كتب

مدلول الرؤية



مدلول الرؤية

مدلول
الرؤية

39
(1) فأجاب وقال لي: “يا باروك، هذا هو مدلول الرؤية التي رأيتها. (2) حين
رأيت غابة واسعة تحيط بها جبال عالية ووعرة، فهاك تفسيره (3) ها تأتي أيام تدمَّر
فيها تلك المملكة التي دمّرت صهيون. وتخضع لتلك التي تأتي بعدها. (4) ولكن بعد
زمن، ستدمَّر هذه (المملكة) أيضًا، وتجيء مملكة ثالثة تسود أيضًا في وقتها ثمّ
تدمَّر. (5) بعد هذا، تجيء (مملكة) رابعة تكون سلطتها قاسية وأقسى من (سلطة)
(الممالك) الأخرى التي سبقتها. فتحكم أزمنة طويلة مثل غابات السهل وتسود أزمنة،
وترتفع أكثر من أرزات لبنان. (6) بها تُخفى الحقيقة. وبقربها يلتجئ جميع الذين
تنجّسوا بالكفر، على مثال الوحوش التي تلتجئ وتنساب إلى الغابة. (7) وهذا يحصل حين
تُكشف أولويّة مسيحي الذي يشبه الينبوع والكرمة حين يُكشف، يقتلع جماعتها العظيمة.
أما الأرزة المرتفعة التي رأيتها، والتي لبثت وحدها في هذه الغابة، والكلمات التي
سمعت الكرمة توجّهها إليها، فإليك تفسيره:

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى