كتب

المزمور الثامن عشر



المزمور الثامن عشر

المزمور
الثامن عشر

مزمور
لسليمان. أيضاً مسيح الرب

 

(1)
يا ربّ، حنانك على أعمال يديك، إلى الأبد.

ورأفتُك
تمنح اسرائيل غنى عطاياك.

(2)
تنظر عينُك لئلا يُحرم أحدٌ منها،

وتسمع
أذنُك صلاةَ المسكين الواثقة.

(3)
مع الرحمة تصدر أحكامُك في الأرض كلها،

وحبّك
على نسل ابراهيم، بني اسرائيل.

(4)
عقابُك يؤدّبنا كبِكْرٍ وابنٍ وحيد،

يميل
بالنفس الخاضعة من جنون الجهل.

(5)
ليطهّر الربّ اسرائيلَ ويباركْه ليوم الرحمة،

في
يومٍ حدّده من أجل قيام مسيحه.

 

(6)
طوبى للذين يعيشون في تلك الأيام:

يرون
خيرات يمنحها الربّ للجيل الآتي،

(7)
تحت صولجان مؤدِّب لمسيح الربّ، في خدمة إلهه،

في
حكمة الروح، في البرّ والقدرة.

(8)
يقود البشر، في طريق الأعمال البارة، في مخافة الله.

يُقيمهم
جميعاً أمام الربّ،

(9)
جيلاً صالحاً يخاف الله، في أيام الرحمة.

 

(10)
عظيمٌ ومجيد إلهنا، يسكن في الأماكن العلويّة.

حدّد
مسيرةَ الكواكب، فعيّن الساعات من يوم إلى يوم،

فما
تجاوزت طريقاً رسمتَه لها.

(11)
في مخافة الله تسير، كل يوم،

منذ
خلقها الله وإلى الأبد.

(12)
ما حادت من يوم خلقت،

منذ
الأجيال الأولى ما مالت عن طرقها،

إلاّ
بأمر الله وطاعةً لعبيده.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى