كتب

الحاسم فى موضوع انجيل برنابا



الحاسم فى موضوع انجيل برنابا

الحاسم
فى موضوع انجيل برنابا

 

سؤال
للمسلم: هل تؤمن ان انجيل برنابا هو الانجيل السليم الصحيح الاصلى الذى أنزلة الله
على المسيح؟؟

 

اجابة
المسلم دائما: لا (مهما لف ودار المسلم فى الاجابة فإجابته الاخيرة هى لا)

 

اذن
لماذا تريدنى انا ان اؤمن بة وانت نفسك ترى انة ليس الانجيل الصحيح؟؟

 

انا
لااؤمن بة وانت لاتؤمن بة فلماذا تطالبنى بة؟؟؟ انا وانت لانؤمن بكتاب بوذا فهل
يعقل ان اطالبك بكتاب بوذا؟؟

 

ثانيا:
انجيل برنابا ضد القران (السموات بة 9 وعندك 7 وفى الانجيل 3 والزواج فى انجيل
برنابا بواحدة فقط وعندك يمكن الزواج باربعة) وغيرها.. فلماذا تتمسك به وهو ضد
قرانك؟؟

 

ثالثا:
اقول لك لماذا يتمسك علمائك بة.. ان انجيل برنابا بة اسم محمد صراحة والسؤال هو ان
كان هذا الانجيل متداول ومعروف قبل ظهور نبى الاسلام فلماذا لم يكن معروف نهائى
اسم نبى الاسلام قبل ان يقول محمد انة نبى؟؟؟؟ كما ان القران يحدد ان النبؤة عن
نبى الاسلام اسمة احمد وليس محمد بنفس اللفظ

 

يقول
القران)وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ
اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ
وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) (الصف: 6)

 

وهنا
قال المسيح ان الرسول اسمة احمد بينما انجيل برنابا يذكر محمد صراحة وليس بة كلمة
احمد نهائى

 

ايضا
ما يلى وهو ضد القران:

 

فمثلا
فى الصفحة التاسعة هذه الفقرة:

“ليسوع
وعلم أنه نبي مرسل إلى بيت إسرائيل كاشف مريم أمه بكل ذلك قائلا لها أنه يترتب
عليه احتمال اضطهاد عظيم لمجد الله وأنه لا يقدر فيما بعد أن يقيم معها ويخدمها،
فلما سمعت مريم هذا أجابت (يابني إني نبئت بكل ذلك قبل أن تولد فليتمجد اسم الله
القدوس)، ومن ذلك اليوم انصرف يسوع عن امه ليمارس وظيفته النبوية. “

 

نعلم
جيدا من القرآن أن مريم عليها السلام نذرت للرحمن صوما فلن تكلم إنسيا.

 

وهذه
الفقرة أيضا:

“فقالت
حينئذ العذراء باكية: قل لي يا نبي لماذا سمح الله بموتك ملحقا العار بأقربائك
اخلائك وملحقا العار بتعليمك؟ وقد أعطاك قوة على احياء الموتى، فان كل من يحبك كان
كميت.”

 

اخيرا:

هل
سمعت عن مسيلمة الكذاب؟؟ بعد موت نبى الاسلام قام مسيلمة وقال انة نبى الله مثل
محمد وقال قران خاص بة؟؟ ان انجيل برنابا بالنسبة لنا هو مثل قران مسيلمة بالنسبة
لك.. فلماذا لاتؤمن بقران مسيلمة؟؟ نحن نطالبك بالايمان بقران مسيلمة كما تطالبنا
بانجيل برنابا

 

بل
واطالبك بالقران على قراءة ابن الاسود والقران على قراءة بن مسعود والقران على
قراءة ابى موسى الاشعرى.. وكلها بالمناسبة مختلفة……. وهى القراءات التى حرقها
كلها عثمان واكتفى بنسخة حفصة مع ان الحديث الصحيح قال بان ناخذ القران من 4 احدهم
بن مسعود الذى احرق نسختة عثمان

 

ولو
كانت القراءات كلها واحدة ماكان لعثمان ان يامر بحرقها

 

مقال
اخر

موقف
علماء الإسلام من إنجيل برنابا:

 

على
الرغم من موافقة إنجيل برنابا لمعتقدات المسلمين في الجملة فإن أحداً من المسلمين
لا يعتبره الإنجيل الذي أنزله الله على المسيح..

ولم
يلجأ المسلمون إلى الاستشهاد بهذا الإنجيل إلا نادراً، وكان استشهادهم به أقرب إلى
الاستئناس منه إلى الاستدلال، فالمسلمون لا يرون في هذا الإنجيل إنجيل المسيح،
لكنه أقرب إلى طبيعة المسيح وتلاميذه من سائر الأناجيل.

 

ورفض
المسلمون نسبة هذا الإنجيل إلى المسلمين

وأما
التعليقات العربية الموجود على نسخته الإيطالية فهي من عمل الناسخ عن الأصل أو
قارئ للنسخة لا يجيد العربية، ولعله فرامينو الراهب الذي أسلم، وتكون هذه النسخة
هي التي عثر عليها في مكتبة البابا.

 

ثم
من ذا المسلم الذي سيصنع هذا الإنجيل ولا يستشهد به هو ولا من بعده في مناظرة
النصارى؟ وكيف له أن يوصله إلى مكتبة البابا بالفاتيكان؟ فجهل المسلمين به وعدم
استشهادهم به دليل برائتهم منه.

 

وأما
تصريحه باسم النبي صلى الله عليه وسلم واعتباره دليلاً على أنه من وضع المسلمين،
وأن المؤلف المنتحل – كما يقول سعادة – بالغ وجاوز في الغرض ولو أشار من غير تصريح
باسم النبي لكان ذلك أبلغ.

 

فهذا
نراه دليلاً على صحة نسبة الإنجيل وبراءة المسلمين منه، إذ لا يمكن أن يفوت كاتب
الانجيل، وهو الذي يصفه سعادة بالذكاء البارع – مثل هذه الأمر، فلو كان منتحلاً
لأشار للنبي ولم يصرح باسمه، فتصريحه مع ذكائه وبراعته دليل أصالته.

 

وأما
تكذيب الإنجيل لألوهية المسيح، وتشنيعه الشديد على من ترك الختان فهو دليل على
نصرانية كاتبه لا يهوديته، إذ ترك الختان ليس من دين المسيح بل هو من تغيير بولس
بعد المسيح، ومثله القول بألوهية المسيح، وقد كتب برنابا إنجيله ليكشف ما صنعه
بولس كما جاء في مقدمته ” إن الله العظيم العجيب قد افتقدنا في هذه الأيام
الأخيرة بنبيه يسوع المسيح برحمة عظيمة للتعليم والآيات التي اتخذها الشيطان ذريعة
لتضليل كثيرين بدعوى التقوى، مبشرين بتعليم شديد الكفر، داعين المسيح ابن الله،
ورافضين الختان الذي أمر الله به دائماً مجوزين كل لحم نجس، الذين ضل في عدادهم
أيضاً بولس الذي لا أتكلم معه إلا مع الأسى، وهو السبب الذي لأجله أسطر ذلك الحق
الذي رأيته… ” (برنابا: مقدمة /2 – 8).

 

مخالفة
الإنجيل لمعتقدات المسلمين:

 

ومما
يدل على براءة المسلمين من هذا الإنجيل اختلافه في طريقة صياغته وأسلوبه عن طريقة
العرب وأسلوبهم، فليس في المسلمين من يذكر الله ولا يثني عليه. أو يذكر الأنبياء
ولا يصلي عليهم.

 

كما
يخالف المعتقدات الإسلامية في مسائل منها قوله بأن الجحيم للخطاة السبعة: المتكبر
والحسود والطماع والزاني والكسلان والنَهِم والغضِب المستشيط، (انظر برنابا 135/4
– 44) وقد ترك ذنوباً أكبر كالشرك والقتل، كما أن الكسل والنهم لايستحقان النار،
ومثله قوله ” دعوا الخوف للذي لم يقطع غرلته، لأنه محروم من الفردوس ”
(برناباذ 23/17) فمثل هذا لا يوافقه عليه مسلم.

 

ومثله
تسمية الله ” العجيب ” (برنابا 216/3)، وقوله ” إن الله روح ”
(برنابا 82/6) والأرواح عندنا مخلوقة، وقوله عن الله أنه ” المبارَك ”
(برنابا 71/16)، ولا يمكن لمسلم أن يقول عن الله ذلك، إذ هو الذي يبارك، ومن ذا
الذي يباركه!!! فتبارك الله أحسن الخالقين.

 

ومما
يرد أيضاً انتحال مسلم لإنجيل برنابا قوله ” أقول لكم إذاً: إن السماوات تسع
“(برنابا 105/3) ولا يقول بهذا مسلم قرأ القرآن.

 

وأيضاً
يذكر برنابا تسميات للملائكة لم يقل بها المسلمون، وفي ذلك ذكر اسم رفائيل وأوريل
في قوله ” أمر جبريل وميخائيل وأوريل سفراءه أن يأخذوا يسوع من العالم … فجاء
الملائكة الأطهار ” (برنابا 215/4-5).

 

ثم
قد ورد اسم الرسول ” محمد ” عشرات المرات في إنجيل برنابا ولم يرد اسمه
” أحمد ” مرة واحدة، ولو كان الكاتب مسلماً لعمد إلى كتابته – ولو مرة
واحدة ليحقق التوافق الحرفي مع ما جاء في سورة الصف (ومبشراً برسول يأتي من بعدي
اسمه أحمد). (الصف: 6)

 

ثم
لو كان كاتبه مسلماً لكتب معجزة كلام المسيح في المهد التي ذكرها القرآن وأغفلتها
الأناجيل، وغير ذلك من المسائل التي تثور في وجه من يقول بانتحال مسلم لهذا
الإنجيل.

 

لذا
نرد القول بأن إنجيل برنابا منحول، ليس لجزمنا بصحة نسبة الإنجيل إلى برنابا، بل
لجزمنا بأن هذا الإنجيل لا يقل حاله بحال من الأحوال عن سائر أسفار العهد القديم
والجديد.

 

ونوافق
على اعتراض النصارى على هذا الإنجيل ودعواهم بأنه لم يصل بطريق موثق، وأنه لا يعلم
أصله، لكن الحال الذي ينكرونه هو حال كل صحيفة من صحائف الكتاب المقدس، بل إن
لإنجيل برنابا مزية على سائر الأناجيل فقد صرح فيه الكاتب أنه برنابا ويقول عن
نفسه فقال لي برنابا، وقلت للمسيح….، بينما لا تجد مثله في سائر الأناجيل (انظر
متى 9/9) و(يوحنا 21/24).

 

وأما
عن أخطاء الإنجيل التاريخية أو ذكره تسمية “جبل طابور” (برنابا 42/20)
وهي تسمية غير معهودة أيام المسيح، فهذا لا يختلف أبداً عن ذكر حبرون في عهد موسى،
وقد سميت بعده (انظر التكوين 13/18).

 

ولعل
هذه التسمية الجديدة – إن صحت جدتها – من عمل الناسخ وتدخله في النص.

 

ثم
إن أسلوب الكاتب ومعلومات الإنجيل يؤكدان بأن الكاتب ضليع في علوم الكتاب المقدس،
متصف بعمق واسع يليق بمثل برنابا داعية النصرانية في الجيل الأول، فليس بمستغرب أن
يكون قد كتب إنجيلاً، ومنع قراءته دليل وجوده بل واشتهاره.

 

وأما
مخالفة الإنجيل للحقائق التاريخية فهي لكونه عملاً بشرياً، فلا حرج في ذلك إذ أن
النصارى ينسبون مثل هذه المخالفات إلى أسفار الوحي.

وقول
برنابا ” الكذب فضيلة ” ما يؤكد انه ليس من عند الله

 

وهكذا
نرى أن إنجيل برنابا الإنجيل الوحيد الذي صرح فيه كاتبه باسمه وبأنه شاهد لما يكتب

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى