كتب

9 (1) فمن أجل سهوة واحدة يُعاقب سنتين



9 (1) فمن أجل سهوة واحدة يُعاقب سنتين

9 (1) فمن أجل سهوة واحدة
يُعاقب سنتين. أما الذي تصرّف عمداً فلا يعود إلى الجماعة. وحده الذي اقترف سهوة
(2) يُمتحن سنتين كاملتين حول كمال سلوكه ومشورته، وذلك حسب قرار الكثيرين. بعد
ذلك يسجّل برتبته في الجماعة المقدّسة.

 

العبادة
الروحيّة

(3)
حين يحصل هذا في إسرائيل، وحسب كل الأوقات المحدّدة لمؤسّسة روح القداسة المبنيّة
على الحق (4) الأبديّ، يكفّرون عن العصيانات المسيئة والخيانات الخاطئة لكي يحصلوا
على رضى الله للأرض، لا بلحم المحرقات ولا بشحم الذبائح. بل إن تقدمة (5) الشفاه
في احترام القوانين تكون رائحة برّ مرضية، وكمال الطريق يكون العطيّة الطوعيّة
لتقدمة لذيذة.

 

الفصل
بين الكهنة والعوام

سلطة
الكهنة

في
ذلك الوقت، بفصل أعضاء (6) الجماعة: بين القداسة لهارون لكي تلتئم القداسة
السامية، وبيت الجماعة لاسرائيل، للذاهبين إلى الكمال.

(7)
وحدهم أبناء هارون يعطون الأوامر في ما يخصّ القوانين والأموال. وتحت سلطتهم تُلقى
القرعة لكل قرار يتعلّق بأعضاء الجماعة.

 

فصل
أموال الكاملين

(8)
أما أموال رجال القداسة الذاهبين إلى الكمال، فلا تخرج مع أموال رجال الغشّ الذين
(9) لم ينقّوا طريقهم لينفصلوا عن الفساد ويذهبوا في كمال الطريق (أو: في طريق
الكمال).

 

احترام
الشريعة والترتيبات الأولى

ولا
يخرجون من أي قاعدة أخلاق في الشريعة ليسيروا (10) في عناد قلبهم.

وتوجّههم
الترتيبات الأولى التي بدأ فيها أعضاء الجماعة يتعلّمون (11) حتى مجيء النبيّ
ومسيحَي هارون وإسرائيل.

 

واجبات
لمعلّم

التنبّه
إلى الأزمنة وتنوّع الأرواح

(12)
وإليك فرائض للإنسان العاقل ليسيروا فيها برفقة كل حيّ، حسب قاعدة خاصّة بكل زمن
وحسب وزن كل إنسان.

(13)
وللعمل بمشيئة الله بحسب ما أوحي وقتاً بعد وقت. ويعلّم كل العقل (أي: العقول)
الذي وُجد بحسب الأزمنة، كما يعلّم (14) مرسوم الزمن.

ويفصل
أبناء البرّ ويزنهم حسب أرواحهم. ويتعلّق بالمختارين حسب قرار (15) مشيئة الله
بحسب ما فَرض.

وكل
حسب روحه: هكذا يحكم فيهم، وكل واحد حسب نقاوة يديه (16) يقرّبه. وكل حسب عقله
يقدّمه.

كذا
يكون حبّه. وكذا يكون بغضه.

 

إخفاء
التعليم عن الأشرار وتعليم الصالحين

لا
يوبّخ رجالَ الهاوية ولا يتنازع معهم. (17) ويخفي قواعد الشريعة العمليّة وسط رجال
الفساد.

ويحفظ
القوانين الحقّة والقوانين المستقيمة للذين اختاروا (18) الطريق. كل حسب روحه، حسب
الوقت المحدّد في الزمن، يقودهم في المعرفة كما يعلّمهم الأسرار العجيبة
والحقيقيّة وسط (19) أعضاء الجماعة ليسيروا في الكمال الواحد بجانب الآخر في كل ما
أوحي لهم.

هذا
هو زمن شقّ الطريق (20) للذهاب إلى البريّة. ويعلّمهم كل ما وُجد ليمارسوه في هذا
الزمن فيفصلوا عن كل إنسان لم يُبعد طريقَه (21) عن كل فساد.

 

احتقار
الغنى

وإليك
قواعد السلوك للإنسان العاقل في هذه الأزمنة: ما يجب أن يحبّ وما يجب أن يبغض.

بغض
أبديّ (22) تجاه رجال الهاوية بسبب روح الاكتناز. يتخلّى لهم عن أمواله وموارد تعب
يديه، كعبد تجاه سيّده، وفقير بحضره (23) من يسود عليه. ولكنه يكون شخصاً ممتلئاً
غيرة للفريضة التي زمنها هو ليوم الانتقام.

 

يُريد
ما يريده الله

يصنع
إرادة الله في كل مشروع من يديه (24) لكي يكون سلطانه الله في كل شيء كما فرض،
ويسرّ بكل قلبه في ما فعله الله، ولا يرغب شيئاً خارج إرادة الله. (25) ويسرّ في
كل أقوال فم الله ولا يشتهي شيئاً ممّا لم يفرضه الله. ويترقّب دوماً دينونة الله.
(26) وفي كل ما يحصل يبارك الله الذي صنعه، وفي كل ما يحصل يُخبر بمآثره ويباركه
بتقدمة شفتيه.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى