علم التاريخ

الْباٌباٌُ الثَّامِنُ وَالتِّسْعُونَ



الْباٌباٌُ الثَّامِنُ وَالتِّسْعُونَ

الْباٌباٌُ الثَّامِنُ
وَالتِّسْعُونَ

 

98. مرقس الخامس

الوطن الأصلي
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

البياضية
 أبو مقار
26 بؤونه 1319 للشهداء – 30 يونيو 1603 للميلاد
أول توت 1336 للشهداء – 9 سبتمبر 1619 للميلاد
16 سنة و شهران و 9 أيام
6 أيام
 حارة زويلة
 أبو مقار
أحمد الأول و مصطفى الأول و عثمان

 

+ كان
من أهالى البياضية، ترهب بدير أبو مقار باسم الراهب مرقس المقارى سنة 1603 م.

 لقداسته
اختاروه بطريركاً.

+ نال
اضطهاداً شديداً من أقباط الوجه البحرى بسبب الأصوام والزيجة (إذ طالبوا بتعدد
الزوجات)… وكان نتيجة ذلك أن حبسوه فى برج بالإسكندرية مدة طويلة وقاموا بسيامة بطريركاً
خلافه، وبعد مدة توجه نصارى القاهرة وتدخلوا للإفراج عن البابا مرقس وطردوا البابا
الدخيل، وكل الذين تسببوا فى حبس البابا مرقس قد أبادهم الله سريعاً وقطع ذريتهم
وهدم منازلهم وصارت خراباً.

+ ثم
تنيح بسلام فى سنة 1619 م، ودُفن فى مقبرة البطاركة بدير أبو مقار ببرية شيهيت.

 صلاته
تكون معنا آمين.

 

نياحة
البابا مرقس الخامس “98” (1 توت)

تذكار نياحة
الباب مرقس الخامس 98. صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديا آمين.

 

V مرقس الخامس البابا الثامن
والتسعون

سيامته
بطريركًا

من
دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، اتفق الأساقفة والأراخنة على اختيار
الراهب “مرقس المقاري” الذي من بلدة البياض ببني سويف، وتمت مراسيم
سيامته في كنيسة القديس مرقوريوس (أبى سيفين) بنفس اسم كاروز الديار المصرية في 26
بؤونة 1327ش 1603م ليكون الثامن والتسعين من باباوات الإسكندرية، وذلك في أيام
السلطان محمد الثالث.

بدأ
البابا الجديد أيام خدمته على الأرض بافتقاد شعبه في كل مكان حتى إلى القدس ليقوى
عزائمهم ويثبت إيمانهم مستخدمًا ما وهبه الله من سعة العلم والتضلع في الشرائع.

متاعب
للبابا من داخل الكنيسة

ومن العجب
أن تأتى المتاعب للبابا الجديد من داخل الكنيسة، إذ اتجه الموسرون من القبط إلى
الزواج بأكثر من واحدة، ولما وبخهم البابا وحرمهم للتعدي على الشرائع المسيحية
غضبوا وأوعزوا للوالي العثماني بالقبض عليه وسجنه وفعلاً تم القبض على البابا
وسجنه.

والمرجح
أن أسقف دمياط انضم إلى هؤلاء المارقين ظنًا منه أنه يستطيع أن يحل محل البابا،
ولكن وقف القبط وقفة رجل واحد حتى أفرج الوالي عن باباهم، وانعقد مجمع مقدس حرم من
تزوج بأكثر من واحدة، وحرم الأسقف الذي انحاز مع الهوى. وليس غريبًا أن الوالي
ينقلب على هؤلاء المنحرفين ويطردهم من مناصبهم فيتشتتون في كل صوب بعد مصادرة
أموالهم وأملاكهم.

متاعب
من الأتراك

تجلت
وطنية الأقباط في عدم اشتراكهم في الثورات التي قامت من طنطا إلى القاهرة ضد الحكم
التركي، ومع هذا عندما أخمدها الترك لم يفرقوا بين غادر وعابر.

متاعب
من روما

نجح
البابا الروماني في استمالة ملك أثيوبيا واعتبر من ليس معه فهو عليه، فأغلق كنائس
القبط وحتم إعادة معمودية الأقباط وإعادة تكريس الكنائس التي استولى عليها فثار
الشعب بمساندة المطران القبطي، وقامت حرب أهليه استمرت ما يزيد على ست سنوات راح
ضحيتها الكثير من الأثيوبيين. ولم تفلح المناورات الرومانية في الاستمرار في أثيوبيا،
كما لم تفلح الضيقة العثمانية التي أحكمها الولاة على أقباط مصر، ووسط الدفاع
الإلهي عن كنيسة الآباء والأجداد انتقل البابا مرقس سنة 1619م في أيام السلطان
عثمان وولاية مصطفى باشا على مصر، وتمت المراسيم الجنائزية على جسده الطاهر في
كنيسة العذراء بحارة زويلة – المقر البابوي آنذاك – ثم نقل بعدها جسده إلى ديره
ببرية شيهيت.

القس
روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3)

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى