علم التاريخ

الْباٌباٌُ الْحَادِي عَشَرَ



الْباٌباٌُ الْحَادِي عَشَرَ

الْباٌباٌُ الْحَادِي
عَشَرَ

 

11. يوليانوس

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

الأسكندرية

يوليانوس

9 برمهات – 4 مارس 178للميلاد

8 برمهات – 3 مارس 188للميلاد

10 سنوات

شهرا واحدا و 4 أيام

المرقسية بالأسكندرية

كنيسة بوكاليا

كومودوس

 

+ كان
طالباً مجتهداً فى الكلية الإكليريكية التى أسسها مارمرقس الرسول، ورُسم قساً
بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه فرُسم بطريركاً.

+
وكان الوثنيون وقتئذ لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية فكان هوً
يخرج سرا منها يرسم كهنة فى كل مكان.

+ قبل
انتقاله أعلنه ملاك الرب بمن سيخلفه فى الكرسى المرقسى.

+ وضع
مقالات كثيرة وميامر عظيمة لتعليم الشعب.

+
أقام على الكرسى الرسولى عشر سنين ثم تنيح بسلام. وتعيد الكنيسة بتذكار نياحته فى
الثامن من شهر برمهات.

 

نياحة
البابا يوليانوس الاسكندرى ( 8 برمهات)

فى مثل هذا
اليوم من سنة 188م (3 مارس) تنيح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من
باباوات الكرازة المرقسية. كان هذا الأب طالبا بالكلية الاكليريكية التى أسسها مار
مرقس، ورسم قسا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه. فرسم
بطريركا في 9 برمهات (سنة 178م). وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة
بالخروج عن مدينة الإسكندرية. فكان هو يخرج سرا منها ليرسم كهنة في كل مكان. وقبل
انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب، هو الذي سيخلفه في كرسى
البطريركية. وفى ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره، عثر على عنقود
عنب في غير أوانه، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية، وقص على الأساقفة الرؤيا،
وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركا بعده. وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان
مداوما على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده، وأقام على الكرسى الرسولى عشر سنين. ثم
تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.

 

V يوليانوس البابا الحادي عشر

تلمذته
للفيلسوف بنتينوس

وُلد
في مدينة الإسكندرية وحظي بالتلمذة على يد الفيلسوف بنتينوس، أثناء قيامه بنظارة
مدرسة الإسكندرية اللاهوتية، فنمى كثيرًا في العلم والمعرفة حتى فاق كثيرًا جميع
أترابه، بتقواه وقداسة سيرته العفيفة، فاستحق أن يُرسم قسًا بمدينة الإسكندرية.

سيامته
بابا الإسكندرية

عند
انتقال البابا أغربينوس البطريرك العاشر في 5 أمشير سنة 181م، تم اختيار القس
يوليانوس بطريركًا خلفًا له، فرُسِم في 9 برمهات من نفس السنة في عهد مرقس
أوريليوس. وعندما رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج من مدينة الإسكندرية
كان يخرج منها سرًا ليرسم كهنة في كل مكان.

رؤيته
بخصوص اختيار ديمتريوس خليفة له

كان
هذا البابا قديسًا عظيمًا حتى أن الله أعلن له قبيل انتقاله عمن سيخلفه على الكرسي
البطريركي، وذلك أن ملاك الرب أتاه في إحدى الليالي قائلاً: “إن من يأتيك
غدًا بعنقود عنب هو الذي يكون بعدك على الكرسي المرقسي”. وبالفعل اتفق في
اليوم التالي أن رجلاً عاميًا يملك كرمًا، لا يعرف القراءة ولا الكتابة يُدعى
ديمتريوس، بينما كان يعمل في أشجار الكرم فوجئ بعنقود عنب في غير أوانه، فخطر له
أن يقوم بتقديمه هدية للبطريرك. واتفق أن البابا يوليانوس كان حينئذ في أيامه الأخيرة
حيث اجتمع من حوله عظماء الشعب ووجهائه يسألونه عمن يجدر به أن يجلس على الكرسي
خلفًا له، فأجابهم أن من اختاره الرب هو الذي سيأتي إلينا ويقدم لنا عنقود عنب،
فوقع الحاضرون في حيرة ظانين أن البابا يوليانوس لا يعي ما يقول، إذ لا يمكن أن
يوجد عنب في الشتاء. وبينما هم هكذا إذ بديمتريوس قد دخل عليهم ممسكًا بيديه عنقود
عنب وقدمه للبابا الجليل، فوقع الحاضرون في دهشة عظيمة، وتناول الأب البطريرك
الهدية فرحًا وأخبرهم جميعًا بما حدث له في الليلة السابقة من ظهور ملاك الرب له
وأوصاهم بانتخاب من أراد الله أن يعينه، فأطاعوا وصيته.

من
أعمال هذا البابا الجليل قيامه بوضع مقالات وميامر كثيرة لأسلافه البطاركة تخليدًا
لذكراهم وفائدة لخلفائهم. وكان مداومًا على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده. ولم يذكر
لنا المؤرخون كثيرًا عن أعمال البابا يوليانوس الرعوية ولكنهم جميعًا كالوا له
المديح على فضائله. وعاش هذا البابا في نسك ووداعة إلى أن تنيّح بسلام في 8 برمهات
سنة 191م، عن مدة بطريركية قدرها عشر سنين.

بطاركة
عظماء لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية (ج 1)، صفحة 45.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى