كتب

كتاب النيرات



كتاب النيرات

كتاب
النيرات

 

الفصل
الاول مقدمة على كتاب النيرات

إن
بنية ووظيفة الظواهر السماويّة (بشكل خاص) والارضيّة هي موضوع هذه الفصول. فالعلوم
الأولى المعروضة هنا تدلّ على أن هذا القسم هو أقدم ما في 1 أخن، وهو يقدّم
معلومات تعود إلى عالم فارس. والنص الذي بين أيدينا هو خبر فيه يروي أخنوخ
لمتوشالح (76: 14؛ 79: 1) رحلته عبر السماء وفوق الارض. وخلال هذه الرحلة، فسّر
اورئيل الملاك الموكّل على النيّرات، ما يراه أخنوخ.

 

ما
هو أساسي في هذا المقال، الكلندار الشمسيّ ب 364 يوماً. أي في أربعة فصول، وكل فصل
مؤلّف من 90 يوماً. ثم يضاف يوم على كل فصل. في القرن الثاني ق. م. كانت أجزاء من
الجماعة اليهوديّة تتجادل حول النظام الالهي للكلندار الشمسيّ أو القمريّ. ويظهر
هذا الجدال بوضوح في وثائق قمران في كتاب اليوبيلات (يوب 4: 17، 21) الذي يورد هذا
المقال ليسند موقفه تجاه الكلندار القمري، كلندار “الامم” الوثنيّة (يوب
6: 35- 38).

إن
التاريخ الأدبي الذي القسم يطرح عدداً من الاسئلة. بما أن النص الاراميّ في قمران
لا يرد إلاّ في أجزاء متقطّعة، فهو ليس بأكيد. وقد يبدو النص الحبشي إيجازاً للنصّ
الاراميّ. ثم إن 81: 1- 82: 3 في النص الحبشي، هو إضافة إلى شكل قديم لكتاب
النيّرات.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى