كتب

سفر ياشر



سفر ياشر

سفر
ياشر

 

(سفر
هياشار):

 

سفر
ياشر: وهو ملخص للسبعة الأسفار الأولى من العهد القديم، وكتبه رجل من لندن اسمه
يعقوب أليف في سنة 1751، وعلى الفور ظهر زيفه الواضح. ولم تكن هذه سوى محاولة من
المحاولات الكثيرة لإظهار سفر ياشر المشار إليه في سفر يشوع.

 

سفر
ياشر: يشار إليه مرتين في يشوع 10: 13، 2صموئيل 1: 18، وكلا الإقتباسين كُتِبا في
الأصل العبري بالشعر، مما يدل على أنه كتاب تراتيل أو أشعار لتخليد المناسبات
الهامة في حياة الأمة الإسرائيلية. وكلمة ياشر تعنى مستقيم. وقد يكون ياشر هذا ليس
اسم علم بل صفة، بمعنى أن المستقيمين هم الذين يتمتعون باهتمام الرب ورعايته (مز
73: 1، 33: 1). ولا يستبعد أن يكون هذا السفر استطراداً لكتاب حروب الرب السالف
الذكر.

2-
السجلات التي كان الملوك عادة يحتفظون بها لتسجيل الأحداث الهامة في أيام حكمهم:
مثل

سفر
أخبار الأيام للملك داود: (1أخ 27: 24)،

سفر
أمور (أو أعمال) سليمان: (1مل 11: 41)،

سفر
أخبار الأيام لملوك إسرائيل و لملوك يهوذا (1مل 14: 19، 29….الخ).

هذه
السجلات كان يدوَّن فيها أحداث المملكة الهامة، وهى تشبه سفر أخبار الأيام الوارد
ذكره في أستير 2: 23،6: 1-3. إنها مثل اليوميات التي يسجلها الناس في الوقت
الحاضر. وواضح أنها شئ مختلف تماماً عن سفر أخبار الأيام المتضمَن في الأسفار
القانونية. وكانت هذه الأسفار بمثابة وثائق تمهيدية، ربما يكون كتبة الوحي قد
استقوا بعض معلوماتهم منها.

3-
السجلات التي سجلها الأنبياء للأحداث المعاصرة لهم في مذكراتهم الخاصة دون أن يكون
ذلك بالوحي مثل:

سفر
أخبار صموئيل الرائي؛ وهو ليس سفر صموئيل الذي في الكتاب المقدس (1أخ 29: 29).

سفر
أخبار ناثان الرائي وأخبار جاد الرائي(1أخ 29: 29).

أخبار
شمعيا النبي وعدو الرائي (عن الانتساب) (2أخ 12: 15).

مدرس
(أي قصة) النبي عدو (2أخ 13: 22).

كتاب
إشعياء بن آموص، بخلاف السفر المعروف باسمه (2أخ 26: 22).

أما
الدرس الذي نتعلمه من هذه الاقتباسات والإشارات السابقة فهو أنه يمكن لخادم الكلمة
بإرشاد الرب أن يقتبس من أقوال البشر في خدمته لتوضيح الفكرة أو لجذب التفات
السامعين. فهكذا فعل الرسول بولس في خدمته الشفوية (أع 17: 28) وكذا في رسائله (تي
1: 12، 13). أنظر أيضا 2تي 4: 13.

الأمر
الثاني: لم يسجل الكتاب المقدس، على مدى تاريخه، كل اتصال إلهي مع الإنسان وكل
إعلان من الله للبشر، بل تضمن فقط ما رأى الله أنه لازم لنا لأجل بنياننا وتعليمنا
(أنظر يو 20: 30، 21: 25). وهذا ينطبق على نبوة أخيا الشيلوني ويعدو الرائي على
يربعام (1مل 15: 29، 2أخ 9: 29)، ونبوة ياهو بن حناني النبي على بعشا (1مل 16: 7)
ونبوة ميخا بن يملة على أخآب (2أخ 18: 7)، وأقوال يونان النبي عن انتصار إسرائيل
(2مل 14: 25)، ونبوة أوريا بن شمعيا على أورشليم وأرض يهوذا (إر 26: 20)…الخ.

 

يلوح
للمتعمق في العهد القديم أن ترنيمة يشوع (يش 10: 13)، ومرثاة داود لشاول ويوناثان
(2 صم 1: 18- 27)، مقتبسة عن هذا السفر المفقود. ولربما كان خطاب سليمان عند تدشين
الهيكل (1 مل 8: 12 الخ. ونشيد دبورة (قض 5) مستقيان منه أيضاً. ويظهر أن هذا
السفر كان مجموع قصائد، قُدم له بديباجة نثرية، وتخللته تفاسير وشروحات نثرية،
واختتم بها على غرار المزمور 18 و 51، أو كسفر أيوب، الذي يفتتح (أي 1: 1- 3: 1)
نترا ويختتم (ص 42: 7- 17). نثراً. إن جمال هذا السفر الذي نلمسه في القطع
المقتبسة منه في العهد القديم يبعث على الرجاء بأنه سيعثر عليه كاملاً في النهاية،
سيما وأنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل عصر داود وسليمان.

 

مادا
تعرف عن سفر ياشر؟

هل
هو من اسفار الكتاب المقدس؟

او
من التواره؟

وكيف
اشير اليه فى سفر يشوع؟ وفى سفر صموئيل الثانى,

ومع
ذلك ليس هو فى كتابنا المقدس؟

 

كلمة
سفر معناها كتاب .. اى كتاب … دينى او مدنى …..

 

وسفر
ياشر … او كتاب ياشر … هو كتاب مدنى قديم , كان يضم الاغانى الشعبية المتداولة
بين اليهود , حول الاحداث الهامة دينية ومدنية .

 

وبعض
هده الاغانى .. كانت تشمل اناشيد عسكرية للجنود ..

 

ويرجع
هدا الكتاب الى مابين سنة 1000 , وسنة 800 قبل المسيح , اى بعد موسى النبى بأكثر
من 500 سنة , اد ورد فيه مايخص داود النبى ومرثاته لشاول الملك .

 

اذن
ليس هو من توارة موسى …. لانه يشمل اخبارا بعد موسى بعدة قرون .

 

ان
بعض الاحداث التاريخية الهامة فى العهد القديم , تغنى بها الناس , ونظموا حولها
اناشيد ووضعوها فى هدا الكتاب , الدى كان ينمو بالزمن , ولا علاقة له بالوحى
الالهى .

 

مثال

معركة
جبعون ايام يشوع .. ووقوف الشمس .. الف الناس عنها اناشيد , ضمت الى كتاب ياشر .
واشار اليها يشوع بقوله ” اليس هدا مكتوبا فى سفر ياشر ” ” يش 10: 13
” … اى اليس هدا من الاحداث المشهورة المتداولة التى بلغ من شهرتها تأليف
اناشيد شعبية عنها فى كتب مدنية مثل سفر ياشر …

 

كدلك
فأن النشيد الجميل المؤثر الدى رثى به داود النبى شاول الملك وابنه يوناثان , اعجب
به الناس وتغنوا به , وضوه الى كتاب اناشيدهم الشعبية , اد يختص بحادثة مقتل ملك
من ملوكهم مع ولى عهده , بل هو اول ملوكهم … فلما ورد الخبر فى سفر صموئيل
الثانى , قيل فيه ” هودا دلك مكتوب فى سفر ياشر ” ” 2 صم 1: 17
” ……اى ان مرثاة داود تحولت الى اغنية شعبية , وضعها الناس فى كتاب
اناشيدهم باسم سفر ياشر .

 

تماما
كما نقول عن حادث معين مشهور , انه ورد فى الكتاب المقدس كما ورد ايضا فى كتاب من
كتب التاريخ …

 

يبقى
السؤال الاخير:

وهو:

هل
حذفه اليهود من التواره لسبب عقيدى؟

 

والاجابة
واضحة وهى:

 

أ
– انه ليس من التوراة … لان التواره هى اسفار موسى الخمسة , وهى التكوين والخروج
واللاويين والعدد والتثنية .

 

ب-
لو اراد اليهود اخفاءه لسبب عقيدى , ماكانوا يشيرون اليه فى سفر يشوع , وفى سفر
صموئيل النبى .

 

ج-
اشهر واقدم ترجمات العهد القديم , وهى الترجمة السبعينية التى وضعت فى القرن
الثالث قبل الميلاد , ولا يوجد بها هدا الكتاب

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى