كتب

17 (1) ويؤمّن لهم السلامة وسط الحريق



17 (1) ويؤمّن لهم السلامة وسط الحريق

17 (1) ويؤمّن لهم السلامة
وسط الحريق… أولئك الممتحنون في البوتقة. ويسنّ سلاح حربهم فلا تضعف حتى الافناء
الأبدي لجميع أمم (2) الكفر. تذكّروا الحكم على ناداب وأبيهو، ابني هارون، اللذين
بهما تقدّس الله على عيون كل شعبه. أما اليعازر (3) وايتامار فارتبط معهما بعهد
لأجيال الأجيال.

(4)
وأنتم فاجمعوا قواكم ولا تخافوا منهم. فرغباتهم تسير إلى الفناء، وسندهم في ما ليس
الآن ولا يكون. فلإله (5) إسرائيل كل ما هو الآن وما يكون و… في كل أحداث
الدهور. هذا اليوم هو موعده ليذلّ ويحني أمير سلطان (6) الكفر. وإلى قسمته التي افتداها
فهو يرسل عوناً حاسماً بقوّة الملاك العظيم وخادمه ميخائيل بفضل النور الأبدي (7)
ليضيء عهد إسرائيل فرحاً. فالسعادة والبركة لقسمة الله الذي يرفع فوق الآلهة خادمه
ميخائيل، وسلطان (8) إسرائيل يكون على كلّ البشر. والبرّ يفرح في الأعالي، وكل
أبناء الحقّ يبتهجون في المعرفة الأبديّة. وأنتم يا أبناء عهده (9) فاجمعوا قواكم
في اتون الله إلى أن يرسل يده حين تنتهي محنته. فأسراره تعني حياتكم.

 

الهجوم
الثاني: اندحار العدوّ واللحاق به

مقالات ذات صلة

(10)
وبعد هذه الكلمات ينفخ الكهنة لهم لتشكيل فرق خطّ الحرب. وينتشر الرؤساء على صوت
الأبواق (11) إلى أن يقف كل واحد في موضعه. وينفخ الكهنة مرة ثانية من أجل الهجوم.
وحين (12) يدرك المشاة خط كتيم على مسافة إطلاق السهام، يرفع كل واحد يده على سلاح
حربه. وينفخ الكهنة في أبواق (13) القتلى بصوت مرصوص، فتهتف كل فرقة الصور هتاف الحرب.
ويمدّ المقاتلون يدهم على جيش (14) كتيم. وإذ يرتفع ضجيج الهتاف، يبدأون بإسقاط
يدهم على قتلى كتيم. وتوقف الفرقة ضجيج الهتاف، والكهنة (15) ينفخون في أبواق
القتلى.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى