علم التاريخ

الْباٌباٌُ الثَّانِي



الْباٌباٌُ الثَّانِي

الْباٌباٌُ الثَّانِي

 

2. إنيانوس

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

أدرنابوليس (خمس مدن غربية)

يوحنا مرقس بن أرسطوبولس

أول بشنس – 27 أبريل 61 للميلاد

برموده – 26 أبريل 68 للميلاد

7 سنوات

15 يوما

المرقسية بالأسكندرية

كنيسة بوكاليا

نيرون

 

+ كان
من أهالى مدينة الإسكندرية ، ابناً لوالدين وثنيين، وكان اسكافياً.

+
ولما دخل مارمرقس مدينة الإاسكندرية ، ليبشر بالمسيح، انقطع حذاؤه، فدفعه لانيانوس
ليصلحه وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز أن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح اصبعه. فصرخ من
الألم وقال باليونانية ايس ثيئوس أى يا الله الواحد… فأخذ مارمرقس تراباً من
الإرض وتفل عليه ووضعه علي اصبع انيانوس فبرىء في الحال. وأخذ القديس مرقس إلي
منزله وعمدهم جميعاً انيانوس وأهل بيته.

+
ولما عزم القديس مارمرقس على الذهاب إلى الخمس مدن الغربية، وضع يده على انيانوس
وكرسه بطريركاً على الإسكندرية سنة 64 م فجعل بيته كنيسة، وأقام على الكرسى اثنتين
وعشرين سنة ثم تنيح بسلام.

 +
تعيد الكنيسة بتذكار نياحته فى اليوم العشرين من شهر هاتور من كل عام.

 

نياحة
البابا إنيانوس 2 ( 20 هاتور)

في مثل هذا
اليوم من سنة 86 ميلادية تنيح الاب القديس الانبا إنيانوس ثاني باباوات
الإسكندرية. وكان هذا القديس من أهالي مدينة الإسكندرية، ابنا لوالدين وثنيين،
وكان إسكافيا. وحدث انه لما دخل القديس مرقس الرسول مدينة الإسكندرية، اتفق
بالتدبير الإلهي انه عثر فانقطع حذاؤه فدفعه لإنيانوس ليصلحه. وقد حدث وهو يغرز
فيه المخراز إن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه. فصرخ من الألم وقال باليونانية
” ايس ثيئوس ” أي يا الله الواحد، فلما سمع القديس مرقس ذلك مجد المسيح
حيث سمعه يذكر اسم الله. ثم اخذ ترابا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع إنيانوس
فبرئ في الحال، وتعجب إنيانوس من ذلك كثيرا، واخذ القديس مرقس إلى منزله، وسأله عن
اسمه ومعتقده، ومن أين أتي، فقص عليه الرسول من كتب الأنبياء عن ألوهية السيد
المسيح، وعن سر تجسده وموته وقيامته وعمل الآيات باسمه. فاستضاء عقل انيانوس وآمن هو
وأهل بيته، وتعمدوا باسم الاب والابن والروح القدس، فحلت عليهم النعمة الإلهية،
ولازموا سماع تعليم الرسول، فعلمهم علوم الكنيسة وفرائضها وسننها. ولما عزم القديس
مرقس علي الذهاب إلى الخمس المدن الغربية، وضع يده علي انيانوس وكرسه بطريركا علي
مدينة الإسكندرية سنة 64 ميلادية. فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرا. ويعضدهم ويثبتهم
علي الإيمان بالمسيح، ثم جعل داره كنيسة، ويقال انها هي المعروفة بكنيسة القديس
مار مرقس الشهيد. والتي تقوم في مكانها الآن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وأقام
هذا القديس علي الكرسي اثنتين وعشرون سنة. ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا امين.

 

V أنيانوس البابا الثاني

هو أول أسقف رسمه القديس مرقس
الرسول، والبابا الثاني لكرسي الإسكندرية.

كان
ابنًا لوالدين وثنيين، وكان يعمل إسكافيًا. وإذ دخل القديس مرقس الإسكندرية وجال
في شوارعها تهرأ حذاؤه، فأعطاه لأنيانوس ليصلحه. وإذ كان يغرز فيه المخرز نفذ إلى
الجهة الأخرى وجرحه، وصرخ من الألم باليونانية: “إيسثيؤس” أي “يا
الله الواحد”. للحال أمسك القديس مرقس ترابًا من الأرض وتفل عليه ثم وضعه على
الجرح وشفاه باسم السيد المسيح.

تعجب
أنيانوس من ذلك فبدأ القديس مرقس يبشره بالإله الواحد، فآمن هو وأهل بيته، وتعمدوا
باسم الثالوث القدوس والابن والروح القدس.

فتح
أنيانوس بيته ليضم فيه المؤمنين، وكان ملازمًا تعليم الرسول مرقس. وإذ عزم الرسول
أن ينطلق إلى الخمس مدن الغربية أقامه أسقفًا على الإسكندرية عام 64م، فظل يبشر
أهلها ويعمدهم سرًا.

تحول
بيته إلى كنيسة، وبقيّ يخدم حوالي 22 سنة ثم تنيح بسلام في 20 هاتور من سنة 86م،
صلاته تكون معنا، آمين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى