتزراً بها” (يوحنا 4:
13-5). اللابس النور كثوب يأتزر بمئزره؟ لذلك يبدأ الإصحاح بهذه الكلمات”من
صدّق خبرنا”.

“كما
اندهش منك كثيرون”

“فلما
أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه” (متى 28: 7).

“وكان
الجميع يتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه” (لوقا 22: 4).

“أكثر
من الشيوخ فطنت لأني حفظت وصاياك” (مزمور 100: 119).

“من
أجله يسّ ملوك أفواههم”

نعم.
لم يقدر الملوك أن يجدوا فيه علّة واحدة فأخرسهم، فوقفوا أمامه حيارى.”لأنهم
أبصروا ما لم يخبروا به وما لم يسمعوه فهموه” (أشعيا5: 53). لقد تعالى وتسامى
في شخصيته الإلهية واستعصى فهمه على العقول البشرية فراح الناس يتساءلون وفي
تساؤلهم يتحيرون ويتلمسون ويشكون.

فعندما
سأله بيلاطس: “أنت ملك اليهود؟ فأجاب وقال له أنت تقول. وكان رؤساء الكهنة
يشتكون عبيه كثيراً. فسأله بيلاطس أيضاً قائلاً أما تجيب بشيء. انظر كم يشهدون
عليك. فلم يجب يسوع أيضاً بشيء حتى تعجب بيلاطس” (مرقس 2: 15-5).

“فلما
رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئاً بل بالحري يحدث شغب أخذ ماء وغسل يديه قدام الجميع
قائلاً أني بريء من دم هذا البار. أبصروا أنتم” (متى 24: 27).

“فخرج
بيلاطس أيضاً خارجاً وقال لهم ها أنا ا×رجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة
واحدة” (يوحنا 4: 19).

“فلما
رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه. قال لهم بيلاطس خذوه أنتم
واصلبوه لأني لست أجد فيه علّة” (يوحنا 6: 19).

“فقال
بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع أني لا أجد علّة في هذا الإنسان” (لوقا 4: 23).

“من
صدّق خبرنا”

“يقول
يوحنا في الإصحاح 37: 12″ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا
به ليتم قول أشعياء النبي: “يا رب من صدق خبرنا”من الصعب على العقل
البشري أن يقبل ويصدق أن الرب يسوع الذي به كان كل شيء وبغيره لم يكن سيء مما كان
يأخذ جسم بشريتنا ويشاركنا في اللحم والدم لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان
الموت أي إبليس. لأن الإنسان الطبيعي لا يستطيع أن يستوعب ويفهم الأشياء الروحية.

“ولمن
استعلنت ذراع الرب”

يعلن
الرب مشيئته أحياناً لبعض المختارين مما يجعلهم يتفوهون بكلمات لا يدركون أبعادها
كالجواب الذي تفوّه به بطرس عندما سأل الرب يسوع التلاميذ: “وأنتم من تقولون
أني أنا؟” (متى 15: 16). فجاء جواب بطرس: “أنت هو المسيح ابن اله الحي
فأجاب يسوع وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يونا لأن لحماً ودماً لم يعلن لك لكن أبي
الذي في السموات” (متى 16: 16-17).

“فرأى
أنه ليس إنسان وتخير من أنه ليس شفيع فخلصت ذراعه لنفسه..” (أشعيا 16: 59).”قد
شمر الرب عن ذراع قدسه أمام عيون كل الأمم فترى كل أطراف الأرض خلاص إلهنا”
(أشعيا 10: 52).

“نيت
قدامه كفرخ وكعرق من أرض يابسة” (أي قدام الرب)(أشعياء 1: 11 وأرميا5: 23-6
و15: 23 وزكريا 8: 3). لقد سبق مجيء المسيح ما يقارب الأربعمائة عام لم يتكلم الر
مطلقاً مع أي من الأنبياء، وكأنها كانت فترة صمت لمجيء حدث عظيم. فكانت الحالة
الروحية قد وصلت إلى درجة متدنية جداً من الجفاف، إلى أن ولد المسيح، فكان كعرق غض
يانع يحيط به الجفاف الروحي الذي ساد هذه الفترة، بين النبي ملاخي، وهو آخر أنبياء
العهد القديم، إلى مجيء المسيح.

“لا
صورة له ولا جمال إليه فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه”مع(مرقس 5: 15-20).

محتقر
ومخذول

فاحتقره
هيرودس كما يعلمنا الكتاب(لوقا 11: 23) ولم يصدقه الشعب إذ تساءلوا”أمن
الناصرة يخرج شيء صالح” (يوحنا 46: 1). وقد تم فيهم قول الكتاب: “الحجر
الذي رفضه البناءون قد صار رأس الزاوية. الذي إذ تأتون إليه حجراً حياً مرفوضاً من
الناس ولكن مختار من الله كريم” (1 بطرس 7،2: 2).

“رجل
أوجاع ومختبر الحزن” (أشعيا 3: 53).

“نفسي
حزينة جداً حتى الموت” (متى 38: 26).

“وكمستر
عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به”

لأنه
عندما كان الناس ينظرون إليه وهو معلق على الصليب ستروا وجوههم عنه ولم يعتدّوا به
أو يهمهم أمره نظراً للمظهر الخارجي الذي بدا لهم.

“لكن
أحزاننا حملها(أشعيا 4: 53).

“لأن
ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفائنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية
فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه”
(عبرانيين15: 4-16).

و
أوجاعنا تحملها(أشعيا 4: 53).

“ولما
جاء يسوع إلى بيت بطرس رأى حماته مطروحة ومحمومة. فلمس يدها فتركتها الحمى. فقامت
وخدمتهم. ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين. فأخرج الأرواح بكلمة وجميع
المرضى شفاهم. لكي يتم ما قيل بأشعياء النبي القائل هو أخذ أسقامنا وحمل
أمراضنا” (متى 17: 8).

“ونحن
حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً” (أشعيا 4: 53).

لقد
حسبناه مصاباً مضروباً من الله وكأني بأشعياء النبي يقول بلسان حالهم: ما هو الذنب
العظيم الذي ارتكبه حتى ضربه الله هذه الضربة. لكن الحقيقة التالية تعطينا الجواب
المفحم وهي:

“مجروح
لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا” (أشعيا 5: 53).

والسبب
في ذلك”لأننا كلنا كغنم ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا”
(أشعيا 6: 53).”كما هو مكتوب أيضاً أنه ليس بار ولا واحد، ليس من يفهم، ليس
من يطلب الله، الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد”
(رومية 10: 3-11).”صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة كل أعمال برنا” (أشعيا 6: 64).

 

نستنتج
من ذلك أن موت المسيح كان لأجل ثلاثة أسباب وهي:

1- موت المسيح من أجل الخطية الأصلية.

“وفي
الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً غليه فقال خوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم”
(يوحنا 29: 1).

2- دم المسيح من أجل الخطية الفعلية(اليومية).

“لأن
المسيح إذ كان بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار. فإنه بالجهد يموت أحد
لأجل بار. ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضاً أن يموت. ولكن الله بين محبته لنا ونحن
بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من
الغضب. لأنه إن كانا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيراً ونحن
مصالحون نخلص بحياته(فينا، المسيح يحيا فسنا)(رومية 8: 5-10).

3- صليب المسيح كان ضرورياً من اجل رفع اللعنة الناموسية.

“لأن
جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة لأنه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في
جميع ما هو مكتوب فغي كتاب الناموس ليعمل به. ولكن إن ليس أحد يتبرر بالناموس عند
الله فظاهر لأن البار بالإيمان يحيا. ولكن الناموس ليس من الإيمان بل الإنسان الذي
يفعلها سيحيا بها. المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب
ملعون كل من علق على خشبة” (غلاطية 10: 3-13).

“تأديب سلامنا عليه وبجبره شفينا”..

وهذا
ما كتب عنه متى البشير”ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين فأخرج
الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم، لكي يتم ما قيل بأشعياء النبي القائل: هو اخذ
أسقامنا وحمل أمراضنا” (متى 16: 8-17). وبطرس الرسول يكتب: “الذي حمل هو
نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته
شفيتم” (1 بطرس 24: 2).

“كلنا غنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم
جميعنا”

“كلنا”.”الجميع
زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد..””لأني عالم أنه
ليس ساكن في، أي في جسدي، شيء صالح”. ويضيف أشعياء النبي بالقول: “اسمعي
أيتها السموات وأصغي أيتها الأرض.. كل الرأس مريض..ز لم تعصب ولم تلين
بالزيت” (أشعيا 2: 1-6).

“والرب وضع عليه إثم جميعنا”

عندما
أخطا داود النبي قال له ناثان النبي”الرب قد نقل خطيتك عنك لا تموت ولم يقل
له أن الله قد غفر خطيتك، لأن الله لا يقدر أن يغر بلا حساب..”الرب إله رحيم
ورءوف بطيء الغضب وكثير الإحسان إلى ألوف غافر الإثم والمعصية والخطية. ولكنه لن
يبرئ أبراء” (خروج 6: 34-7).”هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم”..”أعترف
لك بخطيتي ولا أكتم”.

“ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة
صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه”.

“وبينما
كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء فقال له بيلاطس: أما تسمع كم
يشهدون عليك. فلم يجبه ولا بكلمة حتى تعجب الوالي جداً” (متى 12: 27-13)..”الذي
إذ شتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل”
(1 بطرس 22: 2).

“من الضغطة ومن الدينونة أخذ”

قابل
مع(متى 15: 27-16) لقد أخذوه من ديوان بيلاطس حيث كان يدان ثم حكموا عليه بالصليب
حسداً مع أنهم لم يجدوا فيه علة واحدة للص.

وفي جيله من كان يظن أنه قطع من ارض الأحياء(أشعيا 8: 53)

“ضعف
في الطريق قوتي قصر أيامي. أقول يا إلهي لا تقبضني في نصف أيامي” (مزمور 23: 102-27).
ثم نقرأ أيضاً في سفر دانيال: “وبعد اثنين وستين أسبوعاً يقطع المسيح وليس
له(أي ليس له الحكم).” (دانيال 26: 9).

أنه ضرب من أجل ذنب شعبي”

اقرأ(متى
15: 15-20) ثم كلمات زكريا النبي: “استيقظ يا سيف على راعي وعلى رجل رفقتي
يقول رب الجنود. اضربي الراعي فتتشتت الغنم” (زكريا 7: 13)..”وقال لهم
يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لأنه مكتوب اضرب الراعي فتتبدد الخراف”
(مرقس 27: 14).

“وجعل مع الأشرار قبره” (أشعيا 9: 53).

“وصلبوا
معه لصين واحداً عن يمينه وآخر عن يساره” (مرقس 27: 15).

“ومع غني عند موته” (أشعيا 9: 53).

“ولما
كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف وكان هذا أيضاً تلميذاًَ ليسوع. طلب
جسد يسوع” (متى 57: 27)..

على أنه لم يعمل ظلماً ولم يكن في فمه غش(اشعياء53: 9).

يقف
المسيح أما الفريسيين ويقول لهم من منكم يقدر أن يبكتني على خطية؟ وبيلاطس يغسل
يديه ويقول لليهود انه بريء من دم هذا البار”.. وها هي امرأة بيلاطس تكتب له
قائلة: “إياك وذاك البار”ثم يهوذا الاسخريوطي يرمي الفضة في الهيكل
ويقول لهم: “أخطأت إذا سلمت دماً بريئاً”وبطرس يكتب عنه”لم يفعل
خطية”.

“أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن أن جعل نفسه ذبيحة إثم.

“الذي
لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء”.(رومية8:
32).

“نفسي
حزينة جداً حتى الموت”واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً واسلم نفسه
لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة” (افسس5: 2).”لأنه لا يمكن أن دم
ثيران وتيوس يرفع الخطايا..لذلك عند دخوله إلى العالم يقول ذبيحة وقرباناً لم ترد
ولكن هيأت لي جسداً.(والكلمة صار جسداً وحل بيننا). بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر.
ثم قلت هاأنذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا الله. إذ يقول آنفاً
انك ذبيحة وقرباناً ومحرقات وذبائح للخطية لم ترد ولا سررت بها التي تقدم حسب
الناموس.ثم قال هاأنذا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله” (عبرانيين10: 4-9).

“يرى نسلاً تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح”

“لأنه
لاق بذاك الذي من اجله الكل وبه الكل وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد”
(عبرانيين2: 10).”ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع من اجل السرور الموضوع
أمامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله” (عبرانيين12: 2).

من تعب نفسه يرى ويشبع(اشعياء53: 11).

إن
الله لم يرسل ابنه إلى العالم لكي يصلب ويموت عبثاً بل أن يكون موته سبب للإتيان
بنفوس كثيرة إلى الحياة..”إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتموت فهي تبقى
وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير”

(يوحنا12:
23-24).

“وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين:

فإذا
تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح” (رومية5: 1).

“متبررين
مجاناً بنعمته بالفدا الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه”
(رومية3: 24-4).

“الذي
لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته” (افسس1: 7).

“فإذا
كما بخطية واحدة صار لكم الحكم إلى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة
الى جميع الناس لتبرير الحياة لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة
هكذا أيضاً بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا” (رومية5: 18-19).

“فليكن
معلوماً عندكم أيها الرجال الإخوة انه بهذا ينادي لكم بغفران الخطايا لهذا يتبرر
كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى. فانظروا لئلا يأتي
عليكم ما قيل في الأنبياء انظروا أيها المتهاونون وتعجبوا واهلكوا لأنني عملاً
اعمل في أيامكم.عملاً لا تصدقون إن أخبركم أحدا به”.(اعمال13: 38-41).

لقد
صمتت السماء من أن تعلن لنا بر المسيح لأنه كان يحمل خطاي كثيرين لكن الأرض تكلمت
وسجلت لنا شهادات براءته.

وآثامهم هو يحملها(اشعياء53: 11).

“الذي
حمل هو نفسه خطايانا في جسده على خشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته
شفيتهم”.(1بطرس2: 24).

“هو
ذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم” (يوحنا1: 29).

“لذلك اقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة”.(اشعياء53:
12).

“لذلك
رفعه الله وأعطاه اسماً فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة” (فيليبي2: 6).

من اجل انه سكب للموت نفسه(اشعياء53: 12).

هو
الذي سكب للموت نفسه طوعاً واختياراً. أليس هو الذي قال: “لي سلطان أن أضعها
ولي سلطان أن آخذها”

“كما
أن الآب يعرفني وأنا اعرف الآب. وأنا أضع نفسي عن الخراف ولي خراف اخر ليست من هذه
الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد لهذا
يحبني الآب لأني أضع نفسي لأخذها أيضاً ليس احد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي.
لي سلطان أن أضعها لي سلطان أن آخذها ابيضا. هذه الوصية قبلتها من أبي”
(يوحنا10: 15-18).

“وأحصي مع أثمه” (اشعياء53: 12).

“وصلبوا
معه لصين واحد عن يمينه وآخر عن يساره فتم الكتاب القائل وأحصي مع أثمه”
(مرقس15: 27-28).

وجاءوا
أيضاً باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى الجمجمة
صلبوه هناك مع المذنبين واحداً عن يمينه وآخر عن يساره” (لوقا23: 32-33).

“فخرج
وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة.
حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط” (يوحنا19: 17-18).

وهو حمل خطية كثيرين(اشعياء53: 11).

“وفي
الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال: هو ذا حمل الله الذي يرفع خطية
العالم” (يوحنا1: 29).

“لأنه
لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا لذلك عند دخوله إلى العالم(أي دخول المسيح
إلى العالم) يقول ذبيحة وقرباناً لم ترد ولكن هيأت لي. جسداً(والكلمة صار جسداً
وحل بيننا) ثم قلت هاأنذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا
الله” (عبرانيين10: 4-5).

وشفع في المذنبين(اشعياء53: 12).

“فقال
يسوع: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون” (لوقا23: 34).

دعوة للإتيان إليه والتمتع بخلاصه:

“أيها
العطاش جميعاً هلموا إلى المياه والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا هلموا
اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمراً. ولبناً لماذا تزنون الفضة لغير خبز وتعبكم لغير
شبع. استمعوا لي استماعاً وكلوا الطيب ولتتلذذ بالدسم أنفسكم أميلوا آذانكم وهلموا
إلي. اسمعوا فتحيا أنفسكم واقطع لكم عهداً أبدياً مراحم داود. الصادقة هو ذا قد
جعلته شارعاً للشعوب رئيساً وموصياً. للشعوب ها امة لا تعرفها تدعوها وأمة تعرفك
تركض إليك من اجل الرب إلهك وقدوس إسرائيل لأنه قد مجدك اطلبوا الرب ما دام يوجد
ادعوه وهو قريب ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه والى
إلهنا لأنه يكثر الغفران لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقي يقول الرب لأنه
كما علت السماوات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم لأنه كما
ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد
وتنبت وتعطي زرعاً للزارع وخبزاً للأكل هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي. لا ترجع
إلى فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح فيما أرسلتها” (اشعياء55: 1-11).

“من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً” (يوحنا6: 37).

“الحق
الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياة الأبدية ولا يأتي
إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة”.(يوحنا5: 24).

“بيته بيت الصلاة يدعى”:

“آتي
بهم إلى جبل قدسي وأفرحهم في بيت صلاتي وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي
لأن بيتي بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب”.(اشعياء56: 7).

“وقال
لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص”.(متى13: 21).

القدوس يسكن بين المتواضعين:

“لأنه
هكذا قال العلي المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه. في الموضع المرتفع المقدس اسكن
ومع المنسحق والمتواضع الروح لأحيي روح المتواضعين ولأحيي قلب المنسحقين”
(اشعياء57: 15).

“روح
الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي
للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية واكرز بسنة الرب
المقبولة” (لوقا4: 18-22).

صانع السلام بين اليهود والأمم:

“سلام
سلام للبعيد وللقريب قال الرب وسأشفيه أما الأشرار فكالبحر المضطرب لأنه لا يستطيع
أن يهدأ وتقذف مياهه حمأة وطينا. ليس سلام قال الهي للأشرار” (اشعياء57: 19-20).

“لذلك
اذكروا أنكم انتم الأمم قبلا في الجسد المدعوين غرلة من المدعو ختاناً مصنوعاً
باليد في الجسد أنكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح أجنبيين عن رعوية إسرائيل وغرباء
عن عهد الموعد لا رجاء لكم وبلا اله في العالم. ولكن الآن في المسيح يسوع انتم
الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح. لأنه هو سلا منا الذي جعل
الاثنين واحداً ونقض حائط السياج المتوسط أي العداوة. مبطلا بجسده ناموس الوصايا
في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه إنساناً واحداً جديداً صانعاً سلاماً ويصالح
الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به. فجاء وبشركم بسلام انتم
البعيدين والقريبين” (افسس2: 11-17).

مرمم الثغرة:

“ويقودك
الرب على الدوام ويشبع في الجدوب نفسك وينشط عظامك فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا
تنقطع مياهه. ومنك تبنى الخرب القديمة. تقيم أساسات دور فدور فيسمونك مرمم الثغرة
مرجع المسالك للسكنى” (اشعياء58: 11-12).

“لأنه
فيه سر أن يحل كل الملء. وأن يصالح به الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه بواسطته
سواء كان ما على الأرض أم ما في السماوات. وانتم الذين كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء
في الفكر في الأعمال الشريرة قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين
وبلا لوم ولا شكوى” (كولوسي1: 19-22).

المسيح الشفيع:

“فرأى
أنه ليس إنسان وتحير من أنه ليس شفيع. فخلصت ذراعه لنفسه وبره وهو عضده”
(اشعياء59: 16).

“فمن
ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين
ليشفع فيهم” (عبرانيين7: 25).

يأتي الفادي من صهيون:

“ويأتي
الفادي إلى صهيون والى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب” (اشعياء59: 20).

“كما
هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب”.(رومية11: 26).

المسيح نور العالم:

قومي
استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب أشرق عليك. لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض
والظلام الدامس الأمم أما عليك فيشرق الرب ومجده عليك يرى” (اشعياء60: 1).

“ثم
كلمهم يسوع أيضاً قائلاً أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون
له نور الحياة” (يوحنا8: 12).

“لذلك
يقول استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح” (افسس5: 14).

كرازته بالإخبار السارة للودعاء والمساكين:

“روح
السيد الرب علي لأن الرب مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي
للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق. لأنادي بسنة مقبولة للرب..لأعزي كل
النائحين” (اشعياء61: 1).

“روح
الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي منكسري القلوب لأنادي للمأسورين
بالإطلاق. والعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية” (لوقا4: 18).

المناداة بسنة اليوبيل:

“”روح
السيد الرب علي لأن الرب مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي
للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق. لأنادي بسنة مقبولة للرب..” (اشعياء61:
1).

“لأنادي
للمأسورين بالإطلاق. والعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية واكرز بسنة الرب
المقبولة. ثم طوى الأسفر وسلمه إلى الخادم وجلس. وجميع الذين في المجمع كانت
عيونهم شاخصة إليه” (لوقا4: 18-19).

المسيح الممسوح بالروح القدس:

“روح
السيد الرب علي لأن الرب مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي
للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق”.(اشعياء61: 1-2).

“وجاء
إلى الناصرة حيث كان قد تربى. ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ. فدفع
إليه سفر أشعياء النبي ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوباً فيه روح الرب
علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين
بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين إلى الحرية واكرز بسنة الرب المقبولة. ثم
طوى السفر وسلمه إلى الخادم وجلس. وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه.
فابتدأ يقول لهم أنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم” (لوقا4: 16-20).

هو ذا مخلصك:

“هو
ذا الرب قد اخبر إلى أقصى الأرض قولوا لابنة صهيون هو ذا مخلصك آت ها أجرته معه
وجزاؤه أمامه” (اشعياء62: 11).

“وكان
رجل في أورشليم اسمه سمعان. وهذا الرجل كان باراً تقياً ينتظر تعزية إسرائيل
والروح القدس كان عليه.وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن
يرى مسيح الرب. فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له
حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك
بسلام. لأن عيني قد أبصرتا خلاصك” (لوقا2: 25-30).

يدوس المعصرة وحده:

“من
ذا الآتي من أدوم بثياب حمر من بصرة هذا البهي بملابسه المتعظم بكثرة قوته. أنا
المتكلم بالبر العظيم للخلاص. ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة. قد دست
المعصرة وحدي ومن الشعوب لم يكن معي احد. فدستهم بغضبي ووطئتهم بغيظي فرش عصيرهم
على ثيابي فلطخت كل ملابسي. لأن يوم النقمة في قلبي وسنة مفديي قد أتت فنظرت ولم
يكن معين وتحيّرت إذ لم يكن عاضد فخلصت لي راعي وغيظي عضدني.فدست شعوباً بغضبي
وأسكرتهم بغيظي وأجريت على الأرض عصيرهم” (اشعياء63: 2-6).

“وهو
متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله. والأجناد الذين في السماء كانوا
يتبعونه على خيل بيض لابسين بزاً ابيض ونقياً ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به
الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل
شيء. وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب” (رؤيا19: 13-16).

تجسده:

“ليتك
تشق السماوات وتنزل من حضرتك تتزلزل الجبال” (اشعياء64: 1).

في
البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند
الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. والكلمة صار جسداً وحل بيننا
ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً” (يوحنا1: 2-14).

إيمان الأمم به:

“أصغيت
إلى الذين لم يسألوا. وجدت من الذين لم يطلبوني قلت هاأنذا هاأنذا لأمة لم تسم
باسمي” (اشعياء65: 1).

“لكني
أقول ألعل إسرائيل لم يعلم. أولاً موسى يقول أنا أغيركم بما ليس أمة. بأمة غبية
أغيظكم. ثم أشعياء يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهراً للذين لم
يسألوني عني” (رومية 18: 10-20).

اليهود سوف يرفضونه

“بسطت
يدي طول النهار إلى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره” (أشعيا 2: 65).

“فقد
تمت فيهم نبوة أشعياء القائلة تسمعون سمعاً ولا تفهمون. ومبصرين تبصرون ولا تنظرون
لأن قلب هذا الشعب قد غلظ. وآذانهم قد ثقل سماعها. وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا
بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم” (متى 14: 13-17).

كنوز مخبأة قيلت عن المسيح

أشعيا
12: 5 يقول: “هوذا عبدي” (فيليبي 6: 2-7)

أشعيا
9: 40 يقول: “هوذا إلهك” (يوحنا 14،1: 1)

أشعيا
1: 62 يقول: “هوذا مخلصك” (متى 21: 1)

زكريا
2: 6 يقول: “هوذا الإنسان” (يوحنا 5: 19)

زكريا
9: 9 يقول: “هوذا ملكك” (يوحنا 19: 19-22).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى