علم التاريخ

الْباٌباٌُ السَّابِعَ عَشَرَ



الْباٌباٌُ السَّابِعَ عَشَرَ

الْباٌباٌُ السَّابِعَ
عَشَرَ

 

17. بطرس الأول خاتم الشهداء

لوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

الأسكندرية

بطرس

أول أمشير 18 للشهداء – 25
يناير 302 للميلاد

29 هابور 28 للشهداء – 25 نوفمبر 311 للميلاد

9 سنوات و 10 أشهر

20 يوما

المرقسية بالأسكندرية

كنيسة بوكاليا

ديوكلتيانوس

 

+ كان
أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولداً.

+
تشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول فى الخامس من شهر أبيب (عيد استشهاد القديسين بطرس
وبولس)… وفى تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف
يعطيها ولداً تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها، ولما استيقظت
أخبرت زوجها وكان كاهناً قديساً يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها… وبعد
قليل رزقت بهذا القديس.

+ وفى
كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية
فتعلم وبرع فى الوعظ، ثم كرسه البابا شماساً فقساً… وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون
الأب بطرس خلفاً له على الكرسى المرقسى… فلما جلس استضاءت الكنيسة بتعاليمه.

+ وفى
أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.

+ قبض
رسل الملك مكسيميانوس الوثنى على البابا… وقطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى
قائلاً ” ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين
“… وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتاً من السماء ويقول :
آمين.

+
وكانت مدة رئاسته احدى عشرة سنة.

+
تعيد الكنيسة بنياحته فى التاسع والعشرين من شهر هاتور.

 

استشهاد
البابا بطرس خاتم الشهداء 17 ( 29 هاتور)

في مثل هذا
اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه
كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا
ولم يرزقا ولدا. فلما كان الخامس من شهر أبيب وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت
أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسالت السيد
المسيح بدموع إن يرزقها ولدار، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن
الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك
ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك
وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا
القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له
كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه
اغنسطسا فشماسا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيح البابا
ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له، فلما جلس علي الكرسي المرقسي،
استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في انطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي
الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فاتت بهما
إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج البحر هياجا عظيما، فخافت إن يموت
الولدان غرقا من غير عماد، فغطستهما في ماء البحر وهي تقول “باسم الاب والابن
والروح القدس”، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي
ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما
مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الاب البطريرك بتعميدهما، يتجمد
الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر،
فتعجب ومجد الله قائلا “هكذا قالت الكنيسة، انها معمودية واحدة”. وفي
أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف، فنصحه القديس بطرس كثيرا إن يعدل عن رأيه
الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني،
إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الإلهة، فحنق جدا وامتلأ
غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب،
ودمروا اغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم
نحو ثمانمائة وأربعين آلفا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس، ثم عادوا إلى
الإسكندرية، وقبضوا علي الاب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال
راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله
إن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد إن
يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح بدون إن يحدث شغب أو
اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا علي الإيمان
المستقيم، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم،
استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح قد ظهر له هذه
الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله “من شق ثوبك يا سيدي ؟” فأجابه
إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله، وبعد ذلك استدعي
القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة
الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الاب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن
سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه
الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا “ليكن بدمي انقضاء عبادة
الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت
بالقرب من المكان، يقول “امين”، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته
تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا
إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه
ثياب الجبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان
يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس، ثم وضعوه حيث
أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي احدث عشرة سنة، صلاته تكون معنا امين.

 

V بطرس الأول البابا السابع عشر

هو
ثمرة صلوات أمه صوفيا زوجة الكاهن الإسكندري ثيؤدوسيوس، إذ طلبت من الله في عيد
الرسل أن يهبها ثمرًا، وفي الليل ظهر لها شخصان يلبسان ثيابًا بيضاء يعلنان قبول
الله طلبتها، وبالفعل وُلد بطرس في عيد الرسل التالي. بعد ثلاث سنوات قدماه
الوالدان للبابا ثاؤنا لكي يباركه، وفي الخامسة أُرسل ليتعلم الدين، وقد أقيم في
السابعة أغنسطسًا، وفي الثانية عشرة شماسًا يخدم الله بروح تقويّ نسكي، وكان
ملازمًا الكنيسة ليلاً نهارًا، منكبًا على الدراسة، سالكًا في اتضاع، فأحبه
الجميع، وسيم قسًا في السادسة عشرة من عمره.

قيل
أنه كثيرًا ما كان يرى السيد المسيح نفسه يناول المؤمنين بيد البابا ثاؤنا.

عرف
القس بطرس كيف ينسحب من وقت إلى آخر للدراسة في الكتاب المقدس حتى تأهل أن يكون
عميدًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية ويُلقب “المعلم البارع في المسيحية“.
وعندما جاء سابليوس القائل بأن الله أقنوم واحد يظهر تارة في شكل الآب وأخرى في
شكل الإبن وأيضًا في شكل الروح القدس، أرسل له البابا ثاؤنا القس بطرس فاستصغره
لكن سرعان ما أفحمه بل وقيل إنه أُصيب بمرض خطير ومات في الحال وتشتت أتباعه.

هذا
وقد وهب الله هذا الكاهن عطية إخراج الشياطين وشفاء المرضى.

على
كرسي مارمرقس

إذ كان البابا ثأونا في مرض
الموت رأى السيد المسيح يطمئنه على الخدمة، قائلاً له: “أيها البستاني
للحديقة الروحية، لا تخف على البستان ولا تقلق، سلمه إلى بطرس الكاهن يرويه،
وتعالْ أنت لتستريح مع آبائك
“. فأخبر البابا تلميذه الذي بكي لشعوره بعظم
المسئولية. وفي أول أمشير سنة 18ش (25 يناير302م) سيم القس بطرس بابا الإسكندرية
(17).

الانقسام
الميلاتي

بدأ
البابا بطرس خدمته كبطريرك وسط عاصفة الاضطهاد العنيفة التي أثارها الإمبراطور
دقلديانوس وشريكه مكسيميانوس. لكن ما أرهق البابا بحق هو الانقسام الداخلي الذي
خلقه مليتوس أسقف ليكوبوليس (أسيوط). يبدو أن هذا الأسقف بخر للأوثان، ولما أراد
البابا تأديبه رفض، فعقد البابا مجمعًا بالإسكندرية وجرده، أما مليتوس فأخذ موقف
العنف إذ صنع انشقاقًا وضم إليه بعض الأساقفة، بل وعند سجن البابا ذهب إلى
الإسكندرية وصار يرسم كهنة بالإسكندرية. هذا ما ذكره القديس أثناسيوس، أما القديس
أبيفانيوس فيقول أن مليتوس أخذ موقف العنف من المرتدين بسبب الاضطهاد الراجعين،
رافضًا توبتهم خاصة الكهنة، أما البابا فأراد أن يبقى الباب مفتوحًا لكل نفسٍ
راجعة، مكتفيًا بتقديم التأديب. وقد سُجن البابا بطرس ومليتوس، وبسبب الخلاف وضعا
ستارة بينهما داخل السجن حتى لا ينظر بعضهما البعض، فقد فضل البابا أن يخسر الأسقف
ومن معه عن أن يفقد الراجعين إلى الله بالتوبة رجاءهم.

عُرضت
قضية هذا الانشقاق الميلاتي في المجمع المسكوني بنيقية عام 325م، إذ بلغ عدد
التابعين لمليتوس 28 أسقفًا، وقد تساهل المجمع معه، إذ قبله كأسقفٍ شرعيٍ في حدود
إيبارشيته على ألا يسيم أساقفة أو كهنة فيما بعد، أما الذين سبق فسامهم من الكهنة
فيُعاد تثبيتهم من جديد ويعملوا تحت سلطان أسقف الإسكندرية. وفي حالة احتياج
أسقفية ما إلى أسقف تعاد سيامة أحد الأساقفة الذين سامهم مليتوس، كما أمر المجمع
ألا يُسام أسقف في المستقبل دون حضور ثلاثة أساقفة على الأقل واشتراكهم في
السيامة.

مع
آريوس

خطورة
الانشقاق المليتي أن آريوس منكر لاهوت السيد المسيح (سبق الحديث عنه في عرضنا
لسيرة البابا أثناسيوس) قد وجد في هذا الانشقاق فرصته، إذ انضم إليه ليس من جهة
الفكر اللاهوتي وإنما من جهة معاندته ضد الكنيسة.

عقد
البابا بطرس مجمعًا في الإسكندرية وحرم أريوس، وقد استمر الأخير في نشر تعاليمه.

في
داخل السجن

أُلقيّ
القبض عليه وأودع في السجن إما لظهور أول مؤلفاته ضد الوثنية، التي اعتبرها
الإمبراطور تحديًا شخصيًا له، وإما بسبب شكوى قدمها سقراطيس، أحد أشراف إنطاكية
إلى الإمبراطور. سقراط هذا كان صديقًا للشهيد أبادير، أنكر الأول الإيمان إرضاءً
لدقلديانوس، فسألته زوجته التقية أن يسافر معها إلى الإسكندرية لتعميد ابنيهما
هناك فرفض خشية غضب الإمبراطور عليه. سافرت الزوجة ومعها الابنان وغلامان، وفي
الطريق إذ هبّت عاصفة شديدة خشيت أن يموت الولدان بلا عماد، فبسطت السيدة يديها
وحوّلت وجهها نحو الشرق وصلت، ثم جرحت ثديها اليمني ورشمت جبهتيهما بدمها وغطستهما
في الماء، وهى تقول: “أعمدك باسم الآب والإبن والروح القدس”. وإذ هدأت
الريح وبلغت الإسكندرية قدمت الابنين للبابا بطرس، فكان كلما أراد أن يغطسهما
تتجمد مياه المعمودية. وإذ روت السيدة له ما حدث اكتفي البابا بالصلاة على الولدين
ورشمهما بالميرون.

اشتكى
سقراط امرأته أمام الإمبراطور فاستدعاها وأمر أن تُربط من خلفها ويوضع الولدان على
بطنها ويُحرق الثلاثة بالنار. بعد ذلك أمر الإمبراطور بالقبض على البابا الذي عمّد
الولدان. وقد سجن عام 311م.

مساعي
آريوس

أدرك
آريوس أن البابا بطرس في طريقه للاستشهاد، لذا في مكرٍ أسرع لينال منه الحل طامعًا
أن يعتلي الكرسي من بعده، فأرسل جماعة من الأراخنة يشفعون فيه، أما البابا فأكد
حرمان آريوس.

استدعى
البابا تلميذيه الكاهنين أرشلاوس والكسندروس وأخبرهما أن الأول سيعتلي الكرسي من
بعده، يخلفه الثاني، محذرًا إياهما من قبول آريوس في شركة الكنيسة، قائلاً لهما
إنه رأى السيد المسيح بثوبٍ ممزق في المنتصف، ولما سأله عن سبب التمزيق، أجابه أن
آريوس هو الذي مزقه.

حب
مشترك

إذ
علم شعب الإسكندرية بسجن باباهم المحبوب تجمهر الكل حول السجن يريدون إنقاذه دون
استخدام أية وسيلة عنيفة بشرية، مشتاقين أن يوقفوا قتله ولو تعرض الكل للموت. اضطر
القائد أن يؤجل تنفيذ الحكم يومًا خشية حدوث ثورة. وإذ حلّ الليل لم ينصرف الجمهور
فارتبك القائد. أدرك البابا أن احتكاكًا لا بد أن يحدث في الصباح بسببه، وإذ لم
يرد أن يُصب أحد من شعبه بسوءٍ، استدعى أحد الأراخنة الموثوق فيهم ليبلغ الوالي أن
يدبر إرسال البعض إلى السجن من جهة الجنوب عند أسفل الحائط وسوف يقرع البابا لهم
من الداخل فينقبوا الحائط ويخرج إليهم لينفذوا فيه الأوامر الصادرة إليهم. وبالفعل
تم ذلك، وخرج البابا سرًا، وهو يقول: “خير لي أن أسلم نفسي فدية عن شعبي
ولا يُمس أحد
بسوء“.

سُمح
له بزيارة مقبرة القديس مارمرقس الرسول لينال بركته، حيث صلى لله مستودعًا إياه
الشعب، سائلاً أن يكون هو آخر شهيد في جيله. وكان بالقرب من القبر عذراء ساهرة
تصلي سمعت صوتا ًيقول: “بطرس آخر شهداء هذا الاضطهاد“.

تقدم
البابا للجند فكان وجهه كملاكٍ، ولم يجسر أحد من الخمسة جنود أن يقتله، عندئذ قدم
كل واحدٍ منهم قطعة ذهبية ليأخذ من يضرب رقبته الخمس قطع، فتجاسر أحدهم وضربه،
وكان ذلك في 29 هاتور سنة 28ش (سنة 311م).

في
الصباح أدرك الشعب ما قد حدث، فوضع جسده على كرسي مارمرقس إذ لم يجلس عليه قط كل
أيام بطريركيته، وكما قال لكهنته انه كلما أراد الجلوس شاهد قوة شبيهة بالنور حالة
في العرش فكان يكتفي بالجلوس أسفله.

دُفن
مع القديس مارمرقس، لكنه إذ كان قد بني لنفسه مقبرة في موضع يقال له:
“لوكابتس” نُقل إلى هناك ورافقته معجزات كثيرة. وكان السكندريون يحتفلون
بعيده سنويًا، يقضون الليل في التسبيح لينتهي بقداس إلهي يقيمه بابا الإسكندرية،
يعقبه وجبة أغابي “وليمة محبة” على شاطئ البحر.

كتاباته

1.
أهمها “الرسالة الفصحية”، تُسمى “الرسالة الخاصة
بالقوانين”،
أصدرها بعد الاضطهاد الذي أثيرعام 302م، تحوى 14 قانونًا
خاصة بتأديب الإخوة الجاحدين، الراجعين بالتوبة، وهي تحذر من إثارة الوالي
للاضطهاد بقصد نوال إكليل الاستشهاد. وُضعت عام306م، سبق لنا ترجمتها ونشرها. له
أيضًا “رسالة فصحية ثانية”.

2. الرسالة
إلى الإسكندرانيين،
يحذرهم فيها من مليتوس.

3.
مقالات: “عن مجيء مخلصنا”، “عن القيامة من الأموات”،
“عن اللاهوت”، “عن النفس”.

Fr. Tadrous Malaty: Pope Peter 1, the Last
of the Martyrs, Melbourne, 1975.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى